أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فادي يوسف الجبلي - هل فقد الحوار المتمدن بريقه














المزيد.....

هل فقد الحوار المتمدن بريقه


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 17:58
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لا يخفى على القاريء المتتبع ان هيئة الحوار المتمدن قد غيّرت استراتيجتها في نشر المقالات في الاونة الاخيرة(منذ ما قبل فوز الموقع بجائزة ابن رشد وربما كان تغير الموقع لنهجه كان من ثمراته هذه الجائزة وربما كانت الجائزة ايضا دافعاَ اضافياَ لكي تنتهج هيئة تحرير الحوار المتمدن سياستها الجديدة في النشر) ولكي اضع النقاط على الحروف مباشرة فأن سياسة الحوار المتمدن الجديدة تستهدف العلمانيين اللذين يركزون في افكارهم على فضائع الاسلام بحق الانسانية هذا الفريق الذي سمّتهم رشا ممتاز بالمتعلمنيين وكان من نتيجة هذه السياسة ان هجر العديد من كتاب هذا التيار الموقع مجبرين والمتابع الجيد للموقع يمكنه ان يلاحظ ما قلناه بوضوح عندما يقارن بين ما كان الموقع ينشره قبل سنة من مقالات وتعليقات وبين ما ينشره في ايامنا هذا .
قلنا مرارا وتكراراَ ان موقع الحوار المتمدن كان من افضل المواقع العربية الفكرية ليس لكونه يحمل سمة يسارية بل لأنه كان يتبنى جميع الافكار فكان فيه الاسلامي الذي يعبر ان اراءه بكل حرية (د.احمد صبحي ، محمود الشمري ، طلعت خيري وغيرهم) وكان فيه الماركسي اللينيني والماركسي الستاليني والمسيحي الديني والمسيحي العلماني والملحد واللاديني والمتعلسمين(فريق رشا ممتاز) اللذين يعتقدون بأمكانية علمنة الاسلام او اسلمة العلمانية، والعلمانيين الجدد اللذين يركزون على فضائع الاسلام فقط كي لا ينصرف القاريّ الى امور ثانوية لا علاقة لها بمأساتنا في منطقتنا(د.وفاء سلطان ، كامل النجار ، صلاح يوسف ،شامل عبد العزيز وغيرهم)، وللأسف الشديد فأن سياسة الحوار المتمدن استهدفت التيار الاخير كتّاب ومعلقين وربما كان عذر هيئة الحوار المتمدن في سياسة الاقصاء هذه هو التعصب ، لأن تهمة جميع الفرق الاخرى جاهزة ومعدة مسبقاَ وهي ان كل من ينتقد الاسلام انما هو يروج للمسيحية ، وهذه التهمة طالما تمنيت تناولها لأقول انا كمسلم اعاني من الاسلام ما الذي يدفعني لمهاجمة المسيحية او البوذية او الهندوسية او اليهودية ،ومن ثم اين هي سطوة المسيحية في منطقتنا كي نهاجمها وأين هي جرائم دولة العراق الهندوسية كي ننتقد الهندوسية ، احدى كاتبات الحوار المتمدن تحاول جاهدة ان تبرهن ان الاديان كلها اديان وكلها على درجة واحدة من السوء ولكي تبرهن ان الارهاب موجود في اوصال جميع الاديان وضعت تعليقاَ قبل ايام على المقالة التالية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=241335#206495
تقول فيه الهندوسية ايضا دين ارهابي بدليل ان طبقة الأشراف يضطهدون طبقة المنبوذيين اللذين يضطرون الى اعتناق المسيحية وما ان يعتنقوا المسيحية حتى يتركهم الاشراف وشأنهم!!!.
وكان هذا التعليق كفيلاَ كي يبلغ حماس كاتب المقالة الانفة الذكر ذروتها( والكاتب هو مناضل يساري معادِ للصهيونية والامبريالية والرأس مالية ) ليحمد الالهة جميعا ابتداء من الواحد الاحد القهار مرورا ببعل وهبل ودبل وصولا الى زين العابدين بن علي على ان المنطقة العربية لم تشهد على الاطلاق فضائع على مدار التاريخ كتلك التي شهدتها الاندلس الاسلامية والقسطنطينية السلطانية بأستثناء فضائع الدولة الفاطمية(اكاد ان اجزم ان استثناء الكاتب لفضائع الدولة الفاطمية من تاريخنا الغابر له بعد طائفي!) في ازالة دور العبادة .
