نقف بقوة الى جانب نضال العمال العاطلين في تونس ونندد بجرائم السلطة وقمعها البوليسي ضدهم

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 19:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

اندلعت في تونس والجزائر تظاهرات واحتجاجات عارمة للعاطلين عن العمل. وقد تأججت البارحة مواجهات اخرى بين جموع غفيرة من العاطلين وقوات الشرطة التونسية اسفرت عن مقتل 14 شخص وجرح العشرات وشن حملة واسعة من الاعتقالات والقمع البوليسي.

ان الاحتجاجات الجارية هي جواب الجماهير على استفحال البطالة والياس وانعدام الامل في صفوف الملايين من الشباب والشابات في العديد من الدول العربية نتيجة تشديد قبضة الاستغلال الرأسمالي من خلال سلب حقوق العمال وخصخصة الاقتصاد ورمي الملايين من الشباب والشابات في اتون البطالة وانعدام سبل المعيشة بينما تعيش الطبقة الحاكمة في بذخ ورفاه وتثرى على حساب شقاء وكدح الملايين.

يساند حزبنا الشيوعي العمالي اليساري العراقي الاعتراضات الجماهيرية في التونس ويعلن وقوفه الكامل مع مطالب الجماهير والعاطلين في حياة كريمة وانسانية لائقة. يعلن حزبنا مرة اخرى ان اطلاق الرصاص والطرد والتهجير وسلب انسانية البشر هو كل ما في جعبة الطبقة البرجوازية الطفيلية الحاكمة التي لا تتورع مطلقا على ارتكاب افظع الجرائم في سبيل الحفاظ على سلطتها وثراءها وهيمنتها. نندد بشدة ببطش ووحشية السلطة التونسية في قتل العشرات من المتظاهرين ونطالب بمحاكمة المسؤولين عن تلك الجرائم في اجهزة الشرطة والداخلية وتقديمهم الى المحاكمة.

يهيب حزبنا بالمنظمات والنقابات والمجالس العمالية في العراق وكل الاقطار العربية مؤازرة العاطلين عن العمل في تونس وتبني مطالبهم والدفاع عنهم وكشف الجرائم المرتكبة ضدهم والوقوف الى جانبهم. ان الملايين من العاطلين في العراق يرون في مظاهرات جماهير تونس القدرة الهائلة الكامنة للجماهيرعلى الثورة وتغيير الاوضاع الاجتماعية المزرية بايديها وان تنظيم الصفوف من اجل قيام حركة اعتراضية واسعة وثورية وراديكالية لهو امر ممكن وعاجل لانهاء هذه الاوضاع المأساوية واقامة النظام الانساني الحر والمتساوي والمرفه - النظام الاشتراكي.

النصر لتظاهرات جماهير العاطلين في تونس
عاش التضامن العمالي الاممي
تسقط الرأسمالية، نظام الاستغلال والحرمان
وتعيش الاشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
11-1-2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات