أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية














المزيد.....

انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 09:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ثورة الغضب على حكم الفرعون الخرف مبارك تعكس انفصام هذا الأخير عن الواقع
فكما خرج زين الفاسدين بن علي بآخر شياكة فيما مافياته من الامن الرئاسي تقنص ابناء الشعب التونسي بدم بارد وعصاباته المأجورة تتجول وهي تعيث الارهاب والفساد والبلطجة خرج الفرعون المحنط مبارك من منتجع الصهاينة في شرم الشيخ ليعلن اقالة حكومته
التجربة التونسية تؤشر للصغاة ان يختصروا الحريق الذي سيقتلع النظام برحيل الطاغية وزمرته او استقالتهم وخضوعهم للمحاكمة
و باتت مرشدا لأنظمة الحكم العربية المعزولة عن شعبها في المنتجعات والقصور والتي تستخدم اموال الشعب لاغتيال ابناء الشعب الذين يعبرون عن حقهم الاساسي في اختيار من يحكمهم ومن يمثلهم رافضين الانتخابات الصورية و ان يتحرك بلدهم بالريموت الكونترول الخاص بالعدو الصهيوني وادارات رأس المال الامريكي الارهابية
الرسالة واضخة لمبارك ان حبل الكذب قصير
فكما قال زين الفاسدين بن علي ان هناك ملثمون هم في الحقيقة مافياته فان مبارك غير الكلمة وقال مندسون وهم عصاباته لنرى ان المتظاهرين شبابا وفتياتا التحموا في معركة اسقاط الحاكم الصهيوني غير الشرعي مبارك وحزبه الحاكم وحكومة تكسير ارجل المحاصرين في غزة
لنعرف ان عصابات التحرش في الشوارع هي من لدن النظام المصري و مخابراته وعائلاتهم وانها غريبة عن اخلاق الشعب المصري حيث ابدى شباب الانترنيت والحشود الثائرة التزاما ووعيا و سلما مدهشا امام اغتيال اكثر من عشرين شهيدا مصريا على يد ازلام النظام الساقط
اسقط الشعب المصري بثورته المليونية في السويس والاسكندرية والقاهرة والمنوفية وكل حي وشارع وزقاق وعشوائية في مصر اسقط مبارك وليس امامه الا الرحيل
فالسلطة والكلمة للشعب
وان عمليات الاغتيال المنظم للمتظاهرين في تعبيراتهم الاحتجاجية السلمية سيحاسب عليها
وان نهب اموال الشعب المصري لن يفلت منها
وسيلاحق كما زين الفاسدين
وهناك خبر عن تسليم بلحسن الطرابلسي من عائلة زوجة زين الفاسدين الى الشعب التونسي بعد اعتقاله في مونتريال لمحاكمته على سرقة اموال الشعب التونسي
لا خيار امام مبارك الا الرحيل طوعا او قسرا
وان الشعب اوصل رسالته بانه يصوت على ضرورة التخلص منه ومن نظامه الحاكم ومافياته الفاسدة وبيزنسه الصهيوني وسرقاته لموارد الشعب المصري كالغاز وغيره واهدائه مجانا للعدو الصهيوني
اقالة الحكومة لامعنى لها اذا لم يتم اقتلاع مبارك ومافياته
ولاخيار امام النظام الا التهاوي ليفرض الشعب المصري ارادته
الجميل في هذه الانتفاضات الباسلة ان لامكان فيها لعصابات الارهاب الاسلامي كالقاعدة او الاخوان المسلمين
وان وجودهم ضئيل بعد ان خبر الشعب انهم لايختلفون عن النظام في تأبيد الاستبداد واستخدام العنف لاسقاط اي عملية تحول مجتمعي
وانهم في النهاية جزء لايتجزأ من النظام
فالمقبور الخائن السادات هو من احياهم من موت موضوعي لهم ليواجهوا اليسار
وليأبدوا حكمه كما فعلت مافيات الاخوان المسلمين في سورية باستخدامها العنف ليصبح النظام اكثر قوة ويستخدم كل امكانيات الدولة من اجل الفساد وقهر عمليات التعبير الشعبي
