أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تطور متطلبات عصرنا تفرض على القوى الوطنية العراقية تطوير برنامجها الوطني














المزيد.....

تطور متطلبات عصرنا تفرض على القوى الوطنية العراقية تطوير برنامجها الوطني


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 14:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لجأت الادارة الامريكية القطب الاكبر للراسمال العالمي في عصرنا الى خصخصة هيمنتها العالمية واحتلالها للبلدان العصية شعوبها على التركيع كالشعب العراقي, بعد فشل كل وسائلها واساليبها المقنّعة بالتحرير والديموقراطية وحقوق الانسان وتدهور مواقعها الاقتصادية والسياسية والاخلاقية على الصعيد العالمي. فقد عملت وفق مخطط مدروس على تخصيص الحكم في العراق من خلال شراء قادة الكتل السياسية بالمال باتاحة نهب اموال الدولة دون حسيب او رقيب, لقاء تبعيتها التامة وتنفيذها لمخططاتها دون اعتراض اونقاش. وساعد على ذلك تمتع العراق بثروات نفطية هائلة وغياب اي رقابة شعبية او حكومية ولا تقنية بما في ذلك غياب العدادات. ولك ان تتصور هول الافساد من ضخامة ميزانيات الحكومة التي تتجاوز ميزانيات عدة دول دون تحقيق اي برنامج وطني. وفي غمار سبع سنوات تمكنت من بناء اجهزة حكم فاسدة بدءا برئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان مسندة بكتل سياسية تابعة تتقاسم ما تنهبه من اموال الشعب من خلال ما تشغله من مناصب بدون اي وازع وطني او انساني ولا حتى ديني . الامر الذي يدل على تخلف الشعار الذي رفعته القوى الوطنية عند تأزم تشكيل الحكومة خلال عشرة اشهر وفقا لمشيئة المحتلين ,, اسراع الكتل السياسية بتشكيل الحكومة,, واستثارتها لتلبية مطالب الجماهير . في حين يتطلب الواقع فضح خيانة الكتل الساسية الحاكمة وقادتها والمطالبة باسقاط الحكومة الجديدة وحل البرلمان وتشكيل حكومة ظل تعمل على بلورة كل مستلزمات التحرر الوطني والاجتماعي من خلال تطوير التنظيم الجماهيري على صعيد كل محلة ومدرسة ومنشأة ومعمل . والغاء جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعتها مع الادارة الامريكية الهادفة الى ادامة هيمنتها على الشعب العراقي وثرواته
كما لجأت الادارة الامريكية في غمار ازماتها الى خصخصة قوات احتلالها من خلال استبدال قواتها العسكرية بمرتزقة شركات الامن الخاصة المتدربة على جميع اشكال الارهاب وجميع وسائل واساليب تركيع الشعوب فضلا عن عدم التزامها باية قواعد وقوانين محلية او دولية وتظم عناصر تابعة لمختلف الاستخبارات المعادية بدء بالاستخبارات الامريكية والصهيونية وحتى الايرانية . وبلغ تعدادها قبل اتمام انسحاب القوات العسكرية الامريكية مئات الالاف تحت واجهات مثل حماية الامن والمنشأت, رغم افتضاح دورها في تنظيم معظم العمليات الارهابية من تفجيرات ومفخخات واغتيالات ولاسيما بالمسدسات الكاتمة للصوت التي تحصد القادة العسكريين والعلماء. ولذلك يحتل شعار طرد كل شركات الامن الاجنبية والغاء كل العقود معها وبناء وتطوير الجيش العراقي وقواتنا الامنية على اسس وطنية وانسانية, مركزا متقدما في شعاراتنا ومطالبنا الوطنية
ومنذ سبع سنوات ووسائل الاعلام تعج بعرض القوى الوطنية لمعاناة الشعب العراقي وجرائم قوات الاحتلال وادواتها وبشجب ما تتخذه من وسائل واساليب وفي عرض ما تعانية كل فئة من فئات الشعب ولاسيما الاطفال والمرأة دون ان تتجرأ على النزول الى الشارع لقيادة النضال الجماهيري الا لماما في حين يقف في مقدمة مهماتها النزول الى الشارع لتقديم المثل للجماهير المثقلة بعواقب عقود من الارهاب والكبت والحرمان. فعلى القوى الوطنية تصدر الكفاح الوطني ومقاومة وسائل واساليب الاحتلال وادواته لتركيع الشعب وصولا الى التحرير الناجز والمساهمة بتحرير البشرية .
سعاد خيري في 12/1/2011



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زكي خيري يعيش الحاضر والمستقبل بطموحاته وكفاحه وكتاباته لتحر ...
- التحرك الجماهيري على الصعيد العالمي ميدان لاستخدام وتطوير من ...
- وتبقى بغداد تنور العالم والشعب العراقي يقتحم العصر متحديا اع ...
- فشل افضع الاساليب لتركيع شعبنا التي يتنافس قادة الكتل السياس ...
- يوغل الاحتلال الامريكي باحلام تفتيت العراق وتمزيق وحدة شعبه ...
- عجز حلف الاطلسي عن انقاذ النظام الراسمالي العالمي من ازمته ا ...
- عصر النانوتكنولوجي تجسيد للانتقال من تفجير الذرةالى تصنيعها ...
- اشد المحن وافضع الكوارث تفولذ لحمة مكونات الشعب العراقي وتنض ...
- عجز الادارة الامريكية عن تستير احتلالها للعراق والسيطرة على ...
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى تجربة رائدة لعصر مضى
- عجز الاساليب والوسائل القديمة والحديثة عن تخفيف اطول واخر از ...
- توغل قوات الاحتلال بجرائم تمزيق وحدة الشعب العراقي بتخيير اه ...
- تقرير ويكيليكس عن العراق تحذير للشعوب من ديموقراطية التدخل ا ...
- تقرير ويكليكس اقرار وتوثيق لاخر جرائم قطب الراسمالية الاكبر ...
- هل يعيد شعب كومونة باريس للبشرية قيمها الانسانية وثقتها بقدر ...
- تشويه تجارب الشعوب الخاصة والعامة ونسيانها اهم اسلحة الراسما ...
- تحرير عمال شيلي المحاصرين في اعماق الارض تعزيز لثقة البشرية ...
- القانون العنصري الاسرائيلي اول واخر اسلحة الراسمالية لاطالة ...
- يحظى مؤسسو واداريو موقع الحوار المتمدن بجائزة انجاز اهم متطل ...
- العلم طاقة بشرية منتجة والثورة العلمية المعاصرة هي اداة البش ...


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - تطور متطلبات عصرنا تفرض على القوى الوطنية العراقية تطوير برنامجها الوطني