أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - مشكلة الأقباط وحادث الإسكندرية















المزيد.....

مشكلة الأقباط وحادث الإسكندرية


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 09:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"لا يحزنني فعل الأشرار، وإنما صمت الأخيار" مارتن لوثر كنج
من هو المسؤول عن هذا الحادث البشع؟ هل هو الشملول الذي فجر نفسه أو الذي وضع العبوة الناسفة، لكي يقتل ويجرح عشرات الأبرياء، ويريق دماءهم الطاهرة؟ وأي رجولة في ذلك أو شهامة؟

لماذا نفعل مثل هذه الأعمال القذرة؟ ألكي تتطهر أرواحنا وتتبوأ مكانا مرموقا في الجنة؟ التي تجري من تحتها الأنهار من لبن وعسل مصفى، حيث الحور العين وكل ما يسر الأعين وتشتهيه الأنفس؟

هل سنكون سعداء ونحن نحتسي الخمر ونضاجع الحور العين ونجلس على الأرائك، لابسين ثيابا سندس خضر وإستبرق، ونحن نعلم أن ثمن هذا النعيم المقيم، هو قتل الأبرياء من أطفال ونساء وكهول. لا ذنب لهم ولا جريرة. كل ما يطلبونه ويرجونه من هذا الوطن البائس، هو تركهم في حالهم يعبدون ربهم بالطريقة التي يريدونها.

لا يا سيدي، السبب سياسي وليس ديني. أعتقد أن سبب حادث كنيسة الإسكندرية الحقيقي، هو شعور قوى الظلام والتخلف أن، أقباط مصر، هم خطها الدفاعي الأخير والوحيد، قبل أن تسقط مصر في براثن الأصولية الإسلامية، لكي تكون ولاية وهابية.

ماذا يفعل أقباط مصر بعد أن تخلت عنهم حماية الدولة وعدلها وإنسانيتها، وبعد أن شاهدوا طناش السيد الرئيس وكبير وزرائه وكبار المسؤولين وصمتهم الرهيب؟

ماذ نفعل نحن المصريين ونحن نرى أحشاء الوطن تتمزق إلى أشلاء وشيع وأحزاب وملل ونحل دينية وعنصرية؟ دوائر جهنمية ملوثة بأصباغ الطائفية والتفرقة والتمييز وعدم المساواة؟

كل دائرة جهنمية يقول من بداخلها: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا – متى أضع العمامة تعرفوني. كل من بداخل الدائرة لنا، وكل من بخارجها علينا. حجاب ونقاب وجلابيب فوق الركبة وسبح ولحى طويلة وشوارب محفوفة، لا للعبادة ولكن لتمزيق أحشاء الوطن وتقطيع أوصاله.

فمتى كان الإسلام له زي مخصوص ولباس مميز؟ إذا تميز المسلمون بلباسهم بمحض إرادتهم، بات الأقباط مميزين بغير إرادتهم، ومن ثم أصبحوا عرضة للإضطهاد.

نحن المصريون، إن لم نستطع حماية أنفسنا وأقباطنا ووحدة أوطاننا، فهذا يعني أن هناك شئ خاطئ في تكويننا الحضاري والإنساني. المصري يجب أن يعيش في بلده آمنا على نفسه وأسرته وممتلكاته ومعتقداته ومؤلفاته ومخترعاته، مهما كانت ديانته وأفكاره. غير مهدد من رجال الأمن أو من جاره أو من سائقي التاكسي والميكروباص أو من بلطجية الشوارع أو من الروتين الحكومي أو من أي شئ آخر.

المرأة القبطية يجب أن تخرج إلى الشارع وهي آمنة، فخورة بنفسها ووطنها. فخورة بكونها مصرية تنتمي إلى هذا الشعب العريق. فلا يجب أن تتوارى خجلا من كشفها لوجهها وشعرها، في مجتمع يتجه بخطى ثابته إلى الوراء والتخلف والتطرف والهاوية.

