أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (2) .. الجيتو















المزيد.....

الصهيونية (2) .. الجيتو


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كانت مهنتي التجارة والربا, والتي فرضتهما القوانين والنظم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, على اليهود في العصور ما قبل الرأسمالية, سبباً في عدم إندماج اليهود بالشعوب الأخرى, والتي عاشوا بين ظهرانيها, حيث عاش اليهود كأقلية إقتصادية دينية معزولة عن باقي طبقات المجتمع, وفي أماكن ومناطق خاصة بهم, ويجدر الإشارة هنا أن الفصل بين الطبقات والفئات كان أمرا طبيعيا, وصفة من صفات التنظيم الإجتماعي المعمول به في مجتمعات العصور الوسطى, الزراعية الإقطاعية, فقد كان ذلك من متطلبات نظام الحكم, لضمان الأمن, وجمع الضرائب, ومراقبة الأجانب
وقد أخذ الوجود اليهودي داخل المجتمعات أشكالا عدة مثل ( حارة اليهود في مجتمعاتنا الشرقية, الشتتل والقاهال والجيتو في المجتمعات الأوروبية)

الشتتـل
الشتتل كلمة ييدشية تعني المدينة الصغيرة, حيث كان كان يشكل تجمع سكاني يهودي يتراوح عددهم ما بين ألف إلى عشرين ألف, على مقربة من النبلاء وسط الفلاحين, تدور فيه الحياة حول المعبد اليهودي, والمنزل اليهودي, ثم الســوق حيث يلتقي به اليهود مع الأغيار, وظهرت الشتتلات بعد إزدياد نفوذ البرجوازية المسيحية في المدن الكبرى, مما إضطر اليهود إلى تركها.
الشتتل كان منفصلاً ثقافيا وحضاريا وإجتماعيا وعرقيا عن البيئة المحيطه به.

القاهــال
القاهال كلمة عبرية تعني جماعة كبيرة من الناس تعيش في مكان واحد, أو طائفة في إحدى أماكن الشتات اليهودي, وعُرف بهذا الإسم قاهال بولندا, المعروف باسم مجلس البلاد الأربع, ويضم بولندا الكبرى والصغرى وتولينيا ولتوانيا, وهي الأقاليم الاربعة المكونة لمملكة بولندا, ومهام القاهال مشابهة لمهام الدولة تجاه مواطنيها, وتعتبر تجسيداً للحكم الذاتي من قبل الحكومة, وكان يحق لليهود تنظيم حياتهم بطريقتهم الخاصة, فقد كان لهم نظامهم الإداري القضائي المستقلان, ومجلسهم الأعلى الذي يفرض الضرائب, ويعين القضاة, ويقيم المحاكم, ويشكل مجالس الاحياء, التي تقوم بتنظيم جميع جوانب الحياة اليهودية من الداخل, بوصفهم جماعة دينية إقتصادية منفصلة.
حتى بداية القرن الثامن عشر, كان ممنوع على اليهود الإقامة في روسيا, ولكن بعد تقسييم بولندا, ضمت روسيا أجزاءاً آهلة باليهود, أي أن روسيا ضمت الأراضي البولندية والمسألة اليهودية معاً.
ولما تولى نيقولا الأول الحكم في روسيا عام 1825م, أوضح منذ بداية حكمه أنه يعتبر اليهود وسطاً غريباً, يجب عليه أن يكيف نفسه مع الأكثرية السلافية الأرثوذكسية, وسن قانونأً للتجنيد الإجباري لليهود, يفرض على اليهودي أداء الخدمة العسكرية إحدى وثلاثون سنة, وفي العام 1835م أصدر قانوناً يسمى " ميثاق العقود " طرد اليهود بمقتضاه من ريف ولاية كييف, وفي عام 1840م شكل لجنة يرئسها وزير الدولة الكونت "ب.د.كيسيلف" لاصدار قوانين جديدة وفريدة من نوعها لحل المشكلة اليهودية, وقد جاء في تقرير اللجنة, أن أساس المشكلة يكمن في التعصب الديني اليهودي, الذي غذى في اليهود الروح الإنفصالية, وعلى أنهم شعب الله المختار, ونفث فيهم ثقافة الإحتقار للشعوب التي تؤمن بديانات أخرى, وزرع في نفوسهم الرغبة في أن يحكموا بقية العالم, وأوصت اللجنة بالتأثير على الثقافة الخلقية للجيل الشاب من اليهود, عن طريق مدارس يهودية وبمناهج مناهضة للشريعة التلمودية, وإلغاء القاهالات وإخضاع اليهود للإدارة العامة للبلاد.
وفي العام 1844 أصدر القيصر نيقولا الاول أوامره بإلغاء القاهالات, وبهذه الطريقة إنتهت الحكومة الذاتية اليهودية, وأصبحت الطائفة اليهودية في روسيا تحت سيطرة الإدارة الروسية العامة.

