أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أقول ...9














المزيد.....

دعوني أقول ...9


محمد حسن محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 20:15
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رؤساؤنا والشغف بالكرسي ...
مشكلة رؤسائنا انهم لا يغادرون كراسيهم الاّ بالرفس ، حتى لو انتهت صلاحيتهم بتقدير من نصبوهم ،كما حدث للنظام السابق ورأسه في العراق .
ومشكلتهم الأخرى انهم لا يتعظون بتجارب غيرهم ممن سبقوهم من الرؤساء ، بغباء شديد لا يحسدون عليه ، وهم كالخنفساء ما تلبث أن ترجع الى الطريق نفسها التي سلكتها قبل أن ترفس عن ذلك الطريق .
ومشكلتهم الأخرى انهم لا يغادرون كراسيهم الاّ بتضحيات جسيمة من شعوبهم ،فذلك الذي هرب من تونس لم يهرب الاّ بعد مقتل العشرات ، وذلك الذي اختبأ في العراق لم يختبئ الاّ بعد مقتل عشرات أو مئات الألوف من العراقيين ، وهكذا غيرهم على الطريق نفسه الآن .
وهكذا يبدو عليهم انهم من طينة واحدة وإن اختلفت الوجوه والأشكال ، ولا شك ان مصيرهم أيضاً سيكون واحداً مهما اختلفت الظروف .
مشكلة الناس انهم لابد من ان يضحوا ويقدموا الأضاحي على مذبح الكرامة والسعادة ...وبرغم فداحة التضحيات وضخامتها الاّ انها ستبقى فليلة اذا قيست باستمرار هؤلاء على كراسيهم المهترئة ، لأن ذلك سيعني ــ فيما يعنيه ــ مزيداً من التضحيات واستمراراً لنزيف الدم الذي تقدمه الشعوب بأيدي هؤلاء وصنائعهم .
وهذه هي طبيعة طريق ذات الشوكة ،فهي ملأى بالألم والتضحيات والفداء التي لابد منها لكي تتوج مسيرة الشعوب نحو غدها السعيد ومستقبلها المشرق .
وأخيراً فإن ما يمكن قوله لشعبنا في تونس : انكم وضعتم أنفسكم في مواجهة الطغيان والعسف ، ولابد لكم من أن تفتحوا أعينكم على وسعها وتكونوا على حذر شديد ، فأعداؤكم سيلبسون ألف لبوس لكي يعودوا من الشباك كما أخرجتموهم من الباب ، فهم لاطعم لهم ولا مبادئ ، وقد فعلها كثيرون مثلهم عندنا في العراق ، يتربعون الآن على كراسٍ جلسوا على مثلها سنوات في ظل الطاغية ، ولا سيما إن في يدهم الدولار وفي الأخرى صك الدعم المستمر الذي هو مستعد دائما لأن يكون الصدر الرحب لكل من يطرده شعبه وتنبذه أمته ...



#محمد_حسن_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوني أحلم .. دعوني أقول ... (6) وثائق ويكليكس ...مرة أخرى.
- الزط : قصيدة لم تنشر من ديوان د. عبد الرزاق محيي الدين
- دعوني أحلم... دعوني أقول (5) حرائق الكرمل وحرائق الأوطان
- دعوني أحلم...دعوني أقول (4)
- دعوني أحلم ... دعوني أقول .... (3)
- دعوني أحلم ...دعوني أقول ...(2)
- دعوني أحلم...دعوني أقول ...(1)
- قصيدة سقوط الصنم
- سقوط الصنم
- الدولة اولا ........
- ال بربون ....حين يحكمون
- جيلناالمتعب ....
- قبل فوات الاوان


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد حسن محيي الدين - دعوني أقول ...9