الطفل القبطي لا يجب أن يشعر بالغربة والإزدراء في مدرسته عندما تأتي حصة الدين، حيث يجد نفسه وحيدا فريدا مختلفا عن باقي الأطفال المسلمين. وكذلك، التفرقة لا يجب أن تكون بسبب الدين في الوظائف العامة والمناصب القيادية والجيش والبوليس.

هذه أمراض إجتماعية ولى عهدها منذ زمن بعيد. لم تعد موجودة إلا في بلاد التخلف والإنحطاط. ولسنا في حاجة لبعث سلفي جديد، يعيد إلينا أيام الخوارج والقرامطة والحشاشين والخناقين.

التفرقة بين المواطنيين بسبب الدين جريمة أبشع من الخيانة العظمى. الخيانة تعرض الوطن للهزيمة، لكن التفرقة بسبب الدين تعرض الوطن للضياع والتمزيق والحروب الداخلية.

من قال أن الشعب المصرى ينقسم إلى قسمين, أقباط ومسلمين؟ وأين حدود القسمة بالضبط؟ إذا كانت موجودة, أريد أن أراها أو يدلني عليها أحد. الفرق بين القبطي والمسلم لا توجد إلا في عقولنا المريضة وقلوبنا السوداء.

إذا جلس مسلم مصرى بين أقباط مصريين, هل تستطيع أن تعرفه وتميزه وتقول هذا هو المسلم؟ وإذا حدث العكس, هل تستطيع أن تتبين القبطي بينهم؟ ومن من المسلمين لم يتعلم على يدي أستاذ مسيحي، أو يعالج بطبيب قبطي؟

أربع رضعات, أو خمسة مشبعات من نفس الثدي, تجعل الطفلين أخوين. فما بالك بمن يأكلون من نفس الأرض ويشربون من نفس النهر جل عمرهم. أليسوا إخوة وأخوات. وما دخل الخلطابيطا والبالوظا الموجوده فى رؤوسنا وشغلانة الوطن والمواطنة؟


يا سيدى الوطن أهم من الدين. (قد يختلف بعض السادة القراء معى فى هذا الرأى, ولكن إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية). الوطن(Hardware) والدين (Software). الوطن حقيقة, والدين خيال. الوطن ثابت, والدين متغير.

شوف كام دين مروا بمصر منذ فجر التاريخ. لكن ظلت مصر وطنا واحدا بحمد الله. إنك تستطيع أن تعيش بدون دين, لكن لا تستطيع أن تعيش بدون وطن. اسألوا الفلسطينييين إن كنتم فى شك. الحيوانات ليس لها دين, لكن لها وطن تدافع عنه حتى الممات.

ماذا يضير المسلمين لو حول كل قبطي داره إلى كنيسة؟ لماذا العسف فى موضوع بناء الكنائس هذا؟ أليس من حق كل واحد ممارسة دينه بحرية وأمان؟ ولكم دينكم ولى دين. ولماذا التسويف والمماطلة في إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد؟ هذا سؤال موجه للسيد كبير الوزراء الذي صرح مؤخرا بأن إصدار القانون سابق لأوانه.

إيه موضوع الخط الهمايوني اللي عامل الدربكة الفارغة دي؟ يا ناس عيب. وعيب التخلف الشديد ده. هذه بواقي ورواسب العصور الوسطى, وعصور الإنحطاط أيام السلطان بهلول وكبير وزرائه شملول. المطلوب قانون واحد وبس. ينظم بناء دور العبادة. ينطبق على الجميع. صعبة دي؟

إيه لازمة خانة الدين فى البطاقة الشخصية أو بطاقة الرقم القومي؟ علشان وعلشان. طيب ياسيدي إعمل بطاقتين. واحدة خاصة بالزواج والوفاة والمستشفيات, الخ. وأخرى عامة للوظائف والأمور المدنية. الهدف من إزاحة هذه الخانة الرديئة من بطاقة الرقم القومي, هو محاربة التفرقة البغيضة بسبب الدين, والتي لا نستطيع إنكارها.

