أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أشتاق ..لكن !!














المزيد.....

أشتاق ..لكن !!


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


أشتاق .. لكن ْ ..

أنا أشتاقُ ..لكن لا أُبالي
وحبكِ لم يزلْ يَحيا ببالي

وإنّ الهجرَ أحسن مَنْ يداوي
فبُعدي عنكِ إشفاقٌ بحالي

أأرجعُ لا ؟ فبئرُكِ فيه ملح ٌ
وكنتُ أراه ُ كالماءِ الزلال ِ

فلن أبقى ببابك ِ مثل مـُلقى
بأرض العَوز أشقى بالسؤال ِ

فعِشقكِ كبوة ٌ فيها هلاكي
بهِ ترتدُّ مِن قوسي نِبالي

فترجع كي تـُمزقني وأشقى
بقسوتها وأشعرُ بالزوال ِ

به أسري وشوقي مثل قيد ٍ
وطيفكِ مثل سجن ٍفي خيالي

أنا أشتاق ُ لكني أُواري
حنيني خلف صبر ٍ من جبال ِ

فإني قد سلكتُ طريق بُعدي
لهجركِ دائما .. لا عن دلال ِ

وإني سوف أهدمُ أيّ جسر ٍ
يكون إليكِ دربا ً للوصال ِ

أنا أشتاق لكني عنيدٌُ
أُخدّرُ لهف قلبي بانشغالي

فهل أُبقي زهوركِ في إنائي
وقد ذبلتْ لتورق من خلالي؟

فأرويها قصائدَ من وفاء ٍ
وأنثرها عبيراً من غِلالي

لقد أفنيتُ عمري في هباء ٍ
أرى أني أسيرُ على ضلالي

لقد بَقِيتْ حياتي مثل سِرك ٍ
بها متأرجح ٌ فوق الحبال ِ

وعمري قد مضى من غير فجر ٍ
ولم أرَ غير ديجور الليالي

سوادٌ دامس ٌ في أفق عمري
بلا نجم ٍ أنيس ٍ أو هلال ِ

فدربُ الحبِ قد أمسى سرابا ً
ومسلكه ُ مُحالٌ في مُحال ِ

هواكِ كأنهُ صحراء عمري
بطول دروبهِ تاهت ْ جـِمالي

أأذرفُ دمعتي وأشقُّ ثوبي؟
وماذا قد أحققُ بانفعالي ؟

فإني ما نسجتُ حروف شِعري
لنرجع .. بلْ أُعبّرُ عن خِصالي

لقد عانيت ُمن شغفي وعشقي
وكان الجرح فوق الاحتمال ِ

وقد ملأ الشقاء رياض عمري
وما بَقيت ْ مواسم ُ للجمال ِ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمع المآذن
- مجاملة الأحبة
- آخر ومضة
- شفيت ُ ..شكرا ً
- حروف من شظايا
- في مماتي راحتي
- سرّ احزاني
- ما وراء الصمت
- أنت و العيد
- فلتقبل عذري يا وطني
- مكالمه
- بريء منك
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أشتاق ..لكن !!