أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2















المزيد.....

نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 19:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- ( سهم الله فى عدو الدين ) عبارة كنا نسمعها صغارا عندما نجد سهما مضيئا هابطا من السماء ، وعندما سألنا عرفنا ان الجن كانوا يتسلقون على اكتاف بعضهم حتى يصلوا الى السماء الاولى ويتسمعون الاخبار من خلال كتابة الملائكة لاقدار الناس التى تملى عليهم من الله ، فيهبطوا الارض ويوحون بها الى اوليائهم من الكهنة والعرافين والشعراء ، ولكن بعد البعثة النبوية وضع الله حرسا من الملائكة يرصدون الجن عند اقترابهم من السماء ويرشقونهم بالسهام ، فيهوى الجن محترقا .
- وعندما تقدم بى العمر قليلا علمت ان هذا هو التفسير المعتمد لسورة الجن ، ولكن عندما تقدمت دراساتى الى المرحلة الثانوية ، وبدأت قراءاتى تتوسع عرفت الحقيقة العلمية لهذه الظاهرة ، وانها عبارة عن قطع من الحجارة تنفصل عن الكواكب او النيازك الكبيرة اثناء دورانها فى الكون وعندما تخترق الغلاف الجوى للارض المحمل بالاوكسيجين - بالاضافة الى السرعة- تشتعل هذه الحجارة متجهة نحو الارض بقانون الجاذبية ، وحسب الحجم فأن معظمها لايصل الى الارض حيث يحترق بالكامل ، والبعص وصل فعلا فى احجام كبيرة تكونت بفضلها تجاويف ارضية عميقة ( حفرة ولاية اريزونا فى امريكا ، وربما بحيرة قارون والبحر الميت) ، وبعضها احترق معظمة وسقطت بقاياه قطعا صغيرة ومنها الحجر الاسود فى الكعبة ( واحجار اخرى فى كعبات اخرى فى الجزيرة العربية ) والذى رآه الانسان البدائى يسقط مشتعلا ومضيئا من السماء فظن انه قطعة من عرش الله ، وان هذا العرش موجودا اعلى سقوط هذا الحجر ( دون ان يعرف تفسيرا للظاهرة ، ودون حتى ان يعرف قانون الوزن والكتله وتأثير الرياح على الاحجار الساقطة ... !!)
ونعود الى موضوعنا الاساسى : فكما يرتبط فى الفكر الدينى الاسلامى مفهوم الوحى بواسطة الملاك جبريل الى الانبياء ، فانه يرتبط بنفس المفهوم ولكن من الجن الى الكهنة والعرافين والشعراء . ومن خلال الجزء الاول من هذه الدراسة عن الوحى ( للانبياء) عرفنا ان الوحى الالهى يتمثل فى الملاك جبريل الذى يأتى النبى محمد بصورته الحقيقية المجنحة او على شكل انسان آخر كان فى الغالب ( دحية الكلبى ) ، الا ان المفسروهو يوضح لنا كيف يتعرف الجن على اخبار السماء ، لم يوضح لنا كيف ينقلها الى اوليائة ، وهل يتمثل لهم فى صورته الحقيقية ام فى صورة بشر ام بالايحاء ..؟؟

- وكعادتنا فى تفسير اى ظاهرة نبدأ دائما من الجذور، فالجذور دائما مرتبطه بالزمان والمكان وظروف البيئة فى توليد الفكر والثقافة ، ومادمنا فى مناقشة الظاهرة الدينية فى منطقة الشرق الاوسط ، سنجد انفسنا مضطرين الى الوقوف امام الحضارات الثلاثة فى هذه المنطقة ( حضارة زراعية خالصة فى مصر الفرعونية ، وحضارة بدوية رعوية خالصة فى جزيرة العرب ، وحضارة هجين فى منطلقة الرافدين ) حيث انتج كل منها ثقافته الخاصة بداية من الاساطير وانتهاءا بالاديان . ونتساءل : لماذا اختصت الثقافة البدوية بظاهرة الجن ، ولم نعرفها فى اى من الحضارتين المصرية والرافدية، ولم تترك لنا مدوناتهم اى شى عنها رغم رقيها الحضارى العميق بالنسبة لحضارة جزيرة العرب ..؟؟
ـ عندما كانت قبائل الجزيرة تتقاتل وتتصارع وتتآكل حول آبار المياه ومراعى الكلأ والعشب ضمن قانون البقاء ، كان المصرى القديم مستقرا حول مجرى النهر ، يقدم للكهنة بعض من انتاج الارض ، ليتفرغوا للتأمل والاستقراء والملاحظة داخل المعابد ، وتوصلوا الى فكرة العدل المرتبطه بالثواب والعقاب والحساب فى عالم آخر بعد الموت امام الاله ( الطيب ..!! ) اوزيريس ، والتى كانت البداية الاولى لانبثاق الضمير ( راجع الجزء الاول من دراستنا ، الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا ) ، ومع خطوات تطورية اخرى ظهرت فى الفكر المصرى ثلاثية :
الـ " باه " : وهى الروح التى تنتج انفاس الحياة .
والـ " كا : وهو القرين الملازم للانسان ويبقى بعد موته .
والنفس : وهو الانسان الذى يجمع بين " البا" و " الكا" .
وان كان الانسان الحديث اعترف بثنائيتين الروح والنفس ( نقول الانسان الحديث وليس العلم الحديث، حيث ان العلم التجريدى لايعترف بالروح ، وان الموت ليس خروجا للروح من الجسد ولكنه انتهاء وظائف الجسم الحيوية ) ، الا ان الكا ( القرين ) دخل الفكر الدينى وبقى حتى الآن فيما نطلق عليـه " ناكر ونكير " الذى يجلس احدهم على الكتف الايمن والاخر على الكتف الايسر يسجلون على كل انسان اعماله طوال الحياة ، متناقضين بذلك مع فكرة الله ( كلى القدرة وكلى المعرفة) والذى لايحتاج الى ناكــــــــــر ولاحتى نكـــــــير ..!!
- عرفت الحضارة المصرية القديمة السحرحتى ان الدين ارتبط بالسحر والسحر ارتبط بالدين ، ولكن بمفهوم آخرمختلف عن وسائط الجن ، فالسحر فى الحضارة المصرية القديمة ارتبط بالكلمة ، بالكلمة يتحقق الفعل ، الكلمة تستمد قوة خفيه فتتحول الى " اله " يقرر وينفذ ، ورما هذا ماجعل للكلمة الها معترفا به لكل المصريين هو الاله " يحتوت " أو الاله " توت " : رب الكلمة والكتابه والمعرفة ، ففى السحر تتحول الاشياء كلها الى رموز ، فيصبح الشئ هو الرمز نفسه ، والرمز هو الكلمة مثل : ان تحرق انسانا عندما تحرق تمثاله او صورته - و نلاحظ ان هذا الفعل مازال تعبيرا رمزيا فى المظاهرات السياسية الآن كتعبير رمزى عن رغبات المتظاهرين ـ( راجع :السحر فى مصر القديمة لـ " واليس بدج" ترجمة وتقديم د. عبدالهادى عبدالرحمن )
ـ ولكن فى جزيرة العرب كان التجريد الصحراوى بديلا للخيال الزراعى ، كان امتداد الصحراء يولد صباحا ظاهرة " السراب " ، ويولد مساءا اصواتا تأتى من بعيد ، وهى التى يعرفها علم النفس الحديث بالهلاوس البصرية والسمعية التى تأتى من خلال معايشة السكون والوحشة والاغتراب .. علاوة على ذلك لاحظ البدوى فى الصحراء عواصف رملية فجائية تثار بين الحين والآخر لايعرف لها سببا ، احيانا تكون على شكل دوائر حلزونية تثور من الارض فجأة مرتفعة نحو السماء . ومن هذه الظواهر الصحراوية تكون فى وجدانه ان هناك مخلوقات اخرى غير مرئية تكون وراء مايراه ويسمعه اطلق عليها فى ثقافته " الجن " أو " العفاريت "( واذكر انه فى طفولتنا كنا نطلق على تلك الدوائر الحلزونية المرتفعة من الارض الى السماء كلمة " فسية العفريت " اى فساء العفاريت والتى انتقلت الينا عبر ثقافة البدو مع الدين الاسلامى ) . بالاضافة الى ذلك فان هذا البدوى عندما كان يرتحل الى بلاد الحضارات المحيطة فى رحلاته التجارية ، كان يجد المنشآت العظيمة الشاهقة الارتفاع التى كانت نتيجة لتكاتف البشرفى المجتمع الزراعى فى ظل حكومة مركزية قوية ، والتى لم يكن البدوى فى تشرذمه القبلى قادرا على انجازها ، فتيقن أكثر بأن القوى الغير مرئية فى صحرائه هى التى شيدت هذه الانشاءات الضخمة .