في تونس لم نر هؤلاء ابدا
رغم ان العشرات منهم في دلالة على انهم فرق مأجورة يتظاهرون من اجل النقاب
في دلالة على انهم لاعلاقة لهم بالشعب وانهم مجموعة مارقة تدفع لهم مملكة الشيطان السعودي ليتركوا كل هموم الشعب
ويتعلقوا بقطعة خيش لامعنى لها افتى بها اله البترودولار الذي لايعتبر التحرر من الاحتلال الامريكي الذي هو حاصل لمملكة الشيطان السعودي هو الشرف بل قطعة القماش هذه لتأبيد الاحتلال
الشعب التونسي خبر هذه الجماعات الارهابية للقاعدة والاخوان ومن يرفعوا الشعارات الدينية الرخيصة والاسلوب العنيف للتغيير المجتمعي
احوال الشعب المصري هي اسوأ اليوم في حكم مبارك بكثير من اي فترة مظلمة عرفها تاريخ مصر على جميع المؤشرات
لاشك ان اغلاق السفارات الامريكية والصهيونية مصلحة اساسية لتحقيق التوزيع العادل للثروة وان تصفية المصالح الصهيونية والامريكية هو اول خطوة لمعالجة التردي الصحي والتعليمي والنفسي للشعب المصري
شباب الانترنيت يثور ليقول ان خبرتهم في هذا العالم المفتوح جعلهم يطلعون على افكار تفاعلية اجمل
وان لديهم ثقة ان عالمهم سيكون افضل مليون مرة في عالم تسوده الشفافية يقرأ الجميع فيه للمدونيين من كل ابناء الشعب ويتفاعلون بافكارهم بعيدا عن ديكتاتوريات وسائل الاعلام الرسمية العربية والصهيونية والامريكية لهذا كان عداء نظام مبارك لكل اشكال التواصل بين ابناء الشعب المصري مع انفسهم ومع العالم
تثبت اجراءات النظام المصري المنهار افلاسه ورعبه من التواصل المجتمعي الذي هو حق اساسي من حقوق الانسان
ويتوهم انه يملك القدرة على منعه في عالم تغيراته المتسارعة باتت تفرض اشكالا مرنة من التحول الديمقراطي والتمثيل المجتمعي
لن تحمي النظام الساقط ولا فساده وترديه الاخلاقي اجراءات مصادرة حق المعلومة في التجول بحرية بين الناس اذا عبرت عنهم وليست عن ديكتاتوريات البيزنس الاعلامية التي تسوق للطغاة العرب والصهاينة واسيادهم الفاشيين في البيت الابيض وبروكسل
يعرف الخائن مبارك ان شعبيته في تل ابيب في اعلى مستوياتها وان مكانه المفضل في احضان العدو الاغتصابي الصهيوني المارق وان لامكان له في مصر وبين ابناء الشعب المصري
وان استمرار تعنت هذا الفرعون العاجز والفاسد سيجلب له نهايات وخيمة اذا تأخر فهمه عن فهم زين الفاسدين بن علي الذي اعلن انه فهم شعبه اخيرا لهذا رحل الى غير رجعة
لهذا ثمة نكتة يتداولها المصريون بان "صوت مع رئيسك المفضل واربح معه عمرة الى مملكة الشيطان السعودي"
..............................
لييج - بلجكيا
كانون الثاني - 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
- قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
- هوامش في دفاترفضائحي
- قصيدة:رغبة في فرات فصولكِ
- منطقة الصفر الحضاري؟
- قصيدة:تقاطعات
- الشعر كترياق مضاد لأفيون الاديان؟
- قصيدة: شهادة سردشت و-نور العقل-
- قصيدة:ما يدثر الفراشة والسنونو
- صلب ومنتجع وشاي الصباح
- قصيدة: وَبَرَ الجفاف
- قصيدة:مشعوذ تجار السياسة
- قصيدة: اغلال وجداول في لذاتكِ
- قصيدة:وأد النساء


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية