أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الجواهري - رد تأخر بعض الوقت على علاء اللامي















المزيد.....

رد تأخر بعض الوقت على علاء اللامي


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب المدعو علاء اللامي قبل أربعة أشهر مقالا يشتمني به لأني كتبت الحقيقة كما هي، ولم أجبه لسبب واضح بالنسبة لي وللكثير من القراء المتابعين للأحداث، وهو أن الحقائق لم تكون مكشوفة آن ذاك على أرض الواقع كما نراها اليوم، فالرد عليه كان يعني سجالا عقيما قد يؤدي لخلط الأوراق، خصوصا كما عرف عنه خبيرا في صناعة الأكاذيب.
مقدما اعتذر للقارئ عن الشتائم التي سيجدها في المقال والموجهة لهذا المأجور من كتبة صدام، إذ ليس من عادتي الشتم ولكن كان قد شتمني أكثر من مرة دونما سبب، فقط لأني أختلف معه في الرأي.
كان عنوان مقالي الذي أثار حفيظة اللامي هو"" المؤامرة الإيرانية في العراق تؤتي أوكلها "" تجدونها على موقعي الخاص المتفرع عن الحوار المتمدن، أما عنوان المقالة التي هاجمني بها مستعملا كل أنواع الشتيمة والاتهامات فهي ""من رفض وثيقة السلام في النجف وكربلاء"" نشرت على نفس الموقع بتاريخ 23-05-2004 . بهذه المقالة يدعي اللامي إن لغتي ركيكة ومضطربة، وهو لا يعرف من اللغة إلا السقيم منها والتافه بالرغم من أنه يعتبر نفسه متخصصا بها، أما عن كون لغتي مضطربة كما يدعي، فهذا ناتج من اضطراب في عقله هو وليس اضطرابا في اللغة عندي، وهذه ليست شتيمة له، ولكني سأدع الحكم لك عزيزي القارئ، فهو بعد أن كتب مقالة سيئة الصيت هذه، كتب مقالة أخرى بعد أقل من أسبوعين على نفس الموقع بعنوان"" توضيح ومناشدة : لتكف الأقلام العراقية الوطنية عن الاحتراب الداخلي"" بتاريخ 5-6-2004 ، وفيها يدعو إلى عدم الاحتراب ويقدم اعتذارا لمن هاجمهم، ولكنه لم يكد أن يكمل اعتذاره ليعود ويتراجع من جديد لأنه قد أعتذر، ويجعل الجميع من كتابنا الأحرار بمثابة أهداف له، لم يستثني منهم إلا الأوغاد، وهم على عدد الأصابع، ربما أربعة أو خمسة من أمثاله من المضطربين عقليا وأخلاقيا، لا أريد أن اسميهم بالاسم لأنهم معروفين من قبل الجميع.
كما أسلفت، أني تركت الموضوع حتى ينجلي غبار المعارك في النجف، وتتكشف الحقائق، ومنها الدور الإيراني في أزمة الصدر، ومن هو الصدر بالنسبة لإيران. فقد أثبتت الحقائق الموضوعية على الأرض إن كل ما جاء في مقالتي هو الصدق بعينه، وكل ما جاء فيها من تحليل واستنتاجات على درجة عالية من الدقة من قبل إن يتحدث احد بذلك، وأن كل كلمة جاءت بذلك المقال الذي أثار حفيظته كانت صحيحة وقد تحدثت عشرات المصادر الإيرانية علانية حول تورطها بدفع الصدر وجماعته لإثارة الفتنة في العراق، هذا فضلا عن ما تمخضت عنه عمليات التفتيش التي كشفت عن مصادر أسلحة الصدر والعناصر التي كانت تقاتل معه، حين كان معظمهم من الإيرانيين وبقايا استخبارات النظام البعثي المقبور الذي يدافع عنه اللامي في كل مقال، بالرغم من ادعائه أنه معاد لصدام ونظام المقابر الجماعية، وهذا بالتحديد ما جعلني أصبر كل هذا الوقت لكي أجيب عليه بعد أن تتكشف الحقائق كاملة، فها هي على السطح ولم تعد خافية على أحد، فقد كتبت ذلك في وقت كان الجميع يقولون أن الصدر ضد المشروع الإيراني في لعراق، ولكن أثبت الواقع إنه هو المشروع الإيراني الكبير في العراق. في واقع الأمر كنت قد كتبت عن هذا الأمر منذ حوالي عام، أي قبل ذالك الوقت بأكثر من سبعة أشهر، في الوقت الذي كان الصدر وجماعته يحاصرون بيت آية الله السيد علي السيستاني في النجف، ولمن يريد العودة لمقال لي بهذا الصدد كان قد صدر قبل عام من الآن بعنوان اتضحت معالم المؤامرة الإيرانية في العراق ، صدر في السابع عشر من تشرين الأول من العام 2003 ، وفيه تحديدا أضع جميع معالم تلك المؤامرة القذرة وضلوع الصدر بها، واليوم وبعد أن أصبح كل شيء واضح للعيان، وصار الإيرانيون أنفسهم يعترفون بذلك، ولكنهم يضعون اللوم على دوائر إيرانية خارج نطاق السيطرة من قبل الحكومة التي تدعي أنها إصلاحية، وهذا ما لم يصدقه أحد من هذه الحكومة الكذوبة التي لا تهتم إلا بالتخريب، وتجاهر بالعداء لشعبنا وخياراته في بناء نظام ديمقراطي.
