أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أبو العباس ابرهام - آخر تقمصات كارل ماركس: إلى أين وصل باراك أوباما؟















المزيد.....

آخر تقمصات كارل ماركس: إلى أين وصل باراك أوباما؟


أبو العباس ابرهام

الحوار المتمدن-العدد: 3238 - 2011 / 1 / 6 - 08:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الأسمر النشط الخفيف المثقف الذي نافس على تسلق قمة الغول في المغارة و ترويضه، الذي شكل انتصاره مفاجأة تابعها كل العالم باهتمام و تلذذ، ماذا حل به؟ ما فعل به الله بعدها؟ آه، تقصد باراك أوباما. أوه، يمكنك أخذ انطباعك عنه من خلال أكثر الكتب السياسية بيعا هذا العام في الولايات المتحدة الأميركية. هو انطباع مخيف بالنسبة للكثيرين في هذه الدولة الرأسمالية: لقد تمت إحاطة وجهه النحيف بالشعر الكثيف من الأعلى و في الجانبين و تم غرس لحية له وإنباتها بشكل كث إلى الإسفل في الإستدارة الشهيرة لأيقون الإشتراكية الراديكالية: كارل ماركس.

في المبيعات الأفضل كان التحرق لرمي قناع ماركس على وجه أوباما يحقق رغبة لذيذة لكتاب اليمين المحافظ. عندما أشار أوباما إلى سكان المدن من الشباب في بنسلفانيا المفقرين بفعل تجاهلهم من سياسات كلينتون و بوش والذين لا يجدون ككل -فقراء العالم المهمشين- غير إعطاء أنفسهم للمخدرات و التدين، فإن المحافظ الجديد ويليام بريستول قفز عاليا إلى السطح في الفوكس النيوز ثم نزل ممسكا بالكلمة بيديه الإثنتين ليريها لكل أحد قائلا: "أرأيتم إنه ماركسي. ألم أقل لكم؟ هذه العبارة هي عبارة ماركس الشهيرة: "الدين إفيون الشعوب". ألم قل لكم؟". كان بريق الظفر واضحا في عين المحافظ العتيد.

ماذا، بحق الجحيم؟ كارل ماركس يجلس بهدوء، واضعا قدما فوق أخرى، على طاولة المكتب البيضاوي!! ماركس يحكم الولايات المتحدة الأميركية، أكبر عدو لماركس على مر العصور !! انتقام تاريخي بهذه التفاصيل الدرامية: بعد عشرين سنة من تولي "عميل رأسمالي" رئاسة الإتحاد السوفياتي وقيامه بتصفيته هاهو "عميل شيوعي" يتولى رئاسة الولايات المتحدة و يشرع في تصفية قيمها الرأسمالية و المحافظة؟. هذا هو الكاريكاتور الذي اجتهدت أحسن الكتب مبيعا في تقديمه في الأشهر الماضية.
المتذاكي بيل أورايلي أنزل للتو كتابه "الأغبياء و الوطنيون" Pinheads and Patriots، و برأيه فإن أوباما هو اشتراكي حتى أسنانه، يهدد النظام الذي قامت عليه الولايات المتحدة، و يعد بتحويلها إلى دولة اجتماعية مثل فرنسا، معاذ الله. (التعويذة ليست من عندي طبعا. هي من عند أورايلي. أما أنا، القادم من بلاد تتوق لأبسط تدخل اقتصادي من الدولة، فكنت سأضع محلها "يا ريت" المصرية، العزيزة علي جدا).

نويت جينغرتش، البرلماني اليميني الأهم منذ منتصف التسعينيات، وجد وقته الكافي ليشارك في جوقة "اشتراكية أوباما". وفي الصيف الماضي أتحفنا بكتابه المرتجف من العودة اليسارية، كتاب بعنوان موح جدا: "أن تنقذ أميركا : أن توقف ماكنة أوباما العلمانية و الإشتراكية" To Save America: Stopping Obama s Secular-Socialist Machine. يعتقد جينغرتش أن علمانية أوباما تهديد للقيم الأميركية المبنية على الهجرة الدينية و الإعتماد على الله، كما ينص إيمان الدولار الشهير. أما اشتراكيته- المتمثلة-برأي البرلماني- في إعادته للإقتصاد المتدخل في الصحة و التعليم و الدعم المالي للتشغيل- فلن تؤدي إلا إلى المركزية و بالتالي الديكتاتورية و الشمولية. خذوا بالكم: هذا ليس صوت ميزس أو حايك أو فريدمان، هذه ليست تداعيات الإقتصاد الرأسمالي في الحرب الباردة، المنجرف في الدعاية المضادة ضد دولة الخدمات. هذا كتاب مبيعات عالية بقيمة سياسية أساسا و بغرض كسب جمهور.

إن أطروحات جينغرتش ليست سوى إعادة تحريك للأفكار السائدة في أحد أكثر الكتب السياسية مبيعا في الولايات المتحدة بعد صعود أوباما، وهو كتاب اليميني المحافظ، جوناح غولدبرغ، "الليبرالية الفاشية: التاريخ السري لليسار الأميركي من موسيليني إلى سياسات التغيير" Liberal Fascism: The Secret History of the American Left, from Mussolini to The Politics of Change، و المقصود بسياسات التغيير استيقاظة اليسار العالمي الجديد و محاولته كسر الجمود السياسي المتمثل في السياسات الوسطية المتشابهة بين اليسار و اليمين منذ عشرين سنة، نتيجة الإعتناق الأهوج لإجماع واشنطن. وهو يحاول جاهدا في هذا الكتاب قلب مسلمة يمينية الفاشية و النازية إلى القول بأنهما يساريتان و أن الفاشية و الليبرالية (المصطلح الأميركي دوما لليسارية) قد تفرعتا من مصب واحد، و أن اليساريين الأميركيين، و كثير منهم في أوروبا، نظروا إلى الفاشية في بداية ظهورها على أنها حركة تقدمية. في آخر الكتاب يقوم غولدبرغ بإعادة صب أفكاره هذه في رواية ماركسية أوباما لتعادل شيئا آخر: فاشية أوباما، و اليسار عموما. من المهم أن نعلم أن منطلق الكتاب يبدأ في صرف تهمة الفاشية عن بوش و اليمين ليصل بها إلى هذا الإستنتاج.
كما نعلم فإن نقاش اشتراكية أوباما و ماركسيته المزعومة قد صار الموضوع الإنتخابي الأهم في انتخابات النيابية الماضية. وفي هذا الإطار تشكلت ردة فعل يمينية قوية، الأقوى في تاريخ أميركا القريب: حزب الشاي، الذي صار قوة راديكالية سيطرت على الحزب الجمهوري، وظهرت كقوة سياسية أساسية في المشهد النيابي الأميركي
الحالي، وتصطف الآن في الكونغرس تحت قيادة جون بوننر بدموعه الأشهر في البلاد و التي أصبحت تبلل كل مكان يلقي فيه خطابا.

كاتب آخر في قصة "نازية أوباما" هو غلين بيك الذي يواصل منذ مدة عادة نوحا رتيبا في برنامجه الإذاعي على أميركا الرأسمالية التي قتلتها اشتراكية أوباما. ولقد وصل نوحه حتى مهرجانه الكبير منذ أشهر في ساحة الناشيانال مول في ذكرى احتجاج حركة الحقوق الأهلية يوم خطاب حلم مارتن لوثر التاريخي، ولكن للمفارقة، في احتجاج على نتيجية هذه الحقوق، التي هي انتصار جيل سياسيي الحقوق المدنية المتحالف مع التقدمي و اليسار الراديكالي. ولقد قنع هذه الحجة بالتأليب اليميني الشائع: القيم الأميركية الفردية مهددة بالإشتراكية الزاحفة.

إن هذا النوع من النوح هو شائع في اليمين مع كل سيطرة ديمقراطية. فكما نعلم هم وصفوا كلينتون قديما بالإشتراكي، و أشاروا إلى جوزيف ستيغليتز في محيطه الإسشاري، ستيغليتز الإقتصادي الحائز على نوبل في الإقتصاد و المعروف بنقده الدؤوب لرأسمالية فريدمان و النيوليبرالية السائدة منذ ثنائي ريغان-تاتشر. ولكنهم أيضا تغاضوا عن نقد ستيغليتز للإشتراكية و دعوته للإقتصاد المشترك. و اكتفوا بالإشارة التقليدية لنظرية المؤامرة: هذه اشتراكية مقنعة.

الحقيقة أن اليمين المرتبط بالأحوال الإقتصادية القائمة و جزء كبير من الشعب الأميركي لم يدرك بعد عمق أزمة الرأسمالية الأميركية و لم يفهم حجم الحاجة للتغيير التي عبر عنها الأميركيون في هذا الإطار. إن ما يسمى هنا باشتراكية أوباما هو ردة الفعل الطبيعية على التغيرات الهائلة في السياسة الأميركية و العالمية منذ عشرين عاما، منذ انتصار إجماع واشنطن و الشيكاغو بويز و متعلقاتهما السياسية و الطبقية. في الحقيقة لقد تعفن النظام النيوليبرالي بعد أن لم يعد ممكنا من الناحية الإقتصادية و المنطقية بناء المال بالمال: هذا هو جوهر أزمة الرهن العقاري، حيث تبين أن ثلاثين عاما من الرخاء كانت مبنية على أساس وهمي من حركية المال بالمضاربات و استغلال الشركات العملاقة للطبقة الوسطى و تخديرها باقتصاد الديون الذي انفجر مدمرا هذه الطبقة فما تحتها. ولقد ظهر أوباما في لحظة أكبر أزمة تمر بها الرأسمالية منذ ستين عاما و تم الإلتفات إليه للإنقاذ من نظام يحتضر، بغض النظر عن قدرته على هذا الإنقاذ من عدمها.

إن ماحصل في 2008 في الولايات المتحدة هو ما حصل في أمكنة عدة من العالم في نفس الفترة و قبلها، وهو عندما تفشل السياسة في التعبير عن قطاعات هائلة من الشعب. كان أوباما هو تعبير الشرائح الهائلة -التي ظلت صامتة إلى لحظة الأزمة- عن الإستياء من السياسة السائدة التي يصوغها تحالف المال و السياسة، مجموعة من المتمصلحين من العمل العام الذين وصفهم يوما طارق علي بـ"أعضاء المكتب السياسي الرأسمالي". طوال العقدين الماضيين -و قبل ذلك حتى- قام هؤلاء بإقصاء المواطن العادي من خلال سياسات نزع التنظيم و الإنسحاب الإقتصادي و الخصخصة المحمومة. مع نهاية عصر هؤلاء الذهبي في سنوات بوش الثمانية كانت النتائج قد بلغت حدا رهيبا: وصلت نسبة البطالة إلى 15 بالمائة، وكان واضحا أن أزمة اقتصادية كبيرة قد حلت بالبلاد. تفرقعت أزمة النظام في فشله و حاجته للدفع من الخارج من خلال عمليات إدماج الشركات و البنوك الكبرى و من خلال عمليات التنفس الإصطناعي الممتمثلة في دعم الشركات المفلسة بالـBail-outs. رغم كل هذا هوت الشركات العملاقة في نهر الفشل الرأسمالي: "فاني هيل و فريدي" كانتا على رأس الغارقين في الطوفان.


قام "المكتب السياسي الرأسمالي" بإدخال بالزج في بلاده في أسوأ الحروب في العراق و أفغانستان لآنه كان في حاجة إلى وضع قدمه الإستراتيجي على الثروة. و كانت شركات السلاح والنفط في هذا المكتب على رأس الجيش الذاهب في حملة بوش الصليبية. اليوم يعرف اليمين أن انتخاب أوباما كان رد فعل على توريط السياسة بمطامع المال. الآن شاهدوا هذا: في يونيو الماضي عندما سال النفط من ديبووتر هورازون في المحيط الهادي، صرخت الصحافة اليمينية شاكية من أوباما، وقالت إنه المسؤول عن إراقة النفط وأنه يقوم بمؤامرة لضرب شركات النفط التي تشكل جوهر تدافع الإقتصاديين الجمهوريين.

