أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )














المزيد.....

عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 05:30
المحور: كتابات ساخرة
    


من حسنات التاريخ انه يحفظ ماتبصقه ذاكرة الشعوب المشغولة بهم العيش والبقاء احياء الى حين .
ونحن اعتدنا نبش المزبلة و قيعانها المعتمة مقبرة كبيرة حجمها تاريخ موغل بالقدم يرجع للايام الاولى للحضارة الانسانية .
ونتيجة نبشنا العشوائي ، نصادف اشياء كثيرة ومختلفة . نرمي مانعرفه ونقلب بشغف مايثير اشمئزازنا الفكري .
هذه المرة كان الاقراص الليزرية التي عثرنا عليها تحتوي على ملفات مضغوطة من تاريخ العراق السياسي الحديث .
قد تقولون هذه المعلومات اعتيادية ومالوفة ولاتعد ذات قيمة حتى نصغي لك ونقرا محتواها معا.
انا اختلف معكم في قيمتها التاريخية واؤكد لكم انها بائسة وليس ذات قيمة تاريخية بسعر السوق الفكري الان ، لكن قيمتها التاريخية للشعوب الكونية عظيمة في تخطيطها الستراتيجي (وهي شعوب ستعيد بناء الحضارة بافاق جديدة من التطور لاندركه بعقولنا المحدودة هذه) .
وستحتاج لتلك الاقراص الليزرية التي تعود لتاريخ العراق السياسي الحديث التي عثرنا عليها في مقبرة الارشيف المهمله .
حتى لااطيل عليكم ايها الشباب الذي ابيض شعر رأسه إحباطا ويأسا وأسفا من طول الامل والتفاؤل بالتغيير ابان سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 .
وبالرغم من علامات الفوضى التي سادت في كل ميادين الحياة تزامنا مع دخول قوات الاحتلال . كنتم مسرورين بالتغيير وكنا واكفكم تلامس بزات جنود الاحتلال للتبرك اما اذانكم فكانت مشنفة كاذان الارانب الوديعة لسماع كل كلمة يقولها عملاء الامريكان الذين يتدافع بعضهم للوصول الى الكراسي الشاغرة التي تركها ازلام النظام المقبور ورائهم فارين الى جحور الفئران كما فعل كبيرهم صدام الجرذ.
وصدقتم كل رواياتهم عن العالم الجديد والحياة الديمقراطية التي وصل فيها مستوى الحريات مما مهد غسيل الدماغ هذا الى ان يحكم بعض الرعاع البلاد ويلوذ الاخيار اتقاء شرارهم الذين توعدونا بالارهاب وقطع الاعناق شرعا ومرعا .
وانتم مستسلمون للسعادة الغامرة التي وفرتها الفوضى حيث لارقيب ولاحسيب وافعل ماتشاء متى تشاء . في نفس الوقت هناك صراع خفي أي خلف الكواليس مرة واخرى علنا يجري بين النزلاء الجدد في فندق السلطة خمس نجوم على السلطة والحكم وهذه المرة يتم تصفية الحساب علنا والفاعل مجهول أي يتقاتلون في ديارنا فيسيل دمنا ويقتل اطفالنا ونساءنا وشيوخنا في الاماكن العامة لكي يستجيب من يمسك باحدى الدفات لمطالبهم ويسمح للقتلة باللعب معه ومشاركته النصب والاحتيال وسرقة المال العام باسم الصالح العام وباسم الشعب .
ستقولون ان كاتبنا نسي موضوع مقاله الاصلي واخذنا بجولة تمهيدا لاطلاعنا على محتوى الاقراص الليزرية .
والحقيقة كماتظنون لان المزبلة كانت ممتلئة باشياء
كثيرة وكانت الاقراص مثيرة ولذلك اردت ان احدثكم عنها . وتحديدا حتى لانتيه ونتخبط بصراحة ؛ كانت هناك عشرة ملفات مرتبة بشكل تسلسلي . اذا بدات بالاخير ستقولون هذا الملف يعود للايام الاخيرة قبيل اعلان تشكيلة حكومة الشراكة الوطنية التي قالوا عنها لم تترك احد الاطراف السياسية خارج تشكيلة المحاصصة الحزبية الجديدة . وكما وصفها بعض المتابعين الشعبيين بحكومة ( ألجودلية ) . واعتقد كل سجناء النظام المقبور ناهيك عن الفقراء ضحايا الحصار يعرفون الجودلية . ( لو تريدون ان نتكلم عن الجودلية وننسى الموضوع ...) .
واذا بدات بالملف الاول سابدا بحكومات مجلس الحكم التي قال عنها الطاغية لما وصل خبرها له وهو قابع في سجنه الامريكي خمس نجوم كالجرذ بان العراق يحكم كل شهر من ......... فقال ابو عداي متهكما ( شنو يابه صاير الكرسي سلفة كل شهر لواحد ها ها ها وليخسا الخاسئون ).وللمقال بقيه اذا باقيين .........

الان ساغادركم لنبش المزبلة لاكتشاف اسرار مجهولة للاخرين لاخذ الدروس والعبر من تاريخ العراق التازة ، و حتى تتفقوا على أي الملفات اكثر اثارة لكم لنبدا المراجعة للاستفادة من تلك التجربة المريرة التي كلفتنا دماءا وشبابا وكرامة ونحن لاتفارق البسمة شفاهنا متفائلين بالتغيير لان الفوضى تحفظنا من سلطة القانون الجائرة لو استتب الامر لاحد الطيبين ورثة العرش الكثر المياميين .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!
- التقسيم و القواسم المشتركة بين الفرقاء العراقيين
- شهادة قصصية جولة في عالم إبراهيم سبتي القصصي انطلاقا من أخر ...


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )