أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل لعيبي صاحي - الجليس الأنيس















المزيد.....

الجليس الأنيس


فيصل لعيبي صاحي

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 04:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعرف القاصي والداني، ممن له معرفة بسيطة في التاريخ والأديان، أن بلاد ما بين النهرين – العراق اليوم - هي من اول البلدان التي صنّعت الخمور بأنواعها ومسمياتها التي لاتعد ولاتحصى. ومنذ بدء التاريخ كانت الخمور وانواع المشروبات الروحية من أساسيات المهرجانات والإحتفالات الدينية في المعابد العراقية، فيتم تناولها عند المناسبات الدينية العظيمة. ويحتفل العراقيون بها ويتعاطوها في أيام المسرّات الكبرى، وهي حاضرة في بيوتهم منذ وعى العراقي معنى الإنشراح والمتعة والتغني بالحياة.
وتذكر الكتب الدينية وخاصة السماوية منها، قصصاً عن الخمرة وشاربيها من الأنبياء، ففي التوراة نعرف كيف اكتشف اولاد ( نوح ) عورة أبيهم وهو ملقى على ظهره وغائب عن الوعي من شدة السكر، كما نعرف أن إبنتي ( لوط ) قد اسكرتا أبيهن كي ينام معهن وينجبا ذريّة بعد ان يئسا من الحصول على عريس، وهذان النبيان بالمناسبة، من أهل العراق، فالعراقيون هم من أول الشعوب الي خلقت آلهتها ومن أول من صدّر الأنبياء الى العالم، وإذا كانت قصة هبوط ( آدم ) من الجنّة في منطقة تلاقي دجلة والفرات عند القرنة، كما تروي القصص التوراتية صحيحة، فالعراقيون هنا أجداد البشرية بإمتياز، مرة مع هبوط ( آدم ) ومرة مع عائلة ( نوح ) بعد الطوفان، وبهذا فقد حافظ العراقيون على النوع البشري مرتين، وما نحن إلا من نسل أولاد ( نوح )، كما تقول كتبنا المقدسة و ملحمة ( جلجامش ) التي تسبق التوراة بألف عام، على الأقل في هذا الخصوص.
ونجد في الأناجيل الأربعة، قصة تحويل ( المسيح ) الماء الى خمر، ولم يكن هذا طبعاً بعيداً عن مباركة الرب لهذه المعجزة، فهو لا يتناقض في أحكامه و"لا يفرق بين احد من رسله "، كما يعرف المؤمنون. وإذا عرفنا أن الأنبياء جميعاً، من سلالة ( إبراهيم الخليل )، فهم والحالة هذه عراقيون أباً عن جد ف (المسيح )، وأن كان قد ولد بدون ممارسة جنسية ، فقد كانت أمه ( مريم ) من نسل ( إبراهيم )، و" ثلثين الولد من خاله "، كما يقول العراقيون. وفي المزامير نجد : " وخمرة تفرح قلب الإنسان لإلماع وجهه اكثر من الزيت " ومن وصايا (بولس ) الرسول لتلميذه ( تيموثاوس ) : " لاتكن فيما بعد شرّاب ماء، بل إستعمل خمراً قليلاً من اجل معدتك واسقامك الكثيرة "
إذن فالخمرة شراب عراقي بإمتياز، والمثل العراقي يقول : " ماطول بالنخلة تمر ما جوز من شرب الخمر "، وهذا يعني ان العراقيين سوف يستمرون بشرب الخمر حتى قيام الساعة او تستأصل النخلة من أرضهم، وهذا لايجوز، لأن ( المصطفى ) قد اوصانا بالنخلة قائلاً : " اكرموا عمتكم النخلة" فهي كما تحدثنا كتب التفسير والأحاديث مخلوقة من بقية طين ( آدم ) الذي جعله ( الله ) خليفته على الأرض.
لقد تعرض الخمر وجلاّسه على مدى التاريخ، الى انواع مختلفة من فرمانات الممنوعات، لكن الواقع يقول انها لم تجد نفعاً، والمجتمع العربي قد عرف الخمرة وتفنن في نعتها وتنوع أسمائها، حتى ان ( الفيروزأبادي ) صاحب ( القاموس المحيط ) ، قد صنّف ألفاً من اسمائها واورد الف بيت شعر من شعراء العرب حولها، في كتابه : ( الجليس الأنيس في أسماء الخندريس ) و (عنترة ) قد ذكرها متباهياً : " أشربها بالمشوف المعلم " ويذكر التاريخ أن قيصر الروم قد سأل حكيم العرب ونابغتها وخطيبها المبرّز( قس بن ساعدة الأيادي ) عن أطيب الشراب للبدن، فقال له : " ما صفا في العين وأشتّد على اللسان وطابت رائحته في الأنف من شراب الكرم" . ولا داعي لذكر إعجاب النبي بقس وحفظه لخطبه وترديده إياها، حتى بعد نبوته. وكانت العرب تقول :" أهلك الرجال الأحمران اللحم والخمرة "
في دولة الرسول ( محمد ) في المدينة نفسها نجد من يعاقرها سراً وعلانية، وكان العديد من كبار الصحابة يأتون الى الصلاة وهم سكارى ويخلطون في تلاوة الآيات أو يقلبون معناها،كما حدث مع ( عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ) وغيرهما، ممن قرّبهم النبي اليه ولهم مكانتهم في تثبيت أركان الدين الجديد، كما تروي لنا كتب التراث مثل ( صحيح البخاري ) و كتب التفاسير وغيرها.
وقدنزلت الآية 43 في ( سورة النساء ) التي تقول : " يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى، حتى تعلموا ماتقولون ... " لهذا السبب. وهي صريحة ولاتحتاج الى تفسير، فالسكر ممنوع عند قيام المؤمن بإداء الصلاة ومسموح به بعدها او قبلها. وقد توالت الآيات في موضوعة الخمر بشكل متقطع ولم ينه عنها القرآن ، إلا بعد ان طفح الكيل، في حادثة ( حمزة بن عبد المطلب ) عم النبي وقصته مع حلال ( علي بن أبي طالب ) من الإبل، حيث بقر بطون بعضها وهو في منتهى السكر، ولما حاول النبي معاتبته ، أسمع حمزة النبي وعلي كلاماً جارحاً لهما، فهما بالنسبة له ليسا سوى عبدان من عبيد أبيه ( عبد المطلب )، لهذا جاءت الآيتان 90 و91 من ( سورة المائدة ) كما يلي : " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمرة والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه. إنما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون " ؟ كرد على ما تفوه به ( حمزة )، مع أن النبي لم يعاقب ( حمزة ) على فعلته ولم يقم الحد عليه أيضاً، وقد ردد (عمربن الخطّاب ) ، بعد سماعه لهذه الآية قائلاً : " إنتهينا .. إنتهينا يارسول الله " فمن المعروف ان ( عمراً ) كان من مدمنيها ، لكنه كف عنها وأقام الحد على من يتعاطاها في أيام خلافته، كما فعل مع اولاده الثلاث، وقد فقد احدهم وهو يجلده،بسببها، مثل ما تروي لنا الروايات ، وهذا يعني أن حتى أبناء الخلفاء كانوا يتعاطون الخمرة، بعد نزول آيات النهي والإجتناب وبعد وفاة النبي وأبو بكر بفترة ليست قصيرة. والمعروف أن الاية 93 من (سورة المائدة )، والتي جاءت بعد آيتي الإجتناب والنهي، تقول : " ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما إطعموا إذا اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وآمنواواحسنوا والله يحب المحسنين " . و( سورة المائدة ) هي أخر السور التي نزلت على النبي في حجة الوداع، كما يورد( السيوطي ) في كتابه ( الدر المنثور في التفسير المأثور ). ومما يذكره التراث الديني للمسلمين في العديد من كتبهم ما جاء على لسان (عبد الله بن مسعود)، وهو ما هو عليه من منزلة عند النبي والمسلمين، حيث يذكر انه كان مع النبي في ( ليلة الجن ) ولم يكن معهما ماء للوضوء فسأله النبي عما لديه، فقال له ليس لدي غير النبيذ، فقال النبي :" ثمرة طيبة وماء طهور". ومما له دلالة عميقة ، هو أن النهي عن الخمرة لم يحدث إلا أثناء الإعداد لمعركة أحد وليس قبلها، وكان من قتلى المسلمين من مات في المعركة وهو مخمور.

