أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر السوداني - ايضاح للدكتور صادق الكحلاوي














المزيد.....

ايضاح للدكتور صادق الكحلاوي


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصديق العزيز الدكتور صادق الكحلاوي
في البدء لك خالص مودتي وسمح لي أن انطلق من ذات الاعتبار الرائع الذي قدمته أنت في تعليقك على مقالتي (صولة المعدان) المنشورة في موقع الحوار المتمدن وكتابات يوم 18/1/2011 وفيما يلي نص تعليقكم

(((أخي جابر إخواني كل من يقراء كلماتي أرجوكم التريث والتعقل مع الاعتذار
عيب شتم ملايين الكادحين بتسميتهم بالكلمة الطائفية والمهينة بالمعدان
أنا بروفسور وعبد الجبار عبد الله كان مثلي أيضا معيدي من أهل جلعة صالح
عيب تصنيف الناس على أساس يشربون الخمر ام لايشربونه بأنهم متحضرين ام معدان أنا معكم يجب أن ندافع عن كامل الحريات الفردية والعامة في مجتمعنا
ولكن يجب أن نحترم الشعب حتى لو كان واهما ومخدوعا هذه حقيقة تعيشها وعاشتها كل المجتمعات في الدنيا ويجب بصورة سلميه وبهدوء وباستعمال أفضل الأساليب توعية جماهيرنا الواهمة أو المخدوعة أو الجاهلة فأما إننا نعترف بالشعب أو نعترف بأنفسنا إننا نمثل مصلحة وإرادة الشعب هذه الفكرة أوصلت العالم إلى حمامات الدم وعشرات ملايين الضحايا فهتلر وستالين كانا يقولان إن كل منهما يمثل مصلحة وإرادة الأمة نحن ألان في عصر التمثيل يكون عبر صناديق الانتخاب صحيح إن الكثير من المتخلفين يحوزون الأصوات وقليل قليل من الواعين يحصل مقعد النيابة ولكن هذا يحصل اليوم وهذا كان سابقا حتى في البلدان المتقدمة حاليا الصبر الصبر والاحترام للشعب وعدم التعالي عليه وعدم اعتبار قناعاتنا )))