ولانها شاهقة الارتفاع فقد اعتقد ان اجدادنا كانوا طوال القامة ، وقرأنا ذلك ضمن التراث البدوى فى ان المصريين القدماء كانوا عمالقة ، وان قبيلة عمليق التى سكنت مكه قديما كانت من اصل مصرى . ومن هنا نقول انه كما انتج المجتمع الزراعى اللغة والتدوين والروح كناتج طبيعى لجدل الانسان ، فأن المجتمع الصحرواى انتج الجن والعفاريت والثقافة الشفاهية والتى تنتقل من جيل الى آخر مضافا اليها التهويلات والخرافة ، ونقرأ عن الخرافة فى حديث نبوى (عن عائشة قالت : حدث رسول الله (ص) نساءه ذات ليلة حديثا ، فقالت امرأة ، يارسول الله كأن الحديث حديث خرافة، فقال : اتدرون ماخرافة ؟ ان خرافة كان رجلا من عذرة اسرته الجن فى الجاهلية فمكث فيهم دهرا طويلا ثم ردوه الـــــــى الانس فكان يحدث الناس بمارأى من الاعاجيب فقال النـــــــــاس :حديث خرافة ) مسند بن حنبل ، المطبعه الميمنية ، مصر ج/2 ص / 281
ـ اذن .. فكما جعل التجريد البدوى للخرافة رجلا ارتحل الى الجن ، وجعل لله عرشا وكرسيا متمثلا عروش عظماء ذلك الزمان ( كسرى – وهرقل) وبالتالى فان بدوى الجزيرة العربية قبل الاسلام اسقط واقعه على عالم الجن فتخيلهم فى قبائل على شاكلته تعيش فى وادى خاص فى البادية اطلقوا عليه اسم " وادى عبقر" حتى اصبح يقال فى المثل " كأنهم جن عبقر " ، ومن هنا ايضا اطلق على كل انسان يتميز بصفات متفردة او متفوقة كلمة " عبقرى" نسبة الى جن وادى عبقر ، او الى وادى عبقر الذى تسكنه الجن .
ومن هنا كان الجن وليد ثقافة شبه الجزيرة العربية فقد ( كان ارتبــــــاط ظاهرتى " الشعر والكهانة " بالجن فى العقل العربى ، وماارتبط بهما من ارتباط العربى بامكانية الاتصال بين البشر والجن هو الاساس الثقافى لظاهرة الوحى الدينى ذاتها ، ولوتصورنا خلو الثقافة العربية قبل الاسلام من هذه التصورات لكان استيعاب ظاهرة الوحى امرا مستحيلا من الثقاتفية ، فكيف كان يمكن للعربى ان يتقبل فكرة نزول ملك من السماء على بشر مثله مالم يكن لهذا التصور جذور فى تكوينه العقلى والفكرى ، وهذا كله يؤكد ان ظاهرة الوحى – القرآن – لم تكن ظاهرة مفارقة للواقع او تمثل وثبا عليه وتجاوزا لقوانينه ، بل كانت جزءا من مفاهيم الثقافة ونابعة من مواصفاتها وتصوراتها . ان العربى الذى يدرك ان الجنى يخاطب الشاعر ويلهمه شعره ، ويدرك ان العراف والكاهن يستمدان نبوءتهما من الجن لايستحيل عليه ان يصدق بملــــــك ينزل بكلام على البشر . لذلك لانجد من العرب المعاصرين لنزول القرآن اعتراضا على ظاهرة الوحى ذاتها ، وانما انصب الاعتراض اماعلى مضمون كلام الوحى او على شخص الموحى اليه ) مفهوم النص . د. نصر حامد ابوزيد طبعة الهيئة المصرية للكتاب ص 38 .
