ثقافة المراحيض و الزبالة 2

الأخ العزيز جمشيد ابراهيم
ما ساذكره ليس نكاية باحد أو بشعب معين .. بل لدلالاتها الواضحة ، فكل ملاحظاتي ومنذ طفولتي تقول بأن اغلب الشعوب الشرقية وخاصة المسلمة هي شعوب - على الغالب - غير نظيفة ، رغم ان محمد أوصى بالنظافة في أكثر من حديث او آية له !!، مما يدل على أنه كان رجلاً نظيف المظهر
لم تكن في كل المدارس العراقية التي درستُ بها واحدة لها مرحاض نظيف ، وكانت مراحيضها دائماً مسدودة ، والغائط ينتشر لمساحة أكثر من مترين حول فتحة المرحاض ، ودائماً كانت هناك حوادث مُخجلة لطلاب تبولوا أو تغوطوا على أنفسهم
وأنا لا اعزو عدم نظافة البعض للفقر وضيق ذات اليد ، لأننا كنا نرى في نفس تلك المجتمعات بيوتاً ومدارس واقوام نظيفة جداً وتُعطي أهمية قصوى لموضوع النضافة
قبل سنوات زارتنا شخصية كردية كبيرة في ولايتنا الأميركية ، ومن خلال الحديث قال الرجل بأن قرى المسيحيين في شمال العراق أنظف بكثير من قرى المسلمين ، رغم تشارك الجميع في الفقر
فما هو تفسير كل ذلك حين نعلم بان نبي الإسلام أوصى بالنظافة وكان نظيف المظهر ويتعطر ويستعمل السواك ؟ فلِمَ إقتدوا بسيئاته وأهملوا الإقتداء بالقليل من حسناته ؟
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ذكرني الأخ الحكيم بآلمرافق الصحية ايام زمان في مدارس بغداد ، فقد كان تصريف المياه الثقيله يتم بمجرى يوصل الى بالوعة (سبتك تانك)لعدم وجود آنذاك مجاري عامة وكانت تحصل انسدادات مستمرة نتيجة عبث الطلاب بآلحنفيات وكان الفراش المسكين يفتحها بعود من سعف النخيل ، زرت الدنمارك في عام 1981 ولاحظت المرافق العامه في الشوارع كانت على شكل كره تغسل نفسها بنفسها بعد الأستعمال عند حركة الباب ، في كافتريا معارض شركة آيكيا للآثاث نجد عبارة مكتوبة (ان المحافظة على نظافة المكان يؤدي الى تقليص اسعار الوجبات) ، لا ادري ما هي مشكلة الأستاذ جمشيد والأستاذ الحكيم ، يا اخوان ان لم تجدوا الماء فتيمموا صعيدا طيبا وتنتهي مشكلتكم ، انا شخصيا لا استطيع اتباع هذه الطريقه لكوني اسكن في منطقه ثلجيه ، تحياتي وكل عام وأنتم بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هنالك في علم النفس ما يسمى صورة الانسان عن ذاته كما ان للمجموعات البشرية تقييم للذات في الوعي الجماعي ولا شك ان وعينا الجماعي الحالي يميل الى السلبية فليس عندي شك ان هذا هو احد العوامل لظاهرة عدم النظافة ثم هنالك عامل الفقر يؤدي باشكال مختلفة يمكن تخيلها الى هبوط درجة النظافة ثم هنالك الجهل باهمية النظافة وتوارث انماط سائدة غير صحية والاتكالية والتكاسل خاصة في الجانب العام من النظافة وهنالك اخيرا في الوعي الجماعي الاسلامي تحديدا قضية (نجاسة) المراحيض...نبهني اليه سؤال يتكرر من قبل بعض المسلمين كيف ان الاله المتجسدا يدخل المرحاض يبول ويتغوط مع اننا نعلم اليوم ان هذه ما هي الا عمليات فسيولوجية وليست اعمال قبيحة يقوم بها بني ادم

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من أخطر الموضوعات واهمها... والنظافة يجب أن تبدأ اولا في تنظيف موضوعات الكتب المدرسية .. ممن يحشو به أدمغة الصغار من اكاذيب عقائدية وتاريخية نتابع مجهوداتك المميزة وشكرا علي هذة المادة وماسبق من مقالات

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا يسعني الا ان اشكر الاخوان حكيم و نورس بشارة و عدلي على التطرق لهذا الموضوع المهم . نعم النظافة تختلف ممارستها حسب الوعي و الثقافة و الامكانيات الاقتصادية و ان الفعل هو المقياس دائما و ليس القول. نظرة واحدة الى مدينة او شارع تكفي ان ناخذ انطباع عن وعي الناس و ثقافتها. نستطيع ان ننول اذا اردت ان تحكم على بيت اذهب الى المرحاض بالاول
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---