أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مولاي عقلك طاش يامولايا ...














المزيد.....

مولاي عقلك طاش يامولايا ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3257 - 2011 / 1 / 25 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


مَوْلايَ عقلـُك طاشَ يامَوْلايا ...

خلدون جاويد

" رأيت في حلمي جثته الجثيثة على منبر خطابة وجمهوره الناطق باللغة العربية ! جمهور غفييييييير ! لا ندري من اين جاء او تسرب ! استيقظت من الحلم فرأيت دما ً على وسادتي وثيابي ، وقصيدة كتبتها في غيبوبتي !"

مَوْلاي عقلـُكَ طاشَ يامَوْلايا
فاطبقْ غباءا فالغباءُ مُنايا
اخطبْ ومَوْسِقْ من عجيزتِكم لنا
صنجا وبوقا صادحا او نايا
يا ايها الثور المنيف بمنبر ٍ
وامامَهُ للمعجبين " برايا "
يااجوفا كالطبل قلّ مثيلـُهُ
بجوامع ومساجد وتكايا
عرضت مناكبُهُ وزاغت عينـُهُ
متورمٌ بغلاصم ٍ وسحايا
به عُجْمَة ٌ في وجهه وبثغره
غدُدٌ تفحّ ُ سمومها وخلايا
به للكنائس والصليب كراهة ٌ
للراية الحمراء بئس نوايا
عشرون الف منية لم تكفِهِ
لعراقنا ، فعلى الطريق مَنايا
هو من يحشـّدُها ويطلق نارَها
حربا تـُشيع مآتما وسبايا
حـِذرا رفاق الدرب ، فهي دسيسة ٌ
انتم قرابين ٌ لها وضحايا
الكركدنّ ُ لمنكيه عباءة ٌ
فيها مصيرٌ غائمٌ ، وخفايا
ولسوف تكتسح العراقَ عمامة ٌ
جاءت تحيل الرافدين شظايا
من اين تنهضُ ياعراقُ ، وكلهمْ
بقراءة الانجيل بعدُ صبايا
الحُبّ ُ وحده زادُنا وشرابـُنا
وعدا الوئآم مآثمٌ وخطايا
قال المسيح انا البرئ من الوغى
هم مشعلو نار الحروب عَدايا
الكركدنّ ُ سينهب الدنيا غدا
وانا دمي نذرٌ لكمْ وهدايا
كل البيوت جراحُهّنَ غزيرة ٌ
فخذوا لشد جراحهن ردايا
نظرَ الجريحُ الى النخيل وقالها
خلف النخيل الى " الجهاد !" سرايا
حرب ضروس خلف كل ربيّة ٍ
ومكامنٌ ومتارسٌ وربايا
وانا العراقيّ ُ السرابُ مدينتي
لا موطني وطن ٌ ولامنفايا .

********

ـ حلم ليلة 22/1/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -
- تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !
- لو تشكلت حكومة مسيحية في العراق !!!!
- إياك ان تنتخب العمائما ...
- عندما يأتي محمد ...
- ذكرى الشاعر العظيم بيرم التونسي ...
- متى ضاعت النبالة ، إبدأ من لوكراسيوس .
- الستيان حرام فتوى جديدة !!!
- طُز برقمك الانتخابي !!!
- رواية إمرَهْ كرتيس وترجمة ثائر صالح ...
- سايكولوجيا الإلهام ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مولاي عقلك طاش يامولايا ...