أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - أيس .... ياعبيس ..!!














المزيد.....

أيس .... ياعبيس ..!!


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان الشعب العراقي ابتلى وعلى مدى عصور بقادته ، اما بالتهور السياسي والذي خلف مصائب وبلاوي كثيره نبقى نتوارثها على مدى عقود طويلة قادمه ، او بسوء الاداء وهذا يعد اكبر كارثة لان هناك الكثير ممن يتبوأون المناصب لايعرفون كيف يديرون دفة الوزارة ويهدرون الاموال في مشاريع فاشله وغير مخطط لها مسبقا ، وربما لايجيدون غير اجادة التواقيع هذا ان كانوا يعرفون الكتابة وربما يستخدمون الابهام ليبصموا بالعشرة ان هذه المشاريع الفاشلة هي من انجازهم ، وهناك سياسيون لايعرفون غير اطلاق التصريحات الناريه والتهجم على خصومهم عبر القنوات الفضائيه التي تتسابق على كل ماهو مثير ومشوق حتى لو كان تبادل السباب بين السياسيين ...
ومن كل هذا يولد الغثيان السياسي والتعثر في الاداء وتبقى الدوله مرهونه بصراع السياسيين ، فأن اتفقوا مشت الامور على خير مايرام وان اختلفوا فأن الاوضاع تسئ وتتدهور على كافة الصعد ، الامنية والخدمية والاقتصاديه ...
فبعدما خلصنا من مرحلة صدام والتي تعد من ابرز مراحل التهور السياسي والعبث بمقدرات الشعب وشنه لحروب كارثيه عبثيه كلفت العراق خسائر ماديه وبشريه كبيره جدا تصل الى مليارات الدولارات والملايين من الشهداء والارامل والايتام والمعوقين وديون لاحصر لها مازال العراق يدفع وزر اخطائه وقد يمتد سداد هذه الديون لسنين طويله بحيث ان الاقتصاد العراقي لن يقف على قدميه الا بعد مئات السنين ، وقعنا اليوم في مرحله جديده من سوء الاداء الذي افرزته المحاصصه المقيته ، مسؤولين غير قادرين على ادارة وزارة او حتى دائره صغيره وانما صلة القرابه او الانتماء الحزبي مكنهم من تبوء هذه المناصب ، وان سوء الاداء بات الصفه الابرز لمابعد الاحتلال ، اموال طائله تصرف على مشاريع يظهر فيما بعد انها مشاريع فاشله لاتتعدى اعادة الطلاء او الترميم ، او اموال تصرف على اعادة تأهيل بنى تحتيه تعد منتهيه والافضل هو بناء منشآت جديده كما يحدث في مشاريع الكهرباء ، فالاموال التي صرفت على هذا القطاع كان بامكان الحكومه بناء محطات توليد جديده وبنفس الكلف المخصصه لاعادة الاعمار ...
ويبدو ان كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي اثناء تقديمه لحكومته الجديده امام البرلمان رساله مسبقه الى الشعب العراقي بأن لاتتوقعوا شيئا جديدا او تحسنا في اي مجال من مجالات الخدمات او الاعمار لان التشكيله الحكوميه لم اكن مقتنعا بها وفرضت علي الاسماء فرضا ، فوزراء غير كفوئين فرضتهم كتلهم عليه من اجل ان لايخرق المهله الدستوريه الممنوحة له ، وبهذا يعني ان رئيس الوزراء يطالب الشعب بان يشد الحزام مرة اخرى ، لان الامور ستبقى على حالها وربما اسوأ ، فلاكهرباء سوف تتحسن ولاحصة تموينيه منتظمه بل ربما تنقرض تماما والرواتب ربما تخفض فهناك عجز في الموازنه الماليه لان رواتب الرئاسات الثلاث تستنزف ميزانية الدوله بل تهلكها ...
أيس ياعبيس ، نكتة يتداولها الشعب العراقي أي ( مش بوزك ) لاحصه تموينيه ولاكهرباء ولا امان ولا رواتب ولاماء ولاوظائف ولاحريات عامه ولاسكن ولاطركاعة السوده ، المهم انكم حصلتم على الديمقراطيه او بالاحرى قشورها لان السياسيون جنوا ثمارها والشعب حصل على فتاتها ، بصيص امل من الحريات المخنوقه المصادرة اصلا وبعض الوعود التي اصبحت شعارات انتخابيه ليس الا يتم التنصل عنها بعد الانتخابات مباشرة اما غير هذا فليس لكم ياشعب العراق غير الوعود او كما تقول النكته الشعبيه ( أيس ياعبيس ) ...!!



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا...... لثورة النبلاءِ
- الخوف من توارث ثقافة السياسيين
- دخانكِ يثير مشاعري
- اسفة ان كنت باردة معك
- لماذا انتِ باردة على يديَ?
- يالهذا الحياء المبجل
- حبك اجمل من كل الهدايا
- * ماذا ابقيتِ لي *
- حديث الجسد كان اطول مما تتوقعين
- لست نبيا
- * حوار داخلي بين عاشقين في العقل الباطن *
- كيف اخونكِ ... وانتِ في عيوني
- من اين لعينيك ِ هذا السحر
- جمالك لايهز مشاعري
- ماكنت اعرف ان البحر اصغر من عينيك
- تسكعي على شفتيَ
- لم خلقتني انثى
- قلصوا رواتبكم بدلا من ان تظلموا الشعب
- رساله الى سمراء
- كيف تتصورين


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - أيس .... ياعبيس ..!!