أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان هائل عبدالمولى - ممنوع وحرام ولايجوز














المزيد.....

ممنوع وحرام ولايجوز


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 10:30
المحور: كتابات ساخرة
    


ممنوع ان تفتح الباب ممنوع ان تظهر من الشباك ممنوع ان تتكلم باالتلفون ممنوع ان تلمس طفل الجيران ممنوع ان تطلب المساعده ممنوع ان تتعلم في المدرسه ممنوع ان تغني ممنوع ان تفرح ممنوع ان تتألم ممنوع ان ترتاح ممنوع ان تحب ممنوع ان تختار ممنوع ان تغيروتثور ممنوع ان تسأل الى اين المشوار ممنوع ان تتنهد وتطرد الهواء الضار ممنوع من العزيمه والاصرار, مسموح ان تطبخ وتغسل وتكنس وتمسح ولاتنام مسموح ان تذبح للشك لان الراغب ضاق منها كانسان.
خيال المآته من قيمته يخيف بعض الطيور ونسائنا مدفونات ومحاصرات بممنوع و,حرام , وعيب, ولا, ولايمكن, ولايجوز, وان ذلك يخالف الشريعه , كلها مصطلحات لقوانين اللاقيمه اللاإنسان لسكان الجحور مُنظري قانون المسيار,حرام ان تنظر الى السماء وتطلب قطرة ماء وحلال ان تركع لكاهل بورقه كصك الغفران قُلبت فيه سطور الزنا الى ستر وامان حرام تنادي بالعدل والرحمه وحلال ان ترضى بالاثم والاهانه حرام ان تشتري الخضار وتلبس السروال حلال ان تأكل العلقم وتلبس الشوال .
كيف يستطيع طائر ان يطير دون اجنحه , و كيف للاعمى ان يبصر اذا فقد عينيه , وكيف للسماء ان تمطر وردا والاشجار تثمر حجارا , نساء العالم في قمم المجد ونسائنا في المهد الاسود.,
ارحموها اعطفوا عليها انقذوها هي الحوريه والام والاخت والزوجه والخاله هي الزميله الدكتوره هي الانسانه قبل كل شئي هي التفاؤل التي نحاول من خلاله ان نرى الوجود جميل ونستبشر الحياة خيرا.
الخوف من ديناصورات هذا الزمان من عبدة المقابر والكهوف ممن يحاول اعادة عجلة التاريخ الى الوراء حول حياتهن الى جحيم , فهولاء لايرون إلا انفسهم ويرعبون من حولهم بتكنولوجية الموت في عالم اصبح قريه صغيره نساء العالم في تقدم وازدهار ونسائنا سجينات العقول الضيقه التي لاتتقبل الاخر والتي جعلت من نفسها الواصي والقاضي والجلاد ولاتريد ان تقراء التاريخ ولاتريد ان تواكب العصر وفوق هذا وذاك المرأة كانت ولاتزال تناضل رغم القيود و تظهر نجاحا باهرا في عدة امور وعلى كافة الجبهات التي تجد فيها حرية الحركه والانشاء والاحترام تمكنها من العمل بطاقه متحرره من العادات والمفاهيم الاجتماعيه البدائيه التي تعشعش فوق روؤس بعض الجهله الذين يحاولون جاهدين وبكافة الاساليب لتحويلها الى عبد محاط بااربعه جدران ولايخرج من البيت إلا باامر ومرافق مغلفه ومغلقه بشوال اسود يمتد من قمة الرأس وحتى اخمص القدمين معللين باالحفاظ على قيم الدين ومختزلين سلوكهم هذا بكلمة عوره.
ينسى كثير من الناس مقولة كما تفكرون تكونوا وهذه المقوله تفضح طريقة تفكيرهم وإنعكاسها في معاملتهم وتصرفاتهم اللانسانيه مع واقع المرأه والذين اكثرهم يتمترسون وراء جدران واهيه وفارغه من الواقع متشبتين بااسس دينيه وإجتماعيه منتقيه بطريقه ذكيه ومفصله على مقاسات عقولهم ولايقبلوا فيها النقاش على اساس انها ثوابت لايجوز المساس بها.
فالمرأه في بلداننا تعاني من عنصريه واحتقار كبير بسبب عقدة النقص وعدم الثقه باالنفس عند بعض اشباح الظلام من الرجال الامر الذي يؤدي بسي سيد ابو حجره ان يجعلها حبيسه امراضه وعقده لتعيش معه لاحولى لها ولا قوه ومكتوب لها في بعض الدول ان تقتل وتذبح لمجرد الشك فقط في خرق فاضح لكل المعيير الانسانيه وما فضائع ما يسمى جرائم الشرف خير دليل وانتشار هذا النوع من الجرائم البشعه يعكس حالة من غياب العقل والمنطق وانتشار الهبل الديني بكل انواعه الضيق والوسع وانتشار الفوضى الاجتماعيه الناتجه عن التعبئيه الخاطئه ضد المرأه وحقوقها وظهور جيل جديد من الشباب المتطرف والذي وصل به الحد ان يطالب النساء بعدم الخروج من المنزل بتاتا وكأن لسان حالهم يقول الخروج فقط الى القبر
في الوقت الحاضر وفي ظل بروز المؤسسات الدينيه المتطرفه وتغلغلها في اجهزة الدوله والحكم يزداد وضع المرأه سوء بسبب مطالب هذه المؤسسات ورموزها بتهميش حقوق المرأه بل وشطبها إن وجدت إستنادا الى عقولهم المريضه بأنها خلقت للفرش والبيت وهذا حلال ولايهم ان يكون عمرها بعمرطفله ذات عشر سنوات ولااحد يجروء على النقاش اوالصدام مع هذه الفئه من رجال الدين الجدد خوفا من رده فعلها التي يمكن ان تمتد الى الاتهام باالكفر والخروج عن شرع الله ودمك مهدورثم البقيه في حياتك.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا الدين والدوله
- زياره امريكيه بطلب سعودي


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان هائل عبدالمولى - ممنوع وحرام ولايجوز