أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد جبار غرب - الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان















المزيد.....

الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 19:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يعد الحجاب من الملابس التقليدية التي دابت على ارتدائه معظم النساء لاسباب شتى منها مايتعلق بالحفاظ مظاهر الاحتشام وتحاشي نظرات التحملق الزائد من بعض الفضوليين
ومنها مايدخل في موضوع الالتزام الديني .وتلعب الموظة دورا في اقبال غالبية الفتيات على ارتدائه ولاشك انه جميل وله لمسات ساحرة على منظر المراة ويعطيها انطباعا ذاتيا وصورة من الكبرياء والعزة في نظر قسم كبير من النساء وقد انتشر هذا اللباس الذي يغطي شعرالمراة وراسهافي فترة التسعينات وماتلاها بسبب الاوضاعالاقتصادية السيئة والحصار الاقتصادي المفروض على العراق وانعدام الحافز المادي والنفسي لحب الظهور الاجتماعي وانقطاع التواصل الحضاري مع العالم وبعض الممارسات السلوكية المشينة اتجاه المراة التي جبل عليها النظام السابق كلها اسباب ادت الى انتشاره بشكل مكثف وطاغ في مختلف الاوساط تقريبا اضف الى ذلك حالة الخوف الاجتماعي القهري المتاصلة في مجتمعاتنا وانبعاث الظاهرة الدينية وخصوصا بعد التغيير مما اوجد مناخا مهيأللانتشار ولم يكن هذا اللباس في فترة من الفترات شائعا الافي بعض المناطق الشعبية والاحياء الفقيرة ذات الككثافة السكانية العالية كذلك الطبقات المتوسطة في المجتمع والتي توارثته عبر الاجيال وتراكمات العهود السابقة في طقوس لايمكن التخلي عنها مطلقا وقداثارت مسائلة ارتدائه كثيرا من المشاكل السياسية والمماحكة في الشارع الاجتماعي لبعض البلاد كتركيا وفرنسا وقد رحل الامر قضائيا لفضه .ونحن نعلم ان الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي قد دعا عبر قصائده المراة الى السفور والانطلاق نحو التحظر والمدنية المعاصرة ولقيت تلك الدعوة في حينها الامتعاض والرفض الشديد من قبل عامة الناس الذين اثارت حفيضتهم تلك الافكار الغريبة على مجتمعهم وعاداتهم وتصدوا له حتى كادو يطيحون به لولا حسن طالعه وهؤلاء الناس الذين يتمتعون بتركيبة ومستوى وعي يتماشى والمرحلة التي كان العراق يعيشها حيث المرض والجهل والتخلف وتكالب القوى الطامحة لنهب خيراته وهم منغمسون بمفاهيم ومحددات ثابتة لايمكن الحياد عنها وفي اعتقادي الشخصي ان المسائلة تتعلق بمستوى الحرية الفردية والتكيف الاجتماعي مع الواقع المعاش وبعيدا عن جميع الاطر والسياقات التي تحاول جانب ما ما او اعطاء بعد غير ذي صلة ولمعرفة الدوافع والاسباب التي تجعل المراة ترتدي الحجاب ارتايت ان استجلي بعض الاراء من النسوة ومن شريحة الموظفات وفي درجة ثقافية متساوية لمعرفة شعورهن وقناعتهن في امر كهذا سيما ونحن بلد يتطلع نحو تعميق المفاهيم الديمقراطية والحرية بعيدا عن كل المؤثرات المكبلة لحرية المراة ولمغازلة الواقع العراقي الجديدواختباره وفق تلك المفاهيم في امر جريء جدا وذو وقع مؤثر في نفوس اغلب افراد المجتمع من خلال طرحه على بساط البحث والتقصي من دون خوف او وجل وتلك طبيعة الاعلام في قضية تمس مشاعر كثيرة من المواطنين ولكي لاتتلاقح الافكار المتباينة بشكل عشوائي من دون هدف محدد وواضح ,,وهل تعتقد المراة ارتداء الملابس ومنها الحجاب جزء من الحرية الشخصية للفردام ان هناك دورا للمجتمع والمحيط الاجتماعي في التاثير على اتخاذ مثل هذا القرار زهرى محمد(مدققة)تقول:بما مسلمة وان الحجاب فرض من الشريعة ففكرت بارتداء الحجابوعندما ارتديته شعرت باني املك نوعا من الشخصيةالمحصنة من عيون مريضة تتطلع لغايات سيئة في النفوس وتاثيرها السيء على النفس واني قد شعرت عملت شيئا يرضي ربي لاحصل على نوع من الراحة النفسية والاطمئنان ...وفيما اذا يدخل الوازع الديني والشرعي في عملية ارتداء الحجاب ام المسالة شخصية بحتة وضمن اطار الحريات العامة .فاطمة حسن زاير(مهندسة)تقول:صحيح ان الحجاب نوع من الزامالشريعة الاسلامية علينا ولكني لم اكن اعلم تاثيره النفسي فحاولت ان اجربه كغطاء للراس وقداشتهرت في زماننا واصبح نوعا من (المودة ) كما يقال...وتؤكد حمدية عبد جبارة (مامورة مخزن)نعم يدخل الوازع الديني والشرعي في عملية ارتداء الازياء ومنها غطاء الراس او الربطة وهي ايضا مسالة شخصية وضمن اطار الحريات العامة لاننا في بلد هويته اسلامية ونرى كثيرا من النساء يرغبن في ارتدائه بحرية مطلقة لان التي لاترتديه معرضة للحرشة بمايناسب ما تلبسه بعكس المحجبة ...تقول سلمى محمد امين (طالبة جامعية)ان فرض الحجاب نوع من العقوبة النفسية ضدالمراة وضد حريتها وامتهان لاختياراتها وانا اعتقد ان الحجاب مع احترامي الشديد لمن ترتديه هوليس معيارامطلقا للخلق والاخلاق وانما هو رغبة فردية بحتة ولو خيرت المراة ونزعت عنها كل القيود والمؤثرات الاجتماعية لما لبسته امراة لانه يحد من ابراز جمالها وانا اتسائل احيانا هل يعد شعر المراة عورة ونحن نعيش في زمن الدجيتال والتحضروالمساواة وهوبالتاكيد تكريس لواقع مجتزييء...وهل ان الخوف والرهبة يشكلان عائقا في الاختياروحسب الذوق الشخصي؟ ميساء عبد الرزاق(موظفةادارة) تقول:ارتداء الحجاب حرية شخصية ورغبة وقناعة ومن دون خوف او ضغط من اي جهة او من اي شخص ...وربما تعد الغيرة والمنافسة في الشكل او التكوين في حب الظهور بين النساء في الاوساط الاجتماعية مؤثرات نفسية في ارتداء الحجاب الافضل والاحسن بعيدا عن تدخل الاخرين في هذا الحق الشخصي .كافي عبد مسعود(م.مدير)لا اعتقد ان ارتداء الحجاب هومنافسة او غيرة بين النساء وانما هو قناعة والتزام بتعليمات الدين.وكثير من النساء ارتدينه دونما تدخل او ضغطمن اي شخص وكثيرا من النساء لم يرتدن الحجاب على الرغم من الضغوطات والكلام الكثير ضدهن لكنهن اصررن على عدم ارتدائه لوجود القناعة الشخصية بذلك...خلود محمد حسين (محاسبة)تقول:انه واجب شرعي وضروري لحفظ كرامة المراة وهيبتها !!اما سلمى عطار عريف(ملاحظة)تقول:نعم يوجددور للمجتمع والمحيط الاجتماعي في اتخاذقرار لبس الحجاب بالاضافة الى الحرية الشخصية وانا لا استطيع ان اعيش على هواي في مجتمع متمسك بتقاليد وعادات متوارثة وعليه يجب مسايرة المجتمع وفي حالة عدم التمسك بهذه التقاليد اكون نشاز بينهم واعامل بانتقاص ...وتبقى مسالة ارتداء الحجاب تدخل فيها القناعات الذاتية والمؤثرات الاجتماعية في عملية مركبة غاية في التعقيد لايمكن حل طلاسمها الامن خلال احتواء الافكار والتصاهر فيما بينهم في مجتمع يتجانس فيه الجميع بمحبة ووئام من دون اكراه او ترهيب من هذا او ذاك ...



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابداع والخلفية الاكاديمية
- ماذا نريد من الاعلام ؟واساليب توجهاته


المزيد.....




- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد جبار غرب - الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان