أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرقوطي - ماحدث قصة















المزيد.....

ماحدث قصة


ناصرقوطي

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 13:01
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة ناصرقوطي
ماحدث مع أقرب الناس
((إذا كان كل مايقوله الناس في الخير والشر صحيحا ، فإن حياتي سلسلة من الجرائم ..)).
ج . خ
لاأعرف تحديدا ما الذي رأيته ينسل عبر النافذة ، ولا أعرف أيضا إذا كان هذا المزاج الدموي وتلك الرغبة العارمة في التدمير والخداع قد جاءتا مصادفة والتصقتا بي ، أم أن العزلة الجارفة التي اخترتها أخيرا وقسوة الواقع ورثاثته ، هما اللتان دفعتا بعض الخصال والخلايا النائمة في دماغي ، وحفزتا تلك الميول الشريرة التي لايتمتع بها إلا نخبة قليلة من المحتالين ومحترفي الجريمة . فلو تصور أحدكم ماحدث الليلة الماضية ومافعلته بأقرب الناس لي لما أكمل هذه السطور المفارقة اللعينة ، ولما أنصت لهذه الفوضى الذهنية والارتكابات التي قمت بها من أفعال صبيانية لايستسيغها منطق ولايتحملها عقل سوي ، غير إنني كنت مدفوعا _ نتيجة لعزلتي الخانقة _ بخواء ذهن شامل كما لوكنت تحت تأثير أعتى أنواع المخدرات فتكا ، في الوقت الذي راحت تغلي في داخلي نقمة عارمة على كل شيء . حصل ذلك حين تيقنت من رؤيته وهو يخترق الجدران ليهيمن على خلوتي ، ينشر جناحيه المغبرين في فضاء الغرفة ، يحثني لكي أفضي له بمكنون سري وبأي شيء يشعره بوجوده ، غير أن احترازه في الإنصات لي كان أصعب من أن يؤخذ في غفلة من الزمن ، كنت أستشعر نعيبه يتصادى في الزوايا ، يحاصرني ، في الوقت الذي تملكني فيه جزع مفاجئ من أن أتخلى عن آخر الكلمات التي كنت سأفضي بها إليه وهو ينتظر حائرا وقلقا في وحدته المريرة أو خلوته القدسية التي لايريد أن ينازعه عليها أحد أو ينتزعه منها ، ولكنني كلما كنت أفكر بمواجهته أو خداعه يروح يتلاشى ، وجهه يذوب عبر الزمن في فيض ضبابي قاتم ، إلا من صوت نعيبه المهيمن على ذاكرتي تلك الذاكرة الهرمة التي بدأت لاتلملم إلا الخرزات الهاربة من أقرب حادث وقع معي . فلنفترض وأنت تقرأ هذه السطور كنت تعاني ما أعانيه الآن وأنت ترى الضباب يغمر كل شيء ، وكنت منسوفا بالوحدة والسأم وثمة بوم وحيد لايني ينعب ، يخفق بجناحيه الثقيلين فوق رأسك ، ورأيت ساعة جدارية قريبة منك وكانت تشير الى الثانية بعد منتصف الليل ولاشيء أمامك لتفعله بعد أن أخذ منك الأرق مأخذا ، تخيل فقط ان فكرة التحطيم تراودك _ نتيجة لما تشعر به من ضجر _ وليس أمامك إلا خيارين لا ثالث بعدهما ، الأول : ان لم تقم بتحطيمها ستصف نفسك بالجبن لأنك لم تبادر إلى اقتناص الفكرة الطارئة التي يوحي بها لك عقلك الباطن وبالتالي لن تقدر على تحقيق أي من رغباتك الدنيوية ، التي تفكر فيها وأنت في خلوة من نفسك ، أما الثاني : ان كنت متمردا وكنت تؤمن بأن كل مايدور حولك وكلما يتعلق بالوجود هو أمر نسبي محض ، لفكرت بانتزاعها عن الجدار ولهشمتها على بلاط المشفى _ هذا ان كنت مريضا أو زائرا _ تخيل فقط انك قمت بذلك ، خاصة إذا كان عمرك قد تعدى النصف قرن ، فما الذي سيحصل ، سيجيء أحد الموظفين ويسألك عما فعلت وستجيبه بكل اعتداد بالنفس وتقول : ان مرأى الساعة يذكرني بالموت البطيء ، فالزمن هو الآفة الوحيدة التي تلتهم كل شيء ..!! .. أما هو فسينصت إليك لوهلة ويصفك بالجنون ومن ثم يطالبك بتعويض ثمنها هذا ان لم يخبر عليك قوات الأمن ، أما أنت فستنصت إليه بأدب جم وتحدق ببرود بأوداجه المنتفخة ثم توجه إليه لطمة مدوية يظل صداها يتردد في أرجاء الصالة و .... آه .. فلولا النسيان لما تحملنا وطأة الوجود ، فها أنذا ابتعدت كثيرا عن الذي كنت سأفضي به إليك وما الذي فعلته بأقرب الناس لي ، من الذين يغفرون كل أخطائي وما أرتكبه من حماقات معهم وهم يتقبلون كل ما يبدر مني بحسن طوية ، رغم ظروفهم المعيشية الصعبة ، أما أنا فلست مع الذين يعيشون على الكفاف والأماني إنما مع من يقول ( بأن تؤخذ الدنيا غِلابا ) فالمرء لا يقدم على الظلم إلا لضعف همته أو لعلة كامنة فيه ، كما أن القسوة هي الدالة الوحيدة على قوة الوجود مثلما التسامح والرأفة دالتان على العجز والخور ، فما من قسوة غير مبررة ، فلتنظر إلى كل حكومات الأرض وساستها ، انظر إلى صناع الحروب وما يرتكبونه من حماقات وكوارث تحت مسميات واهية من الوطنية والمبادئ والإصلاح ، وما شابه ذلك من رعاف ترهات وأكاذيب امتلأت بها بطون الكتب ، كما يعلن عنها _ دون خجل _في نشرات الأخبار المسموعة والمرئية . قد تقول انك بكلامك هذا تنسف أعظم التحولات في الفكر البشري وتقفز على الكثير من المراحل والنظريات والأطروحات التي غيرت وجه العالم ، وأن قصور فهمك هذا لايبتعد كثيرا عن فهم البرابرة المتوحشين ، أما أنا فأقول لك بأن عصور ماقبل التاريخ لن تتشرف وترتبط _ قبائلا وأفرادا _ بمبادئ هذه الأيام التي تقوم على مصادرة أبسط حقوق الآخر وبذرائع واهية ، تلك العصور السحيقة التي لم يكن لديها كاتم صوت يبيح لها ألا تطلق صوتك أو صرختك في العراء نتيجة لإحساسك بالألم أو الضيق أو أي شيء آخر تشعر به ، فلتلقي نظرة عابرة على مايسمى مدنا ... انظر لوجوه الناس المحبطة الخائفة والمخيفة في ذات الوقت والتي تسعى لتأمين سقف لها يقيها غائلة الموت أو المرض ، وستعرف أي معادلة مخزية ستحصل عليها ، وأي حماقة يرتكبها أهل المدن مع أنفسهم كما مع الآخرين ، لذا فأن قسوتي وتمردي على ما اعتاد عليه واعتد به الآخرون له مايبرره ، لأنني معني بالنتائج والنهايات لاأكثر ، ولست معنيا بتقديم التبريرات . فلنعد مرة أخرى إلى صميم فعلتي التي ارتكبتها مع أقرب الناس لي وستعرف أية وسائل للمخاتلة والخديعة يمتلكها أهل المدن . دعني أستحضر مافي ذاكرتي المشوشة علّي أتذكر ماحدث ..ها .. كنت ليلتها .. حسنا .. كانت الساعة تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل أو أكثر بقليل وكنت في قطار .. لا .. أذكر إنني نزلت في محطة .. أجل .. المحطة الأخيرة ، اقترب مني رجل عجوز حاول أن ينتزع الحقيبة الجلدية الصغيرة التي كنت أعلقها على كتفي ، نهرته بعنف ، تعجب الرجل وقال : انها مهنتي وأنا هنا لمساعدة المسافرين ، ألم تر بذلتي وهذا النوط على صدري ، قال ذلك وحاول أن يبتسم ، كان معتدا بنفسه بعض الشيء ... حسنا .. قلت في نفسي بعد أن وجهت له لطمة أدارت رأسه دورة كاملة ثم صرخت به : من ذا الذي دعاك لخدمتي ، هيا اغرب عن وجهي أيها العجوز الأخرق ، انظر لنفسك ألا تدري بأنك ستودع الحياة أخيرا ، وكل شيء سيمضي مثل القطارالذي يعوى ، ألا تسمعه وهو يغادر أيها الخرف ، انظر لنفسك ، انه يمضي الى محطات بعيدة ولن يتوقف أبدا .. أبدا . كان العجوز قد مسح دمعة تترقرق ووقف صامتا وهو يهمهم مع نفسه بكلمات غير واضحة ثم استدار وخطى خطوات لايلوي على شيء حتى غيبته الظلمات بين عربات الحمل المتروكة ، لربما ظنني مجنونا ، ليكن ، ولكنها ليست ذات الحكاية التي تتعلق بأقرب الناس لي ، فرجل المحطة مجرد عابر وهمي في ذاكرة شائخة وما أكثر العابرين القساة ، من الذين لايتركون إلا الجراح الغائرة في الصميم ، دون أن ينتبهوا أو يأسفوا على ماخلفوه ورائهم ، وما قساوتي إلا لأنني أريد تحقيق ذاتي وما تصبوا اليه ، وما مطلبي في هذه الدنيا الفانية إلا بضعة خيارات متواضعة أفنيت عمري كي أحقق النزر اليسير منها دون جدوى ، فطالما كنت _ وأنا في خضم تحقيق ذاتي _ أصطدم بأناس جشعين أكثر قساوة مما يتخيله عقل ، كما أن عطالتي الدائمة _ رغم مؤهلاتي التي لايستهان بها _ هي التي دعتني لابتكار هذه الطرق المخاتلة عند مواجهتي للآخر والتي قد تكون غريبة بعض الشيء ، فمثلا حين أجلس في مقهى وأنادي النادل عدة مرات لكي يجلب لي قدحا من الماء وأنا في ذروة العطش ولايستجيب لندائي ، يسمعني ولا يعرني أدنى اهتمام ، لحظتها لاأملك إلا أن أمد يدا بحركة رشيقة وأدفع مطفأة السجائر الزجاجية من على الطاولة للتتهشم مزقا ، وكأن العملية تمت بقضاء وقدر ,فما أسرع ان تجده فوق رأسك ليلبي الطلب , فلو كان استجاب لك لما استخدمت تلك الوسيلة الشيطانية للوصول إلى هدفك . هل تعي ما اعنيه , حسنا , لنعد إلى موضوعنا الأساس بعد ان نشطت ذاكرتي وسوف تسعفني بتذكر أدق التفاصيل بما يتعلق بفعلتي مع أقربهم لي . اذكر إننا وصلنا إلى المحطة , حين توارى العجوز في الظلام , حملت حقيبتي وغادرت المحطة , صادفت في الطريق _ قبل وصولي الشارع _ كلبا رماديا ضخما , توقفت خائفا , حاولت ان ألاطفه , صفرت من بين شفتي وأصدرت صوتا من الوسطى والإبهام ففوجئت به يقترب مني , بل راح يتذلل وهويمسح فروته بأسفل بنطالي , فما كان مني الا ان أعالجه بضربة مباغتة بمقدمة حذائي المتهريء , رفسته في خاصرته فعوى وتلاشى في الظلام , عبرت الساحة , توقفت عند رصيف الشارع , لوّحت بيدي فتوقفت سيارة أجرة صغيرة , كان لونها رصاصيا لم أكن أتبينها من بين الضباب لولا ضياء المصابيح التي كانت تنبعث منها ، سألت صاحبها عن المنطقة التي أسكن فيها تردد بادئ الأمر ولكنه استجاب أخيرا وقال اصعد فصعدت , نظرت عبر الزجاج ، كان الضباب يغمر المدينة ويجعل الرؤية أشد صعوبة وأكثر شبحية مما هي عليه , كانت الساعة في حدود الـ ........ سألت السائق , لم يجب , كان يتثائب فعرفت ان الفجر يقترب , لحظتها راودتني رغبة عارمة بتوجيه لطمة متميزة إلى رقبته الغليظة إلا انني أحجمت عن ذلك اخيرا , لاننا كنا قد وصلنا , ترجلت من السيارة بعد ان انقدته اجرته . مررت عبر أزقة موحلة وارتقيت عدة سلالم في النزل العمودي بطوابقه السبعة التي يغمرها الضباب ، وصلت الى غرفتي وأنا ألهث ، اقتربت من الباب كان مفتوحا هو الآخر فيما رجل قد تعدى عقده الخامس يجلس الى طاولتي المستديرة ويخربش شيئا ما ، كان يكتب تحت ضوء مصباح شحيح ، سألت متعجبا .. من أنت .!! .. كانت ملامحه نسخة عني غير انها شاخت كثيرا ، فبدت صورته من بين الضباب قاسية التقاطيع ، مخيفة ، ولكن كيف حصل هذا اللبس ، أأخطأت في المجيء ، هل أخطأت المكان ، كيف يكون ذلك ومن هذا الغريب الذي حل في غرفتي ويجلس جلستي بظهره المحدودب ويتقمص حتى اطراقتي ، سألت متعجبا ، ودون أن يحرك ساكنا همس بصوت خافت لايكاد يسمع كما لو أن الريح كانت تحمله من النافذة ، قال : انني أكتب نفسك .. لا تجزع .. هل وصل خيالك حد الشك بقدراتك الذهنية .!! .. تقدمت نحوه ، مددت يدا مرتعشة ، هززتها عدة مرات لأتحقق من وجوده ، كان