الجيتـو
الجيتو هو حي مقصور على إحدى الأقليات الدينية أو القومية, ولكن ككلمة تشير بشكل خاص لأحياء اليهود في أوروبا, ويعتبر أشهر أشكال الإنعزالية اليهودية في العالم, بحيث أصبح يطلق على كل شكل من أشكال الحياة الإنعزالية اليهودية, وسط الشعوب التي عاشوا بين ظهرانيها.
ولا يعرف أصل الكلمة, فيقال أنه نُسب إلى مصنع صهر المعادن الذي أُقيم بجوار حي اليهود في البندقية, ويقال أن الكلمة مشتقة من الكلمة الالمانية " جهكتر " والتي تعني مكاناً محاطًاً بالأسوار, ويقال أيضا من الكلمة العبرية " جت " بمعنى الإنفصال أو الطلاق الورادة في التلمود, وتفسيراً رابعاً يعود بالكلمة ل" بورجيتو" التي تعني قسماً صغيراً من المدينة, وقد أقيم أول جيتو في مدينة البندقية عام 1516م, بناءاً على طلب اليهود الذين كانوا مشتتين في المدينة ويتعرضون للإستفزازات, وكان في جزيرة منعزلة بين قنوات المدينة, محاطا بأسوار وبوابات وجسور تطوى في الليل, وأقام البابا بول الرابع جيتو آخر في روما عام 1555م
رغم أن كلمة جيتو إكتسبت معناً سلبياً وقدحياً في العصر الحديث, إلا أن من المعروف أن إنشاء أحياء يهودية منعزلة قد تم طواعية وبرغبتهم, إذ أنه في العام 1584م منح أسقف مدينة سبيير اليهود الحق في العيش داخل حي خاص بهم بناءاً على طلبهم, وعند إنتهاء الحكم الإسلامي للأندلس طالب اليهود بالحق نفسه, وفي القرن الخامس عشر قام يهود براغ الذين يعيشون خارج المنطقة المحددة لهم, بالإنتقال طواعية للعيش مع إخوانهم داخل المنطقة, وكان اليهود يعترفون بالجوانب الإيجابية للجيتو حيث تقام الصلوات, والإحتفالات كل عام في جيتو فيرونا بالذكرى السنوية لإنشاءه.

إنقسم البناء الطبقي للجيتو إلى ثلاث طبقات, الطبقة الأولى تمثل الأثرياء من التجار والمقاوليين, الذين يعملون في التجارة الدولية والمحلية, ويملكون المؤسسات الصناعية والبنوك, ويقومون بعمليات الإقراض الربوي, ووكلاء البلاط وبمقاييس المكانة الإجتماعية, كانت هذه الطبقة تضم الحاخامات وناشري الكتب, رغم ان هؤلاء فقراء بالمقاييس الإقتصادية.
الطبقة الثانية وتمثل أغلبية سكان الجيتو, وتضم كل من يملك رأسمالاً صغيراً, على شكل أدوات أو مخزونا من البضائع, ويستخدم عدداً صغيراً من العمال, وكانوا مثل الطبقة الأولى على إتصال مباشر مع السوق, ولكنهم كانوا أكثر عرضه لإضطرابات السوق .
الطبقة الثالثة وتضم الحرفيين والعاملين بالنقل والخدمات, وعدداً كبيراً منهم عاطلين عن العمل, وكان على المجتمع أن يوفر لهم سبل الرزق.
ورغم وجود طبقات داخل الجيتو, اغنياء وفقراء, مستغِلين ومستغَلين, إلا أن الطبيعة المغلقة لهذا البناء فرضت تداخل الطبقات, وساعد نظام الضرائب الأوروبي على هذا التداخل, حيث أن الضريبة كانت تفرض على الجماعة ككل (سواء دينية إقتصادية مثل اليهود أو إقتصادية ذات طابع ديني مثل نقابات الحرفيين), وكان أثرياء الجيتو يقومون بدفع الضرائب عن الجيتو ككل, مما حولهم إلى أرستقراطية ذات ثقل كبير, فرضت هيمنتها على اليهود وجعل من الجالية اليهودية تقوم برعاية مصالح كافة أعضائها, بصرف النظر عن إنتمائهم الطبقي.

