أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كوسلا ابشن - الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد














المزيد.....

الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3252 - 2011 / 1 / 20 - 23:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الضرورة الموضوعية لحزب من طراز جديد
عقود من النهب ومصادرة اراضي الفلاحين الصغار والاسنغلال الوحشي للشغيلة وتفقير اغلبية الشعب الامازيغي وتبعا للسياسة الجديدة في اغتراب الشعب عن ارضه عبر سياسة نزع الاراضي تحت شعار مزيف ّ للمصلحة العامة ّ ليتم بيعها للارستقراطية الحجازية و النجدية للمساهمة في تدمير القيم الامازيغية وتحتيم البنى الاجتماعية من خلال مشاريع مشبوهة , غير انمائية وغير منتجة , ليست في مصلحة الجماهير الكادحة ولا في خدمة تطوير البلد وانماءه, بل منطلق لتغريب البلد وتخريبه وافساده .
لا يخفى على احد تقارير المنظمات الدولية حول القضايا الجوهرية في البلد والتي وضعته في المراتب الاخيرة في كل الميادين , الا في انتهاك حرية الشعب الامازيغي فهو في المراتب المتقدمة .
تفاقم ازمة النظام الاستطاني المتوحش وفشل توضيف الراْس مال التخريبي الاجنبي ادى الى اتساع الهوة بين الشعب الكادح وعلى راْسه الشغيلة وبين الطبقة الهجينة التابعة للنظام الامبريالي العالمي واصبحت هذه الطبقة معرقلة لتطور البلد ومصالح شعبه , فالخطط الترقيعية لمرحلة ما يسمى بالعهد الجديد لم تزيد الفقراء الا فقرا وازدادت تبعية البلد للنظام الامبريالي اقتصاديا - اجتماعيا وسياسيا وازدادت التبعية الثقافية للشرق العروبي المتخلف , الحلول الوهمية السرابية للازمة الهيكلية زادت من حدة الفقرواشتداد التناقضات الطبقية والاستغلال الهمجي للشغيلة وسائر الكادحين ولم تولد هذه الازمة الا انتفاضات شعبية امازيغية , بومالن دادس , صفرو , سدي افني , تنغيرت وغيرها ولم تنتج الا المزيد من الاستبداد والقمع وانتهاك الحريات الفردية والجماعية ومنع حرية التعبير , ومع تفاقم الازمة داخليا والتبعية للخارج ومصادرة الاراضي وبيعها للاجانب يزداد شروط النضوج الثوري وضرورة التغيير المجتمعي الا ان غياب الاداة الثورية للشغيلة وسائر الكادحين يعيق مهمة التغيير والتحول الثوري , و للضرورة الموضوعية والذاتية تستوجب بروز حزب من طراز جديد , حزب امازيغي محلي مرتبط بقصايا شعبه وشغيلته في التحرر من البعية للشرق والغرب وفي بناء مجتمع العدالة الاجتماعية ومرتبط امميا بقضايا الطبقة العاملة العالمية وسائر الشعوب المقهورة والمستعمرة ومساندة نضالاتها من اجل حقها في تقرير مصيرها .
حزب ثوري يناضل من اجل التحرر القومي والاجتماعي , التحرر من التبعية الاقتصادية والسياسية للامبريالية والتحرر من التبعية الثقافية للشرق العروبي والتحرر من الطبقة الهجينة الاستطانية ومن نظامها الطبفي الاستغلالي .
حزب جذري مناقض للاحزاب التحريفية والانتهازية , والتي كانت ولا زالت المساهم المباشر في عرقلة بروز حزب ثوري محلي واممي , كما كانت وراء فشل الاحتجاجات الشغيلة والانتفاضات الشعبية وذلك خدمة للتسق البنيوي الاستطاني , فاليسار الاستطاتي غير مؤهل لقيادة الشغيلة المحلية وسائرالكادحين , قضايا الجوهرية لل ّ يسار ّ الاستطاني تناقض طموحات الشعب المحلي .
