أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - البومة الجميلة /قصة ليست للكبار















المزيد.....

البومة الجميلة /قصة ليست للكبار


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


البومة الجميلة /قصة ليست للكبار


بناتي الثلاثة اليسار واسيل وايزيس يحببن البومة؛وكلما ذهبنا جميعا الي حديقة الحيوان يقفن مبهورات مطولا امام

بومة بيضاء ضخمة .لهن ولكل الذين لا يجدن غرابة في محبة البوم اهدي هذه القصة القصيرة.
انا اصغر اخواتي وكما يقولون انا اخر العنقود،وانا اقول انا سكر معقود.نسكن في المخيم الواقع بعيدا عن طرف المدينة،ولا يصلنا بها الا طريق طويل لا نهاية له،لا يمر به احد الا من كان قاصدا المخيم.مخيمنا ليس الا زواريب تتكدس فيها ابواب البيوت،كأنها غابة من الابواب،التي تفتح علي بيوت صغيرة اكبرها مكون من غرفتين وارض ديار وحمام ومطبخ.وبيوتنا في الصيف حريق وفي الشتاء غريق.والزار وب لا يتسع لمرور اكثر من شخص في الاتجاهين،وان صادف ان مر اثنان احدهما بعكس اتجاه الاخر فعلي احدهما الوقوف علي اطراف اصابعه ليمر الاخر والا تعانق الشخصان وعليهما سماع صراخنا ونحن نزفهما من بعيد ونسخر من رقصة الدببة التي يحاولان الفكاك منها.كنا نتجمع امام البيت،صيفا، وقت العصر،نفرش الطراريح للعجائز اللواتي يفترشن الارض وببدأن حلقات النميمة اليومية دون كلل أو ملل.ونحن نسترق السمع رغم انخفاض اصواتهن واحيانا همسهن بالكلمات.وفي بعض الاحيان كانت احدي العجائز تجمعنا حولها وتقص علينا احدى قصصها الساحرة.

بيتنا هو اخر بيت في المخيم لا شيء من خلفه الا الخرابة.ولعلمكم هي لم تكن هكذا من قبل،فانا اذكرها حينما كانت معسكرا قبل سنوات قليلة،يعج بالحياة،كانت تقام فيه دورات للاشبال،مازلت اذكر ابناء جيراننا وهم يقفزون من داخل حلقات النار او يزحفون من تحت الاسلاك الشائكة.لكن الدوام من المحال وكما تقول جدتي ما دايم غير وجه الدايم،ففي ليلة لا ضوء فيها،كان الظلام دامسا فيها والسماء اسود من قرن الخروب،افقنا علي صوت طائرات الرخ وهي تغير علي المعسكر وتدكه حتى تحول الي خرابة عشعشت فيها من بعد الثعابين والغربان والبوم.

منذ ذلك اليوم بت اخاف من النوم ليلا،فما ادراني لربما يرجع الرخ الاسود مجددا ويدك منزلنا فوق رؤوسنا ونحن نيام.وما زاد من خوفي هو صوت البوم الساكن في الخرابة.ما ان ينقض الليل ويخطف الشمس ويأكلها حتى يبدأ البوم في النعيب،وكلما ازداد الظلام كلما علا صوتها حتي تظنها فوق رأسك أو ان البوم يشاركك الفراش.

في عصر احد الايام لم يكن للعجائز من سيرة الا نعيب البوم وعلو الصوت الذي لا يدع احد ينام.وبتن يتهامسن وهن حريصات علي ان لا نسمع حرفا من كلامهن.لم اكترث لهن ولكني انتبهت الى ان شقيقتي قد اقتربت منهن واندست دون ان ينتبهن وارخت اذنها لكل حرف تهامسن به.

في الليل،وقبل ان نأوي الى الفراش سألنا أختنا عن حديث العجائز،ضحكت وجلست كما تجلس جارتنا الختيارة ام الغضب ووبختنا قائلة:"هذا حديث الكبار لا يصح ان تسمعه الفتيات المفعوصات مثلكما".خلدنا للنوم وقد اكلنا الغيظ من اختنا التي وجدتها فرصة لتتعالى علينا.ما ان وضعت رأسي على الوسادة حتى علا نعيب البوم وأصبح مخيفا،

حتى ظننته راقدا معي في السرير ، غطيت رأسي باللحاف،لكن الصوت نفذ الي ومع العتمة تضاعف خوفي وبت ارتجف.ناديت علي والدتي او والدي؛لكنهما كالعادة لم يسمعاني. قفزت راكضة صوب اختاي وايقظتهما من النوم.في البداية ضحكن من خوفي،لكن لم تمر دقائق قليلة الا وانتقل الخوف اليهن ،وباتتا ترتجفان كورقتي شجرة يلوحهما الهواء.لم اعد اتذكر كيف انفلت لسان اختي الكبيرة في نقل ما قالته جاراتنا عجا ئز الحارة عن البوم:ولكن كل ما اذكره انها سمعت ام الغضب الختيارة تهمس لابنتها البكر: "ولك يمه انتبهي ما تقربي صوب الخرابة او تنصتي لنعيب البوم،بتذكر انه سيدي وانا صغيرة حكالنا عن عسكري انجليزي خرفه مرة انه بنته كانت مارة مره في الليل جنب خرابة وسمعت صوت بوم كتير قام نزل منها الدم وما عادت بنت". قامت ام احمد الطنطورية التفتت علي ام الغضب وقالتلها: "علي حياة ابوي وانتوا بتعرفوا انه كان بيشتغل في المقبرة حفار قبور حكالنا اكتر من مرة انه كل ما كان يسمعوا صوت البوم كانوا يفتحوا قبر جديد ويموت واحد من اهل البلد." .الداية ام علي،ولا أعرف لم أسموها ام على،مع ان جميع ذريتها هي سبع بنات والكبيرة اسمها علياء،لكن ان ناداها أحدا ما باسم ام علياء كانت تجن وكأن العفاريت قد ركبتها.ام علي الداية ادلت بدلوها في الحديث السري قائلة:"بتعرفوا من وين اجت البومة اللي على كتف الشيخ مبروك؟"،وكعادتها لم تنتظر الاجابة على سؤالها ،فقد سارعت لالقاء القنبلة _السر الذي تعرفه في احضان العجائز الجالسات حين قالت انها زوجته.اصابت الدهشة النسوة وعقلت السنتهن.وطبعا اكملت الداية روايتها قائلة:"لقد عرفت ذلك بالصدفة ،فقد سمعته وهو يطعمها يقول لها ...لقد مر الان عام منذ ان رحلت...وحينما سألته...هل تحادث البومة ياسيدنا...ساعتها التفت علي وصرخ بصوته المرعب :"ولك صحيح انك ناقصة عقل ودين،ما بتعرفي انه ارواح النسوان بتحل في اقرب بومة بعد الموت".وهنا سكتت أختنا وبدلا من أن يهدئ حديثها من روعنا بات صوت الهواء يجعلنا نقفز من اسرتنا.والحق يقال أن معظم ما قالته اختي لم أفهمه،فأنا أخاف من اصوات البوم لكني اجدها جميلة الشكل.لم تمر بضعة دقائق على كلمات اختي الا وكنت قد سمعت حركة على النافذة ، وما ان نظرت اليها حتى صرخت،لقد كان هنالك بومة بيضاء كبيرة.اصابتنا الدهشة، لكننا حينما نظرنا اليها وجدناها تبتسم لنا،اقتربنا من النافذة خائفات،دفعنا الفضول لتأملها،كا ن الجميع يقول أن البوم بشع جدا ،لكن ما أن اقتربنا أكثر فأكثر منها حتى فوجئنا بشكلها :كانت بيضاء كالثلج،رأسها كبير وعريض كأنه صحن فنجان القهوة الصباحي الذي اراه بيد أمي.لها عينان كبيرتان ساحرتان،كانت تحدق بنا ،ولما انتبهت اننا انجذبنا اليها بدأت تدير رأسها حول نفسها بسرعة بحيث كنا نري عينيها ومؤخرة رأسها بالتتابع.وفجأة توقف رأسها عن الحركة وأسدلت أهدابها الطويلة حتى غطت عينيها.لا ادر لم أحسست انها غمزتني وابتسمت،ثم انحنت امامنا كالاميرات وبانت أذانها الطويلة،ابتسمنا جميعا وبات الخوف يتلاشى من أرواحنا .نظرت الى شقيقفي وفجأة غرقنا في الضحك فقد بدأت البومة في النقر على الشباك وكأنها تطلب منا أن نفتح لها النافذة.خافت اختاي من نقرها المتواصل واختبئتا تحت غطاء السرير،لا أدر كيف تماسكت واتجهت الى النافذة وفتحتها،وما أن فعلت ذلك حتى قفزت الى الداخل وابتسمت.بدأت تحرك رأسها حول نفسها من جديد كأنها تبحث عن أحد ما.وفاجئتني حين قالت:"لم هربت اختاك مني،انا أحب الاطفال وأحب أن ألعب معهم."تجرأت وقلت لها :"لكن ام الغضب وام محمد بيقولوا انه عزرائيل بيكون مطرح ما بتكوني".أطرقت البومة رأسها بحزن ودمعت عيناها وقالت:"نحن معشر البوم لا نغهم لم ربطنا الانس بالشؤم وجعلوا منا رسل للموت المروع.نحن لم نؤذ أحدا منهم لكنهم يؤذوننا كل يوم ويلاحقوننا بالاشاعات ."اقتربت منها واستئذنتها أن المس ريشها الابيض الجميل وسألتها عن اسمها فقالت انها جميلة الشعشوعة.ووسط محاولات اختاي للتلصص من تحت الاغطية