هناك فترة تمتد الى 13 سنة ، هي الفترة المكية، لم يجري فيها التطرق للخمرة كأمر غير مرغوب فيه، وإنما جاء الإجتناب والنهي في المدينة وبعد حادثة ( حمزة ) عم النبي وبسبب خروج ( حمزة ) عن طوقه وإهانته للنبي و (علي )، أي بعد أن تعدى تناول الخمرعنده، لما هو مسموح به، والتي يمكن توصيفها في مستوى درجة وعينا لما نقوم به، وتذكر الروايات أن هذا النوع من الوعي يتحدد بقدرة شارب الخمرة على تذكره سورة أوآية قرآنية أو تمييز ملابسه عن ملابس غيره فيما لو خلطت مع بعضها، وهذا ما امر به الخليفة
( عمر بن الخطاب ) عند أقامة الحد على من يتناول الخمر.
هذا جانب من المسألة، اما الجانب الآخر ، فهو ما يتعلق بالخمرة وفوائدها، وقد ذكرها القرآن ذلك ايضاً . ففي ( سورة النحل )، نجد الآية 67 تقول : " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقوم يعقلون " . ومما قاله ( انس بن مالك ) حول نهيها : " حرّمت الخمر ولم يكن للعرب عيش اعجب منها وما حرّم عليهم شيء اشد من الخمر" .
لكن السؤال، هو، هل أن الخمر محرم، ولماذا لم يذكر القرآن التحريم صراحة ، بينما ذكر تحريم ما هو ادنى منها ضرراً؟؟؟
إن آيات التحريم في القران واضحة، لا لبس فيها ففي ( سورة الأنعام ) نقرأ الاية 145 : " قل لا أجد ما أوحي ألي محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أولحم خنزير فانه رجساً أو فسقاً أهل لغير الله به فمن إضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم " ونجد في ( سورة النساء )، الآية 23 : " حرّمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم واخواتكم من الرضاعة وامهات نسائكم وربائبكم التي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلاجناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من اصلابكم وإن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفوراً رحيماً " وفي ( سورة المائدة ) جاءت الآية 3 : " حرّمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنّقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع إلا ماذكيتم وما ذبح على النصب وإن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشونهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً فمن أضطر في مخمصه غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم " . هنا نجد المحرمات واضحة في آخر سور القرآن وليس فيها الخمرة ولا المسكر من الشراب.
اما العقوبات في القرآن والسنة أيضاً فهي محددة بوضوح كاف وتنطبق على الزنا والحرابة والسرقة والقذف، مع ان عقوبة الزنا تكاد تكون مستحيلة، لصعوبة وجود أربعة شهود قد شاهدوا عملية الجماع ودخول العضو الذكري للزاني في فرج المرأة الزانية. وأما ما كان من إجتهاد الخلفاء الأربعة الذين خلفوا النبي ، فهو تاويل وليس حكم منصوص، وقد يتسامح هذا الخليفة او ذاك في العديد منها كما تروي لنا الروايات المتواترة عن خلافة ( أبي بكر ) في قضية ( خالد بن الوليد ) مع ( مالك بن نويرة ) وزوجته و (عمر بن الخطّاب ) مع أهل الدار الذين تسلّق حائطهم ومنعه زواج المتعة وعدم قطع يد السارق في عام المجاعة، ومع ( عثمان بن عفّان ) وسماحه لعودة ( عبد الله بن أبي سلول ) وهو مطرود من قبل النبي و نفيه ( لأبي ذر الغفاري )، ومع (علي بن أبي طالب ) مع شاتميه ومع الخوارج وصلاة القضى ، وغيرها من الأمور العديدة التي تعرضوا لها، أثناء حكمهم.

