أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - الجزية وما فيها ..ردا على موضوع الزميل عمرو اسماعيل (فلنجد حلا لهذه النصوص)















المزيد.....

الجزية وما فيها ..ردا على موضوع الزميل عمرو اسماعيل (فلنجد حلا لهذه النصوص)


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 16:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ ولا بِالْيَوْمِ الآخِر ولا يُحَرمُونَ مَا حَرمَ اللَّهُ وَرسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرونَ
هي أهم آية من من آيات الجهاد في سبيل الله وما أكثرها حيث تبين المرحلة الأخيرة في التعامل مع الكفار والفجار سواء أكانوا مشركين أم كتابيين
وهي ناسخة لجميع الآيات التي قبلها
******************************************************************************************************السادة السادةالقراء
تحياتى لكم جميعا
هذه الاية والكلام الذى بعدها اقتبسته من موضوع الزميل عمرو اسماعيل .(فلنجد حلا لهذه النصوص)
الحقيقة انا رددت على موضوع الجزية وحكم المرتد فى موضوعين من مواضيع صديقى المقرب سامى لبيب( وهما حكمت المحكمة 1و2)
واسمحوا لى ان اوضح تفسير هذه الاية مرة اخرى وبشكل مفصل فيه بعض الاضافة ..مع الوضع فى الاعتبار اننى لست رجل دين ..ولا احفظ القران .وليس من حقى او واجبى ان افسر القران لانى لست اهلا لذلك .فمن يقوم بهذا العمل الجبار .واجب عليه ان يكون عالما بحوالى 14 علما على اعلى مستوى..لكننى هنا فقط انا استخدم العقل والمنطق والمعرفة بالله وصفاته ومراده والمعرفة برسوله واخلاقياته ومنهاجه وسلوكياته والمعرفة بفحوى رسالة الاسلام العامة الى الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وعقائدهم وافكارهم وتوجهاتهم ورسالة الاسلام الخاصة كدين سماوى له تشريعاته وشعائره وحقائقه .التى يتميز بها وينفرد عن كل ما سواه من العقائد والنحل

مقدمة لابد منها:
بالنسبة لقضية الناسخ والمنسوخ فى القران .هل يمكن ان يكون مقبولا عقلا ومنطقا .ان ينسخ الله اية ويبطل العمل بها .ثم يطلب من الرسول ان يثبتها فى قرانه ليتعبد بها المسلمون ويتلونها ويتدبرونها للعمل باحكامها او استخلاص العبر والمواعظ منها؟؟؟!!
فلماذا نقرأه اذا ونتعبده به ونصلى به ..طالما انها ايات ملغية ومنسوخة وغير مطلوب العمل بها؟؟؟

اذا القول بان هذه الاية ناسخة لكل ما قبلها من ايات الرحمة او التعامل مع غير المسلمين .بالحق واللين والرأفة والبر والعدل .هو مجافى للحقيقة والعقل والمنطق
ثم ان المولى سبحانه عندما يوجه أمرا او ارشادا للمؤمنين جميعا ..فليس هذا معناه ان ينبرى اى انسان او اى جماعة كده وتنصب نفسها او ينصب نفسه حاكما ومشرعا ومنفذا وفاهما للايات من دون كل افراد الامة ..ويتولى بنفسه كل هذا"..لا .بل ان للامة قادة وحكومة وهيئات هى التى تتولى ذلك .
فالدين الاسلامى دين افرادا وجماعة ..ولا اقول دين ودولة ..لان الدولة تجمع فى طياتها مختلف العقائد والنحل .وهؤلاء مواطنون لهم حقوق مثل التى للمؤمنين تماما .ولكن هذا لا يمنع ان يكون لجماعة المسلمين رؤياهم الخاصة وشعائرهم وتشريعاتهم واعيادهم واهدافهم والتى لا تلزم اى انسان فى الوجود ان يعتنقها او ينضم اليهم الا بطيب خاطر ودون اى اكراه او جبر ..ذلك لا يمنع ان تكون لهم هويتهم الخاصة .واسلوبهم فى الحياة .مع احترامهم للمختلف معهم .طالما لم يتعدى حدوده .ولم يعتدى عليهم فلكل انسان الحق تماما فى ان يعتقد ما يعتقد ويعبد الله بالطريقة التى اختارها وحسابه على الله .وكذلك من حق كل جماعة ان يكون لهم تشريعاتهم الخاصة بهم ..مثلما للمسلمين نفس الحقوق
وهو ما عبر عن الرسول بقولته المشهعورة (لهم ما لنا وعليهم ما علينا )
هذه هى فلسفة الاسلام .ونظرته الى الحياة والمجتمع والاخر

تعالوا ننظر الى الاية التى يستخدمها الجميع استخداما خاطئا وفاحشا ..سواء من المؤمنين الذين يعتبرونها سببا للحرب والقتال والجهاد ضد من يختلفون مع الاسلام كدين تشريعى ولو لم يقاتلونا او يعتدوا علينا .وهو ما فسره الاخ عمروا اسماعيل .بقوله (جهاد الطلب ) او سواء من الغير مسلمين والذين يعتبرونها هى الاساس الشرعى الذى بنى عليه هؤلاء السلفيين والاصوليين موقفهم من الاخر والتى ادت اى وصم الاسلام بانه دين عنف ودموى ويدعو الى نبذ الاخر

فهذه الاية تحمل فى مضمونها وباطنها .حرية العقيدة والمواطنة .ووحدة الاديان وتوحدها ضد قوى الظلم والبطش والطغيان والمفسدين فى الارض من كل ملة ودين حتى لو كانوا مسلمين
ماذا تقول الاية:
1 قاتلوا ..أمر بالقتال ..وارجوا التفرقة بين القتل والقتال ..فالقتال له معانى واشكال كثيرة بدءا من القتال بالكلمة وانتهاءا الى القتال بالسلاح ..فالقتال معنى اشد من الجهاد .وهو هنا فى الاية يعطى معنى .الاجبار
نقاتل من يا الله؟؟؟
تعالوا نعدمع بعض:
1 الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر
هل اهل الكتاب لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ؟؟؟ !!!
طبعا هم يؤمنون بالله وباليوم الاخر وان اختلفت الرؤى .او المفاهيم ..فالاسلام ينظر الى الله على انه هو رب العالمين كلهم وهو رب اليهود ورب النصارى ومنزل التوراة والانجيل والقران ..
ولو جادلنى احدهم وقال ان (الله الاسلامى .)غير يهوه وغير السيد المسيح .فساقول له .وماذا عن الايمان باليوم الاخر؟؟؟
اذا هذه الفئة الاولى ليس المقصود بهم اهل الكتاب ..ولكن المقصود بهم من لا يؤمن باى عقيدة سماوية على الاطلاق .(.الملحدين يعنى فى مفهومنا الحديث)
طب ..كيف ساعرف انك لا تؤمن بالله ولا باليوم الاخر الا اذا اعلنت ذلك بنفسك؟؟؟؟
أليس هذا فى حد ذاته دليلا على حرية الاعتقاد ولو وصل بك الحال الى الكفر والالحاد بل وان تعلن ذلك ايضا؟؟؟
ثم نصل الى الفئة الثانية:
2ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله
هم الخارجون من اهل الاسلام عن صحيح الدين ويستحلون المحرمات .مثل مدمنى الخمر والمخدرات .والذين وصل بهم الحال الى استحالة ان يكونوا صالحين للدفاع عن البلد ضد اى معتدى او غاصباو حتى عمل اى شئ نافع لهم او للوطن
الفئة الثالثة
ولا يدينون دين الحق ..أنظروا وركزوا معايا شوية لو سمحتم ... ولا يدينون دين الحق (من ) كلمة (من )تقتضى البضعية والتجزئة .لم تقل الاية ..وهم الذين اتوا الكتاب

اذا ليس كل اهل الكتاب على غير دين الحق ..وقد اشار القران الى هذا فى اكثر من اية ..(ليسوا سواءا ) .والاية 62 من سورة البقرة .وغيرها .ولا اذكرها حتى لا اطيل.

اذا المقصود بدين الحق هنا هو الاسلام بمعناه الشامل .والعام وهو كل الاديان السماوية التى تؤمن بالاله وباليوم الاخر وبالعمل الصالح ..فموسى كان مسلما وعيسى والحواريون كانوا مسلمين وجميع الانبياء والرسول واتباعهم ايضا كانوا مسلمين من هذا المنطلق ..اى اسلاام الامر والوجه لله الحق السلام العدل .المساوى بين البشر جميعا فى الحقوق والواجبات
وهذا هو دين الحق الذى يضع كل المؤمنين بهذه القيم والصفات فى خندق واحد ضد الطغاة والظلمة والجبارين مهما كانت عقائدهم

ثم انظروا اخيرا ..هل الاية تقول
..قاتلوهم .حتى يؤمنوا ؟؟؟!!!!
أم حتى يسلموا؟؟؟!!!

لو كان الامر كذلك لكنتم على حق من ان الاسلام يجبر الاخر على اعتناق الاسلام والا القتل او الجزية .. لكن نهاية الاية تثبت ان القتال لمن يخرج عن صحيح الدين والاسلام العام .وليس لاهل الكتاب كلهم
والدليل الاخر
1 كانت الجزية تسقط عن الاطفال والنساء والعجائز والمرضى والضفاء .
2كانت تسقط عن الرهبان والقساوسة ورجال الدين
3 كانت تسقط عن من عنده استعداد للمحاربة مع المسلمين ضد المعتدين

وكلمة اخيرة
الاسلام حارب غزاة ..لم يهاجم مصر لاحتلالها .ولكن هاجم الروم لتحريرها ..
المسيحين المصريين لم يكونوا مسيحيون قبل مجئ السيد المسيح وامه الى مصر وقبل حملات التبشير بل كانوا .....مصريين
والمسلمون المصريون .كانوا مسيحيون قبل ان يأتى عمرو بن العاص لفتحها.. اى انهم ايضا كانوا .....مصريين
اذا كلنا فى النهاية مصريون ..ابناء وطن واحد واصولنا واحدة .ولو تتبع مسيحى ومسلم مصريان اصولهما ونسبهما فسوف تلتقى بشكل او باخر عند جد من الجدود

فلا تعطوا فرصة لاعداء الوطن مهما كانوا ان يفرقوا ..لا اقول بين المسلمين والاقباط ولكن ان يفرقوا بين اخوة فى الايمان والوطن

اعتذر عن الاطالة
وشكرا لكم مروركم الكريم
والسلام عليكم






#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى بن لادن ..على هامش مذبحة كنيسة الاسكندرية
- رسالة مفتوحة الى السيدة وفاء سلطان
- الايمان كما أعرفه
- مرة ثانية .استاذ احمد صبحى منصور
- كيف نقرأ الانبياء....ردا على مقالة سامى لبيب .(..كيف تكون من ...
- هل محمد نبى مصنوع
- اشكالية القضاء والقدر .والدعاء فى الاسلام (2)
- اشكالية القضاء والقدر والمشيئة الالهية فى الاسلام(1)
- بين محمد صلى الله عليه وسلم والسيد المسيح عليه السلام..معا ع ...
- رسالة مفتوحة الى الدكتور كامل النجار
- السنة الغائبة _كيف تنجح فى الحياة (2)
- السنة الغائبة(كيف تنجح فى الحياة)1
- رد على موضوع السلف وسذاجة الفكر للاستاذ محمد البدرى
- رد على مقال صديقى الملحد سامى لبيب(الدين عندما ينتهك انسانيت ...
- رد على موضوع الرائع سامى لبيب .عن مكانة المرأة فى الاديان ال ...
- رد على موضوع الرائع سامى لبيب كيف يعتقدون ولماذا يؤمنون (9)ا ...
- رسالة مفتوحة الى الاستاذ احمد صبحى منصور شيخ القرانيين
- لماذا انا مؤمن
- الرد على موضوع سعيد علم الدين ..المستهزئ
- احلام الانبياء بين احداث القدر وارادة الانسان


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - الجزية وما فيها ..ردا على موضوع الزميل عمرو اسماعيل (فلنجد حلا لهذه النصوص)