بدأت انا وجميلة باللعب معا .وأثناء اللعب لم تسكت ابدا،لم يعلق براسي الصغير الا انها حزينة لهروب الاطفال منها حين تود اللعب معهم.وأنها البومة الصغيرة الوحيدة القاطنة في الخرابة.ولم تنس ان تقول ان غرفتي جميلة ليست مثل عشهم الكئيب.وفجأة انتبهت البومة الي انها قد امضت وقتا طويلا في اللعب معي وعليها العودة والا قلقلت والدتها عليها كثيرا.حضنتها وفتحت لها النافذة وودعتني مع الوعد بزيارتي من جديد.ما أن غادرت حتي قفزت اختاي من سريرهما مستنكرات ما فعلت ومؤكدات انني سأتلقى عقابا قاسيا من والدي حينما يعرفا بالامر.فقد جلبت الشؤم الى المنزل بفعلتي هذه.

حينما أفقت صباحا كانت اختاي قد نهضتا قبلي وقدمتا تقريرا مفصلا عن كل ما تم ليلا.استقبلتني امي بابتسامتها المعهودة ،وحينما حاولت اختي الكبيرة فتح الموضوع زجرتها و امرتها ان تصمت لانها ستعالج المسألة معي دون تدخل من احد.،بهدوء احتضنتني امي وقالت:"الم نتفق من قبل اننا يجب ان لا نسمح للغرباء دخول منزلنا دون اذن من الكبار?.ليس كل الغرباء لطفاء وليس كلهم اشرار،ومن الطبيعي ان لا نسمح لاحد الدخول الي منزلنا الا ان كنا نعرفه والا كيف سنحمي انفسنا ان كان شريرا او لا يضمر خيرا لنا.انا لست ضد البومة الصغيرة ،فهي طيور جميلة كما اراها،وكل ما يشاع عنها ليس الا نوعا من الروايات والمقولات التي جائتنا من الامثال الشعبية ،وظلم البوم بسببها كثيرا ولكن هذا لا يبرر خطئك الذي وقعت فيه يا صغيرتي.ان اردت استقبال احد في البيت لا بد من اخذ الاذن بذلك".ما ان اتمت والدتي كلامها حتي قفزت وسألتها:"هل يمكنني اللعب مع جميلة واستقبالها في منزلنا ان ارادت زيارتنا مرة اخرى?".ابتسمت والدتي وقالت:"لك ذلك ياصغيرتي علي ان تزورك فقط في عطلة نهاية الاسبوع ولا تؤثر علي دروسك انت واختاك." قبلت امي وهرعت الى اختي لاجاكرهما.فأمي لم توبخني ،لكنها افهمتني خطئي،والان يمكنني استقبال جميلة كلما احبت أن تزورنا في نهاية الاسبوع.

