أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اسعد الامارة - تعليم بلا فشل او رسوب دراسي!!














المزيد.....

تعليم بلا فشل او رسوب دراسي!!


اسعد الامارة

الحوار المتمدن-العدد: 3246 - 2011 / 1 / 14 - 20:11
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


مما لاشك فيه ان تطور الدول يقاس اولا بمخرجات التعليم الاساس والثانوي ومن ثم التعليم العالي في الجامعات والمعاهد المتخصصة ، ونحن نعلم ان اهداف المدرسة تنحصر في عمليتين اساسيتين هما :
- عملية التعليم
- عملية التربية
فأما الاولى فهي اكساب النشئ القدرة على القراءة والكتابة والحساب والعلوم المعرفية الاخرى و اللغات ومع الاخذ بنظر الاعتبار تعليمهم التفكير الموضوعي المنظم لا التلقين واسترجاع المعلومات بطرق آلية .
واما العملية الثانية فهي التربية وتعني تربية النشئ جسميا ونفسيا واجتماعيا .
وفي التعليم العالي الجامعي فإن المؤسسات الجامعية تقدم مواد علمية اساسية تهدف الى تطوير المهارات الدراسية عند الطلبة رغم ان بعض الدراسات انطلقت من افتراض اساس هو هناك طريقة واحدة جيدة للدراسة مثل أخذ ملاحظات دقيقة اثناء المحاضرة ووضع برنامج دراسي منتظم بعيدا ً عن المشتتات يقوم على تلخيص الافكار المهمة التي استخلصت من الكتب اوالمحاضرات ورغم ذلك فنجد بعض الطلبة المتفوقين لا يعتمد فقط على عادات دراسية جيدة محددة وانما يستخدم اساليب فردية يبتكرها بنفسه ويحقق بها نتائج عالية وكذلك استخدم بعض الطلبة الفاشلين طرائق دراسية فردية حققوا بها نجاح في المواد الدراسية ، فإذن القول هنا ان الطالب المتفوق حقق النجاح لانه يمتلك طريقة جيدة للدراسة، والطالب الفاشل نجح لانه استخدم طريقة الحفظ الآلي وكلاهما عبر المرحلة الدراسية بدون ان تحدث تغيرات نوعية في تنظيماتهم المعرفية وهي كمخرجات للتعليم ، هنا تكمن المشكلة الاساسية في التعليم العالي او التعليم الثانوي في كل الدول العربية بدون استثناء ، وهنا تساوت القدرات في تحقيق النجاح المقنع بالفشل بدون اظهار الابداع الفردي للمتفوق او تحسين اداء الطالب الفاشل .
ان معظم الدراسات التربوية ودراسات علم النفس التربوي التقليدية تركز على طرائق التدريس وطبيعة المناهج والاهداف التربوية للوصول بالطلبة الى مستوى النجاح الدراسي بدون الاخذ بالاعتبار القدرات والكفاءات النوعية للطلبه ذوي هذه القدرات .
وكذلك لم تجرى عملية تطوير في قدرات اعضاء الهيئة التدريسية بعد تخرجهم من الجامعة سواءا من البكالوريوس ليلتحق بعد ذلك الى التعليم الاساس او الثانوي او حتى اساتذة المعاهد العليا والجامعات لم يلتحقوا بدورات متخصصة تواكب التطور الحاصل بطرائق التدريس التي تسير بسرعة فائقة في التطور مع عصر التكنولوجيا الحديثة ومنها عصر الاتصالات ، فبقي المدرس واستاذ المعهد او الجامعة يحضر المؤتمرات الكلاسيكية التي يجتر منها معلوماته ومعلومات زملاء المهنة في حلقة مفرغة لا اكثر ولا اقل !! ولو كان هناك تطور فعلي في آليات وطرائق التدريس واساليب التعليم والتعلم التربوية لكنا لمسناه في اكثر من دولة عربية وقلنا ان هذه المؤسسة التعليمية او الجامعية ارتقت بمستواها الى مصاف الدول العظمى بطرائق التدريس او اساليب التعليم او المنهج الدراسي .
اين تكمن المعضلة في التعليم الاساس والثانوي والعالي؟
تكمن في :
- الاستاذ – المدرس – المعلم
- المنهج الذي لا يواكب التطور
- طرائق التدريس الحديثة التي تتناسب مع قيم المجتمع
- اساليب التعامل بين الاستاذ والطالب ( النقطة الاهم في تطور التعليم بالدول الاوروبية.. ومنها سنبدأ بطرح الحلول)
لايحتاج التعليم في الدول العربية الى تغيير الاستاذ ولا الى تغيير المنهج ولا الى طرائق التدريس بالوقت الحاضر ،لانها مكلفة ماديا ومعنويا ونفسيا للجيل الذي وجد من قبله يعمل بنفس الطريقة والاسلوب وكذلك تحتاج الى الوقت الطويل باستحداث الاساليب الحديثة.
الطريق الاسهل للتغيير وهذا ما لمسه كاتب المقال من خلال خبرته في العمل بالمدارس السويدية بتخصصه السيكولوجي التربوي لسنوات ان يعاد تقييم الاساليب المتبعة بين المدرس والتلميذ او الطالب باساليب مجربة ومختبره ميدانيا وحققت النجاح وهي ليست صعبة بعناء كبير او سهلة الى الحد الذي يمكن استيعابه من اول مرة ولكن متاحة جدا وبها يبدأ التغيير الجذري لا الثوري الفوضوي .
العلاقة بين المدرس والطالب هي اساس العلاقة ويمتلك كاتب المقال الاساليب التي تكفل ضمان نجاح هذه العملية التي لا تؤثر على تغيير المنهج او طريقة التدريس او اسلوب المدرس ابدا ً .. دعنا نقول انها الطريقة السحرية بالتغيير غير المتوقع !!!!!
لايمكن لاية دولة ان تضمن النجاح في مدارسها الاساسية الابتدائية والمتوسطة "الاعدادية" والثانوية والجامعية بنجاح 100% إلا بهذه الطريقة المعمول بها في السويد منذ سنوات فضلا عن انها تواكب احدث التطورات في المنهج وطرائق التدريس والتي يعرفها كاتب المقال حق المعرفة بالتخصص ..
ضمان النجاح لجميع الطلبة بكل المراحل الدراسية من الابتدائية الى الجامعية 100% !!!!
هل سمعتم بذلك من قبل ؟ لا بالتأكيد
ولكنه موجود
فضلا عن :
- الغاء كامل لقلق الامتحان في كل المراحل الدراسية.
- الغاء كامل للتخلف من المدرسة والجامعة ( التسرب الدراسي).
- الغاء كامل من الرسوب بمعنى (مدارس وجامعات بلا رسوب مع الاحتفاظ بالجودة العالية بالتعليم الذي يظاهي اكثر الدول تطورا وتقدما في العالم ).
- الغاء كامل من الغياب من المدرسة.
ولا يشترط في ذلك تغيير المنهج الدراسي او طريقة التدريس او تغيير المدرس ، الاحتفاظ بكل ما موجود من آليات وا لتغيير سوف يتم بطريقة سحرية فقط للعلاقة بين المدرس والطالب في كل المراحل الدراسية وهي اولى الخطوات وباساليب غير متوقعة .