لقد اختلف الفقهاء والمشرّعين واصحاب المذاهب في تحديد العقوبات وتفسير النواهي والمحرمات، ومن جانبي، أجد أن هذه المذاهب ما هي إلا عبارة عن نزوع رجال دين المناطق البعيدة، للإستقلال عن مركز الخلافة لأسباب سياسية وبيئية ، كما حصل للمسيحية نفسها في اوربا بعد قرون عديدة، فالمذاهب، هي في النهاية ما تم هضمه من الدين في هذه المنطقة او تلك، و تعبير عن طبيعة السلطة السياسية التي تكونت فيها، نتيجة لظروها الخاصة وليس ما هو متبع في عاصمة الخلافة، فالعراقي ( أبو حنيفة النعمان ) كان يحلل شرب النبيذ والحجازي(الشافعي)عده من المحرمات، لهذا نرى (أبن الرومي ) يقول في احدى قصائده :
" أحل العراقي النبيذ وشربه وقال الحرامان المدامة والسكر
وقال الحجازي الشرابان واحد فحلّت لنا اختلافهما الخمر
سآخذ من قوليهما طرفيهما واشربها لافارق الوازر الوزر"

لقد كان ( أبو هريرة ) الذي عزله الخليفة عمر بن الخطّاب عن ولاية البحرين، بسبب عدم أمانته بعد أن جرّده من نصف ماله وأعاده الى بيت المال، من رواة الحديث المشهورين ومن منظري الدولة الأموية البارزين وقد روى أحاديث نسبها الى النبي، تبرر لهم شرعيتهم في السلطة وعبثهم في مقدرات الأمة، فكان أقرب الى وزير الإعلام في عصرنا الحالي، وكان معه العديد من رواة الحديث بما فيهم ( عبد الله بن عباس ) الذي يلقب بحبر الأمة، مع انه سرق بيت مال المسلمين في البصرة والتحق ب ( معاوية ) مخالفاً خليفته الشرعي وأبن عمه
( علي بن أبي طالب ) ، وكان هؤلاء يشكلون الماكنة الإعلامية ل ( معاوية ) ووكالة أنباءه، و كان ينسب الى ( أحمد بن حنبل ) الذي عاش في زمن الدولة العباسية و الذي عارض الثورة على الإمام الجائر،بالقول :
" الإمام الجائر خير من الفتنة ".
لقد كان معظم خلفاء بني امية وخلفاء الدولة العباسية ومن جاء بعدهم من الحكام المسلمين ، ممن يتعاطى الخمرة حد فقدان الوعي، ويمارسون شتى انواع الموبقات التي تتناقض مع القيم الإسلامية، ولنا في ( يزيد بن معاوية ) خير مثال، وكذلك ما يشاع عن غيرهم من حكّام الولايات والأقاليم ، كما تذكر الروايات العديدة.
من هذا نخلص الى القول، بان الفتوى والتأويل والفقه بكل أشكاله إبتداءاً بخلفاء النبي الأربعة وحتى (رجال الأزهر والمرجعية الشيعية في النجف وقم والوهابية والطالبان والأخوان المسلمين ) ومن على شاكلتهم من شيوخ فتاوى زواج الرضع و رضاعة النساء لزملائهم من الرجال في اماكن العمل و زيجات سائقي العربات وخدم القصور لبنات مخدوميهم، حتى يحل لهم دخول بيوتهم، وما شابه ذلك ، ما هو إلا نوعاً من الإجتهاد الذي يناسب الوضع السائد، وتلبية لمصالح معينة ، لكن هذا لايعطي لرجال الدين مهما علت قاماتهم، الحق في تحريف وإجبار الناس على إتخاذ مواقف كانت مناسبة في زمن حدوثها على زمن مختلف وعصر جديد أوخلق مبررات وتأليف فتاوى لمصلحة الحاكم، عكس حركة التاريخ والمجتمع، فوعاظ السلاطين عندنا بعدد الأحاديث الكاذبة و المنسوبة الى النبي، فهم يستخدمون كل شيء يلائم مصالحهم وخاصة الدين، كما استخدم الأمويون ( قميص عثمان) ودمه في تقويض الخلافة وتحويلها الى ملك عضوض.
سيظل السجال قائماً بين من يريد للناس اليسر وبين من يريد لهم العسر، وهناك العديد من القضايا التي يمكن لها ان تؤجج الصراع بين الجانبين ، كلما شعر الجهلة والمغرضون و أدعياء الدين وراكبو الموجات من اولي الأمر، بحراجة مواقفهم وفشلهم في حل مشاكل الناس الأساسية وتلبة حاجاتهم، فيفتعلون أزمات ويدخلون المجتمع في مخاضات غيرأساسية لا تتناسب مع المهام المنتصبة امامه، فيعرضون الأمن العام للمواطنين والبلد الى خطر الحرب الأهلية، والتدخل الخارجي وزرع البغضاء بين الناس، كما حاول الطائفيون والعنصريون من جميع الأطراف والأطياف عندنا، في السنوات القليلة الماضية، ولا يزالون يحاولون من خلال إثارتهم قضايا ليس لها علاقة بما نحن عليه اليوم من مهمات تحتاج منّا الحل والعمل وتوحيد الجهود لا تشتيتها بالترهات .



#فيصل_لعيبي_صاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة العقل والقلب والضمير
- الفكر - الثقافة - الإعلام - الواقع
- إسم الحزب مرة أخرى
- سلاماً يا أم سلام!
- مباهج العراقيين
- مباهج عراقية
- ناظم رمزي
- بغداد
- العنف والطغيان - التناقض - التسامح والحرية
- رسالة الى الرفيق وزير العلوم والتكنولوجيا
- ماقبل الكارثة !!
- الدستور والثقافة
- القرصان العجوز- الى سعدي يوسف
- الإستبداد وأنواعه
- علاقة الثقافي – السياسي
- الحزب الشيوعي العراقي ونقاده
- رسالة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- الأزمة
- ثقافتنا


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل لعيبي صاحي - الجليس الأنيس