الحزب الثوري الامازيغي ذي مرجعية ماركسية -لينينية ثوري سياسيا وايديولوجيا وتنظيميا يناضل ضد التحريفية والانتهازية المشوهة لموقف الماركسية من قضايا التحرر القومي ( ماركس ساند نضال القومي الارلندي ضد الانجليز) , كما اشار لينين الى اعتزازه بلغته ووطنه وبالعزة القومية للروس ويقول ّ نحن العمال الروس المشبعين بشعور العزة القومية , نريد مهما كان الثمن , روسيا حرة , مستقلة , ديموقراطية , جمهورية ّ , من حق شعبنا ان يعتز بقوميته الامازيغية ويخلق قوى ثورية تربط النضال الاقتصادي - الاجتماعي والقومي في وحدة جدلية , من حق شعبنا في تنظيم ماركسي - لينيني مقاوم للسياسة العنصرية اللامساواة , مقاوم لسياسة الكره العرقي والاستعباد , مقاوم لسياسة النهب والاستغلال , مقاوم للقوى الاستطانية المنفذة لاجندة استعمارية غربية واجندة شوفينية وظلامية شرقية , ويلتقي الغرب والشرق في نهب وتغريب الشعب الامازيغي .
قدم لينين اسس ومبادئ حزب من طراز جديد تستلهمها الاحزاب الشيوعية في قيادة النضال العمالي لتحويل العالم ثوريا , وللوصول للهدف المنشود يستلزم من كوادر ومنخرطي الحزب الالتزام بالماركسية - اللينينية نظريا وعمليا , والتشبث بالمبداْ اللينيني حول المركزية الديموقراطية , والنقد والنقد الذاتي , والانضباط الحزبي والارتباط الوثيق بالجماهير الكادحة وعلى راْسها الشغيلة , وفي طليعة الحركة الجماهيرية في النضالات الاحتجاجية والانتفاضات الشعبية , بعيد عن نضالات الصالونات والشعارات الرنانة ّ الثورية ّ والتحريف اليساري .
اذا كان الحزب الشيوعي الفرنسي المعبر الصادق عن مصالح الطبقة العاملة الفرنسية وكادح فرنسا , واذا كان الشيوعي الايطالي والاسباني و.... , يقومون بنفس المهمة وليسوا لاشوفينيين ولا انعزاليين , من حق الشعب الامازيغي الكادح وفي طليعته الشغيلة في تاْسيس تنظيمهم المحلي المدافع عن مصالحهم القومية والطبقية , حزب يناضل من اجل اهداف الشغيلة الانية والبعيدة , لبناء مجتمع خالي من الطبقات والاستغلال , مجتمع متحرر من الاستعمار ومتحرر من الراْس مال الاستغلالي .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيم الشيوعي الامازيغي
- عشرية الوريث بين الاستبداد وشعار الثقافة الحقوقية
- من الجائزة الى الفضائية
- الشغيلة بين سندان الراْس مال ومطرقة المافيوية
- سيف ال قدافي ومسرحية الاصلاح
- النضال الهوياتي والطبقي
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 2)
- الحكم الذاتي عائق ام بداية لتحرير تامازغا ( 1)
- اسكواس امينو امازيغ
- تافسوت الابية
- الماركسية اللينينية والقضية الامازيغية التحررية
- تحية نضالية لاسرة الحوار المتمدن
- المرض الطفولي القاعدي
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (2)
- لا يرضى عليك المرتزقة و العنصريون الا اذا كنت من ملتهم (1 )
- الملكية الاستبدادية
- الهوية الامازيغية لشمال افريقيا
- ناشط حقوقي امازيغي وراء القضبان
- عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر
- التمييز العنصري بين شمال و جنوب القارة الافريقية


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كوسلا ابشن - الضرورة الموضوعية لبروز حزب من طراز جديد