أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اشتروا عقولا تربحوا














المزيد.....

اشتروا عقولا تربحوا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


مشكلتنا الرئيسة هى اننا اذا احببنا فنحب ونحن مغمضوا العينين لانرى من نحب ولاهو يرانا ونسد آذاننا عن كل نقيصة به ونمنع نبضات القلب من الحياة الا له، اما اذا اقتنعنا بفكرة ما فدونها كل الافكار ولاسبيل لازالة ما نحن به من شقاء وجهل الا بها، بكلمة انها الهنا الذي لانعبد سواه .
اقول ذلك وانا اتابع بعض التعليقات التي تنشر في هذا الموقع بين الحين والاخر وتمنح الدليل القاطع على مدى الجهالة التي تقبع فيها بعض العقول.
اذا كنت شيعيا فهذا يعني ان كل المذاهب الاسلامية الاخرى خاطئة واصحابها في منتهى الكفر والهوان والامر كذلك لو كنت سنيا او وهابيا ، وليس هذا فحسب فانك حين تؤيد دولة ما في سياستها الداخلية والخارجية فستبادر الى الدعوة بانها النموذج الامثل للدول الاخرى كي تحذو حذوها والا فانها ستقع في مستنقع التخلف والرذيلة حتى لول قالوا لك انهم مايزالون يعدمون من يقول (لا) لهم.
اصل الى قناعة في بعض الاحيان الى ان الامر خارج استطاعتنا وان هذا المرض متوارث ويقبع في الجينات ولاسبيل لرده، واعود في بعض الاحيان لاكون كما يظن معظم الناس من ان الجهل والتخلف والفقر وراء ذلك المرض الذي استعصى واستفحل ولم يعد له علاج الا بمجىء المختص المنتظر، اما متى يجىء فذاك عند ربي وما اوتيت من العلم الا قليلا.
لا اعتقد ان هناك تطرفا دينيا وفقرا في المنطق والحجة اكثر من الوهابيين، خصوصا اذا لمسوا بانك (متحامل عليهم او على البلد الذي يأويهم) فسرعان مايهبوا يدا واحدة ويصفوك بصفات تستغرب منها ليس منها انك كافر او ملحد او علماني ، لا والف لا، ان الامر غير ذلك.
ففي تعليق طريف جدا نشره الموقع بجانب مقال لاحد الكتّاب قال فيه : بحثت عن هذا الاسم الذي تكتب فيه في جميع شبكات الانترنت فلم اجده وتبين انك تكتب باسم مستعار ولابد ان تخجل لانك تحمل لقب عائلة معروفة في مدينتنا ويجب ان يقاضوك على هذا.. هذا المعلق الشهم نسى كل ماقرأه في المقال ولم يجب على اي سؤال من الاسئلة المطروحة فيه واتجه الى (شغل) المخابرات ليبحث عن اصل وفصل الاسم واللقب، لماذا؟؟ لانه جوبه بمنطق قوي لاسبيل لرده ولانه ضعيف ليس في الحجة فقط وانما في تلافيف المخ القليلة فقد قال ماقال.
معلق آخر يقول ناصبا نفسه الولي الفقيه والفاهم الاوحد والمعّلق الضرورة:
الشرع ياهذا تعرفه ربما وأنت الشيعي المسلم. تعلم أن موافقة الأب أو الولي على زواج بنته رهين أولا بموافقتها هي, ومن شروط الزواج في الاسلام الكفاءة في كل شي ،في المغرب مثلا العديد من السود يتزوجون فتيات بيض بل إنهم اصبحوا لا يتزوجون إلا الفتيات البيضاوات حتى أصبحت الفتيات السود من غير أزواج
الآباء يقبلون تزويج بناتهم لشباب سود, شرط أن توافق الفتاة وتصر على موافقتها, كي لا تحمل والدها ووالدتها وزر سوء اختياره ،المسلم مسلم مهما كان لونه, لكنك لن يقبل أن تزوج ابنتك لرجل دميم الخلقة ابيض كان أو اصفر, إلا أذا اصرت هي على قبوله
الفتاة تنظر إلى زوجها وتحب أ ن تراه مقبولا ومستفزا لرغبتها الجنسية , لكي يحصل ذلك لا بد أن ترضى به وتقبله من قلبها لا أن يكون مفروضا عليها
