أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الورزادي - مصر على طريق التغيير















المزيد.....

مصر على طريق التغيير


ياسين الورزادي

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر على طريـق التغيير

لعل المتتبع لما يجري في مصر من إحتجاجات وإنتفاضات يدرك أن أم الدنيا قد بدأت تهتز وتنتفض سيرا على خطى الانتفاضة التونسية فليس الشعب المصري بأقل من الشعب التونسي على مستوى النضال والتضحية والفداء بل إن الشعوب العربية كلها تمتلك ما يمتلكه الشعب التونسي من عزم وإقدام وإباء وكرامة إلا أن الفضل كل الفضل يرجع للشعب التونسي الذي أطلق الشرارة ودشن مسار التغيير في المنطقة العربية .

إن الشعوب العربية كلها تكاد تعيش ظروفا وأوضاعا متشابهة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الحقوقي أو الثقافي فعلى المستوى السياسي نجد أن الانظمة الحاكمة أنظمة مستبدة فاقدة للشرعية إما تأتي بإنتخابات مزورة وإما بإنقلابات وإما عن طريق التوريث ولا يهمها إلا جمع الثروة عن طريق تفقير الشعوب وإمتصاص دمائها فهي أنظمة شمولية تحكم بالحديد والنار وتقهر شعوبها بالارهاب والقتل والتعذيب ولا تمتلك أية مصداقية بل إنها تعمل على خلق احزاب وبرلمانات ومجالس صورية وتمثيلية لتزييف الحقيقة وتزيين الواقع المرير الذي يتخبط فيه الشباب والنساء والرجال والاطفال وكل الفئات الاجتماعية من مختلف الاعمار.

إنها أنظمة متآكلة متهالكة إستنفذت مقومات وجودها وتقادم خطابها السياسي المتعفن البائس وقد آن لها أن ترحل إلى الأبد وتتعلم الدرس وترفع يدها ووصايتها على شعوبها وتكف عن سفك الدماء وقتل الناس نهارا وجهارا لا لشئ إلا لأنهم يريد حق التعبير يريدون الخبز يريدون الكرامة يريدون أن يكونوا أحرارا كما خلقتهم أمهاتهم.

متى ستعي هذه الأنظمة الدرس ومتى سترحل متى ستترك الشعوب تعبر عن إختياراتها بكل حرية وتختار من يحكمها بملئ إرادتها هل لابد من سفك الدماء وقتل الأبرياء من المتظاهرين والمحتجين وسجن الناس وتعذيبهم حتى تدرك أنها أنظمة غير مرغوب فيها أنها أنظمة لم يعد لها ما تقدم لشعوبها سوى القمع والاستبداد والتجويع والتفقير والتعذيب .

إن الناس قد ملوا وسئموا الخوف والصمت لأنه لم يعد هنالك شيء يخافون عليه فكرامة الانسان فوق كل إعتبار والحرية أسمى ما في الوجود وحين يفقدهما الانسان فلا معنى لحياته ولا معنى لوجوده آنذاك لأن الناس لا تعيش بالخبز وحده هذا مع العلم أن الشعوب العربية يعز عليها حتى لقمة العيش ولا تستطيع إليه سبيلا إلا بشق الأنفس فكيف بالحرية والكرامة و الديموقراطية وحرية التعبير .

إنه عالم غريب حقا هذا الذي نعيشه ففي الوقت الذي كان من المفروض فيه المطالبة بمطالب وأشياء أعظم وأكبر أشياء تتعلق بالحرية بالديموقراطية بالتنمية نحن ما زلنا نطالب بالخبز نطالب بالشغل نطالب بالمسكن والمشرب والملبس نطالب بمقومات الوجود الانساني الاشد بساطة بالمقارنة بما هو عليه الحال في دول أخرى أكثر تقدما وحداثة مما نحن عليه .

ولكن بالرغم من كل ذلك فالشعوب العربية قد بدأت تتحرك وتتململ وأدركت أن هذه الأنظمة السياسية الشمولية ليست قدرا محتوما لا يمكن الفكاك عنه بل إنها وعت تمام الوعي أنه لا خير يرجى في الانتظار و آترث الكرامة على السلامة وحق لها ذلك فهي صانعة التاريخ وهي قائدة التغيير.

إن الشعوب العربية كما تعيش أنظمة سياسية فاشلة مرتهنة و فاقدة للشرعية فإنها تعيش أوضاعا إقتصادية وإجتماعية جد متخلفة ومتدنية بل إن هذه الأنظمة الفاشلة هي السبب في هذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي ترزح تحتها الشعوب وتكتوي بنارها عبر سياسة النهب والارتشاء والفساد والسرقة و تهريب الأموال و التفقير الممنهج والمنظم وسياسة المحاباة والزبونية وإستغلال النفوذ وغيرها من السياسات الجائرة والظالمة التي تعتمدها الانظمة العربية بشكل منظم ودائم .

ولا شك في أن الوضع الحالي أكثر تفجرا وأكثر تمزقا بل إنه يعبر عن حالة من الاحتقان السياسي والاجتماعي لاينفع معها الترقيع ولا التأجيل وهي حقيقة آن لنا أن ندركها ونعيها جيدا فبالرغم من كل ما كان يقال حول الشباب الجديد والجيل الجديد من أنهم جيل الأغاني والمسلسلات وجيل الرومانسية والاتكالية وأنه فاقد للوعي السياسي والقدرة على تغيير الواقع وتحدي الاكراهات والصعوبات ولا يفكر إلا في نفسه ومصالحه الشخصية وغير واع بما يجري وما يحاك ضده في الخفاء .

حقا إنه لعجيب وغريب كيف أن أحزابا وتنظيمات وجماعات وتيارات فعلت كل شيء في سبيل التغيير ولم تستطع أن تحقق إلا القليل القليل من المكتسبات وكيف أن مثقفين ومفكرين كرسوا جهودهم وحياتهم في سبيل تغيير الأنظمة وفي سبيل الاصلاح لم تنجح جهودهم بالرغم من كل التقديرات والتحليلات السياسية والاجتماعية والفلسفية المعقدة , حقا إنها ظاهرة جديدة معقدة يجب التوقف عندها بشكل طويل حتى نفهمها ونستوعب دلالاتها العميقة ودروسها البليغة.

لقد أتبث هذا الجيل الجديد أنه أشد وعيا وأكثر تنظيما وإنضباطا وأجدر بالحرية والكرامة والديموقراطية وأنه جيل قادر على قيادة التغيير والثورة حتى أمام أعتى الديكتاتوريات في العالم إنه جيل يستحق التقدير والاحترام و يستحق العيش في سلام وأمن وحرية وعدالة وكرامة .

كما أن هناك أمرا آخر لا يقل أهمية من قضية الجيل الجديد وهي مسألة التغيير في حد ذاتها فالاصلاح والتغيير ليس مجرد شعارات ولا مشاريع نهضوية فقط بل إن الأمر أكثر من ذلك بكثير إن التغيير سنة من سنن التاريخ التي تفرض نفسها كسنة ضرورية لضبط الخلل وتحقيق التوازن داخل المجتمعات .

فالمسألة إذن إذا ما نظرنا إليها من هذه الزاوية نجد أنها تكشف لنا عن جملة من الحقائق التاريخية المهمة والتي ينبغي إستيعابها جيدا ووالعمل على إستثمارها لصالح الشعوب وفي سبيل تحقيق إنعتاقها فالسنن التاريخية التي تجري في الكون لا تحابي مؤمنا ولا كافرا بل إنها سنن حيادية تفرض نفسها بالضرورة على مسار التاريخ ولا يبقى لنا إلا مسألة الوعي بها فالوعي بضرورتها هو وعي بالحرية والعمل على إستثمارها هو إخراج لها من كونها لذاتها إلى كونها لذاتنا ولا بد لكل مهتم بمسألة الاصلاح والتغيير أن يدرك هذا البعد البالغ الخطورة والأشد أهمية في التعاطي مع مسألة التغيير وفي أدراك أبعادها المتعددة .

