أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - مواصلة للنقاش حول مجزرة كنيسة القديسين















المزيد.....

مواصلة للنقاش حول مجزرة كنيسة القديسين


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 08:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مواصلة للنقاش عن مجزرة كنيسة القديسين

أعتذر فعلا عن مواصلة الجدل الذي قد يبدو مبتذلا الآن لولا أن هناك حاجة لإيضاح بعض الأشياء فقط لا أكثر

سؤال واحد لحازم الحر , أنا أشعر بالفضول لأعرف لماذا تسمي نفسك حرا , هل أنت حر يا حازم ؟ لأنني لست كذلك , و هذا يثيرني لكي أعرف كيف تشعر أنك حر و كيف تمارس حريتك , هل أنت حر مثل سبارتاكوس أي أنك متمرد على القوى التي تضطهد البشر و تستعبدهم عادة , أم أنك متمرد على كل المؤسسات و الأفراد الذين ينصبون أنفسهم سلطات روحية عليا و مطلقة مثل ابن الراوندي مثلا , الكلمات التي أثارت قشعريرتك هي ليست لي , هي لإنسانة أمريكية يهودية اسمها سوزان سونتاغ , أنا فقط اعتقدت أنها ذات صلة بما يجري و يقال , إذا أردت أن تعرف من هي سوزان سونتاغ و لماذا قالت ما قالته أرجو أن تبحث عنها , هذا هو اسمها بالانكليزية Susan Sontag , و يمكنك أن تعرف بسهولة فائقة من هي و لماذا قالت ما قالته بعد أيام من هجمات أيلول سبتمبر , هل أنت حر مثل سوزان سونتاغ يا حازم ؟
السيد أيمن قدري كيف استنتجت أنني أؤمن بكعبة ما أو مستعد للحج إلى مكان مقدس ما , من هو إبليس الذي تتحدث عنه , و بالتالي من هو الملاك الذي تفترضه في مقابله , هل هناك سادة يستحقون مثلا وضعية الملاك و آخرون يستحقون وضعية الشيطان , هل تريدنا أن نحج إلى كعبة ما أينما كانت يا عزيزي ؟ و أين هم الناس العاديون , الفقراء , المضطهدون من هذا التقسيم الذي تقدمه لنا ؟ هل هم خارجه تماما أم هم الملائكة أم ماذا ؟ أنا بالمناسبة أرفض تحويل الإنسان العادي , البروليتاري , أو المهمش , إلى أيقونة , شيء فوق الواقع , البشر العاديون ليسوا ملائكة , لكن نضالهم في سبيل حريتهم هو الذي سيحررنا جميعا , و هو نضال فيه كل النواقص البشرية , و لا يعني أننا سدنة وصفة أخلاقية يحق لنا محاسبتهم أو حتى توجيههم أي أنا أرفض أن نعتبر نواقص النخبة و الأقليات التي تملك و تحكم و تحتكر الحق في توجيه البشرية بالقمع أساسا مبررة و حتى ضرورية و نواقص البشر العبيد الباحثين عن حريتهم غير أخلاقية , إنني ضد ما هو غير إنساني و بالتالي أنا ضد فكرة و صورة الملاك نفسها , أنا إلى جانب الشيطان بالتأكيد هنا
السيد بشارة لا تقل لي أنك تفهم أكثر من البابا الذي أرسل جوردانو برونو ليحرق حيا أو أذل غاليلو لأنه قال بأن الأرض تدور , هل افهم أنك ترفض كل القمع الذي مارسته الكنيسة تاريخيا و التطهير العرقي الذي مورس باسم الصليب ضد الكثير من شعوب الأرض ؟ أنا شخصيا أعتقد , كما كتبت سابقا , أن كل الأديان و الإيديولوجيات صممت لتؤسس لهيمنة أقلية على أغلبية , و هي بالتالي تبرر عمليا القمع ضد الآخر و ضمنا ضد الأنا الخارجة على محرماتها , أو ما يسمى عادة بالهرطقة ....
الأستاذ الداية لا أعتقد أنك تريد أن تعتبرني مسؤولا عما قاله أولئك الشبان , أنا لا أريد , و لا يسعدني , طرد الأقباط من الشرطة , أنا أعتقد بضرورة طرد كل رجال الشرطة , بضرورة إلغاء الشرطة نفسها , كجهاز للقمع بيد سلطة أقلية على الأكثرية , أحلم بعالم يقوم على الحرية , ينظم فيه البشر أنفسهم كما يريدون و لا تملك أية أقلية الحق في فرض إرادتها عليهم , و ألا يتعرضون لاستغلال أية أقلية , هذا العالم لا يحتاج لسجون و لا لحراس , البراء عندي من كل السادة على اختلاف أديانهم و إيديولوجياتهم و الولاء للفقراء من كل الأديان و الأجناس و الأعراق
الأستاذ نقولا الزهر , لا أعرف كيف استنتجت من ما كتبته أنني أحمل أمريكا و إسرائيل و الرأسمالية العالمية مسؤولية ما جرى في كنيسة القديسين , أنا لم اذكر إسرائيل و لا مرة في كل ما كتبت أما النظام الرأسمالي العالمي فذكرته فقط عند الحديث عن زعم النخبة المتفوقة أنها تستمد تفوقها على الناس و الجماهير منه , هذا يعني شيئا واحدا , أن الطريقة التي ذكرت بها هذا النظام في ما كتبته هذه المرة بالذات أو في مرات سابقة لم تعجبك و هذا لا يعني أبدا أن تساوي بين نقدي للرأسمالية و بين أن ألقي بالمسؤولية عن مجزرة كنيسة القديسين على إسرائيل أو النظام الرأسمالي العالمي , و هو أمر لم أقله