أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ














المزيد.....

إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ

لا أحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يُفَصِّلَ حُلُماً لَكَ/
ثُمَّ يُسَمّيهِ الآنَ فيكَ/ كَيّْ يَكونَ الآنَ حُلُمَكْ
لا أَحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يَصْنَعَ ظِلّكَ في هذا اللَيْلِ/
إلا أنتَ حُرْاً وقَدْ إحْتَضَنتَ الآنَ شَمْسَكْ
لا أحَدَ يَستَطيعُ أنْ يَرّْسُمَ زَنْبَقَةً في المِرآةِ /
إلاّ فُرْشاةٌ يَتيمَةٌ يَسْكُنُها وَجْهَكْ
لا أحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يُصَحِّرَ فيكَ فَضاءً جَميلاً يَحْتَلُّهُ الآنَ قَلْبَكْ
لا أحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يَقْتَبِسَ نَعيقاً قَبيحاً خَلْفَ المِرآةِ/
كَيّْ يُسَمّيهِ الآنَ صَوْتَكْ
لا أحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يَلْبَسَ جِلْداً بِلَوْنِ القَمحِ /
كَيّْ يُسَمّيهِ الآنَ جِلْدَكْ
لا أحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يَخّْتَزِلَ روحَكَ بَيْنَ لَحْدَيْنِ/
ثُمَّ يُسَمّيها الآنَ عَرْشَكْ
لا أحَدَ يَسْتَطيعُ أنْ يَسْطُرَ تاريخاً مُزَيَّفاً في ظِلِّ حامِلَةِ طائِراتٍ/
كَيّْ يُسَمّى صَنَماً بائِساً/ ما كانَ عَزّْفَكَ ولا كانَ لَحّنَكْ

لا أحَدَ الآنَ يَستَطيعُ أنْ يَقْتُلَ حُلُمَكْ
لا أحَدَ الآنَ يَستَطيعُ أنْ يَسْرِقَ خُبْزَكْ
لا أحَدَ غَيْرَكْ

عدنان زيدان



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس: نَثْرِيَّهٌ في لُغَةِ الدَمْ
- ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره
- وادي قانا على رَصيفِ الذاكِرَه: إلى راجِح السَلفيتي
- ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ
- ما عادَ يَهُمُّني
- تَقولُ العَرّافَةُ
- إلى مُظَفَّر النّوابْ
- أنا الأُخرى
- رداً على مقال بؤس الفلسفه


المزيد.....




- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب
- تردد قناة سبونج بوب على النايل سات …. أجدد الأفلام وأغاني ال ...
- الكشف عن القائمة القصيرة لجائزة -PublisHer-


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