أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناضلون يساريون - من أجل تطوير انتفاضتنا العظيمة














المزيد.....

من أجل تطوير انتفاضتنا العظيمة


مناضلون يساريون

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا جماهير شعبنا المناضل

تحية اكبار لشهدائنا ولعائلاتنا ولكل شبابنا الثائر الذي دفع وما يزال يدفع ثمن الحريةبأغلى ما لديه

انه ومنذ ان دقت طبول الانتصار على رمز الدكتاتورية وحاشيته وزبانيته حتى شرعت بقاياها في ترميم ما تبعثر من قواها وما فككته الانتفاضة في صفوف عصابتها الماسكة بدفة الحكم والثروة في المجتمع.وفي سعيها المحموم الى الالتفاف على الثورة قامت بمحاولة اعداد طبخة سياسية مع أحزاب المعارضة القانونية انتهت الى تشكيل حكومة مؤقتة تتكون من أغلبية دستورية أسندت لها وزارات السيادة مثل وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة العدل وغيرها،في حين قبل كل من الديموقراطي التقدمي وحركة التجديد بوزارتين في خطوة هدفها تلميع صورة هذه الحكومة وانقاذها من الانهيار.

وسرعان ما تحولت هذه الاحزاب الى مدافع شرس عن بقايا الدكتاتورية،فانقلبت على الجماهيروشرعت في التهجم على الانتفاضة، واصفة الفاعلين فيها من جماهير وقوى تقدمية وديموقراطية بالغوغائيين والفوضويين الذين يسعون الى تعطيل عمل الحكومة،رافعة فزاعة الفراغ السياسي وما يمكن أن ينجر عنه من السير الى المجهول بغاية ابتزاز الجماهير الثائرة على أوضاعها المزرية لمنعها من تصفية جيوب الدكتاتورية.

ان هذه الاحزاب اختارت أن تصطف الى جانب طغمة الفساد والدكتاتورية بدلا من الوقوف الى جانب الشعب.وهي بهذه الخطوة تكون قد عزلت نفسها عن حركته العارمة من أجل التحرر والانعتاق الاجتماعي وتحولت الى رديف للاستبداد القائم.

يا جماهير شعبنا الابي

ان نضالنا ضد الدكتاتورية يجب أن لا يتوقف عند حدود تغيير حكومة بأخرى ،بل وجب ان يتجاوزه الى تغيير أركان هذا النظام من أجل ارساء حمهورية ديموقراطية تقوم على:

-الفصل بين السلطات

-الفصل بين الدولة والقوانين المنظمة للمجتمع وبين المعتقدات الخاصة التي يجب ضمان حرية الناس في ممارستها.

-حق الشعب في انتخاب كل مؤسسات الدولة من لجان تسيير الاحياء الى المجالس البلدية والجهوية الى الولاة والمعتمدين وصولا الى البرلمان ورئاسة الدولة.

-الغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة خاصة في ما يتعلق بالاجور والارث.

-حرية الاعلام والنشر والتعبير والتنظم والغاء كل القوانين والتراتيب المقيدة للحريات الاساسية.

-سحب الامتيازات الخاصة من كل الممثلين الذين يتم انتخابهم والاكتفاء بتمتعهم بالاجور التي يتحصلون عليها في وظائفهم السابقة.

-حل البوليس السياسي وكل اجهزة القمع الخاصة.

-فصل المؤسسات التربوية عن الاحزاب وتوكيل ادارتهاالى الاساتذة والطلبة والتلاميذ ضمن مجالس ادارة منتخبة.

-يا جماهير شعبنا العظيم:

ان النضال ضد الدكتاتورية ومن أجل اسقاط حكومتها الحالية لا يمكن أن ينفصل عن نضالنا من اجل تحقيق المطالب الاجتماعية التي كانت الانتفاضة قد نهضت في سبيل تحقيقها.لذلك فان موضوع اختيار الحكومة المؤقتة لايجب أن ينحصر في أسماء أعضائها بل في المهام العاجلة المطالبة بانجازها بشكل مباشر وفوري وخاصة منها:

-الترفيع الفوري في الاجور وتقليص الفوارق بينها

-النخفيض الفوري في أسعار المواد الاساسية والمحروقات .

-تمكين المعطلين عن العمل من منحة قارة وتغطية اجتماعية وصحية مجانية .

-الترفيع الفوري في منحة الدراسة للطلبة وتعميمها بدون شروط.

-الترسيم الفوري لكل العمال الوقتيين والمتعاقدين والالغاء المباشر لكل أشكال المناولة.

ان أي حكومة لا تقوم بهذه الاجراءات المستعجلة تعتبر فاقدة للمصداقية ولا تعبر بأي شكل من الاشكال عن ارادة الشعب وطموحاته .

لنواصل مشوار ثورتنا ولنسفه أحلام كل من يراهن على تراجعنا لعقد صفقاته من أجل انقاذ الدكتاتورية ونظامها البائد، لنرص الصفوف في مشروع وطني موحد يضمن وحدة حركتنا وتواصلها.

تسقط حكومة الالتفاف وحزبها الدستوري الخائن.

عاشت نضالات شعبنا من أجل الحرية والانعتاق الاجتماعي.



#مناضلون_يساريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى لجان حماية الأحياء


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مناضلون يساريون - من أجل تطوير انتفاضتنا العظيمة