ينقل الأمي مقطعا من مقالتي الذي أقول فيه "" يبدو الأمر وكأنه تعنت من الصدر فقط، وهذا صحيح لو كان الصدر بشكله الذي عرفه الجميع به كونه مجرد لعبة بيد الإيرانيين، ولكن الأمر الآن قد خرج من يديه ومن يدي الإيرانيين الآن، ولم يعد بإمكانهم القبول أو الرفض لأي مقترح كان، أو أي وساطة مهما كانت، من أجل إيقاف القتال في مدن الجنوب عموما وخصوصا النجف الأشرف وكربلاء"" معتبرا لغته هذا المقطع مضطربة أولا، ولا أدري أين الاضطراب فيها؟ ربما في عقله هو، وهذا أمر واقع، وثانيا يعتبره كذبا، وبذات الوقت، يعدد محاولات الوساطة التي قام عدد كبير من السياسيين العراقيين ورجال الدين! فأين الكذب إذا مادام هو يعرف ذلك؟ أضف إلى ذلك إني نقلت معلومة كانت غائبة عن البعض حين قلت في هذا المقطع بالذات ""أن الأمر قد خرج من يدي الصدر وإيران"" والسبب هو أن اللاعب الرئيسي في مليشيا الصدر هم رجال الاستخبارات للنظام المقبور وفدائيو صدام والمتشددين الدينيين من العصابات العربية، وهذا ما أثبتته الوقائع ولم تستطع إيران وقف تلك العمليات لولا التدخل السوري المباشر بعد أن تمترس هؤلاء في الصحن الحيدري الشريف، ولم يتوقف القتال في النجف إلا بعد خروج تلك العصابات تاركين أبناء مدينة الثورة لوحدهم هناك، ومن منا لم يعرف بهذه الحقائق لحد الآن؟ ربما أصحاب اللوثة العقلية من أمثال كتبة صدام ومن لف لفهم كعلاء اللامي.
لقد اعتبرني خادما بائسا لأمراء البترول في دولة الإمارات كوني أعمل في هذه الدولة كمهندس نفط، وهذا غريب جدا، فهو دليل آخر على اللوثة العقلية التي أصيب بها هذا المأجور، فكيف يمكن أن يكون الإنسان عبدا وهو يعمل بعرق جبينه وبعلمه وخبرته الواسعة في بلد عربي؟ متى أصبح العمل الشريف عبودية؟ ومتى أصبحت العمالة للبعث البغيض ضد بلدهم وأبناء شعبهم شرفا؟ فهذا الوغد الذي قضى حياته محاربا من أجل أن يبقى النظام البعثي إلى الأبد في العراق مقابل ملاليم، يعتبر إن العمل الشريف نوعا من العبودية، وعمله كمأجور للبعث شرف!!!!!!!!
من قبل أن يسقط النظام كان هذا المختل عقليا يدعوا للمصالحة مع صدام، في الوقت الذي كنت به أيد صدام مازالت ملطخة بدماء العراقيين من أبطال الانتفاضة الكبرى بعد حرب الخليج الثانية، واليوم يسمي الإرهاب في العراق مقاومة! وبذات الوقت يقول إن من يقتلون هم أبرياء من أبناء الشعب العراقي!! لقد فقد هذا المخلوق الأرض التي يقف عليها كما فقدها صناع الإرهاب في كل مكان من العالم، لم العجب وهو مريض ومصاب بلوثة عقلية؟
ويعود متحدثا عن عداء إيراني مزعوم للصدر بقوله"" أما الدليل الأخير على عداء النظام الإيراني المنقسم على نفسه للصدريين فهو ما نشره موقع " بازتاب " الناطق باسم الأمين العام لمجلس صيانة الدستور الإيراني والقائد السابق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي تحت عنوان ( الطريق الوحيد لتقدم الشيعة في العراق تصفية مقتدى الصدر !! ) "" والغريب إن هذا المضطرب عقليا يأخذ من موقع إيراني هجوما مفتعلا على مقتدى الصدر ويعتبره دليلا على أن الصدر ليس عميلا لإيران!!!! والأغرب من ذلك يريدنا أن نصدق ذلك أيضا!!