عيبٌ جدا تصنيف الناس على أساس أن الذين لا يشربون هم أنصار الفضيلة فقط حتى وان كانوا من السراق والقتلة وصناع الفتن الطائفية التي أكلت بنارها أبناء الشعب العراقي قتلا وتهجيرا وحرمانا والخ
وأما الذين يشربون فلابد إنهم سفهاء لا فضيلة لهم ولا خير فيهم ولا فائدة ترجى منهم حتى وان كانوا مثقفين وأدباء وكتاب وتدريسيين مسالمين ووطنيين مدافعين عن وطنهم وأبناء شعبهم ، بل يجب اعتبارهم شواذ لا يستحقون الاحترام ونعتهم بأبخس النعوت لدرجة إن احد كبار رجال الدين وفي بيان أصدره لمساندة هذه الحملة الإيمانية الكاذبة قال ( إن هؤلاء يبولون على بعضهم ) ولا ادري هل كان سماحته يجالسهم ورآهم يبولون على بعضهم ، ولك أن تتأمل هذا المعنى المنحط واللفظ البذيء ورغم ذلك فربما كان سماحته يقصد معنى آخر أكثر انحطاطا ولكنه تجنب المباشرة تحرجا من استخدام لفظ أكثر بذاءة وانحطاط اليس هذا هو الاعتقاد السائد والمترسخ في عقلياتهم القاصرة التصور عن الآخر فلماذا نحن مطالبون بالصبر على تماديهم علينا ولماذا هم محقون في ممارسة هذا التمادي ضدنا
إن هذا التصنيف مرفوض والتصنيف المضاد مرفوضا أيضا ، وكل إنسان حر في اختياره ما لم يكن متجاوزا على حدود حريات الآخرين الشخصية وإذا تجاوز طرف على حريات الآخرين الشخصية فان للآخرين الحق في الدفاع إن حرياتهم
وبالمناسبة لقد كذب المعدان حين قالوا إنهم هبوا لتلبية نداء بعض العوائل البغدادية التي اشتكت من وجود محلات بيع المشروبات فمتى كان هؤلاء مهتمين بأمر العوائل البغدادية الم تشتكي كل عوائل العراق بطوله وبعرضه من انقطاع الكهرباء والماء والحصة التموينية وسوء نوعية مفرداتها ونقص في الوظائف والرواتب والخدمات واستئثار المسؤولين وأقاربهم بالمال العام وسرقته مؤسسات الدولة وإحراقها فيما بعد ، لكن كل هذه الشكاوى ذهبت أدراج الرياح ولم تلقى آذن صاغية فقط كانت آذانهم ( أصمها الله إلى الأبد ) صاغية وتسمع جيدا ضد الحريات الشخصية وقل لي بربك لماذا دائما تستهدف هذه الحملات الإيمانية الكاذبة فقراء العراق فقط أما غير الفقراء فلا أثم عليهم ولا هم يحزنون ، وبودي لو اعرف منك أمرا مهما يا سيدي العزيز:
هل ستطال هذه الحملة الإيمانية الكاذبة بإجراءاتها التعسفية السيد رئيس الجمهورية جلال الطلباني والسيد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والسيد رئيس مجلس السياسات الإستراتيجية أياد علاوي والسيد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والسيد رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني والسيد وزير الخارجية هوشيار زيباري واحمد الجلبي ويونادم كنه وطارق حرب ومحمود عثمان وعبد الخالق زنكنة وآلاف مؤلفة من سكان المنطقة الخضراء ونوابها ووزرائها وعوائلها ، وقلْ ولمن يريد منك دليلا على ذلك أن يتابع سيارات القمامة الخارجة من المنطقة الخضراء ويفتشها ليجد فيها ألاف من زجاجات البيرة والويسكي الفاخرة والباهظة الثمن يشربونها كل ليلة بالقرب من رأس السيد رئيس الوزراء وفخامته نائم ويشم رائحتها ولا يشتكي منها لكونها حسب رأي فخامته منسجمة تماما مع ثوابت الفضيلة وان أصحابها الذين يشربونها مؤدبين (ولا يبولون على بعضهم البعض ) كما هو الحال في النادي الاجتماعي لاتحاد الأدباء ؟؟؟
أما الكفر واللعنة والخروج على ثوابت الفضيلة وسوء الأخلاق ففي تلك التي يشربونها فقراء العراق خصوصا أهالي مدينة الثورة وطبعا أن إجراءات الحملة الإيمانية الكاذبة التي يقودها كامل الزيدي لم تشمل نوادي الأغنياء بالغلق مثل (نادي العلوية ونادي الهندية) كما شملت نادي اتحاد الأدباء
أما أنا فليس من شيمتي أن انعت عامة الناس بنعوت تضرُ بهم ولا استعلي عليهم وأحبهم وقدمت على سبيل الدفاع عن مصالحهم الكثير لكني اقصد بالمعدان كل من تسلل إلى موقع المسؤولية وباشرها بعقلية الروزخون المتخلف



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صولة المعدان
- الغائب
- لوحة سبعينية
- دعوة للحب
- تغمْط حقي ظالما ولوى يدي
- وقفة مع لميعة عباس عمارة
- يجتثون البعث ويتمسكون بتشريعاته
- لم يبقو لنا الا ان ناسف على صدام حسين
- وقفة مع الامام علي بن ابي طالب
- وقفة مع الشهداء
- وقفة مع محمد الخطاط
- وقفة ٌمع محمد الخطاط
- وقفة ٌ مع شاعر صفيق
- لحية كارل ماركس
- صدفة
- وقفة مع طارق ابن زياد
- من يوميات عبد الامير الحصيري
- فالح حسون الدراجي في ضيافة الحزب الشيوعي العراقي
- بغداد
- حماقة


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر السوداني - ايضاح للدكتور صادق الكحلاوي