أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !














المزيد.....

يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


ياأيها الكشوانُ عطرُكَ مُنـْـتِن ُ

خلدون جاويد

" قصيدة موجهة الى الكشوان المحافظ على ترتيب الأحذية في دواليب وارفف العراق الجديد " ...

ياأيها الكشوانُ عطرُكَ مُنـْتِن ُ 1
جلّ َـ الحذاءُ ! فرأسُك المتعفـّنُ
اما العمامة فهي محضُ خـُريقة ٍ
شدت مُخيْخكَ بالغبا ياأرعنُ
ثقلتْ رفوفك بالروائح ، جيفة
هي للكوارث والكرائِثِ مخزن ُ
هبت ، على الزوراء ، جـِدّ ُ كريهة ٍ
تجري الانوف لريحها والأعينُ
ياأيها الكشوان ان ضريحنا
اسمى وأكرم من أبيك وآمَن ُ
عد حيث انت مع الأعاجم لم يعد
يقوى على " حسن " الجوار الموطن ُ
الروزخونيون مثلك في الخفا
عن بعث سلح لواطهم لم ينثنوا
خانوا الضريحَ بما يُسيء لروضِهِ
فتأوْرَبوا وتأمركوا وتلندنوا
تتلون الحرباء وفقَ وسيخِها
وعلى غرارها باللديغ تلوّنوا
يا أيها الكشوان شغلك لم يعدْ
بين الرفوف " محافظا " يتفننُ
بل رحت تعمل في السياسة تاجرا
تشري بأسلاب البلاد وترهنُ !
وتـُصدّرُ الأموالَ مبتاعاً بها
ذمما ً وتدّخر الربا وتـُخـَزّنُ
بل رحت تشمل بالحتوف جوامعا
وعلى الكنائس بالحرائق تـُحسن ُ
يا ايها الكشوان صرتَ بمنبر
تتلو ، تحرّم ، تستبيح ، تـُقـَـرْئِنُ
من سيب فضلك ان شعبي مُقسّمٌ
" متشيّعٌ هذا وذا مُتـَسَـنـّنُ"2
مولايَ ان غدَ الحضارة قادمٌ
سَلـْحا ً ومن امعائكم يتمَصْرَنُ
مستنقعاتكمُ غدا ستفيض عن
حد ٍ ، فصدّروا للكواكب واشحنوا
وبعلم كشـْوَنـَة ِ الحياة رجاؤنا
ان تنشؤاها " الجامعات " وتبتنوا
وبحسبنا من نبعكم وذكائِكم
وغزير علمكم ُ بأن نتـَحَيْوَنوا !
ياأيها الكشوان فوق عراقِنا
بشذى زرائبكم يفيضُ السوسنُ
بسطال ميليشيا الكنيف شعارنا
بالحزب والبسطال شعبي مؤمن ُ !
صدقَ العميلُ وقد زها بعمامة ٍ
وبالف الف عمالة ٍ هوَ مـُمْعـِنُ :
" للإحتلال مطامع ٌ بعراقنا
لاتنتهي الاّ بأن تتكشـْوَنوا "3

*******
21/1/2011

ـ الكشوان هو المحافظ على الاحذية التي يودعونها لديه عند زيارة المراقد فيضعها على الارفف وعند خروجنا عليه ان يعيدها لنا .
ـ بيت شعر للشاعر الكبير الوائلي رحمة الله عليه .
ـ بيت شعر للرصافي الخالد قمت بتقويسه مع تغييره ولزام علي ان اشير للاقتباس . اصل البيت " للانجليز مطامعٌ ببلادنا .... لاتنتهي الا بأن تتبلشفوا " لقد قال الرصافي البيت كما يقولون ايمانا منه بالثورة الحمراء ! قيل ان البيت لـُفـِّق على الشاعر .. وقد حذف من القصيدة التي مطلعها " انا بالحكومة والسياسية اعرف ُ " إلخ إلخ .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !
- لو تشكلت حكومة مسيحية في العراق !!!!
- إياك ان تنتخب العمائما ...
- عندما يأتي محمد ...
- ذكرى الشاعر العظيم بيرم التونسي ...
- متى ضاعت النبالة ، إبدأ من لوكراسيوس .
- الستيان حرام فتوى جديدة !!!
- طُز برقمك الانتخابي !!!
- رواية إمرَهْ كرتيس وترجمة ثائر صالح ...
- سايكولوجيا الإلهام ...
- قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين
- ماالفرق بين الشندوخة والشعفورة ؟! ...
- بطاقة محبة الى صديق الفقراء ناجي عقراوي ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !