أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اماني نجار - طفل الميلاد و سانتا كلوز و مريم العذراء بغطرة و عقال و عباءة و مغارة الميلاد خيمة بصحراء















المزيد.....


طفل الميلاد و سانتا كلوز و مريم العذراء بغطرة و عقال و عباءة و مغارة الميلاد خيمة بصحراء


اماني نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 00:00
المحور: كتابات ساخرة
    


طفل الميلاد و سانتا كلوز و مريم العذراء بغطرة و عقال و عباءة و مغارة الميلاد خيمة بصحراء

اختيرت هذه السنة ان يرتدي مسيح الميلاد و بابانوئيل (سانتا) الغطرة(الكوفية) و العباءة العربية الخليجية البيضاء الناصعة( الحريرية) و العقال الاسود لأن المسيح هو للكل و الجميع يشبهه به و جميع الشعوب ترسمه على شاكلتها لأنها تشعر من كثرة طيبته و محبته انه منتمي لها فأنا لذلك تشجعت و اخترته هذا العيد ان يكون خليجيا و يمكن قطر ان تستغل الفرصة لانها بنت اكبر كتدرائية بالشرق الاوسط و مهما كان السبب حتى لو كان السبب ليس روحي و للتحصيل على شيء مادي و هو كأس العالم و لكن قد اعطت بهذا الحقوق للاقليات لممارسة دينهم و هذا يحسب لها ،ان الخليج رغم مأخذ عديدة عليه و لكن له مبادرات جيدة و كونه يملك النفط و المال و الناحية الاقتصادية مزدهرة اسهل عليه عمل الاشياء
يارريت لو تصنع تماثيل للمغارة تشبه شكل العربي الخليجي الاسمر المليح و بالصحراء و كذلك معايدات على هذه الشاكلة و كذلك الكلمات لتكن عربية من التراث منتقاة و اني سوف اكون اول من يهدي لنفسه و لاحبائه و ممكن سوف اصنعها و ارسمها بنفسي كما رسمته لنفسي اولا و ادعو الناس ان يشاركوني مسيحا و امه و قديسه نيكولايس بغطرة و عقال و عباءة و ممكن ان نجد نيكولاس هذه السنة اول قديس خليجي و بهذا قد صدروا وساهموا مع الانسانية بتعاون و محبة و سلام و تواضع (كما نجد هذا لبقية الشعوب معمول به) ولأنه ايضا من منطقة العرب و ان لسي فقط فلسطين انما منطقة العرب و الشرق الاوسط قد اعطت و اهدت للعالم طفل و رجل ليس فقط محب و شهيد و مضحي و فادي و شجاع و الاوصاف تنتهي و تعجز عن الوصف و الذي حير العالم و قلبه راساً على عقب بين مؤيداً له و معارض اهداة( الشاب جيزيز ) (الشاب يسوع) ، فهو اصلا اراميا عربيا فلي الحق ولكن اعرف بهذا او بغيره لان المسيح اكبرمن ان ينتمي و ان نجعله ينتمي
ميلاد آخر قد حل على البشرية اجمعين و طفل ولد من جديد من رحم الانسانية من رحم المحبة و النور و السلام
ولداً لجميع شعوب الارض لكن الزمان الان ليس كزمان ميلاده الاول الذي توقفت الحروب فيه هو يولد اليوم من جديد لأنه حي الى اليوم من البقية و لالاف السنيين و لكن ولد هذه السنة من مخاض حرباً و بغضاً و عدواتاً لبني الارض ضروس كحروبهم التي هي و تسميتها و التفنن باساليب الدمار و مختلف و ابشع انواع القتل لا حصر لها
قد مر يسوع من هنا و جاء للجميع اذا كان مؤمناً او غير و حتي لجميع الاديان بمختلفها و الوضعية منها جاء ،و موسم الميلاد و رأس السنة الميلادية المجيدة هو لجميع اهل الارض مجتمعين حتى يفرحوا و تكون البسمات مزروعة ليس فقط على شفاه الاطفال البريئيين كطفل الميلاد و المغارة انما على شفاه جميع الناس لأن الميلاد هو موسم فوق دين معين و حتى الدين المسيحي الذي هو اساسه و فوق ان يكون الناس مسيحيين حتى يشاركوا و يحتفلوا مع جميع البشر لأنه موسم المحبة و الفرح و المشاركة و المساعدة و الامل بحياة جديدة افضل و مساعدة الغريب و الذي نجده في الشارع حتى ليس فقط الذي يستجدي انما اكثر منةهذا و ممكن فقط لموسم الميلاد تخطي خوفنا من الغرباء الذين في الشارع نجدهم و قد تعطلت سيارتهم ممكن ان نقف و نساعدهم حتى رغم توفر الوسائل الخاصة لهكذا حالات لان انسان اليوم كل شيء متاح له و خصوصا من هو بالدول المتقدمة و الغنية و كذلك الغرباء هم كثيريين الان بكثرة الوافدين من بلداننا العربية و خصوصا من العراق الى هذه البلدان و يطلقون عليهم لاجئين الا اني لن اطلقها عليهم لأن اهل العز و الخير كانوا و لا زالوا
لنطالب بهذا العيد و هو زمن المحبة و المشاركة حتى لو كانت باقل و ابسط الاشياء بكلمة احتجاجية نحاول اطلقها لنسمع العالم او مظاهرة احتجاجية من اجل الذين تستغلهم الشركات العظمى الكبرى و تدفع لهم 3 الاف بات اي 55 يوريو شهريا اي دولار بالشعر لعمل هو اقسى ما يكون و يكومونهم في سرادب و قبو تحت الارض بعشرات الاشخاص رجال و نساء كأنهم حيوانات مهملة و حاشاهم مع انه حتى للحيوان بهذا العالم اصبح له حقوق و منظمات تدافع عنه لأنه ليس له لسان و هم يجلبوهم من الدول الفقيرة الاسيوية لأنهم بامس الحاجة الى عمل و سوف يرضون بكل الظروف
هذه السنة انا اختار ان ألبس مسيح الميلاد الطفل و بابا نوئيل و هو لبس الكبار غطرة و عقال و عباءة ذاك الثالوث للزي النشمي العربي الاصيل ، و حتى للعذراء ان نلبسها تلك الكلابية المزخرفة و العباية المطرزة نريدها بالمحبة و الخير ان تكون اولا قبل احلى الموضات المشهورة ، حتى نرسم بالخط العربي بكل انواعه الجميلة المزخرفة التاريخية التي خلبت الغربي قبل الشرقي و ليكن اصيلا فعلا بشيمة العرب و كرمهم و نحن بشهر الكرم بذاته ان نصرف دراهمنا و دنانيرنا و ريلاتنا و نفطنا و خيرات صحراءنا على اشياء اكثر انسانية و ليس لمتعتنا الشخصية فقط و جوارينا و حورياتنا الارضية و شذوذ بعقولنا نحن لتلبية طلباتها تلك النفس التي لا تشبع من خيرات الارض و نحن بالوقت نفسه لا نبخل عليها ابداً مهما كان و لا ان ننافس تلك التنافس النرجسي يصل الى حد عدم التفكير العقلاني ان نستنسخ من الغرب ما لهم و لكن الذي نصنعه بمالنا فقط ولكن بافكار و تصماميم الغرب ان يكون الاعلى و الاكبر والاول و الاعظم و الاضخم
ليبذخ هذا المال على فقراء الوطن العربي و الشرق الاوسط و ليس حتى الدول التي يجب مساعدتها و تحتاج و لكن دول و دول و شعوب و شعوب و حسب هوا صاحب الريال يمكن شراء فلسطين و العراق بهذا المال و النفط من الغرب و اسرائيل نفسها هنا الرشوة تصبح مسموحة (حلال)
انزين صحرائنا العربية بشجرات خير لعيد الميلاد و رأس السنة الجديدة بكرم من هذه الشاكلة و سوف تصبح صحرائنا جميعها مشجرة و خضراء بالخير و مد يد المساعدة بدون تفريق للجميع و خصوصا الذي بحاجة و ليس فقط صحراء فلسطين التي بيد اسرائيل التي هي بين مصر و فلسطين مخضرة و كذلك الامارات و ما صنع منها الشيخ زايد فسوف تكون مزدانة باشجار كرم الميلاد عل المحتاج
هذه السنة نجد انه مبادرات من قبل بعض دول الخليج و خصوصا الكويت بكسر الحصار على العقوبات المفروضة البعض منها و ان يشارك العراق بالاحتفال بالعيد الوطني للكويت انها مبادرة خير من الكويت و غصن زيتون يحمل سلاماً من قبل العراق للكويت و الكويت كذلك للعراق في حين اصبح العراق و شعبه منبوذ خصوصا منهم و من دول الخليج و حتى مساعدات لم تقدم له و هو الذي ساعد سابقاً و كان المبادر الاول و عليهم ان يردوا الدين و مهما حصل يمكن ان لا ينسوا و لكن ليحاولوا ان يتخطوا لأن ما يحدث لهذا البلد و الشعب لا شر مثل هذا لحق بغيره
نطلب من السعودية عفوا و وعدا ان لا تقتل و تقطع رؤوس اي من الناس و خصوصا العراقيين اذا دخلوا ارضها بطريقة غير شرعية و ليكن التعامل برحمة اكثر و الكثير من الدول يدخل عليها الناس بطريقة غير شرعية (قجخ كما باللهجة العراقية الدارجة ) و لكن لا يقتلون لنه فعل لا يستحق القتل و بهذه الطريقة البشعة فنحن بالقرن الحادي و العشرين
لنرحم و لايانا و من صيفاً نزورهم ببلدانهم الفقيرة لنلبسهم الاثواب البيضاء كما الدشاديش و كذلك كثير من الاحيان الغطرة (الكوفية) كذلك يفضلونها بيضاء حتى يكونوا ابيض بابيض لنلبسهم هم ايضا الاون الابيض و هو رمز العفاف و النقاء و الحياة الجديدة كما اخترنا لطفل المغارة و سانتا هذه السنة لنبادر و من خلال هذا العيد الذي يدعوا لكل المعاني هذه و بل اكثر لكل معاني الانسانية و كل الاعياد و المناسبات الدينية غالبيتها تدعو و لكن هذه المناسبة الوحيدة التي يشترك بها العالم فهي قرصة للناس ان تصالح بعضها و ليكون غفران جماعي للجميع و تسامح و هي فرصة من ذهب لنراجع حياتنا و لا تعوض لأنها تأتي مرة بالسنة
العيد هذه السنة بالعديد من الدول الدول العربية ابيضا و ليس العادة عكس العديد من دول الغرب ليس ابيضا و هم يتمنوه و لا يستمتعون لو لم يكن ابيضاً (عيداً ابيضاً ) و نجد ان العراق قد احتفل به رمزياً فقط بتقديس القداس باكنائيس و الغاء جميع الحفلات لذكرى و حزناً و تضامناً على شهداء سيدة النجاة و لان العراق قد تلون باللون الاسود لذكرى عاشوراء فتضامناً مع الوحدة الوطنية و اللحمة الشعبية بكل اطيافه و هذا من جيد (كرم) العراق و اهله ، نجد بسوريا ان الشوارع ب باب توما و صيد ناياه و غيرها مزدانة و الذي يذهب لسورية يتصور انه ببلد غربي و مسيحي لمظاهر الاحتفال و الزينة و الاعلام الذي يسلط
نجد ان العالم و شعوبه نجد انه كل من يحتفل على طريقته و احيانا ممكن بجنون نجد ان البرازيل هذه السنة عملت اكبر و اضخم شجرة ميلاد بالعالم و هذا ما يقوم به العديد من دول العالم بالتنافس و الاحتفال بالميلاد المجيد و عظم المناسبة و جليلها على البشرية كانت سورية قد عملت قبل سنوات اكبر و اطول شجرة ميلاد بالعالم من قبل اخوة من ذوي التحديات الخاصة من قام و شارك بها و كانت باهم ساحات العامة لسورية موضوعة في حين نجد ان اميركا قد منعت بسبب اللوبي الاسرائيلي و سيطرته و المنظمات الاسرائيلية و سيطرتها على اميركا قاموا برفع اشجار الميلاد من الساحات العامة و الحكومية وكذلك بالمدارس منعوا و كان هذا تقليداً لشهر الميلاد انه في المدارس يرتلون كريسميس كاروليس (تراتيل الميلاد) قد منعت و ان الاضواء التي تزدان بها الاشجار لبلدية المدن بالدول الغربية و بالبيت الابيض بعد ان كانت لشجرة الميلاد و رموز الميلاد تحول للشمعدان الاسرائيلي و عيد (الهينكاه ) Hanukkah بالبيت الابيض و مع الرئيس الامريكي و ممثلي اليهود من رؤوساء الدين اليهودي و المسؤولين في حين نجد ان و نشكر الرب ان بريطانيا و متمثلة بملكتها انذاك قد تبنت شجرة الميلاد ان تدخل البلاط الملكي البريطاني و تصبح جزءاً من الاحتفال الرسمي بمناسبة الميلاد و لا زالت محافظة بريطانيا على هذا و لكن امريكا عاراً عليها ان تفعل هذا و منذ تأسيسها و الميلاد يحتفل به رسمياً حكومة و شعباً هكذا في حين نجد ان ابو ظبي عملت هذه السنة اغلى شجرة ميلاد و كلفت 11 مليون دولار اذ بها لؤلوء الخليج النفيس المشهور بمنطقة الخليج العربي و غيرها من النفائس الثمينة و وضعتها بمكان عام و الحكومة سمحت بهذا و الامارات تزين و تصرف لهذه المناسبة مبالغ طائلة لا تعد و لا تحصى و تضعها بالمراكز التجارية و اماكن مهمة اي الاسباب التي تكون و لكن تعملها و لا نتحدث عن البرازيل التي صنعت اطول و اضخم شجرة هذه السنة لأنها معنية و كذلك لا نتحدث عن سويسرا التي قبل اعوام عديدة قد صنعت اغلى شجرة و علقت بها اغلى الساعات السويسرية المعروفة لأنها ايضا معنية و نجد ان كل بلد يتفنن بهذه المناسبات من نجد ان المانيا تقوم سنويا بجمع قساوستها و يقوموا بلبس زي سانت و يصلون و يرتلون للميلاد رجالاً و نساءاً و كوريا جعلت حتى من الحيوان ان يشترك بالمناسبة حاله حال البشر و لم تحرمهم منها هم ايضاً لانهم يستحقون فنجد ان البطاريق الحيوانات التي تعيش بالثلج و هو موسم الميلاد الثلج ايضا يشترك البستها زي سانتا و احتفل بالميلاد و خصوصاً الاطفال لأن احجام الاطفال و البطاريق متقاربة و هذا الحنو و القرب الانساني للحيوان طيب لأنه هذه المناسبة حتى الجماد يحتفل بها و نجد هذا من خلال الاشياء العديدة التي غالبيتها من جماد مصنوعة يشتريها الناس المحتفلين اما لانفسهم او هدايا لأنه موسم التهادي و تبادل الهدايا و المحبة الاهم ان تكون بين شعور اهداء الهدايا و كذلك رخص اسعار البضائع الذي يكون على اشده بموسم الميلاد و الجميع يتبضع فرحاً و المحال و اصحابها ايضاً يكونوا فرحين لأنهم يبيعوا خلال الباكصينك داي و الباكصينك وايك ما يدعى (وي سيل ا مليون دولار) الى هذا الحد تصل المبيعات و البضائع تكاد تستنفذ من السوق فهذا الموسم هو موسم خير و فرح و كل شيء به فكيف يسمح ان تزال معالمه الاصلية الاصيلة التي هي اهم اذ يجب ان لا نسمح لأن هذا ليس فقط دين و تراث ديني انما انساني اكثر و ثقافي و شالومي و لكن ماذا نقول (شالوم على الدنيا و الناس)
اول شجرة التي صنعتها فرنسا سنة1510 سوف تنتفض لحق الشجيرات التي قامت بازالتهم اميركا من الاماكن التي كانوا دائما بها لموسم الميلاد و ان شارع الشانزليزيه الذي يكون مزداناً باهى حلة و مضاءة كل اشجاره الطبيعية باحلى المصابيح و الانوار قد يقف و يشعر هو و اشجاره انه مظلم اسفا على زميلاته و ما فعلوا بهن .