لعدم وجود ملوك وأمراء ونبلاء وأشراف وفلاحين بين اليهود لم يكن هناك منافسة أو صراع طبقي معهم, بينما كانت المنافسة مع التجار والحرفيين.
ففي علاقتهم مع الملوك والنبلاء, كان اليهود مصدر دخل وأداة للتطوير الإقتصادي في مجال التجارة الدولية والنقود والإئتمان والصناعة.
ساعد اليهود الأشراف على بيع محاصيلهم, وتوريد البضائع التي يحتاجونها, وكانوا يقرضونهم النقود التي يحتاجونها, وشكلوا حاجزاً بينهم وبين الفلاحين, وبذلك شكلوا كبش الفداء لغضب الفلاحين, ومنافسة اليهود للتجار وسكان المدن, مكنت الأشراف من مقاومة مطالب التجار بالإستقلال الإقتصادي والسياسي, الأشراف كانوا يدافعون عن اليهود وبنفس الوقت يمقتونهم بسبب الإقراض الربوي.
والنسبة للفلاحين وبالرغم من أن اليهود لم يكونو منافسين لهم, إلا أن اليهودي كان بالنسبة للفلاح هم ممثل الملك, والنبيل الإقطاعي, والأشراف وكان يقوم بدور الملتزم وجامع الضرائب, فكان التاجر اليهودي هو الضحية الأولى والسهلة في حالات الثورات الفلاحية الشعبية, ولذا نلاحظ أن التحريض على طرد على اليهود من بلدانهم في الثورات, كان يأتي من صفوف هذه الطبقات.


وإذا كانت النظم الإقتصادية والاجتماعية, وقوانين عصر الإقطاع الزراعي, قد أجبرت اليهودي أن يكون, إما أداةً للملك والنبيل, وغريما للتاجروالحرفيين, وعدواً مباشراً للفلاحين, فقد زاد من عزلته البناء الثقافي والديني للجيتو, حيث عاش اليهود بداخله في شبه عزلة تامة عمقتها القوانين الدينية اليهودية المختلفة ( قوانين الطعام والزواج والختان وصلاة الجماعة وعادات الدفن والمدافن الخاصة..الخ)
وفي إطار هذه العزلة الدينية والثقافية والاجتماعية,داخل الجيتو, كان أهم مكان هو المعبد, حيث الصلاة والطقوس الدينية والاجتماعات والتعليم, حتى المعلومات التجارية, وكان اليهود يجلسون في المعبد حسب المكانة الإجتماعية أو الطبقية, أما الشخصية الأهم فهو الحاخام بالرغم انه لا يقوم بالدور التقليدي للكاهن ( الوساطة بين الخالق والمخلوق), إلا أنه كان يشغل مركزاً محورياً وقيادياً في حياة المجتمع, بسبب تشابك الديانة اليهودية مع صميم الحياة اليومية, وكان الحاخامات يشكلون فئة مثقفي الجيتو.
كان نظام التعليم في الجيتو يفرض على اليهودي الدراسة في مدارس أشبه بالكتاتيب, ملحقة بالمعبد الديني تُسمى " حيدر " ثم إلى " البيت همدراش " ثم " اليشيفا " أو المدرسة التلمودية, حيث يدرس التوراة والتلمود والمدراش والزوهار (كتب دينية), ولا يقترب البته من تاريخ الأغيار, لأن كل ما يعنيه هو التراث اليهودي وتاريخه المقدس, والتفكير في دراسة علوم الدنيا, جهداً لا طائل منه وكفراً تعاقب عليه الشريعة, والحديث اليومي بين اليهود داخل الجيتو, لم يكن بلغة أهل البلاد وإنما برطانة يهودية خاصة ( الييدشية) وأن أراد اليهودي في الجيتو تعلم لغة أخرى, فهي " لشون هقدوش " أي اللسان المقدس أو اللغة العبرية.
إمتدت الإنعزالية إلى الأزياء والملابس, والطريقة التي يحلق بها اليهودي شعر لحيته وسوالفه, ومهدت الطريق للإشارة الصفراء, التي كان على اليهودي إرتداؤها لتمييزه بوصفه إقلية إقتصادية دينية .


بالرغم من إنعزالية الجيتو, إلا إنه كان يقوم بدور إقتصادي وإجتماعي, حيث يضم أعضاء الطبقة التي تقوم بأعمال التجارة والمال, ولكن بتحول المجتمع الإقطاعي, وبدء ظهور أنماط الرأسمالية المحلية, بدأ اليهود يفقدون دورهم الإقتصادي, وتراجع دورهم من تجار دوليين إلى تجار محليين, إلى مرابيين, ثم إلى صغار المرابيين, يقومون بإقراض مبالغ صغيرة للمواطنين العاديين, مقابل رهن ممتلكاتهم الخاصة, ويدفعون فوائد باهظة, وعند العجز عن السداد تصبح السلعة المرهونة ملكاً للمرابي, الذي يسلمها بدوره للشخصية الأساسية الثانية في الجيتو ( التاجر المتجول أو بائع الملابس القديمة).
كان الإتجار بالملابس القديمة جزءاً هاماً في عملية الإقراض, وضمان المرهونات في غرب ووسط اوروبا وإيطاليا, وبحيث أن معظم تلك البضائع كانت بحاجة إلى تجديد وإصلاح, فقد أصبحت عمليات الصباغة والرتق من الحرف الجديدة الأساسية التي يمارسها اليهود, حتى أن فقراء الأشكناز كثيراً ما كانوا يُنعتون "بمصلحي الثياب القديمة".
وتسبب الإنهيار الإقتصادي للجيتو, إلى إنهيار معنوي وثقافي وأخلاقي كامل, وزاد من حدة إضطهاد العالم الخارجي للقاطنين فيه, وأصبح مكاناً يُعزل فيه اليهود ويُحاصرون بعد أن كان المكان الخاص المقصور عليهم, وأصبح محاطأً بأسوارٍ عالية, وله بوابة أو إثنتان, ويُمنع اليهود من مغادرته بعد منتصف الليل, وأيام الأحد وفي الأعياد المسيحية.
أدى تضاعف اليهود في القرن الثامن عشر, إلى إزدحام الجيتو, مما حذا بسلطات أوروبية عديدة لأخذ إجراءات ضد تزايد اليهود, فكانت السلطات الألمانية تتدخل لتحديد نسبة الزواج بينهم, بحيث لا تتعدى نسبة الوفيات بأي حال, وفي فرانكفورت كان لايسمح بالزواج قبل سن الخامسة والعشرين, وكان يسمح بإثنا عشر زيجة في العام, لكل خمسمائة أسرة.
ومما زاد الوضع سوءاً, ان الأرض المصرح لليهود البناء فيها كانت محدودة, مما إضطرهم للتوسع الرأسي فكانت منازل الجيتو متلاصقة تتميز بارتفاعها حتى عن منازل المدينة, وقد أدى تلاصقها وإرتفاعها إلى حجب أشعة الشمس, عن الشوارع والمنازل فاصبحت رطبه وغير صحية, تنتشر بها الأوبئه والامراض, وتكثر بها نسبة الوفيات خاصة بين الاطفال, وقد بلغ ازدحام الجيتو في فرانكفورت أن 4000 أسرة, تعيش في 190 منزل وشارع عرضه 12 قدم, وكانت المنازل في الغالب تستخدم ورشاً في الصباح ومكانا للنوم في الليل.

ترك الإنحطاط الإقتصادي والمعماري للجيتو, أثراً على وجدان اليهود القاطنين فيه, عمق من إنفصالهم عن العالم الخارجي, ولكن على الرغم من هذا لم يكن اليهودي, يشعر بأي أمن خارج أسوار الجيتو, حيث أن داخل الجيتو تمارس الطقوس الدينية, بكل حرفيتها, ويمتنع عن العمل يوم السبت, تعجيلاً بعودة " الماشيح " .
داخل الجيتو كان اليهودي يمارس الإيمان العميق, بأنه ينتمي إلى الأمة المقدسة, والشعب المختار, ويتلقى التأكيدات بأن الجيتو, هو المكان المؤقت الذي يحفظه به الله, إلى أن يحين الوقت الذي يشاء فيه, إعادة شعبه إلى أرض الميعاد.

مضى عهد النهضة وحقبة الإصلاح الديني وعصر التنوير في أوروبا, واليهودي داخل أسوار الجيتو يرفض الإندماج بحركة الشعوب الأوروبية.


يتبع



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخب هاديء مع يعقوب إبراهامي
- الصهيونية (1)..نشوء المسألة اليهودية
- من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟
- مرة أخرى مع مُنظر اليسار الصهيوني
- يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني
- الفضائية الحلم ... الفضائية الطموح
- هل للقدس مكانة في العهد القديم
- الإنتفاضة الفلسطينية وإجابات الماضي على تساؤلات الحاضر
- العهد القديم..ممنوع لمن هم دون ال18عاما..
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية(5) إكمال الحبكة
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (4) الرب يطلق الوعد
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (3) التمهيد للوعد
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية (ج2) لماذا فلسطين تحددا
- التوراة وفلسطين والدولة اليهودية


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (2) .. الجيتو