توطدت الصداقة بيني وبين جميلة،وسرعان ما انضمت اختاي لنا.سعدت بتلك الصداقة رغم انها سببت لي مضايقات من العديد من صديقاتي اللواتي بتن يتجنبنني خوفا من الشؤم الذي قد يطالهم من جراء صداقتي مع جميلة.ازعجني الامر كثيرا وراجعت والدتي التي هونت علي مؤكدة ان خوفهم امر طبيعي وسط ما زرعه العجائز من خرافات في اذهان الاطفال،وان اصدقائي سيعودون الى احتضاني فور اكتشافهم ان هذه الصداقة لم تحمل الاذى لاي طفل او مسن في المخيم،بل لعل فيها فائدة ستكشف عنها الايام في المستقبل القريب.

في ليلة صيفية داهم مخيمنا غزو لم نكن نتوقعه،جحافل من الفئران والجرذان عاثت في زواريب المخيم فسادا وبثت الرعب في قلوب الجميع،خاصة في الليل،فبات المخيم يعيش منذ المغيب في ظل منع تجول .وياليت الامر توقف هنا فقد اجتاحت حواكير المخيم المزروعة بالريحان والزعتر والبندورة وداليات العنب حشرات غريبة لم نعرفها من قبل.

انشغل سكان المخيم اياما متلاحقة في احكام اغلاق الابواب والنوافذ وفتحات المجاري خوفا من تسلل الغزاة الى داخل غرف النوم او المطابخ.وبات شغل الجميع وضع السم في المجاري ونصب الفخاخ في الازقة لاصطيادها.لكن كل هذا لم يأت بنتيجة كبيرة.

بعد انقضاء ايام عدة،جائتني جميلة ليلا وطلبت مني ان ابلة والدي انها تحمل رسالة من حكيم البوم عليه ان يسمعها هو والمختار ووجهاء المخيم كافة.وانها ستعود في مساء اليوم التالي لنقلها لهم.

ابلغت الرسالة لوالدي الذي نقلها الي المختار ووجهاء المخيم.استغرب الجميع الامر،فماذا يمكن لبوم أن يفعل في مواجهة جحافل من الفئران والجرذان والحشرات وقد عجز بني البشر عن مواجهتهم بالسموم والمبيدات والافخاخ.

حضر الجميع قبيل مغيب الشمس.وما ان ارخي الليل ستاره حتى كانت جميلة واقفة علي النافذة تنقر وتطلب الاذن بالدخول.ما ان فتحنا النافذة حتي كانت جميلة قد قفزت والقت السلام سريعا.وقالت:"تعرفون يا معشر البشر اننا اصحاب حكمة منذ الازل،ولعلكم تعرفون قصتنا مع سيدنا سليمان سليمان عليه السلام وقد علمه الله منطق الطير، وانه كان قد طلب من البومة ان تذهب وتبحث عن اجمل طائر على وجه الارض وتأتيه به، فذهبت البومة فوجدت كثيرا من الطيور الملونة ذات الريش والشكل الجميل، ولكنها من فرط حبها لفرخها اشاحت عنها جميعا، وعادت الى النبي سليمان عليه السلام بفرخ عاري الجسم بشع العينين فسألها: هل هذا هو اجمل الطيور?.

قالت: نعم.

قال: ولكني لا اراه الا ابشع الطيور، فما الذي جعلك تختارينه دون سائر الطيور الجميلة?.

قالت: انه ابني يا نبي الله.

قال: لو لم تحضريه لذبحتك.

اننا بني البوم سنخلصكم من الغزاة في غضون ثلاثة ايام،فأنتم لا تعلمون ان غذائنا الرئيسي يقوم علي اصطياد هذه القوارض ليلا.فنحن نستطيع الطيران ليلا، ويُخْفي ريشنا صوت الحفيف الذي عادة ماتحدثه الطيور في طيرانها، وعليه فإن البوم لايُسْمَعُ له أي صوت في طيرانه مما يمكننا من الانقضاض على فريستنا دون أن تدري بنا او تتوقعنا.والبعض منا يعتمد على السمع أكثر من اعتماده على النظر في القنص، ويمكن له تمييز طرائده من الفئران وفئران الحقول والجرذان واصطيادها في الظلام الدامس اعتمادًا على الحفيف الذي تحدثه الفئران في جريها خلال أوراق الأشجار في أرض الغابة.ولهذا فقد استدعى حكيمنا كل البوم في المناطق المجاورة وسيصلون الليلة،ولهذا يطلب منكم ان لا تؤذونها او تعتقدون انها جائت لتغزوكم،فنحن اصدقاء لكم وبوسعكم سؤال الفلاحين من القرى المجاورة عن مساعدتنا لهم في تنظيف حقولهم من كل القوارض والحشرات المؤذية.ويمكن لمن اراد منكم ان يشعل نارا قرب الخرابة ومراقبة تنظيفنا للمخيم من الغزاة بكل انواعهم."

لم يصدق المتواجدون ما سمعوه.لكنهم دعوا الله ان يكون نجاتهم من الغزو علي يد جميلة ورفاقها.

ما ان حل مساء اليوم التالي الا وكان اهل المخيم بقضهم وقضيضهم قد تجمعوا حول نار كبيرة بالقرب من الخرابة.وانتبهوا الى سحابة كبيرة اتت من الخرابة وبدأت تهاجم في كل زواريب المخيم،وخلال دقائق كان المئات من الجراذين والفئران قد قتلوا والقي بهم في النار المشتعلة حتي لا ينقلوا الامراض ان بقيوا في الازقة.ثلاثة ليال كاملة والمخيم يتجمع في الساحة ويراقب تطهير المخيم من الغزاة.ما ان اشرقت شمس اليوم الرابع حتي كان المخيم نظيفا من الفئران والجرذان والحشرات.وعاد الصخب الى ازقته،التي لم يعد يسمع بها الا صراخ الاولاد ولعبهم وهتافاتهم للبومة الجميلة ،صديقتهم الجديدة ....وحينما عادت العجائز للجلوس عصرا امام الابواب........لم يعدن يتحدثن الا عن البومة الجميلة...اما النحس والشؤم فقد اخذه الغزاة معهم حين ابيدوا .



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوم الغناء/قصة ليست للكبار
- عربة نقل للموتي
- الحداد والشيطان/قصة قصيرة
- مقهى
- خطباء 2)
- خطباء 1)
- عصفور...
- يوميات حجر منفي
- الميت السعيد/قصة قصيرة
- مات الشهيد
- طفولة
- 1-00-0-1-00-00-0-00-0-1-00/اقصوصة
- عزرا يولد من رحم جوليات الفلسطيني/قصة ام هلوسات
- النعش الطائر/قصة قصيرة
- مومس
- بهلوان
- البدلة العجيبة/اقصوصة
- لا محل لك من الاعراب/قصة قصيرة
- بلا عنوان/يترك العنوان لكم/اقصوصة
- جنازة/اقصوصة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - البومة الجميلة /قصة ليست للكبار