ـ ان الخطاب القرآنى لم ينفصل عن الثقافة العامة ، بدل وغير وهذب وارتقى ، ارتفع بمكانة المرأة ولكنه فى نفس الوقت لم يسلب الرجل قوامته وثقافته الذكورية .. ولم يحرم الرق ولكنه حض على العتق .. وضمن هذه المنظومة الثقافية كان الوجود الطاغى للجن والعفاريت فنجد :
** فى الحديث عن جن مملكة سليمان ( قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لاينبغى لاحد من بعدى انك انت الوهاب ، فسخرنا له الريح تجرى تجرى بأمره رخاء حيث اصاب ، والشياطين كل بناء وغواص ، وآخرين مقرنين فى الاصفاد ) 35- 38 سورة ص
** وعن ملكة سبأ ( قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مكانك وانى عليه لقوى امين ، قال الذى عنده علم من الكتاب انا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ... ) 39- 40 سورة النمل
** وعن استرقاق السمع ( وانه كان يقول سفيهنا على الله شططا، وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن على الله كذبا ، وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ، وانهم ظنوا كماظننتم ان لن يبعث الله احدا ، وان لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا، وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا )
هذه هى الآيات المحورية التى جاء فيها ذكر الجن وافاعيلهم :
1) كانوا غواصين وبنائين للنبى سليمان وبعضهم مقرنين فى الاصفاد ( اى القيود والاغلال ).
2) كانت لهم قدرة تفوق البشر فاقترحوا على الملك سليمان ان يأتوا بعرش ملكة سبأ قبل ان يقوم من مقامه ، ولكن الذى عنده علم من الكتاب احضر له العرش قبل ان يرتد اليه طرفه ( ونلاحظ ان الذى عنده علم من الكتاب كان اكثر قدرة وسرعة من الجن . وان الذى عنده علم من الكتاب فى هذا الزمان كانوا الانبياء .. )
3) ان الجن كانوا يسترقون السمع على السماء لاخبار رجالهم من الانس " الكهان " بمايكتبه الملائكة من اقدار البشر .. ولكن السماء بعد البعثه المحمدية ملئت حرسا تترصدهم فتحرقهم . وهو مانقوله حتى الآن عندما نجد شهبا فى السماء " سهم الله فى عدو الدين ..!)
ولكن .. ومع كل هذه القدرة التى يتميز بها الجن نعلم من المفسر القديم ان الجن لم يعرفوا بموت الملك سليمان وهو جالس على كرسيه مستندا على منساته ( عصاه ) الا عندما نخرالسوس فى العصا ( لاندرى كم عدد الشهور او السنين ..!! ) وسقط الملك على ارض فعرفوا بموته ، وان كان هذا تساؤل مطروح ، الا اننا ازاء تساءل اكثر الحاحا :
ـ الملك الذى يسوس مملكة عظيمة ، ولها وزراء وعدد لايحصى من الزوجات يموت على كرسيه ( ولاندرى ايضا المدة التى استغرقها السوس فى نخر عصاته .. ) دون ان تسأل عنه نسائه الذى نعرف انه كان يدور عليهم كل ليله .. ؟؟ ولم يعرض عليه وزرائه واركان مملكته اى من امور المملكة خلال هذه الفترة .. ؟؟



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
- هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثانية
- ليبرالية المتآسلمين - الحلقة الاولى


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2