جبار عودة الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 19:59
المحور:
الادب والفن
حين تفك أزرار
ملاءات ثمارها الجَنـيه ليلا
تنزل النجوم لهفى
لترضع
من تفاحتيها
شعاعا حليبيا
وتعود
الى أفنانها في السماء
مرصعة بالنشوة والالق
******
حين تسدل الضياء فجرا
فوق غاباتها الشهدية
تسرق الشمس
جرار شهدها لتصعد جذلى
الى خاصرة السماء
******
حين تطلق
أمواج شـَعرَها
في صباحاتها المجنونة
ينزل القمر
ويختبئ فيه
ثم يصعد ثملا
فيوزع فراشات عطرها
على الغيوم
******
في الليل
رأيت وشوشة العصافير
في زجاج شباكها
من الخارج
وهي تهمس :
كم هي كريهة الستائر
******
فوق سريرها
راح المصباح الاحمر
يبصق بضيائه
المتوهج بجنون
على تجاعيد الساعة الجدارية
المنتصبة
في الجهة الاخرى
من غرفتها
المضرجة بالعطر
******
أما سريرها
فقد اندلقت
في شرايينه المنتشية
عشرات الاصابع الظمأى
لتسافر
في صهيل
خرائطها المرجانية
..............................
إشكد لـِذيذه
و...
يا حِسنهه إشكد صَريح
ضِلهه
عاشك راد يحضنهه وتسودن
طاح عالشارع جريح
ويا طبعهه
من تبوس إجدامهه
إضلوع الشوارع
ينكلب ( جير) الشوارع زبد ابيض
ابيض.. ابيض
ومن حلاوتهه
يتكهرب
يتكهرب .. يسيح
#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