أبدا , صحيح أنني أعتقد مثلك أن الاستعمار هو بالتعريف هيمنة دول قوية على أمم أضعف منها , لكني لا أرى أن هذا يبرره أو يجعله ضروريا لتجاوز تخلفنا , و لا أعتقد أيضا أن ما قاله ماركس عن تقدمية الرأسمالية حجة كافية و مثبتة لهذه التقدمية , الموضوع بسيط جدا , و لا يحتاج شهادة من أحد , لتنه الرأسمالية اضطهاد الإنسان للإنسان و استغلال الإنسان للإنسان و تهميش الأكثرية لصالح أقلية تملك و تحكم و انتهت القضية , لكن الرأسمالية تفعل العكس تماما . أنا لا أعتقد أن الرأسمالية , و هي سائدة بالفعل في عالمنا العربي , ستحمل سوى المزيد من التشرذم بين البشر و القهر لمعظمهم , إن إنهاء الملكية الخاصة , و ليس تعزيزها , هو الذي سينهي الانقسام و الاقتتال بين البشر و ليس العكس , الفقراء لا يتصارعون فيم بينهم , إنهم ضحية صراعات السادة و النخب الدينية و الاجتماعية السائدة , هي التي تتنافس على السلطة و الثروة و تخلق خطاباتها المعادية للإنسان كي تبرر صراعاتها و تجعلها تبدو صراعات حقيقية و ليست مزيفة و وهمية , عندما تكون الأرض ملكا لجميع البشر و عندما لن يكون بمقدور أي كان أن يفرض رأيه أو إرادته على الجميع إلا بالإقناع عندها سيحل التضامن الإنساني الطبيعي مكان الحروب المصطنعة بين البشر , و هذا أعتقد أنه يعني نهاية الرأسمالية و كل نظام قائم على القمع و التهميش و الاضطهاد و الاستغلال لا العكس ........
الأستاذ أشرف الحنفي , لقد صدمتني بالفعل , كنت أعتقد أن الطريقة الوحيدة لاكتشاف الناس العاديين الذين يمارسون دور العبيد حتى إشعار آخر هي في تعرية و هجاء كل السادة , إذا كنت تعتقد العكس أنني كنت أحابي كل السادة فعلي أن أراجع كل ما كتبته , على الأقل كيلا يساء فهمي من جديد , كما أنني لست مهتما بأن يعتقد أي كان بأنني يساري أو ماركسي , لم يعد يهمني ذلك , أتعرف لماذا أنا لا أعتقد أن بمقدور أي من النخبة اليوم أن يقدم جديدا لي أو للجماهير , لأنني ببساطة أعتقد أنهم يتصرفون و يفكرون مثل الكهنة الرومان و هم يناقشون جنس الملائكة بينما البرابرة على الأبواب و هذا يعود باختصار لموقعهم الطبقي بين السلطة و الجماهير و بالتالي لموقفهم من الجماهير نفسها , عندما تحتقر النخبة الجماهير و تبحث عن أساليب لتكريس اضطهادها و عبوديتها فإن الموقف الوحيد الصحيح هو أن تحتقر الجماهير النخبة و مشاريعها و أن تبحث عن حريتها في مكان آخر , في داخلها و في نضالها المستقل في سبيل حريتها , إنني أزعم أن معلمي الحقيقي و المعلم الحقيقي للجماهير العربية اليوم , الذي اكتشف أفضل قراءة مثلا لأطروحة تراكم التحولات الكمية و تحولها إلى نوعية و لقضية الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية و لتحقق الشرط التاريخي لهذا الانتقال , و هي قضايا يتبارى في مناقشتها اليوم الكثير من الماركسيين و اليساريين و يختلفون حولها بنفس الطريقة التي يقارب بها شيخ شافعي و آخر حنفي و ثالث حنبلي نصا قرآنيا ( ماركسيا هذه المرة أو لينينيا أو ستالينيا ) و بنفس الطريقة التي يختلف حولها هؤلاء , هذا المعلم الحقيقي هو محمد البوعزيزي الذي يرقد اليوم بين الحياة و الموت بسبب حروقه الخطيرة , هو فقط من استطاع بالفعل أن يجد المعادلة الصعبة لخرق الحلقة المفرغة الجهنمية للاستبداد و الاستغلال و الاضطهاد , هو فقط من يمكنه أن يعلمنا إذا كنا نريد أن نتعلم بالفعل

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى عن مجزرة كنيسة القديسين
- عن مجزرة كنيسة القديسين
- بين ماركس و باكونين , و ردود على بعض التعليقات
- عن فرار المسيحيين العراقيين
- دفاعا عن اليسار العربي
- عن فقه الاستغفار و الدعاء و ما شابه
- كيف انتصرت البيروقراطية و هزمت البروليتاريا الروسية
- من التاريخ , عن صلاح الدين الأيوبي
- وعي النخبة السياسية الفصامي
- كلمة للفقراء في جنوب السودان
- الأخلاق و السياسة , دفاعا عن اللا سياسة
- يجب لأا يمر ما جرى في كنيسة النجاة
- حروب في الظلام
- الأفكار المادية عند المعتزلة
- ملاحظات عن الجدال الاقتصادي الدائر اليوم في سوريا
- رؤية في وعي الواقع
- جدال حول التغيير
- أناركي روسي يكتب عن جهود الحركة الأناركية الروسية لمقاومة ال ...
- أناركي أمريكي يكتب عن الدين و الثورة
- لأسباب خاصة بالدولة , لميخائيل باكونين


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - مواصلة للنقاش حول مجزرة كنيسة القديسين