أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد راعي البله - العراق العظيم !!!!!!!!!!















المزيد.....

العراق العظيم !!!!!!!!!!


مؤيد راعي البله

الحوار المتمدن-العدد: 3238 - 2011 / 1 / 6 - 03:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لاشك ان العراق الجديد اليوم هو افضل من عراق الامس اي عراق ماقبل عام 2003 في كثير من المجالات, ولكن الغريب والعجيب ان العراق الجديد ينفرد عن بقية دول العالم المتحضر والمتخلف في كثير من القضايا منها * ضرب العراق الرقم القياسي بين دول العالم في تشكيل حكومته التي استغرقت اكثر من 9 اشهر. *يمتلك العراق اكبر وزاره في العالم و تتكون من 42 وزيرا وهذا غير موجود حتى في الصين التي نفوسها حوالي 1.4 مليار نسمه. * ينفرد العراق عن غيره بان تتشكل حكومته من اجل مصلحة وترضية الكتل المشتركه بالحكم وليس من اجل مصلحة الشعب.
* البرلمان العراقي هو البرلمان الوحيد في العالم الذي لاتوجد فيه معارضه للحكومه الكل مشترك في السلطه وقسمت الوزارات ووزعت الكعكه على القوائم التي دخلت البرلمان. * يمتلك العراق اليوم الحكومه الوحيده في العالم التي تضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب. ففي اول وزاره شكلت عام 2005 عين احد السياسيين وزيرا للاسكان وعند تغيير الحكومه عين وزيرا للداخليه وفي الوزاره الثالثه عين وزيرا للماليه وهكذا. * يمتلك العراق اليوم الحكومه الوحيده في العالم التي لاتحاسب الفاسدين والسراق والمزورين لا بل تدافع وتطالب بالعفو عنهم واذا اعترض احد من هذه الكتل المشاركه في السلطه على فاسد من كتله اخرى ترد عليه هذه بانها ستكشف فساد كتلته بالمقابل فيسحب الاعتراض. اكل و وصوص. * تشكل الحكومه لجان تحقيقيه في الكوارث الحاصله ولا تعلن نتائج التحقيق على الشعب. * ينفرد العراق عن غيره حيث لايعرف الموطن العراقي ولا حتى البرلماني كم يتقاضى من رواتب شهريه كل من رؤساءه الثلاث ونوابهم, رئيس الجمهوريه ونوابه, رئيس الوزراء ونوابه , رئيس مجلس النوا ب ونوابه واخر معلومه تقول ان رواتب الرئاسات الثلاث تقدر ب.. 2.500.000.000 $ اي ملياري ونصف المليار دولار سنويا اي ما يعادل 570.776 الف $ او000 668.000 مليون دينار في اليوم الواحد وحتى لانظلم الرئاسات الثلاث بظمنها المنافع الاجتماعيه التي توزع حسب مايشهي هؤلاء القاده وبدون حسيب او رقيب. وحسب قول فلاح زيدان ان ميزانية الرئاسات الثلاث بضمنها مصاريف اعضاء البرلمان تكلف 25% من الميزانيه العامه, البالغه 70.000.000.000 مليار$ بربكم هل سمعتم بهكذا رواتب على كوكب الارض ربما يوجد في كوكب اخر. * تتفوق ميزانية العراق بضخامتها البالغه 70 مليار$ على كل ميزانيات المنطقه فمثلا ميزانية سوريا 14 مليار $ ومصر 34 مليار والاردن 12 مليار $...الخ * يتفوق العراق على معظم دول العالم بنفقاته التشغيليه حيث تأكل من ميزانيته 80% وماتبقى وهو 20% تذهب الى جميع مرافق الحياة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه. * يتفوق العراق على كل دول العالم بعدد الموظفين الذين يتقاضون الرواتب من الدوله دون ان يقدموا خدمه. * يتفوق العراق على كل دول العالم في الاستيراد. فيستورد العراق كل شيء من الابره الى السياره وجميع المنتجات الزراعيه ولا ينتج او يصدر اي شيء يذكر عدى النفط الذي ينتج من قبل الشركات الاجنبيه. * كذلك يمتاز العراق بقلة منتجاته الصناعيه التي تكاد لا تذكر وهذا شَكل انعدام وجود طبقه عامله عراقيه وهذه هي خطه امريكيه ومن دول الجوار فاصبح العراق سوقا لتصريف منتجاتهم الكاسده وهذه كارثه على مستقبل العراق في حالة انخفاض اسعار النفط او نضوبه. * يمتاز العراق الديمقراطي بعدم وجود حسابات ختاميه وهذا مايحدث في كل بلدان العالم الديمقراطي حيث تقدم الحسابات الختاميه نهاية كل سنه ليعرف المواطن من اين جاءت اموال الدوله والى اين ذهبت. فمنذ عام 2003 والى اليوم لايعرف المواطن المليارات من مدخولات العراق النفطيه وغير النفطيه و اين ذهبت. * ان العراق هو من اكثر بلدان العالم تعرضأ للارهاب بالرغم من انه يمتلك اكبر جيش وفوات امن وحرس...الخ من القوات في المنطقه وهو من اكثر بلدان العالم خرقا لحدوده واصبح العراق قاعده للقاعده تنطلق منها الى دولا اخرى. * يفتقد المواطن العراقي للحس الوطني وينحاز الى ابن طائفته او قوميته وهذا كان واضحا في الانتخابات الاخيره حيث صوت للطائفه او القوميه بالرغم من معرفته بعدم كفائة ونزاهة من انتخبهم وهذا سوف يتكرر مستقبلا بأعتقادي. شعب عظيم تمام!!! * يمتاز المسؤلون العرافيون ببعض المظاهر المبالغ بها والغير مألوفه لدى العالم المتحضر فجميع برلمانات العالم تعرض علم واحد او علمان في البرلمان اما البرلمان العراقي فترى امامك صف طويل من الاعلام فلا‘يعرف ماهو المقصود من ذلك, ربما كثرة الاعلام تدل على كثرة الديمقراطيه ومتانتها ربما. كذلك كل مسؤول ان كان صغيرا او كبيرا تجد خلفه او بجانبه علم عند لقاء اعلامي اوتلفزيوني وهذا غير مأ لوف في البلدان الاخرى ربما في الولايات المتحده الصوماليه. * والاغرب هو تمسك الدوله العراقيه وقادتها ببصمات دكتاتورهم السابق (اعدموه لكثرة جرائمه) على العلم العراقي(الله اكبر) الذي كتبها بدمه النجس واصبحت كلمة الجلاله هذه شعار كل ارهابيي العالم من المسلمين ينطقون بها عندما يفجرون انفسهم ويقتلون الابرياء. اضافة لذلك يتمسك هؤلاء القاده بقوانين دكتاتورهم المقبور(مجلس قيادة الثوره) ويختارون منها ما يناسبهم ويطبقونها على الاخرين. غريبه مو.... * في العراق الجديد يستطيع رجل الدين الكبير وفي جمله واحده ان ‘يخرج مظاهره او مسيره جماهيريه من الالاف لابل من مئات الالاف من البشر من اجل هدف معين ولايستطيع اي شخص مهما كان وزنه السياسي او العلمي او الثقافي ان ‘يخرح بضعة مئات من المواطنين من اجل مسأله انسانيه نبيله. لماذا...ت * يتميز العراق اليوم ويتفوق على جميع بلدان العالم بكثرة ايام العطل الرسميه بأستثناء عطلة النواب التي استغرقت سبعة اشهر وكلفت ميزانية الدوله المليارات. * واخيرا يتصدر العراق كل دول العالم في(العلم والصناعه والتكنولوجيه والزراعه والطب والكيمياء والفيزياء والفلك والفضاء وكل شيء) عفوا كانت هذه اميركا او اوربا او الصين او روسيا او اليابان. العراق يتصدراليوم دول العالم في الفساد والرشوه والشفط واللفط والعلس ونهب ثروات البلد ومازال البعض يسميه العراق العظيم. نكته مو



#مؤيد_راعي_البله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن احداث مدينة كركوك الدمويه في 14 تموزعام 1959 . ...
- عزيز الحاج يدور الى اليمين......180%
- جبهة عام 1973 كانت اول عملية مصالحه وطنيه


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد راعي البله - العراق العظيم !!!!!!!!!!