أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابوذر ياسر - رساله من صديق حول (اعلان الشيعه الجديد):هل ان اليساريون امل العراق الوحيد














المزيد.....

رساله من صديق حول (اعلان الشيعه الجديد):هل ان اليساريون امل العراق الوحيد


ابوذر ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3239 - 2011 / 1 / 7 - 15:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وردتني الرساله الاتيه حول (اعلان الشيعه) الجديد الذي سبق وان نشرته في موقع الحوار المتمدن من احد اصدقائي من ذوي التوجه اليبرالي وهذا نص الرساله:
(وددت التعليق على طرح سابق لك بما أسميته اعلان الشيعة الجديد ـ أو شئ ما من هذا القبيل ـ ، فأقول: هل فكرت بالقيام باتصالات جدية مع قوى أو شخصيات سياسية لبرالية للبدء بعقد مؤتمر عام للبراليين العراقيين (و لا أقول العلمانيين)، و أنا أرشح الحزب الشيوعي لتولي مثل هذا الأمر لوجود البنى التحتية التنظيمية المقبولة أكثر من غيره من القوى اللبرالية الأخرى...لاحظ أنني أقحم الحزب الشيوعي و أعده قوة يمكن أن تتصدى للتيار الديني السياسي بشكل لا يبدل الأمر بين عشية وضحاها، ولكنه يبرز صوت القوى اللبرالية على الساحة السياسية...يمكن للحزب الشيوعي العمل خلال الفترة القادمة ـ حتى انتخابات مجالس المحافظات مثلا ـ على تجميع القوى المناهضة للتيار الديني السياسي في ما يمكن أن يطلق عليه تجمعا أو منتدى أو أي شئ، يتم فيه الاتفاق على أهداف بسيطة، في مقدمتها اختيار شخصيات عراقية لها انتشارها النوعي بين مختلف الشرائح الاجتماعية للدخول بها بقائمة موحدة تتيح تجميع شتات أصوات العراقيين المتطلعين للتخلص من سطوة رجال الدين، و الذين هم قلة في المجتمع العراقي، و الذين تتشتت أصواتهم بين عدة مرشحين و تضيع وتتلاشى....مجرد فكرة يمكنك أن تبذر بذارها و تترك للأخرين العمل عليها أو أن تنغمس فيها و تكون عنصرا فاعلا فيها.....تحياتي)
وارد على صديقي هذا قائلا:
لقد جرت محاوله سابقه لتجميع القوى السياسيه والشخصيات المؤمنه ببناء دوله مدنيه فظهر تجمع (مدنيون) الذي خاض الانتخابات المحليه الاخيره وضم تجمع اضافه الى الحزب الشيوعي العراقي عدد من الشخصيات والقوى العلمانيه الليبراليه المستقله ومنها نصير الجادرجي (الحزب الوطني الديمقراطي) وعبدالاله النصراوي ( الحركه الاشتراكيه العربيه) وصفيه السهيل وضياء الشكرجي وعشرات غيرهم
لكن قائمة (مدنيون) لم تحصل على اي مقعد في انتخابات مجالس المحافظات فماذا حصل؟
بحث العديد من شخصيات (مدنيون )على قوائم اخرى رغم انها قوائم غير ليبراليه فرشحوا من خلالها الى انتخابات البرلمان الاخيره املا" في الحصول على معقد متخلين عن روح واهداف قائمة (مدنيون)
لكن احد منهم عدا السيده صفيه السهيل لم يحصل على مكان في البرلمان الجديد لا هم ولا العناصر الليبراليه التي رشحت في القائمة العراقيه فجاء البرلمان الحالي اسوأ من البرلمان السابق
وبعد النتائج المحبطه للامال للانتخابات البرلمانيه وقعت المئات من الشخصيات الديمقراطيه (من بينها من نفس شخصيات تجمع مدنيون الذين تركوه في منتصف الطريق) نداء للوحده جاء فيه
(أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة (آذار 2010) وأزمة تشكيل الحكومة التي استمرت نحو ثمانية أشهر ، أن بقاء قوى التيار الديمقراطي والعلماني الديمقراطي في بلادنا ضعيفة ومتفرقة له آثار سلبية للغاية على أوضاع البلاد العامة.....
فالقوى التي ما زالت تتسيّد المشهد السياسي عمدت إلى تهميش واختزال تمثيل القوى الديمقراطية والعلمانية الديمقراطية في العملية السياسية بالإصرار على إجراء الانتخابات الأخيرة وفقا لقانون غير دستوري................،
وهذه القوى قدمت مصالحها الحزبية والطائفية والفئوية والقومية والعشائرية والشخصية الضيقة على المصالح الوطنية.......
إن كل هذه المظاهر، هي نذر شؤم بإعادة إنتاج الدكتاتورية، وفقا لنموذج الدولة الدينية التي لا مجال فيها للديمقراطية والتمدن والحريات والحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية
إننا مجموعة من المثقفين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية
نهيب بالأحزاب والقوى الديمقراطية والعلمانية الديمقراطية العراقية وبالمنظمات والشخصيات الديمقراطية المستقلة من كل قوميات العراق وأتباع أديانه ومذاهبه ومناطقه، إلى تعبئة قواها وتوحيد صفوفها لتشكيل كتلة سياسية متحدة
تطرح برنامجا للخلاص الوطني، تخوض على أساسه انتخابات مجالس المحافظات والبلديات والانتخابات البرلمانية القادمة في قائمة موحدة)
انني اعتقد ان المراهنه على الشخصيات التي اثبتت تجربة مدنيون عدم قدرتها على مواصلة الطريق مراهنه غير صحيحه
وان على الحزب الشيوعي العراقي وهو فعلا قلب الحركه الديمقراطيه والمدنيه في العراق ان يعمل على تجميع القوى اليساريه وخاصة الشيوعيين السابقين ومعظمهم خارج الحزب الان في تيار ديمقراطي شامل قابل للاتساع ليضم الشخصيات الديمقراطيه والليبراليه والدينيه المتنوره من اجل العمل لارساء قواعد الدوله المدنيه في العراق وانا على ثقه ان مثل هذا التيار بما يملكه الشيوعيون القدامي من خبرات وما يملكونه من سمعه حسنه ومصداقيه في اوساط الناس ستكون قادره على احداث تغيير جدي في الحياة السياسيه في العراق.



#ابوذر_ياسر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى السيد احمد القبانجي: السياسه فن الممكن مولانا
- جدلية الذاتي والموضوعي والداخلي والخارجي في صناعة التاريخ ود ...
- (اعلان الشيعه) الجديد
- اياد جمال الدين والموقف من منظمة مجاهدي خلق
- اشارات ايجابيه من السيد المالكي على كل القوى الوطنيه العراقي ...
- مظفر النواب شيوعي أم قوماني أم إرهابي؟
- من اجل توزيع اكثر عداله لمقاعد مجالس المحافظات: الكوتا هي ال ...
- هل تشكل نتائج انتخابات مجالس المحافظات تراجعا لشعبية الحزب ا ...
- ذلك اني احب الحياة
- جبهة 1973 هل كانت خطأ- تأريخيا- ام فرصه تاريخيه؟الجزء الاخير
- جبهة 1973 هل هي فرصه تأريخيه ام خطأ تأريخي/الجزء الثاني
- جبهة 1973 هل هي فرصه تأريخيه ام خطأ تأريخي/الجزء الاول
- نحو دراسه علميه عميقه للظاهره الصدريه في العراق
- الطائفيه في العراق هل هي حقيقه أم بضاعة رائجه في سوق السياسه ...
- بين هادي العلوي والفضائيه العراقيه
- هل ان الحضارة الغربيه المعاصره هي نتاج المشروع الحضاري المسي ...
- السؤال المركزي في الوضع العراقي الراهن :مالعمل؟
- فينوس وعيد الحزب واشياء اخرى
- الحزب الاسلامي العراقي في الميزان
- هل سينجح حسن العلوي في مشروعه الفكري الجديد


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابوذر ياسر - رساله من صديق حول (اعلان الشيعه الجديد):هل ان اليساريون امل العراق الوحيد