و كذلك نجد ان عبارة المعايدة بالميلاد و هي الاصلية منذ القديم للتهنئية بهذا العيد لأنها تحمل اسم صاحب العيد و هو المسيح (كرايست ) الذي يجب ان نحتفظ به بعيد الميلاد لأن العيد هو له و بفضله البشرية تعايد و تفرح مجتمعة بمناسبة واحدة رغم ان اليوم و يوجد اختلاف عليه من قبل الطوائف المسيحية للاحتفال بالعيد و يوم 25 مأخوذ من العيد الروماني الوثني بعيد الشمس و كان عيداً كبيراً بالوثنية و هذا لا يؤثر لأن الحضارات تتعاقب و تختلط و تمتزج و الاهم ان تكون لصالح البشرية ، نرجع لموضوع يجب الاحتفاظ بالمسيح بالعيد و ان نعايد بعضنا البعض من كل الاجناس و لا يهمنا من يحاول ان يطمس المعالم الحقيقية لهذا العيد المجيد هذا الميلاد المبارك من اللوبي اليهودي و غيرها من المؤسسات الصهيونية ب (Merry Christmas) و ليس الكلمة التجارية المغرضة و بحجة ان الميلاد و موسم الميلاد و بداية السنة الجديدة هو مناسبة دينية للمسيحيين فقط كلا هو للجميع و معانيه للجميع تعم بالخير و فرصة لكل الانسانية ان تتفق بالسلام على شيء يجمعها و هي (Happy Holidays)
و هتى نجد ان عطلة الميلاد عندما تعطي سابقا بامريكا كانوا يطلقون عليها عطلة الميلاد و الان استراحة الشتاء(winter break) ،نجد ان بقية المناسبات الدينية للبقية و منهم اليهودية الكل اذا كانوا مؤسسات او الناس من المواطنيين العاديين نفس الكلمات التي هي دينية ترمز للعيد يعايدون بها و لا يوجد جدل عليها او من يقول انها تؤثر على البقية الذي لا يعايد و لا تخصه المناسبة مع الفرق ان هذه المناسبات محصورة بشريحة معينة و لا يشارك بها الجميع كتجمع عالمي و نشكر صاحب الميلاد و سيده انه رغم كوارث الانسانية و شرورها و عدد البشر الذي يصل الى حد كثرة رمل البحر و نجوم السماء كما الوعد الذي قطعه الرب مع ابراهيم و علامته قوس قوزح انه سوف يتبعه كل هذا العدد من الناس يفرحون و يحتفلون بسلام بهذه المناسبة العالمية الفريدة بنوعها كفرادة صاحبها و فرادة الطريقة التي جاء بها و لا يخفى على الجميع و اعطى لنا هذه المناسبة فلنعايد هو و امه التي لولاها لما كان ما كان و ليس نعايدها فقط بيوم واحد قد خصص لها حسب الطقس الشرقي 26 -12 يدعى عيد تهنئة العذراء كلا انما كل ايام العيد و الميلاد هو لها ايضاً فممكن ان نقول و بصوتاً عالي الميلاد لك يا مريم و تستحقينه كما يستحقه ابنك بالتساوي لأنك انت مثل اي ام التي لولاها لما جاء الطفل ولولا الامهات لما كثرت البشرية و بقي الجنس البشري فهن الذين يتحملن كل العذاب بصبراً جميل و كذلك يا عذراء التي تكرمك كل الشعوب لتواضعك لأنك قلت للملاك لا استحق ان احمل روح و ابن الله بداخلي لم يخطر على بالك انك المختارة و المصطفات و انت خير النساء و كذلك لابنك الذي دافع عنك دائماً و لم يسمح و هو حتى رضيع ابن يوم ان يقال عليك سوءاً فتحدث بمهده و دافع عنك حسب القصة القرانية ، فلن يرضى منا نحن اليوم ان نهملك و لا نعطيك حقك بمراحل حياة ولدك حتى الصليب لأن الميلاد هو امتداد للصلب و القيامة هما ثلاثاً يجب ان يكونوا و واحد غير مفصول عن الاخر و بميلاد المسيح ايضا يجب ان تكون عيوننا على صلبه و الاهم قيامته التي هي كلها رجاء و محبة و امل و فرح و سلام و الاديان السماوية تقر انه الحي الذي رفع لله و هو حياً من دون كل الانبياء و الصالحين و على كل هذا نشكر الرب (اليوهيم اودوناي الله بوذا)
تتشابه الى حداً ما قصة ميلاد بوذا و من عذراء و ان شخصية بوذا هي شخصية سلام كما المسيح و يجعله اتباعه الاه و رغم ان له عدة هيئات بشرية فنجد انه عرف باتباع المسيح و عرف عن اخلاقهم و اعجب بالصدق الذي يحملون و لا يكذبون على الناس و بتعاليم السلام التي يحملون فهذا هو الارث الانساني الذ يعم بالخير على الجميع ، نجد ان ليس كل الاديان تمجد المسيح و لكن لا يوجد من لا يعرفه و يعرف تعاليمه الانسانية فلا نستغرب ان الكل بميلاده يحتفل و يعتبرها مناسبته رغم الاختلاف لن السنة الميلادية هي للكل
اليهود يؤمنون بالمسيح رغم انهم يؤمنون بمسيح لا يشبه المسيح الذي ولد ببيت لحم البسيط ارادوه قوياً جباراً محارباً سياسياً لذلك يقولون ان المسيح لم يأتي بعد اي مسيحهم الذي به سوف يحتلون العالم
الميلاد هو تلك القصة البابلية للثلاث الرجال المنجمين الذين شاهدوا نجماً غريباً ، فنجد ان مهروق و هو احدهم في ليلة ليلاء من شهر كانون الاول صعد الى قمة الزقورة في بابل و السماء صافية ألقى بظهره على الارض و بيده قطعة طين مبللة و قلم من القصب ليدون ما ستقرأه عيناه من الافلاك لأنه تربى كشعب بابل على هذا العلم و اتقنه و ذاع صيتهم به و فجأة ظهر نجم و ليس كالنجوم ، كبير الحجم يشع منه نور لم ير مثله نور :دافيء ،فضي،و مبهج اتكأ على مخدته دارت دروس التنجيم في رأسه ، تذكر فحوى جميع الرقم الطينية لم يسبق احد دون مثل هذا الحدث الفضائي نزل للطابق الثالث للزقورة حيث المكتبة السومرية و هنا التقى بزميليه المنجمين البارزين المجوسيين( هم بابليين بالاصل كون بابل اصبحت تحت امرة و حكم المجوس لذلك دعي علماءهم مجوس) ارشاك ابن مهروق و مردوخ ابن بلداد قال مهروق النجم سداسي هو حسن الطالع و يبشير بأمر سيعود بالخير لبابل و ربما للعالم بأسره (للمصادفة ربما نجد ان كندا التي الى الان هي اهون من اميركا بتثبيت الاحتفالات بالميلاد بالاصل نجد ان في احد المناطق المعروفة عندها للسياحة و هو قرب بحيرة اونتاريو و هي واحدة من البحيرات الخمسة العظيمة بكندا و كندا اشهر بلد بالعالم بالبحيرات و المياه يزينونه بنجمة سداسية و لا نعرف ان كانوا قد اخذوها بسبب التنجيم البابلي و نجمة الميلاد هي سداسية ام بسبب النجمة السداسية لدأوود الملك ) ذهبوا على هداية النجم الذي هو نجم فرح و كوكب خلاص و نوره يشع بكل المعمورة و قدموا لطفل المغارة هدايا