لهذه الدرجة؟ أكيد.

المشكلة الآن ليست في أن أوباما اشتراكي، بل في أن اشتراكيته دون المأمول. إن ما يقدمه من اشتراكية لهو ضئيل جدا. صحيح أن إصلاحاته الآن تعني إعادة نظر في الأطروحات الإشتراكية القديمة: فرصا أكبر للعمل بفعل الإنفاق العام و ضرائب أكبر على الأغنياء (تمت إعاقة هذا مؤقتا، بفعل اليمين المنتصر في النيابيات)، وصحيح أنه أنهى التعذيب (ولو أن مازال عليه إنهاء التسليم Rendition)، وصحيح أن الرأسمالية الشريرة لم تعد قادرة الآن على رمي المرضى الذين لا يدفعون خارج المستشفيات و ذلك بفعل الإصلاح الصحي "الإشتراكي". ولكنه مازال في الحاجة إلى المزيد من الإنفاق العام الإجتماعي، ومازال في حاجة لترجمة مواقفه السلمية شفهيا في الشرق الأوسط إلى مواقف حقيقية، أما موقفه في أفغانستان والعراق فما زال إمبرياليا بشكل واضح (الحضور العسكري، الفشل في دعم الديمقراطية، تكريس نظام-الدمية). أيضا ما زال موقفه من الدور الأميركي الإنساني في العالم الثالث خجولا، و مازالت العلاقات الأميركية مع العالم تسير في نفس الفلك الإمبريالي المعتاد.

الحقيقة أن أوباما ليس اشتراكيا بل هو عائق أمام الإشتراكية. إن دوره التاريخي في سياسية الولايات المتحدة هو إطالة عمر النظام من خلال إعادة التصحيح للإقتصاد السائد بمزجه قليلا بالإقتصاد المتدخل. إن دوره هو نفس دور روزفلت في بداية الثلاثينيات في مواجهة أكبر أزمة اقتصادية عالمية في التاريخ. كان عليه أن يقوم بـ"صفقة جديدة" من أجل إنقاذ الرأسمالية. إن أوباما ليس ثوريا، ولا يهدد النظام في حياته، بل في طريقة تفكيره ليواصل نفس طريقة حياته.

هو ليس ثوريا. ولكنه تعبير عن أصوات ثورية. و للأسف فهو لم يدفع بهذه الأصوات للأمام. كان توافقيا في حكمة، وسعى دوما إلى محاولة كسب آراء المعارضين. هذا هو الخطأ الأبدي في السياسية: لا تحاول أن تكون توافقيا بقدر ما تحاول أن تعبر عن الأصوات التي أوصلتك، لأن التوافقية تعني خسران تلك الأصوات. هذا هو ماحدث في الإنتخابات النيابية. لقد خسر أوباما الأصوات الغاضبة، وأمام الغضب العنصري المضاد لم يجد كتلة تاريخية يعتمد عليها في رد هجوم "الشاي". إنه يقف الآن على ساق البطة السليم رافعا الساق المعطوب في مواجهة الأفواه الكثيرة التي تصرخ في وجهه وترميه بأوصاف الأشباح من القرن التاسع عشر: كارل ماركس، باكونين، برودون... بطبيعة الحال هو لا يمكنه تفاديها في هذه الحالة. سيحافظ على ابتسامة لا معنى لها ككبش قطع رأسه للتو، فيما الملحمة الحقيقية تمضي في نهش لحمه اللذيذ.



#أبو_العباس_ابرهام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في فكر نصر حامد أبو زيد


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أبو العباس ابرهام - آخر تقمصات كارل ماركس: إلى أين وصل باراك أوباما؟