أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - صلاة فلسطينية تحت مطر باهت














المزيد.....

صلاة فلسطينية تحت مطر باهت


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 18:34
المحور: الادب والفن
    



[email protected]


يوشك الفجر ان يظلم مرة اخرى, فالشمس ارتفع على قدرتها الشرائية ثمن الوقود, فلم يعد بها حيل انارة لحياة الشعوب, لقد خدعتها الكهرباء في غزة والضفة, فانارت الليل وظلمت النهار. اين لكاتب حر موقع على متصفح جريدة يومية كتابها من الحارس وحتى رئيس التحرير يؤدون امتحانات الكفاءة في جامعة المخابرات العامة.
ساحرق نفسي على متصفح الكتروني يتلقى الشتائم بتكنولوجيا فائقة التطور, فانا اخوض سباقا نحو الموت مع ضعف عضلة قلبي, لقد اسرتني ثقافة الافلام الهندية, وهي تتقيأ على عقولنا مقولات الشرف والاخلاص والوفاء والانتماء, وقدسية حق الابن في حرق ابيه وامه. لي ثلاثة ابناء لهم حق التمتع بحرقي, وابنة لا تتمتع به, لكن الله ايها النساء مظلومات في كل شيء لكنكن تعرفن كيفية الوصول لحقوقكن بطرق المستوطنات الالتفافية, فاغاظة الرجل حتى حرقه هي احلى متعكن, اما انا فقد استسلمت لزوجتي منذ هزيمتي الاولى, ولابنتي منذ تخفيها الاول عني وبت ديموقراطيا الى حد نظام مياه الاردن_ الفلو _المعطل.
لا احب موت الفجأة فهو حقير مثل بشارة سيئة ويحرمني ان تلازمني الى اخر لحظة متعة المعاناة التي تربينا عليها, كيف سيعرفني الله دون ندوب ولا حروق تملآء هوية انسانيتي, والى ان يتعرف الي ما سيكون وضعي في الاحوال المدنية هل ساكون من اهل الاخضر او الاصفر او السابقون السابقون؟
كل يوم يمر هذا الشارع على شرفتي مستعيدا امسه, لم تعد الصين ترسل لنا اياما جديدة, والدول الاخرى فرضت على جنوحنا نحو الماضي حصارا شاملا. حتى ارسال الفاكسات على ظهور الحمير سنحرمه, لذلك لم تصل تعازينا الى اهل ضحايا كنيسة النجاة والقديسين فالمسافة بيننا بعيدة والحمير بطيئة, لكنهم سيشعرون اننا نشعر بهم لان التخاطر القومي العربي الابدي الازلي الدائم الوجود موجود انه مجرد معتقل في سجن سايكس بيكو بين الفرات والنيل واختلاف شكل عمامة الامام وبضع تزويرات بسيطة في التاريخ سمت الاستعمار فتحا وتحرير مقدس وتنفيذ وعد الهي,
يقول القدر لمحمود درويش ان خجلك من دمع امك هواعتراض على قضائي ساعاقب جهنم عليه فادخلك فيها, ساعذب جهنم بفلسطيني كما عذبت الحياة الدنيا به, الستم شعب الجبارين. و سارقي الاوصاف ولصوص حق الملكية الفكرية,
تستلقي انهارنا وصحارينا بكسل ولا عمل على خارطة سايكس بيكو, هي مجرد معالم تضلل تواصل تخاطرنا, الانهار تحمل ما تبقى منا من قاذورات واماني الى اللون الازرق الذي يعيدها لنا على محملة على غيوم بوينغ 747 امطارا موشحة بالبخل وصلاة الاستسقاء, وصحارينا تتسع بقدر ما تتقلص امانينا,
لا ادري ما قصة الاستلقاء في لغتي, كانها تكشف حجم ما تنطوي عليه انوثتي من سارية تحمل علم الرجولة التائهة في استلقائي, اظن ان الانوثة مرض معدي, وهو من مساويء الزواج لذلك وبلا وعي ننصح نحن المرضى ابناءنا بعدم الزواج وضرورة البقاء على مثليتهم فهي من سماتنا الحميدة.
هل ساغادر مصيري القائل ارض ليس لها صاحب, وانتمي الى شقة او فيلا خارج انتصار هزيمتي, هل سيبقى حنظلة على حمقه رافضا النظر الى الوراء جارا وراء عينيه حمق وغباء الجبهة الشعبية حتى النهاية نحو وطن يعاديىه الى درجة الاغتيال الضبابي البارد. اعرف ذنبا واحدا لحنظلة فقد ارتد وامتنع عن دفع الزكاة السياسية, اما نحن ملتزمي الصلاة والزكاة فقد ضلت عن عناويننا الرصاصات حين لجأنا الى العمل الصالح والذكر والتسبيح الطهور,
مزعجة فيروز هذه تغني لمكة والاقصى والجسر والعودة, وتختنق بسيدة نجاتها ومحفل قديسيها, ساجرب ان ادعوها للاسلام واحقنها بتطرف متفجر. لكني اخاف ان تخرب البوسطة التي تقلها دائما, فهي سيئة الحظ المواصلات لا تحبها ولا صفير ولا شنودة ولا القرضاوي, ولا عوفاديا يوسف,
في يومي يلتقي المغرب مع الفجر سريعا, ساتوه الليلة مرة خرى في سماء تقليدية هي من بقايا الليلة السابقة ليس لنجومها عناوين ولا نعرف لها إميل ولا يمكن ان نشيت معها لكنني اعرف ان برج السطل اقام احتفالا بائسا لميلادي على السفح المظلم من القمر, وان والدتي رحمها الله لا تزال منذ ذلك الوقت متشحة ببكاء فلسطيني شاحب



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريحا الفلسطينية وشجرة النسب العروبية؟
- المعركة ليست في امريكا اللاتينية فقط:
- اميركا دولة ليست مزدوجة المعايير:
- اهديكم عاما جديدا فاهدوني وطن
- الدحلان_ حدوثة فلسطينية:
- الاقلام وثقافة المقاومة:
- اقتراح للرئيس الفلسطيني:
- عملية ( الرصاص المصبوب 2 ) بدأت. والسؤال هو لماذا وكيف؟
- حملة حرف _ د _ وصراعنا الثقافي مع الصهيونية _ الانحراف_ المو ...
- نقول للاخوة العراقيين مبروك.... ولكن؛
- السلطة تفتح جبهة عالمية مغلقة ضد اسرائيل والولايات المتحدة و ...
- هل تنجح محاولة نقل التفاوض من مسار اوسلو والعودة الى مسار مد ...
- جديد الصراع حول القضية الفلسطينية؛
- بيان المنظمة وقرار المحكمة الفلسطينية العليا والمفاوضات؛
- الولايات المتحدة باتت اكثر من شريك مفاوضات و اقل من وسيط سلا ...
- ملاحظات على مقال ( الدولة الفلسطينية افاق ومهمات )
- تماسكوا على الروح الهجومي:
- القييادة الفلسطينية... ما خاب من استشار:
- تحصيل اعتراف من البرازيل بالدولة الفلسطينية انجاز سياسي سليم ...
- ماذا يحدث في الساحة الخلفية الفلسطينية؟ اعلمونا:


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد عبد القادر احمد - صلاة فلسطينية تحت مطر باهت