احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 09:38
المحور:
الادب والفن
الْمَقْهَىْ حَادِثَةٌ طَرِيْقِ عَلَىَ بَابِ كِتَابِ
، نَارٍ خَيَالِ يُبْكَى، فِىْ عَقَلَ الْالَمْ ،وَ فِىْ الْنَّفْسَ غِيَابْ
، وَخُلَاصَةُ مَطَرُ الْذِّهْنَ فِىْ بَلَدا كَالْخَنْدَقِ يَمْشِىَ
لَا يَعْرِفُ شَجَرَ الْنَّوْمِ ، وَمَنْ فِيَةِ لَا يُعْرَفَ مِنْ ايْنَ الْبَابِ!
قَصِيْدَةٌ مَقّهى الْكَلِمَاتّ
قَدْ اقَابِلُ الْعَنْقَاءُ يَوْمَا
قَدْ يُرَافِقُنِىٓ الْخَلُّ الْوَفِىِّ
اوْ اطِيْرْ كْسِنْدِبَادِ
فَوْقَ اجْنِحَةٍ الْرُّخُّ الْخَفِىِّ
قَدْ ازْرَفَ الْدَّمْعِ
لْمَجَاذِيبُ الِتَجَنّىْ
اوَابُوحُ بِالْتِرْحَابِ
لِغُزَاةِ الْمُغَنَّى
قَدْ انَافَسَ شْهرَذَادِ
بِحَكَاوِىْ التَسْنّىْ
اوْ اضَاجِعُ سِنْدْرِيلا
فِىْ لَيَالِىَ الْتَّمَنِّى
لَكِنَّنِى ، سَأَظَلُ مَنْبُوْذَا مِنْ طُرُقٍ الْغَفْلَةِ
مَسْجُوْنَا قَصْرَا فِىْ بَيْتِ الْكَلِمَاتّ
مُؤْنَتّةً الفُّاظِ سَوْدَاءُ عَذْبَةٌ
سَقَّفَةَ ارَدّيّةً تَتَلَظَّى الْلَّعَنَاتِ
وَحَوَائِطّةً شَاهِقَةٌ الْمَعْنَىْ
عَارِيِّةٌ تَنْهَلُ مِنْ قَلْبِىْ الاهَاتِ
مَصْلُوْبَا اكْتُبْ لِلْرِّيحِ
عَنْ قَيْظٍ نَهَارا
تَمْلُؤةً الْقَطَرَاتِ
عَنْ صَمْتٍ جَوَادٌ شُرِّدَ
تَنَهْشَةً مَخَالِبُ مُدُنِ الْحَانَاتِ
وَمُوَاءٌ سُطُوْحِ لِمُدُنِ الْجُثَّةُ
وَانْفَاقَ الْشَّيْبُ لاطْفَالَ الْظُّلُمَاتِ
غُرْبَةَ تَعَاوِيَذِ
لْمِبْخَرَةَ الْمَذْبَحِ
وَدَلِيْلُ لارْصِفةً الْزَّفَرَاتِ
مُرْتَجِفَا ابْكَى
فَوْقَ ذِرَاعٍ الْخِدَعَةُ
مُنْتَظِرَا مَوْتَىَ
بِنَوَافِذِ مَقّهى الْكَلِمَاتّ
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