لماذا الإصرار على النص فى الدستور, على أن يكون للدولة دين؟ عمري ماشفت دولة لها دين. الدين يكون للأفراد وليس للدول. الدول لها قوانين ودساتير وميثاق وطني وعقد إجتماعي, لتنظم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات. لكن أن يكون للدولة دين, فهذا أمر عجب.

يعني الدولة تقدر تصلي وتصوم وتحج وتقيم الشعائر زينا؟ وهل الدول العلمانية, سكانها كفرة لا دينيين؟ إيه رأيك أن الدول العلمانية, هى التي تحمي الأديان, وهي التي تمارس فيها شعائر الأديان وطقوسها بحرية وأمان.

إذا كان دين الدولة الإسلام, فما هو وضع الإخوة الأقباط وغير المسلمين؟ في هذه الحالة, هم ليسوا مواطنين مصريين, إنما متسللين أجانب. فمن يرضى بهذا الوضع المذري.

لو كانت الأغلبية من الأقباط, فهل يقبل المسلمون أن يأتي دستور أو قانون, يصنفهم على أنهم غير مواطنين وخارج اللعبة. هذا البند يحرم المصري الغير مسلم من مجرد الحلم بأن يكون رئيسا للجمهورية. ويسمح للمسلم الباكستاني أن يحكم مصر. وهذا أمر يخالف الدستور. إذن الدستور به عوار وتناقض.

ما يمنعنا من إصدار قانون يجرم التفرقة بسبب الدين, كما هو الحال فى كل بلاد الدنيا؟ تكون عقوبته رادعة لكل النفوس المريضة الغبية, التى تتسبب بغبائها فى ضياع الأوطان.

هل هناك سبب بيولوجي أو منطقي أو نفسي, يمنع أن يكون رئيس الدولة أو رئيس الوزراء قبطي, متى ثبتت كفاءته لهذا المنصب الجليل؟ الرئيس الأمريكي أوباما, أسود من أصل أفريقي. تم إنتخابه عندما تبين للشعب الأمريكي أنه الأكفأ بين المرشحين. ونحن لا نقل كفاءة عن الشعب الأمريكي كأفراد, وجذورنا الحضارية أعمق وأصلب.

عندما يحدث خلاف بين مسلم وقبطي, ويعتدي أحدهما على الآخر, تقوم الدنيا ولا تقعد. ويحضر البابا وشيخ الأزهر. ووزير الداخلية أو كبير الأمن. وكبار الأعيان والعائلات. الكل يدلي بدلوه ويلقى من الشعر أعذبه وأكذبه. وينتهي الهرج والمرج بالمصافحة والأحضان وكله تمام. ولا يأخذ الجاني جزاءه.

يظل المواطن القبطي يغلي بسبب إحساسه بالظلم والغبن. يا سادة هذا تهريج وفوضى. إذا إعتدى مواطن على آخر, ما دخل هذا بمنظومة القبطي والمسلم واليهودي والبهائي. لماذا لا يأخذ الجاني عقابه وفقا للقانون وينتهي الأمر.

مشكلة الأقباط موجودة لأن الدولة ليست ليبرالية وعلمانية. وكيف تكون علمانية والبند الثاني من الدستور يقول عكس ذلك؟ الدول الليبرالية والعلمانية ليس فيها هذا الهراء.

مطالبة الإقباط بحقوقهم خارج نطاق هذا الإطار, هو مضيعة للوقت. يعرض أمن الوطن للخطر. لأنه يعمق الإستقطاب بين الأقباط والمسلمين. فهل يكون الأقباط سعداء إذا أخذوا حقوقهم كاملة, وتحولت مصر إلى دولة دينية؟

القضية هنا أكبر من أن تقتصر على حقوق الأقباط المهضومة. بقدر ما هي حقوق المصريين المسلوبة. الدفاع عن الحقوق هنا لا يجب أن يقتصر على فئة معينة. إنما يجب أن يكون لكل المصريين.

الحق لا يتجزأ. والعدل ليس له دين. حقوق الإنسان قضية عامة تنطبق على كل الأفراد. رجل أو إمرأة، مسلم أو قبطي، بهائي أو شيعي أو يهودي. وعلينا أن نثبت للعالم أننا شعب أرقى من صهاينة بني إسرائيل.