#اسعد_الامارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون .. والبناء النفسي
- طفلي في مفترق طرق ..كيف الحل؟
- هل الانسان يُعرَف ْ بلغة رغبته؟
- النكتة والفكاهة ونمط الشخصية !!
- البناء النفسي ..متى يهتز عند الانسان؟
- تحوير الكلمات ..من الهزل الى الهذيان الجماعي
- هل يعود الماضي ؟ رؤية نفسية
- وساوسنا .. هل تعيق سلوكنا ؟
- الانتخابات العراقية وكواشف الذات
- الاحباط في الطفولة ..صراع في البلوغ
- الغيرة والجنون !!
- الاغتراب .. هل هو أزمة الإحساس بالوجود؟
- العراقيون وفريضة التساؤل ..عن التدهور في كل شئ!!
- النفس والصراع !! جدل الانسان
- الاستعراضية والتباهي مؤشر للشعور بالنقص!!!
- الكبت والصراع النفسي
- متى ينتهي العبث بالعراق ؟ مدونة سيكولوجية
- مشاعر الخجل عند الاطفال .. كيف تتكون؟
- التربية والشعور بالدونية عند الافراد والشعوب
- العراقيون ومخاض الانتماءات .. رؤية نفسية عن الانتخابات القاد ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اسعد الامارة - تعليم بلا فشل او رسوب دراسي!!