ويستمر هذا الغبي فيقول عني ويحرض على قتلي بقوله "" الجواهري - تفرد بسبب رعونته وحماسته في أداء الخدمة لأسياده المحتلين بتوجه تهمة الزنى للمقاومين في التيار الصدري ووصفهم بالأوغاد عدة مرات و يبدو أن هذا الشخص الجاهل لا يعرف إن توجيه تهمة الزنى لمئات الآلاف من العراقيين بسبب خلاف سياسي يؤدي به إلى محاسبة جنائية سواء بموجب القوانين الوضعية أو الدينية حيث أن هذه القوانين تعتبر توجيه تهمة الزنى دون دليل مادي إلى آلاف الناس قذفا وافتراء وتشنيعا وكل هذا يوجب الحد والعقاب القانوني"". إنه تحريض رخيص للغاية، فإنه يحاول أن يخلط بين فعل الزنى بالمعنى الفيزيائي للكلمة أو المعنى المباشر للمفردة والاستعارة الغوية البلاغية، وبذات الوقت يعتبر نفسه سيبويه العصر وجاحظ المقاومة، وبغباء مطلق يطالب إقامة الحد علي، لأنه يعرف تماما أن جماعة الصدر جميعهم من الجهلاء، ويمكن أن تنطلي عليهم هذه.
لأي نوع من المخلوقات ينتمي هذا الرجل؟؟!! بالتأكيد مخلوق دوني لم تكتشف فصيلته لحد الآن.
أما دفاعه عن حسن نصر الله فهو مخز حقا، ألم يشاهد ويسمع هذا الأمي قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب حسن نصر الله؟ فهذه الفضائية تحرض بشكل علني على قتل العراقيين أكثر من فضائية الجزيرة سيئة الصيت، فهي تعتبر مثالا للعهر العربي (هذه الاستعارة اللغوية يجب أن يسامحنا عليها، وأن لا يطلب بإقامة الحد علينا)، وأظن أيضا أنه لم يسمع أن حسن نصر الله يصدر الإرهابيين للعراق، ويدير شبكات تجنيد السفلة من العرب للذهاب وقل أهلنا هناك، وأظن أيضا أنه لم يسمع أن حسن نصر الله هو أيضا لعبة بيد إيران، وأظن أنه لم يعرف لحد الآن أن حسن نصر الله قدم جميع أنواع الدعم للصدريين للتمترس في الصحن الحيدري الشريف، وأخذهم أهالي النجف رهائن بأيديهم، ولا أظن أنه قد عرف بالمقابر الجماعية التي خلفها جيش المهدي في النجف، وهو أيضا لحد هذه اللحظة مازال لا يعرف حقيقة مسيرة الأكفان لحزب حسن نصر الله، فكيف لهؤلاء أن يعرفوا الحقيقة وهم صم بكم عمي لا يفقهون، ولا علاج لهم إلا بالإجتثاث من الجذور.
ولم يبقى من مقالة اللامي شيء يستحق النقاش والرد سوى الشتم الرخيص بأكثر من مكان، في حين أنا لم أشتمه يوما ما، وتطاول علي وهو قزم لا يعلوا كثيرا عن حذائي، واتهمني بمختلف التهم، وهو كل رذيلة أفرزتها بيوت الدعارة والعهر في الميدان أيام كان عامرا بأهله.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوائم المغلقة الأسلوب الأمثل للانتخابات في هذه المرحلة
- محاولة خنق هيئة إجتثاث البعث بكيس بلاستك
- كيف يمكن أن نفشل إستراتيجية البعث القذرة
- فضائية العربية عينها على الحصة التموينية للعراقي
- إستراتيجية البعث احلاف محرمة وزوابع بأسماء مختلفة
- هل نحن مشروع للذبح الجماعي من قبل البعث لم ينتهي بعد؟
- ماذا بعد النجف؟
- عائدات العراق من النفط تتضاعف كنتيجة لأعمال التخريب
- الأعور الدجال يستبيح العراق
- ثقافة الكذب من جديد، أغلب الظن تؤسس لنظام شمولي جديد
- فهمي هويدي يسيء للمراجع الشيعية
- شرح لشروط الصدر العشرة
- إجتثاث الفكر الشمولي 4 -4 قوانين ضرورية لإنطلاق عجلة الإنتاج ...
- الوطنية تعنى الولاء للعراق وليس لإيران أو العرب
- الدول الإسلامية تتولى مهمة تقسيم العراق
- إجتثاث الفكر الشمولي 3 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 2 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 1-4 الفاشية والنازية والفكر الشمولي بإخ ...
- خطف الدبلوماسي المصري والعمالة الأجنبية في العراق
- إيران العدو الأكبر


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الجواهري - رد تأخر بعض الوقت على علاء اللامي