أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - ألأنبياء الملوك !














المزيد.....

ألأنبياء الملوك !


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 16:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعداؤه اتهموه بالتواضع والغرور وبالجهل وبغموض الحديث وبترديد كلام السلف.
وبعضهم ك (اميل لودفج ) أنكر نبوته ومعجزاته مدعيا انها من نسج خيال نساء مولعات به.
وقام الجدل اخيرا حول التسائل :
- هل كان المسيح عيسى نبيا ام ملكا ام نبيّا ملِكا؟
فهو وكما قال ارسطو: كونه من سلالة سليمان وداود كان له حق المطالبة بالعرش ليصبح ملكاَ لليهود.
فقد استعان بعض المفكرين والكتاب لتثبيت هذا الأدعاء بالدلائل و بالخلفية التأريخية.
وlن ضمن هؤلاء دان براون مؤلف رواية شيفرة دافنشي او Da Vinci Code
كان الدين الرسمي للرومان قبل ظهور المسيح وبعده بأمد ليس بقصير الوثنية وعبادة الشمس. ولكن عدد المعتنقين للديانة الجديدة قد تضاعف بعد ثلاثة قرون من صلب المسيح وزاد عدد اتباعها بمرور الزمن.
فأصبح الشعب خليطا مزيجا من وثنيين ومسيحيين. ونشبت أخيرا خلافات ونزاعات بين الطرفين متواصلة أنذرت بانقسام روما الى شطرين: وثني ومسيحي. وعلى أثر ذلك قرر الملك قسطنطين الكبير أنه لابد من عمل شئ ما لأيقاف هذه الخصومات والنزاعات التي كادت تقضي على وحدة البلاد.
فأمر بكتابة السِّفر القديم.
وقد شارك في كتابته ثمانون 80 حواريا انيطت بهم مهمة كتابة العهد الجديد ، ولكن وقع الاختيار و تحت اشراف الامبراطور نفسه من بين كل هؤلاء جميعا على اربعة: متى ، مارك، لوقا و يوحنا.
فتم له في عام 325 بعد الميلاد توحيد روما تحت دين واحد.
والجدير بالذكر أنه الامبراطور كان وثنيا لا يؤمن بالمسيح وتعاليمه ورغم ذلك فقد اختار المسيحية كدين رسمي. وذلك لأنه كان رجلا ذا عقلية تجارية محظة. فعندما وجد ان المسيحية في تنامي وتكاثر متواصل مستمر قرر مظاهرة ومبايعة الحصان الرابح. والنتيجة كانت امتزاج وتزاوج الافكار والمعتقدات الشائعة الوثنية والتعاليم المسيحية الجديدة في ما يشبه التطعيم وجمع كل ذلك أخيرا في كتاب واحد. فما تسمية يوم العبادة لديهم بساندي Sunday إلا إحدى ثمرات هذا التطعيم.
وأقول هذا ما كتب المسيحي حول ديانته بكل جرأة أو وشجاعة إن صح التعبير ومدعوما بالوثائق.
وهذا ما كتب المسيحيون عن عيساهم، فماذا عن عيسى القرآن؟ بل وماذا بشأن محمد القرآن؟
الحكومة الفرنسية منعت فلما عرض فيه المسيح وهو يمارس الجنس مع ماريا ماجدولين.
بلا ضغط ولا اكراه بل برفق وحوار. ولم تقم بإحراق وإتلاف الأشرطة فاستطاع من أراد مشاهدة الفلم بشتى الوسائل وما اوفرها.
تصور لو ادعى أحدهم أن زينب قد ضبطت نبي الأسلام في فراش ماريا القبطية؟ فمجرد تصور يقشعر له البدن!
أعود واقول: الواعي يدرك ان الدين سياسة وتجارة وأن دعاة الدين لتجار باحثون عن السوق والسماسرة. وكلما اشرفوا على الافلاس ضموا اصواتهم الى اصوات الطغاة من الولاة والحكام من اجل كبت المعارضة واخراس صوت الواعين والناقدين والمنورين و اضطهاد الشعوب والافراد وكل من حاد قيد أنملة عن الجادة التي رسموها لهم وأمروهم بالسير عليها رغما عنهم.
المسيحية اثبتت بالبراهين ان المسيح كان ملكا دنيويا؟ فلو كان دان براون الذي أثبت بالوثائق صحة إدعائه مسلما لكتب نفس الشئ عن نبي الاسلام ولخط في الكتاب أن محمدأ كذلك كان له احلام امبراطورية توسعية. وكل ما حدث أن الخليفة عثمان قام بنفس الدور الذي قام به فسطنطين ملك الروم وذلك بهدف توحيد العرب تحت دين واحد مزيج من الوثنية والأسلام. وعزّز كلامه بحجة دامغة حاضرة وهي: الحجر الأسود! وهذا لا يحتاج الى توضيح جديد.
هذا ما كان سيفعله أولا. ومن ثم لقام و ألقى الكتاب - خوفا من المحرقة - في موقد منزله وظل يتابع عملية الأحتراق مهموما محسورا حتى أتت النار على آخره والتهمته كله.
الخوف عقد لُسُن المسلمين وفقهائهم. الخوف الذي مصدره ما سميته سلفا ( تكالب وتلاحم الساسة ورجال الدين لإخراس اي صوت حق مبين وضوء كاشف للحقيقة ) . ولهذا السبب نرى أنه لم تظهر هناك وعلى مر العصور أية محاولة أو نية لفصل الدين عن السياسة في بلاد المسلمين. ففصلهما يعني القضاء على دور الدين وتجار الدين في السيطرة والكسب تحت ستار الوعظ والخطب الرنانة الفارغة. فما اروع تشبيه الخطيب ببائع الباقلاء في سوق المدينة: حار وطيب! والأجر على الله!
صحوة وجرأة .والقضاء على الخوف المزدوج المترسب في نفوسنا . ومن لم يستطع ذلك جهرا فسرّا.
كم من مرة سمعت أبي ألتّقي يقول:" والله أن خوفي من النار لأعظم من فرحي بالجنة. فليس ما أرجوه من صلواتي هو الجنة بقدر ما هو خوفي من جهنم!! "
صحوة وجُرأة.
فلقد تخّلفنا كثيرا كثيرا عن الركب!



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آفة اسمها الغلوّ والمُبالغَة !
- لإختِبَاء وَراءَ الأسمَاء اللمّاعة


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - ألأنبياء الملوك !