أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد الحمّار - تونس اليسار المؤمن: دعم ثورة الشعب بثورة الفكر















المزيد.....

تونس اليسار المؤمن: دعم ثورة الشعب بثورة الفكر


محمد الحمّار

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 22:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لقد قررتُ الإسهام في مطاردة الفوضى التي تعم تونس بعد انتفاضة سيدي بوزيد، وبعد إسقاط نظام الحكم فيها، وذلك بالفكر و بالكلمة وبالقلم. بالتأكيد كل مواطن الآن يطالب بالحلول الأمنية العاجلة للقضاء على النهب والهمجية . لكن بالتأكيد أيضا، وفي نفس الوقت، أنّ المجتمع بحاجة لحلول فكرية أكثر منها سياسية من شأنها أن تحُول دون الشباب والاستحواذ على عقله من جديد من طرف فكر اللافكر وفلسفة اللافلسفة والسياسة السياسوية.

في هذا السياق ليَعلم الشباب أولا، أنّ بعد كل انتفاضة، ولكي تكون الانتفاضة قد حققت أهدافها كاملة، لا شيء في الحياة الاجتماعية سيعود مثلما كان، أي بالشكل الذي كان عليه من رتابة وضجر وكلل وملل وشدّ عصبي وتعب ينتهي بالانهيار فالانتحار.

وليعلمْ شُباننا وشاباتنا في تونس اليوم ، ثانيا، أنهم مُتحررون، لكنهم مطالبون بمواصلة الجهد في إطار الحركة الاجتماعية اللاعنيفة التي أثبتت جدواها على الميدان. وهذا النفس الثاني يتمثل في تحقيق التحرر الأكبر: التحرر الذاتي، وهو امتداد، في الفكر وفي السلوك، لِلثمرة التي تم قطفها على الميدان. ومنه أعتقد أنّ على الشباب، والانتفاضة انتفاضته، أن يعلم أننا قادمون على مرحلة حساسة وأن الالتزام العاطفي الذي عهدتُه لديهم في ثورتهم، وهو التحرر الأولي، لا بدّ أن يتحول إلى التزام عقلي وعلمي وعملي مُوجه إلى ما هو أرقى.

ويتمثل الالتزام العقلي والعلمي والعملي في استحضار الإرادة لتحقيق التكوين الذاتي. وهو تكوين تمهيدي من دونه لن تقع تلبية الحاجيات التي يستوجبها التحرر الذاتي بَعيد المدى: تحرر الضمير التونسي ثم عقله؛ تحرر الضمير العربي ثم عقله؛ تحرر الضمير الإسلامي ثم عقله؛ تحرر الضمير العالمي ثم عقله.

إلى الشباب الذي، على عكسي أنا، قد يكون يخطط للتحرك السياسي المباشر في الأحزاب (وهذا من حقه بل هو واجب ينبغي أن يضطلع به نفر منهم)، والذي قد يكون متمسكا بالانفعالات القديمة الموروثة من عهد التكتّم، والتي قد تودي به إلى خطأ الوقوع في الهوس بالسياسة السياسوية، أقول: أقدر أن أساعدكم لكن ينبغي أن أقدم نفسي في هاته الظروف التي تختلط فيها الفرحة والحزن والفوضى والألم والخوف والتوجس والحيرة.

أنا ذو طبع ثوري منذ الصغر، ولمّا كبرت امتزجت ثورية السجية لديّ بالإيمان بالله فكانت النتيجة أن صرتُ دوما حريصا على أن لا أتبع فكرا معينا أو حزبا معينا أو اتجاه معينا سوى الفكر الرباني كما يتراءى لي أنا، ومن خلال التجربة الفردية والاجتماعية. وقد حاول نشطاء ما كان يسمى بـ"الاتجاه الإسلامي"سابقا ثم "حزب النهضة"، وكذلك نشطاء "حزب التحرير" الإسلامي قبل خمسة وعشرين عاما أن يمذهبوني ويضموني إلى إيديولوجيا الشمولية الدينية والإسلام السياسي.

ولكني قاومتُ كل المحاولات من هنا ومن هناك لا لأني كنتُ خائفا من النظام السياسي الحاكم، ولكن لأنّ كلما ازداد حرصهم على استقطابي، ازداد إيماني بأن ليس تلك هي الثورة الفكرية، وإنما الثورة تتمثل في جهد يومي وكبير للبحث عن لماذا هنالك إسلام سياسي في بلاد المسلمين، ومن ثمة العمل على مزج الفكر الديني بالفكر الإنساني مزجا دقيقا لن يكون بعده فصل ولا انفصال.

ولهذا السبب كنتُ أعيدُ وأكرر، قبل يوم التحرير في 14 أكتوبر/يناير، التي سمحت لي بأن أقول ما قلته في الفقرة السابقة، أني توصلت إلى تفكيك أهم مقومات التطرف الديني وكذلك أهم مقومات التطرف العلماني ونسفتُ نسفا كامل المنظومة. ولهذا السبب كنتُ، قبل انتفاضة الشباب، أعرّف نفسي لأصدقائي في فايسبوك بأني لا إسلامي ولا علماني. فكيف أكون هذا أو ذاك وأنا نتاج لفكرتي وثورتي الداخلية؟

في سياق متصل، إنّ الإيمان بالله واليوم الآخر علمني أن أكون مناهضا حتى لفكرة أن يكون هنالك حاكما يمسك بناصية العباد. والمفارقة أني لا أقدر تمرير مبادئي التي تلقيتها من تُربتي الثقافية الأصيلة ومن تربيتي إلا في ظل نظام فيه قوانين. فيبدو أن وجود النظام والقوانين هي التي تمكن المرء من الحفاظ على توجهه الثوري العاطفي والعقلي. والغريب في الأمر أنّ المادة الفكرية الثورية تُصنع، بالنسبة لأي واحد موجود في وضع مثلي، داخل أطر القانون أو لا تكون. لكن الشرط في ذلك أنك لا تُحقق إنتاج الثورة إلاّ لمّا يكون الآخرون (المجتمع) غير مُطبق للقانون. وقد يفهم القارئ من هنا كيف أني استكملت النظر في آليات الثورة بتزامن رهيب وجميل مع اندلاع انتفاضة سيدي بوزيد (وتواريخ نشر مقالاتي شاهدة على ذلك).

والعكس قد يكون صحيحا أيضا؛ أي أني لو أحسستُ بوجود قانون يطبقه المجتمع، أتصور أنّ من الأرجح للظنّ اختراقه في هاته الحالة. لا أدري إن كان ما سأقوله صحيحا: قد أكون اخترقت كل قوانين الإنتاج الفكري للمادة الثورية لمّا شعرتُ أنّ المثقف العربي غارق في سبات عميق (منذ أواخر الثمانينات، وتحديدا منذ تم اغتصاب هذا الفكر بواسطة الضربة الهمجية الأولى على العراق).

لذا تراني حريصا على احترام القوانين و في نفس الوقت على التصرف الحُر بالرغم من وجود تلك القوانين، ولا أعير أهمية لمن يحكمني. أقول هذا للقارئ الشاب بالخصوص، وفي الآن ذاته لمسؤول التحرير في كلا الصحيفتين الالكترونيتين اللتين كانتا تنشران كل ما أكتبُ بصفة منتظمة، وإذا بها تنقطع عن فعل ذلك عندما كتبتُ، قبل أيام من تنحي الرئيس عن الحكم تلبية لرغبة الشعب الغاضب، مقالا بعنوان "المفكر التونسي نائم، فلِم إسقاط الفشل على السلطة؟" وأمددُتهما به.