إلا أن التغيير إذا كان مسألة ضرورية تتعلق بسنن التاريخ فإن الارادة الانسانية تبقى حرة في إختيار طريق الاصلاح والتغيير إذا ما توفرت لديها الارادة والعزيمة على إقتحام العقبات وتجاوز الحواجز والمحرمات والمقدسات وكل الاصنام الصورية التي صنعت نفسها بنفسها و سوقت ذلك للشعوب العربية لتظهر وكأنها قدر مقدر بقدرة قادر .

والحقيقة أن الارادة الانسانية الحرة لديها القدرة على تخطي كل العقبات والحواجز بالرغم من القمع والاعتقالات والتعذيب والنفي وكيل الاتهامات ذلك أن طريق التغيير ليس طريق مفروشا بالورود والزهور بل إنه طريق مليء بالأشواك والدماء والأشلاء وليس يعني ذلك دعوة للعنف أو إستخدامه في سبيل التغيير والاصلاح بل إن ذلك يعني أن الأنظمة القمعية المستبدة لا بد وأن تقتل الناس وتسفك دمائهم لتحافظ على نفسها وتدافع على مصالحها ولذلك فالتضحية بالنفس والمال والأهل هي كذلك سنة من سنن التاريخ التي لا بد منها فلا يمكن أن نقف إزاء الواقع موقف المتفرج بل لابد من خوض سبيل التغيير الديموقراطي السلمي دون إستخدام للعنف لأن العنف لا يولد إلا العنف .

فالتغيير الكفيل بتحقيق النهضة والتقدم للشعوب العربية هو ذلك الذي يكون بمشاركة كل الفئات الاجتماعية وخاصة منها الشباب لأنهم عماد كل نهضة وتقدم فالشباب أشد تضررا وأشد حساسية بما يجري أرض الواقع وأكثر جرأة وهذا الأمر ملحوظ في كل منعطفات التغيير الحاسة التي نجد أن الشباب غالبا ما يكون وراء نجاحها كما أن إختيار طريق التغيير الديموقراطي السلمي هو وحده الذي يمكن له أن يوصل الشعوب إلى بر الأمان.

واليوم ونحن نتحدث عن مصر بإعتبارها رمزا حضاريا وتاريخيا له بعد ديني ووطني وتاريخي عميق ومتجذر في الحضارة الاسلامية فإن مصر بوصفها قائدة الأمة ورمز عزتها ومناعتها لا بد أن تسترجع ماضيها المجيد وأن تقود الأمة وتعمل على إستعادة ريادتها الحضارية إذا ما أرادت أن تكون فاعلة في عالم ليس فيه مكان للضعفاء وهذا الأمر منوط بالشعوب بوصفها هي القادرة على القيام بهذا الدور بعد أن تخلت الأنظمة عن أدوارها و تنصلت عن مهامها لأجل مصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعوب.

إن مصر تمتلك كل مقومات التغيير والثورة لأنها تمتلك تاريخا عميقا ومتجذرا بخصوص النضال والكفاح فمصر كانت دائما مركز الدول العربية وما يجري فيها يؤثر بشكل كبير على ما يجري في كل المنطقة العربية ولذلك نجد هذا التمسك بالوضع الحالي في مصر من قبل الدول الإقليمية والغربية على إعتبار أن مصر إذا ما حدث فيها تغيير فلا بد أن يجر معه المنطقة كلها وهذا ما تخشاه إسرائيل وما يخشاه العرب والأنظمة الغربية لأنه لن يكون في صالحهم فالدول الغربية إلى جانب إسرائيل تشكل تحالفا مع الأنظمة المستبدة حتى تحافظ على مصالحها وتضمن لها إستقرارها وأمنها السياسي والاقتصادي بل وجودها المادي والمعنوي .

