أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا














المزيد.....

جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


جورية َ الزوراء ضاع هوانا
ومحا الزمان عهودَهُ ومحانا
قولي اذا سألوك ِعني : " معجب ٌ"
"رقمٌ " بدفتر ذكرياتك ِ كانا
انا برعمٌ غدرَ الندى بشفاهِهِ
فهوى بعز ربيعِهِ ذبلانا
يانجمة الكرخين فيض مدامعي
في وجنتيّ تهاطلتْ غدرانا
كان العناق على وسادِك فرقة ً
ومذاق اول قـُبلة ٍ هجرانا
بجحيم نارك تستظل نوارسي
للآن تتخذ الجحيمَ جنانا
يامن بجسر " الأعظمية ِ " لم تزل
مرسومة بالياسمين خطانا
بغداد يا اُم الكروم تذكري
بضفاف دجلة عطرنا وشذانا
لولا المغول لما تفرّق شملـُنا
والموت فاض واعلن الطوفانا
الشوك قد غمر الرياض مهجّرا
الفل ّ َ والنسرينَ والريحانا
ايام كنا والضفاف وضيئة
عشقا وليلا ساهرا وحنانا
يا " دجلة الفرح " العريق لقد أتوا
كي يلبسوك الهمّ َ والأحزانا
فض ياأبي ّ النبع فضْ بل اكتسحْ
بفيوضك العدوية الديدانا
واعد الى شرف البلاد ثيابَها
فقد ارتدَتْ بغيابك الاكفانا
يادجلة الاحلام عد جورية ً
فواحة ًوملاعبا لصبانا
كل النوادي والكنائس والربى
هتك الزمان بوردهنّ وخانا
نعب الغراب على الجسور و" دجلة "
تجري مدامع خده ظمآنا
زمن اغتيال الرافدين خبرتـُهُ
والحزب كيف يُجيّر الأوطانا
زمن الثعالب والمثالب سارقٌ
وطنا الى قاع الحضيض تدانى
قد سوّر الثعبان عنق مدينتي
بلديغه قد حاصروا الانسانا
والرمح في اعماق دجلة ضائع
فمتى نهبّ لنطعنَ الثعبانا ؟
جورية الزوراء ، موتى لم نزل
من يومنا ، فالله ما أحيانا !!!
أحيا التخلف والبلادة والغبا
والسعد اسبغه على مولانا
" الله" حتى "الله " عادَ محاصصا
يعطي ويرزق من يشاء عدانا
جعل الافاعي في البلاد تسودُنا
والى منافي المُوْبقات رمانا



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !
- لو تشكلت حكومة مسيحية في العراق !!!!
- إياك ان تنتخب العمائما ...
- عندما يأتي محمد ...
- ذكرى الشاعر العظيم بيرم التونسي ...
- متى ضاعت النبالة ، إبدأ من لوكراسيوس .
- الستيان حرام فتوى جديدة !!!
- طُز برقمك الانتخابي !!!
- رواية إمرَهْ كرتيس وترجمة ثائر صالح ...
- سايكولوجيا الإلهام ...
- قصيدة مهداة الى الاستاذ أياد جمال الدين
- ماالفرق بين الشندوخة والشعفورة ؟! ...
- بطاقة محبة الى صديق الفقراء ناجي عقراوي ...
- -حضارة الامم تقاس بمقدار تقديرها لجوته - ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا