أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد محمد ألمانيا - آملا سنة مزيد من توفير مستلزمات التحرر الكوردستاني














المزيد.....

آملا سنة مزيد من توفير مستلزمات التحرر الكوردستاني


محمد محمد ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 21:38
المحور: القضية الكردية
    


ـ بداية بمناسبة العام الجديد يسرني جدا بأن أزف تهنئة ذهبية من الأعماق الى الشعب الكوردي ونخبه الموضوعية وحركته الكوردية والكوردستانية التحررية المناضلة!

انه لأمر جليل وخلال تعاقب السنين بأن يستمر ويتابع الشعب الكوردي المضطهد والمهدد دوما بالتأمل وبالتطلع وقبل كل شيء الى فرص امكانية نيله لحريتة القومية والاقتصادية المشروعة داخل كيانه التاريخي المجزأ والملحق قسرا لأربعة دول ذات أنظمة دكتاتورية وشوفينية صارمة متسمة بطابع الاستبداد الشرقي المتخلف.
لا شك ان تلك الآمال التحررية المشروعة لن تجلب الهدف المنشود أوتوماتيكيا، ما لم تترافق مع المزيد من التسخير والنضال المستمرين على مختلف الأصعدة التنظيمية الموحدة، السياسية، الثقافية، الاعلامية والميدانية من جهة، وضرورة التهيء والتناسب مع الظروف الموءاتية دوليا وأقليميا من جهة ثانية. في هذا السياق يمكن القول بأن حركة الشعب الكوردي ونخبه التحررية في سوريا ورغم النضال الطويل لم تؤمن بشكل كاف تلك المستلزمات الذاتية ولم تتناسب مع الظروف الموضوعية المهيئة المتوفرة منذ انتهاء الحرب الباردة السوداء مرورا بتحرير العراق سنة 2003 على وجه الخصوص، وذلك رغم تنشيط بعض الفصائل والنخب الوطنية الكوردية" كحزبي آزادي ويكيتي الكورديين" خلال ذلك لعملها السياسي الميداني نسبيا وتعرض العديد من قادتها وقواعدها المناضلين الى الاعتقال التعسفي والتعذيب الوحشي من قبل السلطات البعثية االتوتاليتارية الشوفينية.
هنا لا بد من الاشارة أيضا الى الصعوبات والمعوقات الكبيرة التي تواجه ذلك النضال التحرري في ظل عنجهية وآلة الدكتاتورية هناك من ناحية وكذلك كون الشعب الكوردي وحركته التحررية في الجزء الغربي يعاني من الوضع الاقصادي والديموغرافي الصعب نسبيا بالمقارنة مع الأجزاء الكوردستانية الأخرى، غير أنه عبر توفر الفرص المناسبة المذكورة، من الممكن جدا أن يتم تعويض تلك المعانات اذا توفر معها بنفس الوقت تلك المقدمات والمستلزمات الضرورية الذاتية. حيث أنه ونتيجة للاستراتيجية الجدبدة للغرب الخاصة بتشجيع احداث التغييرات الديموقراطية في المنطقة وضغوطاته المتصاعدة على العديد من الأنظمة الشرق أوسطية ومنها النظام السوري بشكل أكثر وكذلك نظرا لانشاء محاكمة دولية معنية وتفعيل دورها الخاص بملاحقة تلك الأنظمة اذا ما ارتكبت جرائم ضد الانسانية مقابل الشعوب والحركات التحررية التي تناضل ميدانيا من أجل الديموقراطية وحقوقها القومية المشروعة، لم يعد تلك السلطات تتجرأ على ارتكاب تلك الجرائم مقارنة بما كانت تقوم بها سابقا ضد الشعوب وحركاتها التحررية. وهنا يمكن التذكير على سبيل المثال وليس للحصر بمدى ارتكاب السلطات العراقية البائدة والتركية التورانية المتعاقبة والايرانية الدينية المتزمتة سابقا خلال الظروف الصعبة للجرائم الفظيعة الوحشية مقابل نضال حركة التحرر الكودستاني في تلك الأجزاء من ابادة جماعية وتدمير آلاف القرى والقصبات واخلائها وتشريد الملايين من الكورد العزل منها، ودون أن يحرك القطبان الغربي والشرقي المتخاصمين سابقا ساكنا ازاء تلك الجرائم المذكورة، بل كان كل منهما يستمر باندفاع كبير بمد وبتزويد تلك السلطات وفق مصالحها بمختلف أنواع الأسلحة والهبات الاقتصادية والتدريبات العسكرية والأمنية الرهيبة، وذلك دون التدخل أو ممارسة حتى نوع من الضغوط على تلك السلطات الهمجية.
لذلك كله وايمانا بقضية ضرورة التحرر من الاحتلال والصهر القومي، يفترض أن تصعد الحركة الوطنية والنخب الكوردية في كوردستان سوريا أيضا من نشاطاتها ونضالها التحرري المشروع سياسيا ونخبويا وميدانيا خلال هذه الظرف الدولي والأقليمي المهيئ، والا فان الظرف المعني لا يمكن أن يظل دون تغيير.



#محمد_محمد__ألمانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلميح خجول بحق تقرير المصير بعد فوات الأوان!
- -وأخيرا تم انهاء شجار العصافير فعلا داخل حقل ذرة ممو-
- -انهاء شجار العصافير يتم أخيرا في حقل ذرى ممو-
- أزمة المبادرة الحرة ... ومستقبل أقليم كوردستان الجنوبي
- براعم ونسور الهور ميتانيين الميديين الآريين الجدد تنشط النضا ...
- استراتيجية الغرب الجديدة ترغم تركيا أكثر فأكثر بالهروب عنه!


المزيد.....




- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد محمد ألمانيا - آملا سنة مزيد من توفير مستلزمات التحرر الكوردستاني