يادولة وزارة ماشفت دولة ..؟!!

سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3255 - 2011 / 1 / 23 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    

تمخض الجبل فولد قردا أبترا ...
انتهت حفلات التسقيط السياسي بين الكتل السياسية ومرت سبعة شهور على نهاية الانتخابات البرلمانية لعام 2010 دون تشكيل حكومة مثلما اراد الناخب العراقي وبعد كل ذلك المخاض المرعب والخلافات التي كانت من الممكن ان تعصف بالعراق وتقوده الى مشكلة اكبر من تلك التي يعيشها ؛ وانطلقت الاتهامات في مابين الكتل السياسية والكل كان يعرف موقف قائمة دولة القانون وكيف كان لها موقف ضد الذين مروا بهيئة المسائلة والعدالة من امثال المطلك والكربولي والعاني وبعد ان كانوا مجرمين بعثيين قتلة حسب ما وصفهم البعض تحولوا بقدرة قادر الى وطنيين اشراف ومناضلين ضد البعث الصدامي ..؟!!واصبحوا من أهم قيادات العراق واصبح العراقي الوطني الشريف مهمل ومن الممكن ان يرمي في غياهب السجون ... بعد ذلك تشكلت حكومتنا بوزارات دوله وشويه منا ومنا !!!...
اليوم اريد أشخبط شخابيط والخبط لخابيط . مثل ماقالت الدكتوره في علوم التشريع الهندي نانسسي عجرم ... وابعث رساله الى الدكتوره حسنه ملص . على حد تعبير المرحوم الشهيد رحيم المالكي .وأسألها عن توافق الوزارات التي شكلت تحت شعار ( حكومة الشراكة الوطنية ) طبعا والدكتوره عارفه انها حكومة محاصصة طائفية و سياسية ,, لكن الاخوة السياسيين يضحكون على ذقون البعض بسطاء الناس باسم الشراكة الوطنيه .. ومع هذا قلنا ( مي خالف ..؟!! ) والان نتمنى على الدكتوره (حسنه ملص) ان ترد علينا بكل مصداقيه ..وشفافيه ..( قتلوني بالشفافيه !!) والدكتوره حسنه معروفه جدا بشفافيتها القومية الوطنية من كل مكان !! .. ونقول لها يادكتورة (حسنه ملص )اليك تشكيلة حكومتنا الجدا رشيده ..الجديدة بكل شيء وكلها وزارات دولة ؛شنو رأيك ؟ ...
كنا نتمنى على الاخ دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ان يجاهد ونحن معه في تقليص عدد الوزارات لغرض خفض الهدر المالي والترهل الاداري الي أظر بالعراق وشعبه وحرق كل شيء وعلى رأسها ابو( الحصة التموينية ) والكل يدرك اننا بامس الحاجه الى كل مبلغ بسيط كان او كبير لنخلق من خلالة فرصة عمل للعراقيين العاطلين الذين اصبحوا اليوم جمرا لاي كارثة ممكن تحل مثلما حلت بتونس وليس هذا الامر بعيدا عن ما نراقبه في الشارع العراقي ؛ لكن ( ياحسنه ملص ) لخاطر عيون السياسيين والكتل السياسية والكونكريتيه واصحاب الدكاكيين لبيع الوزارات في عمان اضفنا وزارت جديده ... ياحسنه ( وللعلم حتى في الصين وامريكا ماكو هكذا عدد وزارات ) وبسبب العدد الكبير للوزارت سوف نقوم بتقليل عدد سكان العراق من خلال العبوات والمفخخات خدمة منا للسياسين و للخط الناقل لكهرباء سوق مريدي والمنطقة الخضراء .. ولا يسعنا ياحسنه الا ان نرسل بطاقة شكر وافلاس لكل من وزارة لاصايره ولادايره مفلسه حسنه وحايره .. ووزارة شكو ماكو ... والله ماكو شي ... اي بعد شكو ... ووزارة الدولة لشؤون تعبئة الهواء من خلف السادة الوزراء ....ووزارة الدولة لشؤون الأمطار والفيضانات ؛ والطين للركبه واصل في أول مطره مرت على العراق ... ووزارة الدوله لشئون الاستنكار والتنديد لهروب زين العابدين بن علي ويوم اللي واذبح طلي ...ووزارة المناقصات للتقفيص وظرب البواري للمقاولين وشفط نسبة 10% من قيمة العطاءات في كافة الوزارات ... وزارة الدولة لشئون المتسولين والمفلسين (على حبه مسكينا ) .... وزارة الدولة لشئون الحلوات والحلوين ..محد يزوج العطال بطال والشباب بطاله ...وزارة الدولة لشؤون ..الزواج عن حب ... ابدا ماكو حب في زمن العوز !!....وزارة حب تالي العمر قتال أكثر من هوى ايام الصبا يعذب ؛ ادري لزكه لازك لشوؤن شباب فوق الأربعين ... وزارة شؤون أكياس الأزبال لمحافظات العراق واطراف بغداد ....وزارة الدولة لتطوير الصمون الحجري ... وزارة الدولة لشئون تخطيط التجاوزات على أراضيها .. وزارة الدولة لشؤون والمحدقين والمحدقات في عامة الطرقات ..وزارة الدولة لشئون منين أجيبك ياصبر وأثنينهن خلصا سوى .. وزارة الدولة لشئون يمه انباك علاوي .. علاوي خطيه سايق مخده ونايم .... واخر دعوانه تشكيل وزارة دولة لشئون باجة الناصر وباجة الحاتي وباجة البركه وهيه مابيه بركه ؛ وباجة رحم الله ابو الشون ..
شلون وزارات مرتبات ومجكنمات وحبابات جدا. وزاراتنا حلوات ودلوعات ايضا .. وزاراتنا ماتحارب لكن تتحارب ..وزاراتنا لاتسرق .. لكنها تنسرق ... وزاراتنا ماتلهمط لكنها تتلهمط ... وزاراتنا خوش وزارات ... لكن وزراءنا حلوين الجهامه ؛ يموتون على الصمون الحجري . ما أدري ليش ما يحبون الصمون الغير شكل.. علما هم يتقاظون فلوس على تناولهم للصمون الكهربائي ..من وين اكوا كهرباء .... شعندك حاط كورك وكورهم ..شبيك ... خليهم يلهمطون مال الله وعباده ؟!!

#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات