أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كيف هو مزاجك اليوم؟ أتشعر أنك مقيّد؟!!!














المزيد.....

كيف هو مزاجك اليوم؟ أتشعر أنك مقيّد؟!!!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 18:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" أعجز عن التحرك والقيام بخطوة إلى الأمام". هذه العبارة يرددها الكثير ممن يطلبون مساعدتي. ينتاب هذا الشعور الناس لأسباب عديدة، منها ربما أنهم يستمرون في علاقات وصلت إلى طريق مسدود ولا يعرفون كيف ينهونها، أو أنهم يحلمون بمشروع خاص ويجهلون كيف يبدأون، أو لعلهم يرغبون بالمزيد من المرح في حياتهم غير أنهم لا يعرفون سبيلاً إلى ذلك.
هذا الشعور مألوف وشائع. صحيح أن حياتنا تبدو في حركة دائمة، غير أن هذه الحركة قد لا تدفع بنا إلى الأمام.
ما سبب الشعور بعدم القدرة على التحرك؟
عندما ينتابك هذا الإحساس ستخسر ثقتك بنفسك، فتتردد بالقيام بأية مبادرة خوفاً من الفشل وتفكّر بأن الأمر لا يستحق عناء المحاولة.
إذا لم تكن واثقاً مما تريده من الحياة فستجد صعوبة في تحديد اتجاهك. إن لم تكن تملك خارطة طريق فقد تتوه."
يكفي أن تواجهنا مشكلة حتى تبدأ الأفكار السلبية بالزحف إلى عقلنا. قد تكون مشكلة في العمل أو في علاقاتنا. يمكن لهذه المشاكل أن تعكّر مزاجنا وتفقدنا الثقة بالنفس. وإذا كثرت هذه الحالات سلبية فإن ثقتنا بأنفسنا قد تنهار تماماً.
في أوقات عصيبة كهذه من الضروري أن نفكر بطريقة إيجابية. فكروا بكل إنجازاتكم ولا تركزوا على ما يحصل في الوقت الحاضر، فالتفكير السلبي سيقذف بكم إلى الهاوية. وحدها إيجابية التفكير يمكنها أن تزيد الثقة بالنفس.
اكتبوا لائحة بالانجازات التي حققتموها، تشمل المرات التي ربحتم فيها الجولة حين كانت الأمور تعاكسكم. إحتفظوا بهذه اللائحة، واستعيدوا المشاعر التي اختبرتموها عندما قمتم بهذه الانجازات، فهي ستساعدكم على الشعور بالإيجابية، وتعيد لكم الثقة بأنكم "قادرون على النجاح".
طريقة سلبية للتعامل مع هذه الحالة:
• إلقاء اللوم على أحدهم
• الإشفاق على الذات
• عدم الإصغاء إلى أحد
• استعمال كلمات مثل "أبداً" و"دائماً"
• التواصل بطريقة تعتمد على عبارة "لو أنك تحبني لفهمت"
• تحويل أي مشكلة إلى عائق( تحويل كل متاعب الحياة البسيطة(الصداع مثلاً)إلى مشكلة مستعصية( ورم في المخّ).
• الاعتماد المتكرر والسلبي على الافتراضات
• محاولة التحكم بكل المواقف في كل الأوقات
• عدم بذل المجهود الكافي
• الاتّكال على شخص آخر
• التصرف بتهور
• الظن بأنك مختلف عن الجميع
طريقة إيجابية للخروج من هذه الحالة:
• تقبل المسؤولية
• عدم لعب دور الضحية
• الحصول على استشارة موثوقة
• تقبل أن الحياة ليست أسود أو أبيض
• مشاركة الآخرين بأفكارك وأحاسيسك الفعلية
• تقبل واقع أن الحياة مليئة بالتحديات
• كن إيجابياً!
• اعمل بكدّ
• كن لطيفاً، سخياً، ومتعاطفاً.
• كن متعاوناً مع الآخرين
• فكر قبل اتخاذ القرارات
اسعافات أولية للتخلّص من هذه الحالة :
1. استرجع سلطتك(ستتوفر لك دائماً خيارات متعددة)
2. تولى إدارة أفكارك. كرر لنفسك أنك قادر على القيام بأي شيء! سوف يتغير مزاجك ورؤيتك للأمور
3. أحط نفسك بأشخاص مناسبين. ابحث عن أشخاص يقومون بمشاريع كبيرة ويشعرون بالحماس في الحياة، واقض وقتك معهم.

****خطوات عملية****
1. اختر ناحية في حياتك تودّ أن تغيّرها وحدد ثلاثة خيارات متوفرة لديك الآن، وإن لم تستطع فاستعن بصديق.
2. اعرض على شاشة حاسوبك عبارة "أستطيع القيام بأي شيء!"
3. اتصل بصديق يتمتع بحماس شديد، يمكنه أن يدعمك في مسيرة التغيير الإيجابي، واخرجا معاً لتناول الفطور أو الغداء أو العشاء. اطلب مساعدته لوضع خطة عمل بسيطة قائمة على خمس نقاط.


http://www.youtube.com/watch?v=Oq18L07nNUo



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2011 ..استعد، انطلق!
- خطتك بداية تحقيق أحلامك!
- فكرك يحقق أحلامك!
- طوبى للساعين إلى السلام!
- اليوم ساعة الصفر!
- ميلاده..ميلادكم!
- تمتع بطعم الحياة!
- 10 مفاتيح لتبدأ التغيير
- ابتسم... أنت الرابح!
- كلمات.. تغيّر الحياة!
- معتقداتك حدودك!
- 10 طرق عملية لتحسين حياتك
- الفشل جزء من النجاح!
- أفكارك شافية.. أفكارك قاتلة!
- في زمن الإنترنت.. كيف تستخدم وقتك؟
- الانسياب.. حالة غبطة يمكن أن تستعيدها!
- اعمل أكثر بجهد أقلّ!
- الرحمة: مفتاح السعادة!
- من لا يبكي.. لا يضحك من قلبه!
- خياراتك: بين الماضي والحاضر


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - كيف هو مزاجك اليوم؟ أتشعر أنك مقيّد؟!!!