في الحقيقة فهمت حينئذ أنّ المسؤولين عن الإعلام الالكتروني في العالم العربي (عدا تونس آنذاك)، بالرغم من أنهم من مشجعي الرأي الحر، إلا أنهم للأسف لا يفهمون دوما كل معاني الحرية، فيسقطون في الحجب غير المبرّر. كما أني لا أذكر هذه الحادثة لأبرّر موقفي الذي ينطوي عليه الموضوع (والعنوان)، الآن وقد تمّ إسقاط السلطة، لكن لتبيين أنّي فهمت الآن، بعد سقوط النظام وليس قبله، أني لو كنتُ مثل كل الناس مناديا مباشرا بسقوطه (كما يريد بعض الإعلام غير الناضج)، لَما كنتُ مُنتجا لأية مادة ثورية.

وأحرص على أني لا أقول هذا اعتدادا بنفسي وتبريرا لِما جرى، وإنما تأكيدا على صحة القول إنّ الاستبداد يوَلد الإبداع، وبالتالي أقوله داعيا كل مثقف يعيش في ظروف استبدادية مماثلة للتي كنت أعيش فيها أن يقدم على الإبداع ولا يستكين للأمر الواقع منتظرا أن يأتي الخلاص بواسطة التغيير الثوري المباشر، يوم لا يجد فكرا يعتمده لدعم الثورة الشعبة أو السياسية.

وربما السبب أني أحسست اليوم بأني في حاجة إلى مزيد من الشفافية في التعبير عن نفسي، بواسطة وصف شخصيتي (كما فعلتُ أعلاه؛ المعذرة) أني أستشعر أن الرهان الحاضر والمستقبلي عظيم أمام الشباب، فلا بدّ أن أكون في مستوى الثورة التي حققها هذا الشباب بنفسه. هكذا أرى كيف تتلاقى ثورتي الداخلية مع ثورة الشباب (الخرجية) في تونس 2011.

من هنا من الممكن أنّ الشباب الذي يتابعني الآن (ومنذ أن دخلتُ فايسبوك قبل ثلاثة أعوام تقريبا وأقسمت بأنّ الشباب بحاجة إلى الإحاطة من طرف المثقف؛ طالعوا الحائطية أين توجد البيانات الخاصة بي)، فهم بعدُ أني لست سياسيا منظما وإنما مثقف يعنى بالميطا – سياسة، بما يؤسس للسياسة، بما يقود الفكر السياسي. وهذا صحيح وأعلن عنه صراحة لأن الشباب الآن بحاجة إلى من يصارحه وبحاجة إلى هذا النوع من الفكر الذات.

كما أؤكد على أني لست متخصصا في الدين ولا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في التاريخ ولا في الفيزياء ولا في أي علم عدا اللغة الانكليزية (بالخصوص) وما يلزم من علوم التربية لتدريس اللغة. لكني أعتقد أني بنيت منهاجا يجمع كل ذلك وأكثر من ذلك لاستخدامه في تعليم الناشئة ما يلي: التحرير الذاتي.

ومن منطلق حرصي على أن لا يفوّت الشباب هذه الفرصة ليدفع إلى أقصاها ثورة 17 ديسمبر/دجنبر/كانون الأول، أبسط لهم ذراعيّ ومنهاجي وأرضيتي الفكرية:
أعتبر نفسي يساريا لكني يساري غير منظم (في حزب وما إلى ذلك). واليسار كلمة عادة ما تُخيف الشباب المسلم، لماذا، لأن آذان هذا الشباب تربت على أصوات أبواق الدعاية لليمين واليمين المتطرف.

وإلى الذين لا يعلمون، أقول إنّ اليمين هو كل قوة سياسية تسعى إلى الاعتياش من عرق جبين الكادحين، ومآل اليمين هو ما تلاحظونه من فوضى عارمة في تونس الآن واليوم وهنا. واليمين هو كل الاستبداد الذي عشتموه في الفترة ما قبل 14 جانفي (يناير).

إنّ الفحشاء المركنتيلية المتجسدة في ذلك الصنف السافل من الاعتياش لَم تولد في تونس. لكن وقع استيرادها من أوروبا فيما بعد التجربة الاقتصادية لأب الاشتراكية في تونس أحمد بن صالح (تجربة "التعاضد") والتي انتهت إلى كارثة اقتصادية واجتماعية (في سنة 1969)، من طرف السياسيين ذوي الأفق الفكرية المحدودة طالما أنها تعتمد الحسابات المالية دون سواها (الهادي نويرة رحمه الله)، ليركبوا بها ظهور المستضعفين، ظنا منهم أنها الحل.