جهود الأقباط, وجهود الشعب المصرى, يجب أن توجه فى إتجاه علمانية الدولة وليبراليتها. لكي نرجع كما كنا قبل عام 1952م.

عندما تغرز العربة فى الوحل, يكون من الأفضل الرجوع للخلف أولا, قبل التقدم فى الطريق الصحيح. لأن الضغط على البنزين سوف يجعل العجلات تدور على الفاضي, ونظل فى مكاننا محلك سر، أو نغرز أكثر وأكثر في الطين.

هناك مشاكل كثيرة بجانب مشكلة الأقباط. وهي مساواة المرأة بالرجل, وحقوق الأقليات الأخرى الدينية، البهائيون وغيرهم. وهى قضايا هامة أيضا, تنتظر من يثيرها ويتبناها.

لقد قلت قبل ذلك مرارا وتكرارا, ولازلت أقول، أن مشكلة مصر, هى ليست حقوق الأقباط أو حقوق البهائيين, بمعزل عن حقوق الشعب المصرى كله. كل مشاكل الأقباط والأقليات سوف تحل من نفسها, إذا أخذ الشعب المصري حريته كاملة, وأضاءت ربوعه مبادئ التنوير والليبرالية.

الحل يا سادة في تعديل الدستور بما يؤكد المساواة في المواطنة للجميع. إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي. إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد. إلغاء قانون الخط الهمايوني. تجريم كل عمل يفرق بين الناس بسبب الأديان. إلغاء القنوات الفضائية والبرامج الدينية في كل أجهزة الإعلام. إلغاء حصة الدين في المدارس. تعليم الأطفال أن الدين لله والوطن للجميع.

إذا لم تتحقق هذه الأمور بأسرع ما يمكن لإنقاذ الوطن، سوف نكون مثل السودان ثلاث أو أربع دول. كانت في يوم من الأيام دولة واحدة اسمها مصر، يحكمها ويسكنها جهلة أغبياء. هكذا تفعل كل الدول المحترمة. ولا نحتاج إلى فهامة صلاح جاهين حتى نفهم الخطر المحدق بنا.

إن أعاصير السموم تهب علينا من كل واد. ولا تجد مأوى ومرتع إلا الجانب المظلم من نفوسنا. قوى الشر تحيق بنا من كل حدب وصوب. توشك أن أن تقضي على ما تبقى لنا من أمن وخير. وتأبى إلا أن ترانا فى أسوأ حال وأحط منزلة.

ماذا يراد بنا بعد أن فقدنا هويتنا وأصالتنا؟ وصرنا كالعجماوات, نقلد بغير إدراك أو فهم. ماذا يبغي أعداؤنا بنا؟ بعد أن فقدنا الصدارة, ورضينا قانعين بمكان هزيل غير مريح آخر الصفوف. أليس من حقنا وواجبنا التساؤل؟
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيتشة والرجل السوبرمان
- كارل ماركس
- حتى لا نكون رعايا وعبيد لحاكم مستبد
- قصص وحكايات من عالم الأحياء 04 - عالم النحل
- جرب فكري ودعارة خلقية
- عدم اليقين في العلوم الحديثة
- جان بول سارتر والفلسفة الوجودية
- سيجموند فرويد والتحليل النفسي 1
- قصص وحكايات من عالم الأحياء 03
- الديموقراطية والحالة المصرية
- فولتير رائد من رواد فلسفة التنوير فى القرن الثامن عشر
- قصص وحكايات من عالم الأحياء – 02
- قصص وحكايات من عالم الأحياء - 01
- الإمام محمد عبده - رائد من رواد الإصلاح والنهضة المصرية الحد ...
- مونتسكيو وروح القوانين
- ملاحظات زائر لأرض الكنانة
- تداعيات نظرية التطور لداروين (4)
- تداعيات نظرية التطور لداروين (3)
- تداعيات نظرية التطور لداروين (2)
- تداعيات نظرية التطور لداروين (1)


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - مشكلة الأقباط وحادث الإسكندرية