أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا














المزيد.....

مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا

سَلاماً يا رَفيقَ العُمْرِ الجَميلِ/
وما رَحَلَ مِنْكَ إلاّ الجَسَدْ
ما زِلْتُ أَرى بَسّْمَتُكَ العَذْبَةَ حَتّى هُنا/
وما زالَتْ تَحْتَلُّ البَلَدْ
تَتَمَرَّدُ الحُروفُ بَيْنَ أصابِعي وأنا أَكْتُبُ/
فَقَدْ كُنْتَ المُنَظِّرَ وكُنْتُ أنا الوَلَدْ

أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّكَ ما زِلْتَ تَسّْمَعْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّ فَجْرَكَ هُنا/
و ما زالَ يَطْلَعْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّ شَمْسَكَ هُنا/
وما زالَتْ تَسْطَعْ
أنا أَعْرِفُ يا رَفيقي أَنَّ الأَرْضَ تَبكيكَ/
أَرْضٌ زَرَعْتَ فيها ونَحْنُ نَقْلَعْ

كُنْتَ أَتَسَلَّلُ إلى (الحارَةِ القِبْلِيَّةِ) كَيّْ اَحُجَّ بَيْتَكْ
كُنْتُ أُهَرِّبُ (الطَليعَةَ) كَيّْ تَقْرأَ حُلُماً هَرَبَ بَعْدَكْ
كُناّ أَرْبَعَةَ رِفاقٍ وأنْتَ/
وما فَتِئْتَ تَبْتَسِمُ حَتّى وأنْتَ وَحْدَكْ
لا الجَفْرُ ولا نَفّْحَةُ كَسَرَتْ قَلْبَكْ
إلى اللقاءِ يا رَفيقي حَتّى تُعانِقَ روحي روحَكْ

عدنان زيدان



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَحْيا العَقيد، يَحيا الرَئيسُ، تَحيا الحَميرْ!
- إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف
- شِعْنَثْرِيَّهْ
- نَشيدٌ في الحُرّيَه: لا أحَدَ غَيركْ
- إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ
- تونس: نَثْرِيَّهٌ في لُغَةِ الدَمْ
- ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره
- وادي قانا على رَصيفِ الذاكِرَه: إلى راجِح السَلفيتي
- ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ
- ما عادَ يَهُمُّني
- تَقولُ العَرّافَةُ
- إلى مُظَفَّر النّوابْ
- أنا الأُخرى
- رداً على مقال بؤس الفلسفه


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا