أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مسعود عكو - حجب المواقع حجب للحرية














المزيد.....

حجب المواقع حجب للحرية


مسعود عكو

الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 13:30
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لم استغرب تلك الخطوة الرجعية من الحكومة السعودية عندما أقدمت على حجب موقع الحوار المتمدن لأن تلك العقلية المتخلفة التي لا تستطيع فهم الأخر إلا من وجهة نظرها فقط لا تستطيع تحمل إي انتقاد أو رؤية مخالفة للرؤية الملكية في بلاد آل سعود حيث لم يكتفوا بحجب حرية الإنسان بل تحولوا إلى أساليب أكثر قمعية والتجئوا إلى طرق أكثر صرامة في سبيل خنق حرية التعبير والرأي.

لا يستغرب من تلك الحكومات التي على شاكلة المملكة لأن تلك الحكومات لم تتعود على فتح طرق الحوار مع غيرهم من الجمهور العربي للذين لهم آراء مختلفة حول مسائل باتت تشكل خطراً على الحياة الإنسانية للعالم العربي بأجمع تلك العقول المتحجرة التي ترفض الانفتاح على الحرية والتعبير الصريح عن الرأي تلك البيادق التي تحكم العالم العربي بكل صرامة تحاول خنقه وطمس حريته من خلال أساليب باتت معيبة بحق الإنسان بشكل عام باتت متخلفة عن التطور والعصر والتمدن لا تمت إلى الحضارة بأية صلة رغم انفتاح العالم كله على بعضه البعض وتحوله إلى قرية صغيرة تتناقل فيه الأخبار والبيانات وانفجار ثورة الاتصالات التي بات العالم كله تحت سيطرته.

إن إقدام الحكومة السعودية بحجب موقع الحوار المتمدن لهي خطوة نحو زيادة خنق الحريات العامة وخصوصاً بعد تلك الاعتقالات التي طالت دعاة الإصلاح في المملكة تلك الخطوة التي أدت إلى إسكات الأصوات التي تنادي بحرية البلاد وكف يد العسكر والعقال من التحكم بحرية ورؤى وأفكار الناس على طول وعرض البلاد.

لطالما تمنيت من تلك الحكومات التي تحجب الحقيقة عن شعوبها أن تفكر ولو قليلاُ قبل الشروع بتلك الخطوات التي تهدف إلى جعل المواطن العربي أكثر تخلفاً وأكثر جهلاً لو فكروا بضرورة فتح خطوط حوار مع شعوبهم لما التجأت شعوبهم إلى التعبير عن آرائهم وحرياتهم عبر المواقع الإلكترونية أو الجرائد والمجلات الأخرى وخاصة تلك المواقع التي تعبر عن آراء أكبر شريحة ممكنة من العقول إن لم تكن كل الآراء.

لا داعي لأن تحجب المملكة موقع الحوار المتمدن لأن تلك خطوة هلامية بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة ويسر عن طريق برامج خاصة أو مواقع لكسر البروكسي وما إلى ذلك من خطوات لفتح المواقع المحجوبة وليس منعها سوى خطوة اندفاعية تزيد من هيجان الجمهور السعودي للبحث عن الحقيقة المحجوبة عنه فيلتجأ إلى كل الأساليب في سبيل تحقيق مراده من دخول الموقع وقراءة ما يرد فيه من آراء مقالات وكتابات المستفيد فيها بالأول والأخير هي الشعوب العربية التي تطمح إلى التحرر من براثن طغيانها ومحتكري رؤاها ومغتصبي حرياتها.

قد يفتقد الجمهور السعودي موقع الحوار المتمدن لعدة أيام ولكنني متأكد من أنه سيقلب ذلك الحجب إلى أداة للبحث عن الحقيقة وفتح جميع المواقع التي حرم منها وحجبتها عنه حكومته التي لا تمت إلى التمدن وحرية الرأي والتعبير بصلة.

لا داعي لتلك الأساليب الجاهلة برأي في سبيل خنق الحريات والآراء فمن السهل جداً الحصول على معلومات ومواضيع من المواقع المحجوبة حتى ولو كان ذلك عبر إرسال رسائل خاصة بالبريد الإلكتروني كنشرة دورية للموقع وعن طريق تلك الرسائل يضمن فيها مواضيع كل حلقة من حلقات الحوار المتمدن أو غيرها من المجلات والجرائد والمواقع المحجوبة أي أن تلك الخطوة ستكلف فقط الأمن السعودي المزيد من الوقت والجهد لأنه في النهاية سيملون من ذلك الحجب وسيصر الشارع السعودي كما العربي بكل أطيافه إلى الحقيقة ولو عن طريق مواقع أخرى هي مشابهة للحوار المتمدن إن لم تكن توائم لها.

ملاحظة:
إلى جميع الأخوة في المملكة العربية السعودية والذين يريدون قراءة الحوار المتمدن الدخول إلى هذا الموقع ومن ثم كتابة اسم موقع الحوار المتمدن باللغة الإنكليزية والضغط على كلمة بروكسي إف واي كالتالي:
http://proxify.com www.rezgar.com
أو الدخول مباشرة إلى الموقع عبر هذا الرابط: http://proxify.com//p/011110A0000110/http/www.rezgar.com/debat/nr.asp



#مسعود_عكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الوحل- لــ دليار ديركي -رؤية شعرية دونكيشوتية للهم الوطني- ...
- -الوحل- لــ دليار ديركي -رؤية شعرية دونكيشوتية للهم الوطني- ...
- - الوحل لدليار ديركي - رؤية شعرية دونكيشوتية للهم الوطني 1 م ...
- فتاوى دينية أم فتاوى سياسية
- رهائن العراق بين الإيمان والنفاق
- القضية الكوردية بين مصطلح اللغة والمواقف السياسية
- من قال أن الرجال لا يبكون ؟؟!!
- كفاكم زيفاً للحقائق إلى منذر الموصلي
- للحب رائحة الخبز رؤية مغايرة للحب
- الكورد بين الوطنية السورية والقومية الكوردستانية
- القضية الكوردية بين مطرقة الحكومة وسندان المعارضة
- ممنوع المغادرة
- ضعفاء النفوس واغتنام الفرص
- العمليات الانتحارية فدائية في العراق إرهابية في السعودية
- يؤسفني الرد على أمثالكم
- نقد وانتقاد كله تجريح للذات
- ما الغريب في سجن أبو غريب؟!
- سياسة المنجمين وسياسة المثقفين
- الإناء ينضح بما فيه
- حقيقة لا بد منها


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مسعود عكو - حجب المواقع حجب للحرية