الضباب قد تسرب بموجات ثقيلة عبر النافذة ، فاختلطت الظلال ، وارتبكت الرؤية ، ولاأحد هناك .. لاأحد غيري يطرد الضباب الذي راح يتكاثف على الورقة فتموج الكلمات ، فيما يدي تهتز فوقها ، ما أغرب مايحدث . تساءلت في فراغ الغرفة ، ما أوحش ألا ينتظرك أو تنتظر أحدا ، وحدك في ظلال راعشة ، باردة ، باردة ، باردة ، مثل ذؤابة شمعة راجفة قرب شاهدة قبر ، لايسمعك أحد ولا تسمع سوى تكتكة الساعة الجدارية وعواء قطار بعيد يتلاشى بأقصى المدينة . الهواء راكد ثقيل ، الضباب يرسم هالات شبحية حول الموجودات ، ولايحدث شيء غير هذا .. لاشيء ،، أليس هذا أشد وطأة وإرعابا من أي شيء آخر ممكن أن يحدث ، مثلما أن أقسى عقوبة للمرء هو ألا يعاقب ، فأن أقسى وأسوأ مايمكن أن يحدث هو ألا يحدث شيء . فلو يحدث أي شيء ويحرك هذا الخمول ، هذا الموات البطيء في الوجود ، هذا البوم الجريح الذي ينشر جناحيه الخاملين على العالم ، ضجرا ، مصابا في الصميم ، ينقط بوحه ونعيبه على جدران الورق ، هذا الغراب الأسحم ، الذئب الطائر بجناحين جهنميين ولكن لا .. لاشيء يحدث ، سوى أن تجد نفسك وحيدا ، مجردا من كل حس وأنت تهوّم في أخيلة ، ظلا هائما بين الظلال وعقارب الساعة تسعى لتستهلك مخك ، لقد حلت النهاية وبدأ خرف الشيخوخة يفعل فعلته معي ، يزيغ نظراتي ويجعلني أرى خيالات وأوهاما . لكن ترى هل سيغفر أقرب الناس لي فعلتي معه ،إذا علم ان ليس في نيتي أن أخدعه ، ، و.. ، لكن لا .. لقد خذلته فعلا ، يالبؤسي وبؤس العالم من حولي .. لولا العزاء الوحيد المتبقي لي ، وهو انني أعرف يقينا انه الوحيد الذي يقرأني الآن من وراء ملايين الجدران ويفهم عزلتي السحيقة الخانقة ، وليس ثمة موانع أو مصدات بيننا ، انه سيعذرني بكل تأكيد ، وها أنا أبرق إليه وفي القلب غصة من ألا أملك ما أهبه له غير هذه النهاية التي لايحدث فيها شيء وهذا الشطط الطفولي البريء ، الذي هو سلوتي الوحيدة ، حصانتي التي تحميني من العته والجنون ، ومن ثم أفقد صلتي المقدسة معه وهوالذي لو حل مكاني وتذوق حجم الفراغ والوحشة لعذر فعلتي ولتسلح بالجرأة والبأس وحطم تلك الساعة الجدارية وسحق عقاربها التي تنخر الأعصاب .. ولعلم انني رهين الوحدة والسأم ، وانني لم أهش ذبابة تطن قرب أذني أو أطرد بعوضة من على ساعدي وأنا أعرف انها ستمتص كفايتها من دمي ، لكنها امنيات عجوز شارف على الخرف ولايملك من حطام الدنيا سوى بضع وريقات يزحف الجدب إليها . وكلمات مناورة يؤنس بها وحدته ويطرد بها الوحشة من حوله ... فالكتابة هوّس ، هروب من عالم وحشي نحو بياضات آسرة لاقصدية وراءها ، نحو افتراضات لاتحصى ، مفازات من التيه والفخاخ ، براكين تتصاعد من فوهاتها حمم من أخيلة لايعرفها إلا من اكتوى بنيرانها ، ولاخيار أمام من يتعاطاها .. فأما أن يكتب نفسه أو يقتل نفسه ، وفي الحالتين يكون قد ارتكب إثم الفعل والمكاشفة في عالم يحدث فيه كل شيء بعيدا عن هذه السطور البريئة التي لاتعني أي شيء .



#ناصرقوطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة الزورق
- نصوص قصيرة جدا
- قصة جدار
- المضمر من علامات الترقيم
- خلوة حارس الكرسي الدوار
- انتظار الظل
- ليل الأبد
- حلم غريق
- لعبة
- حلم يقظة
- مايتبقى من البياض
- آخر العمق
- الأعور والعميان
- السلالات السعيدة
- فتيات الملح
- خضرقد
- غرباء
- أعماق
- الحائك
- ايقاع الأمكنة


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرقوطي - ماحدث قصة