|
قصيدة الفتاة فرح عذراء العروبة
احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 20:37
المحور:
الادب والفن
فِىْ الْعِرَاقِ بَكَىَ الْعِنَاقِ وَاسْتَلْقَى بْلَاجَدِوَىْ ، الَىَّ جِوَارِ خُصُوْمَةٍ يُحْرِقُ جُنَّةٌ الْمَأْوَىَ ، وَالسِّرُّ مِصَبَاحَانَ مِنْ نِفْطِ وَمَنْ غَدَرَ يَنْسَابُ بالفرحة مِنْ جَوْقْةِ الْحَمْقَىْ ،الْمَ يَكُنْ الْعِرَاقِ يَمْلِكُ الْحُبِّ وَالْبَوْحُ مِنْ لَظَىً الشَّكْوَىْ ، وَظِلٍّ يَقْتُلُ الْشَّمْسِ بِالْصَّمْتِ فِىْ جَنَّةٍ الْمَأْوَىَ وَيَقُوْلُ ،،، كُنَّا مَعَ الْمَهِيبُ الْرُّكْنِ كقَوَارِيّرِ عِطْرُ تَغَوَصَ فِىْ نَشْوَةُ الْسَّلْوَىِ ،لَكِنَّهُمْ مِنْ دِمَائِنَا فَتَحُوْا الْمَزَادِ عَلَىَ الْصَّبَايَا بِجُفُونٍ غَزَاةٍ تَنَاكُحٍ الْمَوْتَىَ ، تُمَدُّ الْايْدِىَ كَىَ تُحْرِقُ الْغَدُ وَتَفُوزَ بِالْسُّخْطِ مِنْ رِضَا الْفَوْضَىْ ، نَزَلَتْ تَدُقُّ عَلَىَ الْعَذَارَىَ ظَمَأٌ خِسَّتِهَا تُمْحَىْ لَمْسَةٌ الْمُعْتَصِمِ مِنْ تَارِيْخِ عَظَمَةِ الْمَوْلَىْ
قَصِيْدَةٌ فَرِحَ عَرُوْسٌ الْعِرَاقِ
مُهَدَاةٌ الَىَّ رُوْحِ الْشَّهِيدَةُ فَرِحَ فَتَاة الْعِرَاقُ ذَاتِ الْخَمْسَةِ عَشَرَ عَاما الَّتِىْ اغْتَصَبَهَا الْجُنُوْدِ الَامْرِيكَانَ وَقُتِّلُوْا جِدْهَا وَامَّهَا وَاخْتُهَا الْصَّغِيْرَةِ ثُمَّ قَتَلُوْهَا دُوْنِ انّ يُعَاقِبُهُمْ احَدٌ حَتَّىَ لِانَّ
فَرِحَ صَبِيَّةٌ تَنَادَىْ طُّيُوْرِ الْسَّمَاءِ هِىَ سَمْرَاءُ سَامِرَّاءَ ارْضِ الْعِرَاقِ مَابَيْنَ خَدَّيْهَا ارْضَ الْرَّافِدَيْنِ بِعَبِيْرِ نَهْرِ مِنْ ابَدَ الْنَّقَاءِ طِفْلَةٍ لَمْ تَدْرِى يَوْمَا انّ الْشَّرَفِ الْعَرَبِىِّ مَزَّقَ وَضَاعَ مَا تَبَقَّىْ مِنَةً بِحُكْمِ عَشَائِرِ شِيُوْخَ الْنِّفَاقِ وَانْهَمَّ رَاقُصَوا الْغَاصِبِ وارْضَّعْوّةً مِنْ ثَدْىِ نِسَاؤُهُمْ الْحَرَائِرُ زَهْوَ الْرَّخَاءِ وَفَرِحَ،،، فَتَاة نَقِيَّةً ظَلَّ شَذَاهَا يُصَلَّىَ عَبْرَ الْحَوَاجِزُ يُطْوَى الْتَّحَرُّشِ ذَلَّ سَطْوَ الْعَدُوُّ الْكُرَيَّةِ الْنَّقَاءِ تَقُوْلُ لاخْتِهَا : يَابِنْتَ امِّىِّ نَحْنُ صَبَايَا حُطَامِ الْذُّبُوْلْ صِغَارٌ الْفُحْشُ لِذَاكَ الْبِغَاءِ فَانٍ لَامُسُوكَ فَلَا تَصْرُخى فَهُمْ قَاتَلُوكَ بِذَنْبٍ الْجَفَاءِ فَالَامْرِيكَانَ بَرَابِرَةٌ جِيَفٌ وَاوْلادِ قَحْبَةُ عَرَايَا الْفُجُوْرِ بِعَرَقٍ الْغَبَاءِ فَمُرِى بَيْنَ الْحَوَاجِزُ وَلَا تَجْزَعىِ لِوَقْعِ الْسِّيَاطُ بِجُرْحٍ الْمَهَانَةِ لِانَّا سَئِمْنَا سُكُوْنُ الْرَّجَاءِ انَا حَيْرَىَ يااخْتَاةِ الْصَّغِيْرَةِ لَمْ اعُدْ ادْرِى كَيْفَ تُسَاقُ الْسَّبَايَا بِأَرْضِ الْعِرَاقِ غُسْلَا لَعَارٌ كَرَاسِىَّ الْوِفَاقِ قَدِيْمَا عَرَفْنَا الْمَجْدِ فَقِيْلَ هَذَا ذُلٌّ سَرَاديبَ زَمَنِ الْسِّحَاقِ وَلِلْحُرِّيَّةِ فَوْقَ اكْفَنَا جِئْنَا بِغَرْبٍ سَقَانَا طَوَائِفُ فِتَنٌ بِخَتْمِ اخْتِرَاقِ فَسَيَرَىْ لنَقْبّعَ بِبَيْتِ جَدُّكَ وَمَنْ حِضْنِ امِّكَ نَقْطِفُ حُلْمَا بِسِتْرِ الْشِّقَاقِ فَهَذَا الْجَنْدَىِ يُلْاحِقَنِى دَوْمَا بِنَظْرَةٍ هَيَّاجِ وَيَحْمِلُ لَعّابَةٍ لَوْنُ غَدَرَ كَمَرْفَأِ فِرَاقُ وَمِنْ غَيْرِ غِمْدٍ مِنْ لَهْفَةِ الْدُّعَرِ يَنْزِفُ بِسُكْرِ الْرُّعُونَةِ فَّحِيْحَا كَنَزَقٍ نِكَاحٌ افْتِرَاءِ
2- فِىْ الْلَّيْلَةِ الْغَبْرَاءُ لَمْ يُحْمَىَ فَرِحَ بِنْتُ الْعِرَاقِ غُيُوْمُ سَتَرَ بَيْتِ بِارِضَ الْفُرَاتِ قَدْ كَانَتْ شَرَفٍ الْعُرُوبَةَ وَعَزَّ الْسَّخَاءُ تَمَطَّىْ عَلَيْهَا عَدُوّا جُنْوَدّةً كِلَابِ كَسَيْلٍ الْوَبَاءِ فَهَاجَمُوا الْبَيْتِ وَقُتِّلُوْا جَدَّ الْصَّبِيَّةِ وَامَّهَا وَاخْتُهَا الْصَّغِيْرَةِ مِنْ غَيْرِ فِرْيَةٌ دُوْنِ انْتِقَاءُ وَاغْتَصَبُوَا فَرِحَ شَهْقَةٌ رِئَةُ نَقَاءْ الْنُّفُوْسُ بِحِسٍّ قَطِيْعٌ الْذِّئَابِ الْضَّرُوْسِ وَلَوَّثُوا خَمِيْرَةً بَذَرَ الْبَكَارَةِ بِرَوْثٍ الْتُّيُوْسَ وَاطْلَقُوْا الْنَّارِ مَابَيْنَ عَيْنَاهَا لِيَنْزِفَ نُّوْرالشَّهَادَةً بِيَدِ الْمَجُوْسِ وَتَرَكُوْهَا كَأَرْضٍ تَعْرِضُ نَفْسَهَا لِلْمَوْتِ بِجَسَدٍ الْعَرُوسُ
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة بُوعُزِّيَزَىْ تُوْنِس قَالَ سَتَرَوْنَ
-
قصيدة رئة القلم
-
قصيدة اكتبوا موتى على ذاك الحجر
-
قصيدة مقعد خالى الوجود
-
قصيدة مقهى الكلمات
-
العشق المستحيل،،،2،،مصب الجنون
-
العشق المستحيل،،1،،لو تعرفى
-
قصيدة رفيق البوكر فى زمن الهاكر
-
اريد الرحيل
-
مختبر السرديات،،(1)،،،مكتبة الاسكندرية والاديب منير عتيبة
-
فصيدة مرايا الحيرة للشاعر احمد قره
-
اللغة والوعى السردى من جيرار جينيت الى جوتلوب فريجى
-
قصيدة خزانة الوجع
-
معتصمون ،،،معتصمون ،،،باعوا بلدنا وشحاتونا
-
سفن الحرية وشهداء حصار الزيتون ،،،،،،للشاعر احمد قره
-
طائر ضوء
-
منسى يلاطم شاطىء نوح
-
قال جيفارا يادنقل من يصالح؟
-
قد كرهت الشعر
-
بلاثمن يموت الضاحكين،،،،
المزيد.....
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
-
مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|