والمنعرج الخطير في حياة المثقف المعاصر أنّ الفكر الأعلى (فكر الكاتب والفيلسوف والمثقف عموما) قد استبطن كما لا ينبغي الاستبطان بذور الفحشاء المركنتيلية إلى النخاع. قد يكون فعل ذلك على مضض، لكنه فعلها و استساغ فيروس الفحشاء في آخر التحليل.

ولم أقبل شخصيا الفحشاء، بحجة أني لا أعتاش من الساعات الإضافية ولم أبدّل سيارتي العجوز ولم أفكر حتى التفكير في بناء بيت ثانٍ ولا في تهيئة مستودع خاص لسيارتي ولا في إيجار مستودع بَعدَ تهيئته ولا في اقتناء قطعة أرض لكي أحتكرها (حرام) مُمَوّها على نفسي، لا قدر الله، وعلى ضمير العرب والمسلمين، بأنّ ذلك من باب الاحتياط والحيطة وتأمين المستقبل. فأين المستقبل لمّا تكون العقلية مثل تلك التي رفضتُها وأطردتُ شبحها من ذهني؟ أهو المستقبل الذي أضرم من أجله محمد البوعزيزي النار؟

أما اليسار فهو العكس بالضبط؛ إنه ابتغاء العدل والعدالة والبحث عن الحقيقة وإنصاف المستضعفين والدفاع عنهم "بكل حزم" (كلمة للرئيس المتنحي قالها في خطبته الأولى بعد اندلاع ثورة 17-12-2010 و صار الشعب يتندر بها).

والسؤال الآن: كيف يلتقي اليسار مع الإسلام هو موضوع بحثت فيه وجربته؟ يتلاقى توجهي الفكري مع إيماني بالفكر الإلهي في أنّ الله في الإسلام ينهى عن حب المال حبا جما وعن اكتناز الذهب والفضة وعن حرمان المتسول والفقير. وأصرح أني أواجه، بصرامة علمية، بالفكر والقلم والكلمة، كل فكر يستخدم الإسلام لتوطيد عرى اليمين، معتدلا كان أم متطرفا.

وليس الدين وحده كلمة الخير التي أريد بها شر قبل سقوط النظام في تونس، بل العلم والتعليم وكذلك التواصل والوطن والوطنية كلمات خير أريد بها شر. لذا أعتقد أن الوقت قد حان لكي يعي الشباب أنّ لديه قصة طويلة مع الاستبداد بتلك العناوين، لكن بإمكانه أن يدعّم ثورة سيدي بوزيد، وذلك لا بالعمل السياسي المباشر وإنما بالإمكانيات التي يتملكها وهي: الوازع المعرفي والديني والتواصلي، من أجل حركة فكرية ضد هيمنة كل أشكال الاستبداد باسم الدين وباسم العلم وباسم الوطن وباسم كل تلك الكلمات التي أريد بها شر في الماضي.

كما اعتقد أنه من واجب الشباب التونسي الواعي أن يختار هذا المنهاج لتدعيم انتفاضته. وإلاّ فأخشى عليه أن يراد له الشر مجددا بتلك الكلمات مستقبلا.
ويتمحور برنامجي للإصلاح الفكري منهجيا حول محاور ثلاثة هي الفكر الديني الإنساني، التربية والتعليم، والتواصل. بينما يتمحو فلسفيا حول ثنائات من أهمها أذكر: الخير مقابل الشر، الحق مقابل الظلم، القناعة مقابل الجشع، الحركة مقابل الجمود، المقاومة مقابل الاستكانة، التعويل على النفس مقابل الاتكال على الآخر.

إنّ اختياري لمنهاج مثل هذا كان كذلك لأنه نابع من الإحساس بضرورة إعادة تدوير المفاهيم السائدة، وذلك بالاتكال على المنظور العقلي الفطري، وبالتالي السعي إلى إرساء وجودية عربية إسلامية تتميز عن الوجودية العلمانية بكونها لا تبجّل الموجود على الجوهري في الإنسان، وإنما تسعى إلى البحث عن أصول الجوهر من خلال الوجود والموجود.

وتتأكد لديّ صحة النظرة الوجودية "المقلوبة" إن صح التعبير لمّا ألاحظ أنّ انتفاضة سيدي بوزيد عبّرت، وما زالت تعبّر، عن أزمة في الوجود، وعن تقلب غريب في وسائل الحفاظ على الوجود، وإلا فكيف نفسر لجوء الإنسان المسلم (المتمثل في شخص محمد البوعزيزي)، بالرغم من أنه مؤمن بتحريم الخالق للانتحار، إلى حرق نفسه من دون أن يخشى غضب الله وعقابه ؟

إنّ انتفاضة الوجود العربي في سيدي بوزيد، بشُهدائها الذين لن ننساهم ولن ينساهم لا التاريخ التونسي ولا العربي الإسلامي و لا أيضا العالمي، كانت انتفاضة شعبية تلقائية موجهة ضدّ استعمار المَعدن الإنساني الجيّد، سواء أكان صاحب هذا المعدن مسلما أو غير مسلم، مؤمنا أو ملحدا. و حدثت الانتفاضة عندما بلغ الإنسان ذروة الألم من رؤية معدنه الطيب مقموعا ومقهورا بواسطة أدوات الجشع المادي المقوّى بالتفقير الفكري.

تلك لَعَمري انتفاضة لا ينقصها إلاّ التثبيت الفكري لتصير مادة تحيى في التاريخ. أمّا التثبيت فيشترط أن يكون الفكر المنفذ من الصنف الميداني التجريبي، العلمي و العملي من حيث المنهجية، وأن يكون يساريا غير مهيكل من حيث التوجه السياسي العام.

إنّ خيار الثورة الفكرية الميدانية خيارٌ لطالما انتظرتُ لحظة تَوحّدِ بُعدَيه الاثنين (النظري والإجرائي). وها نحن نسجّل لحظة الاتحاد هذه بين الفكرة والعمل، الآن واليوم وهنا: ساعة ينتفض فيها العقل الجوعان بالاشتراك مع انتفاضة البطون الجائعة من متسولين ومحرومين؛ وهي في الوقت ذاته انتفاضة شبعان البطن إذا جاعت روحه وجاع عقله.

وفي كل الأحوال فهي انتفاضة تُحَرِكها رغبة عميقة في توليد الوسائل العملية التي ستكفل لهذا ولذاك ولهؤلاء كلهم، بناء الفكرة وبناء العمل المُجسد لها كمادة تحرّك التاريخ.

محمد الحمّار
مؤسس "الاجتهاد الثالث"



#محمد_الحمّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية خادمٌ مُطيعٌ للإسلام، تُخصِب التربة لتأصيل الحداثة ...
- نحن نعيش خارج التاريخ بسبب الاحتباس التواصلي، والحلّ هو الاج ...
- لكي تكون قمّة الوُجود العربيّ
- لا إسلامي ولا علماني، المواطن العربيّ سلوكُه إنساني وقانونُه ...
- لوحات من الفكر الديني المُجَدَّد: فهمُ الإسلام
- في تجديد الفكر الديني
- مقاومة التخلّف اللغوي بوّابة لانفتاح الحداثة على الإسلام
- الأُسُس النظرية للفهم المَيداني للإسلام*
- هل انقرض العرب ثقافيا من أجل أن يولدوا من جديد؟!
- المسلم المعاصر منارة علم ووَرَع وليس كوما من الإسمنت والهَلع
- أخي الإنسان العربي المسلم، تمهّل! الطريق من هنا...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد الحمّار - تونس اليسار المؤمن: دعم ثورة الشعب بثورة الفكر