الكاتبة مكارم ابراهيم تقول في تعليق لها(رقم التعليق37) على مقالتها المسماة(المسلم والامراض العضوية والنفسية!) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=241706#207070
ما يلي:
(هذه الكاتبة (وهي تقصد وفاء سلطان...فادي)لاتستحق ان يذكر اسمها فانا قد قدمت وللاسف الشديد خدمة لها عندما اذكر اسمها وليس العكس كما يتفضل مؤيديها لانني اجعل من كلامها موضوع هام يستحق النقاش وفي الواقع اجعلها محور هام للحديث .
ولكن من جهة اخرى ساخبرك شيئا وشيئا مهما جدا اذا حدثت مذبحة كبرى للاقباط في مصر او مذبحة كبرى للمسيحيين في المنطقة العربية فان المسؤول على هذه المذابح سيكون امثال وفاء سلطان ومؤيديها وكل الدماء التي ستسيل على ارض الشعوب العربية هي في رقبتهم جميعا لانهم يحرضون طوال الوقت على الطائفية وكره المسلمين وتقسيم الشعوب في المنطقة الى مسلمين ارهابيين واشرار ومسيحيين اخيار واسلوبهم هذا سيؤدي الى هذا النتيجة اوالكارثة لفضيعة وفي رقبتهم ستكون دماء كل المسيحيين والاقباط التي ستسيل هناك).
ولست هنا في وضع تناول الشق الاول من كلامها ان كانت هي خدمت السيدة وفاء سلطان بذكر اسمها ام لا وان كانت السيدة وفاء سلطان بحاجة الى هذه الخدمة ام لا فهذا لا يعنيني .
ولكن الاهم والخطير هو الشق الثاني من كلامها عندما تضع وبكل ثقة مسؤولية اية جرائم تنال الاقليات في العلم الاسلامي على عاتق وفاء سلطان ومن يفكر بطريقة وفاء سلطان.
حقيقة الى الان لا يمكنني ان افهم ما تقوله الكاتبة ألا من خلال الاستنتاج التالي :
ان الأسلام انما هو وحش مفترس وأياكم ثم وأياكم من استفزازه وألا فأنه سيحرق الابيض والاسود وأن مسؤولية هذا الحرق انما تقع على عاتقكم انتم وحدكم ايها المستفزون !
أهكذا نتقدم الى الامام؟
اهكذا نداوي جروحنا؟
اهكذا نلتحق بموكب العالم المتحضّر ؟
أهكذا نعتذر لضحايانا؟



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل عاجل المالكي يقدم استقالة حكومته ويتنازل عن حق تشكيل ال ...
- كل فكرة مصيرها الزوال
- قائد الثورة الليبية يستقبل قائد فعاليات العراق
- حوار مع السيد محمود الشمري
- ولا يهمك يا مثال العراق
- نعم فالعار كله هو قولنا للظالم لما تظلم
- عشق الحياة وعبادة الموت
- ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر ف ...
- مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق
- اوجاعكَ اطفالي غطّهم جيدا كي انام مستريحا
- ايهما اقرب للخارطة جسم المرأة ام حبّها
- هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين
- رشا ممتاز و عالم الحيوان
- عن الموت والجنة والنار والقبر ويوم الحساب
- هل الاوس والخزرج كانوا اوغاد ام اغبياء ام ضحايا
- حرب اهلية في السماء
- عن العلمانية فوبيا والاسلام فوبيا
- الاسلام والحوار وحرية الاعتقاد
- مع خواطر عمرو خالد القرآنية 1
- الجنس والزواج


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فادي يوسف الجبلي - هل فقد الحوار المتمدن بريقه