إن العالم العربي اليومي يشهد حالة من الغليان والسخط الشعبي الواسع لما يعيشه المواطن فيه من ذل وهوان وقمع وإستبداد وتضييق على الحريات العامة وتعتيم إعلامي تسخر فيها الأبواق الاعلامية الرسمية للتطبيل والتزمير والتزيين ومعاكسة الحقائق الميدانية وتشويه الصورة الواقعية التي لم يعد هنالك أي مفر منها حقيقة البؤس والقهر والاستبداد والاستعباد التي دفعت بملايين من الناس نحو الهامش ونحو عالم مجهول يجزون به في نفق مظلم مليء بالبؤس والشقاء .

إلا أن هذه الحالة لن تدوم ولن تستمر لأن وعي الشعوب بذاتها بحقوقها وبكرامتها التي هدرت قد بدأ وتجسد ولا بد مما ليس منه بد فالشعوب لا تثور لفقرها وإنما لوعيها بفقرها وقد آن أوان التغيير والثورة التي طال إنتظارها لقد آن للشعوب أن تقول كلمتها وتختار طريق الكرامة مهما كثرت التضحيات و مهما قدم في سبيل ذلك فالحرية تستحق منا ذلك تستحق منا أن نضحي من أجلها بالمال والنفس والجهد وأن نسترخص من أجلها كل ذلك إنها حقا أسمى ما في الوجود وأعظم نعمة قد أنعم بها الخالق على عباده .
وإنه لما كانت مصر أم الدنيا لها دور إستراتيجي في المنطقة فإنها تتحمل مسؤولية كبيرة حول ما يجري في العالم العربي وحول الدور العربي الذي من المفروض أن تقوم به سواء إزاء أم القضايا القضية الفلسطينية أو إزاء مشاريع الاحتلال الجديدة التي بدأتها أمريكا في العراق وأفغانستان فمصر لا ينبغي أن تتراجع إلى مستوى ما وصلت إليه من ضعف وتخاذل وتواطئ مع العدو الاسرائيلي الذي لا يتوانى في إنتهاز كل الفرص في سبيل إضعاف الموقف العربي وتحييده عن الصراع الدائر في المنطقة حتى يخلوا له الجو ليفعل ما تشاء ويفرض الحقائق الميدانية على أرض الواقع ويمارس القتل والاحتلال والاستيطان وتهويد القدس دون أن يجد من العرب من يقف أمامه و يتصدى له .

إن مصر منوط بها أن تقوم بدور كبير في المنطقة العربية بالنظر إلى تاريخها وإلى حجمها فهي دولة كبيرة من المفروض أن تتزعم الدول العربية وتعمل على توحيد الصف العربي وضمان وحدة موقفه ولكن هيهات هيهات إذ كيف يعقل أن يحدث ذلك ومصر نفسها عاجزة عن أن تحترم نفسها وتقدر شعبها بل إنها تمارس القهر والقمع والتجويع على شعبها طبعا من قبل النظام الحاكم وإلا فإن نظاما ديموقراطيا عادلا شرعيا ما كان له أن يقوم بذلك وما كان له أن يعمل على تدمير شعبه وحصاره وفرض نظام الطوارئ عليه وحرمانه من حقه في التعبير بشكل سلمي وحضاري .

لقد آن الأوان أن يدرك العالم كله أن الشعوب العربية جديرة بالحرية والديموقراطية والكرامة الانسانية وأن سبيل االتغيير لا بد أن يجد طريقه نحو المنطقة العربية برمتها وليس ذلك على الشعوب العربية بعزيز ولا مستحيل.



#ياسين_الورزادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتفاضة التونسية والدروس المستفادة
- الفلسفة الماركسية : دراسة نقدية
- قضية الحوار الديني والحضاري


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسين الورزادي - مصر على طريق التغيير