سمعت أن ابا جاءه رجل اسود طيب الخلق اعرفه شخصيا, طلب بنته للزواج وسأل بنته فقبلته وراجعها فقبلته بل وأصرت على قبوله قال لها أي بنيتي إنك من ستتزوج, وإني لا اريد أن ترجعي في يوم ما وتحمليني وزر سوء اختيارك, ولا تنسي أنك ستسيرين في الشارع وأنت البيضاء وبيدك أبناءك الملونين, فهل ترضين؟
قالت رضيت وسأرضى يا أبي, قال لها ليبارك الله يا بنيتي, وتزوجها الرجل الصالح وهي لليوم معه نعم الزوجة ونعم الزوج ولهما ثلاثة أبناء,
المهم هو أن الفتاة هي التي تتزوج وليس والدها ووالدتها, لكن لهما حق الرفض والقبول, شرط أن لا يكون إكراها للبنت على العنوسة والزواج ممن تكره
لا يعني رفضك للزواج من بنتي أني لست مؤمنا, بل يعني أني ربما اخترت بنفسي لبنتي أو هي اختارت من قبل أو حتى في مخيتلي زوج لبنتي
لأنه إن فتح باب فرض تزويج الأب لبنته لمن يعلن طلبها منه, فذلك سيفتح بابا آخر يعسر إغلاقه
الزواج أمر بيد الفتاة, وقبولها هو سكوتها أو تصريحها إن استطاعت وإن رفضت فلا سلطة للأب عليها إلا إن خاف على نفسه وقوعها في الزنى فله أن يزوجها بعد أن ترفض ازواجا كثر ويرى أن أمر زواجها تأخر كثيرا.
إنك يا كاتب المقال تكره السعودية وتحاول أن تشوهها وتنسب إليها النواقص, لكن نسيت بلدك ونسيت شيعتك, فلا تكن كالجمل لا يرى ما فوق ظهره.(انتهى النص).
كلام جميل في بدايته ويبعث على الاستهانة بالاخرين في نهايته، الجميل في الامر انه يرسم صورة للزواج المثالي في الاسلام كذاك الذي يقرأه اطفالنا في كتب التربية الدينية في المدارس والتي واهير لو عالجها مؤرخون شرفاء لخرجوا بوريقات فقط تستحق القراءة.
هذا المعلق مثل زوجة احد المتعسرين ماليا فهو اذا ضاق ببعض اصناف الطعام عيرته بماله واذا عبس قليلا عيرته بماله واذا شخر وهو نائم عيرته بماله واذا اسمعها كلمة غزل بالصدفة عيرته بماله. وكذلك صاحبنا فلانه لم يجد الا شخصا واحدا اراد ان يستر ابنته في هذا الزواج فجعلها قاعدة تسري فيها كل الاحكام ولم يكتف بذلك بل تطاول والصق تهمة مذهبية في كاتب المقال الذي يشرفه انه لم ينتم الى اي تكتل اسلامي لا اليوم ولا غدا.
اعود الى القول، اننا حين تعصف بنا الحجة نصف قائلها بالجهل وانه كالجمل لايرى وراء ظهره وكأن كاتب التعليق يستطيع ان يرى ظهره بدون مرآة يمسكها له احدهم.
اقول لكم وانا في غاية الاسف من استعمال افعال الامر التي اكرهها:
تعلموا لغة الحوار واذا عجزتم فكلمة طيبة تغني عن قول بليغ.
انصتوا لما يقال واحسبوا من 1-10 قبل الرد
لاتعتقدوا انكم وحدكم الطاهرون الاتقياء والاخرين كفار زنادقة
اقرأوا غير الكتب الصفراء وستجدون كم من اطنان الكذب تستقر فوق وتحت عقولنا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبعة تاكل عيني
- غاب عنه القرضاوي.. اجتماع حافل للمسلمين السود في الصومال
- اسئلة حائرة من متسول في كربلاء
- مشكلة حزام الامان في بلاد العربان
- كل عام والغامكم بخير
- دعوني اقول لكم
- قناة العراقية .. كافرة ،جاحدة، ملحدة
- عزيزنا الجليل السيستاني ..هل انت بالاتجاه المعاكس؟
- آخر فتاوى هذا العام القرآن يشفي السرطان
- نائب عريف شاعر ورئيس عرفاء كاتب قصة
- وشهد السيستاني من اهلها
- شدوّا راسكم ياقرعان.. العامري وزيرا للنقل
- من سايلو البصرة الى شلتاغ ابن عبود
- دعاء مسلم في ايام اعياد الميلاد
- ايهما نصدق المالكي ام عادل امام؟
- حفيدتي رومانسية.. ياللمصيبة
- ايها الازواج ضعوا العصي في فراش الزوجية
- من ورا التنور
- فضائية الحوار المتمدن مغامرة رائعة ولكن
- الحمار الايراني


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اشتروا عقولا تربحوا