أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - خلودُ الصداقةْ














المزيد.....

خلودُ الصداقةْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


أيقظتَ في أعماق ِ روحي ذكرياتٍ عمرُها خمسون عاما
كانـت ْ مـواويـلا ً مطـرَّزة ً بأنغـام ِ الـمـود َّة ِ والشـهامة ْ
والآنَ عطرُرياضها طيفا ًيرفرفُ في السما مثلَ الحمامة ْ
لبـَّـيك َ يا قـمرا ً تسامق َ في سمائي كالأساطير ِ القـدامى
واجتاح َ كل َّ مشاعري صدقا ً وإخلاصا ً تخلـده ُ القيامة ْ
يا أقـرب َ الأصحابِ منذ لقائنا ، طشقند ُ تشهد ُ والعلامة ْ
أنـّـا جعـلنا الود َّ ينمو أخضرا ً كالحقـل ِ عَشـّاق ِ الـرياما

يا حاضرا ً أمسي بكـل ِّ جـوارحي هـيهات َ أن ْ أنسى الأواتي
كل ُّ الذي مرَّت ْ بهِ الأيّام ُ باق ٍ رغم َ رحلات ِ السبات ِ
وإن َّ ما نسيَ الزمان ُ دمارَه ُ باق ٍليشمتَ بالممات ِ
فالصاعدون َ إلى الحضيض ِ قوافل ٌ تاهت ْ نثارا ً في الشتات ِ
لم ْ يبـق َ فـيها موئل ٌ غـير َ التراجـع ِ عـن ْ مقـارعةِ الأباةِ !
الصبرُ باقٍ في المدى والذكرياتُ مشاعلٌ،ضوءُ النجاةِ
والآتيُ الباقي من َ الأيـّـام ِ مجبول ٌ بإكسير ِ الحياة ِ

لا ترتعِـب ْ
أو تكـتـئبْ!
لا تجـتـنب ْ
دربا ًرحب ْ
بلْ إكـتسب ْ
قـلبا ً يحـب ْ
رغم َالنِيَـب ْ



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء ُ الرافدين ِ
- زَرْعُ التخلُّفِ والهزائمْ
- زمنُ الفئرانْ
- أأقولُ الحقَّ عدلاً؟!
- ماذا أقولُ؟!
- هل أنا حقا ًيتيمُ؟!
- هلْ سنبقى عاجزينَ؟!!
- الحقيقة ُ والسرابْ
- عشّاقُ نفيسةْ
- ألقوش ُ لن ننساك ِ
- ترنيمة ُ الأصيلْ
- عُشّاقُ نفيسةْ
- صحوةُ الغريبْ
- سلطةُ النهبِ والجريمةْ
- رأسُ النهيبةِ والفسادِ
- الحقُّ حيٌّ وباقي
- كانوا بزوغا ً
- هلْ نحنْ حقا ًحشراتٌ
- لنْ يُقلعَ الشجرُ
- سجِّلْ خطابي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - خلودُ الصداقةْ