بابل و العالم ذهبا و لبانا و مرا في بيت لحم ( و لكن مغارة المخلص لم تكن مثل المغارات اليوم التي منها غالي الثمن جداً و كما نجد كذلك على هذا التنافس فنجد انه هذه السنة بمدينة منتريال الكندية قد صنعت الجالية اللبنانية اكبر مغارة و لا يخفى ان لبنان دائماً معروفة بالفن الراقي و الجميل و تحتفل بالميلاد و هي معنية حكومة و شعبا و اعلاما، و نجد ان اذا يبحث الناس للتبضع للكريسميس و موسمه و رأس لاسنة ليذهبوا الى اكبر مول و سوق و هو داخلي و خارجي و هو مدينة كاملة يقع بولاية مشيكين الامريكية و يدعى (فرانكيتمواث) به من اصغر شيء الى اكبره لموسم الميلاد و اشياء رائعة و تخلب الالباب و حتى لو لم يشتري الزائ يجب ان يزوره فهو يستحق) واصل الوقد حتى وصلوا ارض اليهودية و عندما مروا ضواحي بيت لحم طرقت اذانهم موسيقى من بعيد خلابة و اصوات ملائكية و اجواق سماوية تنشد بالآ امية لهجة فلسطين المشابهة للهجتهم البابلية ... المجد لله في العلى و على الارض السلام و في الناس المسرة وجدوه و سجدوا له و لكن لم يخبروا هيودس الذي اوصاهم لأنهم علموا انه لم يستبشر خيرا فقام بقتل اطفال بيت لحم كي ينال من طفل المذود اخرج مهروق النجم من كيسه تلك الطينة المبللة التي لم يكتب عليها شيئا و سحب من جيب جبته المذهبة قلمه القصبة ليدون ليدون بالمسماري و باللغة البابلية ما شاهده في الفضاء ليضيفه الى الحوليات الفلكية البابلية
في شتاء الغرب و كندا و اميركا و اوربا القارص ظهر في الفضاء ليلا نجم عجيب من جهة الشرق و هو بشرى سارة للشرق و الغرب و هو الخبر السار لميلاد المسيح الذي ينتظره العالم بكل طوائفه و حتى الملحد يحتفل به اذ يحتفل برأس السنة الميلادية و يظبط حياته عليها و لا غيره مسيح حسب المسيحية الجديدة التي تقول بمجيء نبي جديد من الغرب الان (لا نعرف حتى لا يزعلوا الغرب لأنه الانبياء دائما من الشرق) لكن هو نفسه الامس و اليوم و الى الابد
لنزين اشجارنا و نمر عليها بالخير و نزينها بالمحبة و السلام و العطاء و اهتفوا بالابواق و اقرعوا الاجراس و اعملوا كليجة العيد(معمول) و تبادلوا كأس الفرح باي مشروب تفضلون لأنه موسم فرح كما يوجد العادة المتبعة عند الارمن يقدمون مشروب به كحول و لكن حلو بالميلاد و نجد عند اهل الاردن يقدمون القهوة العربية المرة مع حلوى لها اشكال الميلاد سانتا و اجراس و لذيذة جدا و لا يعملون المعمول و لا يصومون بهذا العيد لأنهم يعتقدون ان المسيح لم يلد بعد عكس عيدالقيامة يصومون و يعملون المعمول وهم احد رموز العيد عند الكل و بكل الاعياد على الاغلب من جميع الطوائف جميل و طيب ان البشر لها نفس العادات فلماذا نختلف بيننا
اختم بهذه الابيات
الميلاد ممكن ان يكون كما نريده
هو ممكن قصة بابلية قديمه
الميلاد قصة ولادة لا تشبه البقيه
هو حقيقة لمن يؤمن به بروحيه

ابتسموا و كونوا سعداء، و المجد للانسان، وفي الناس المسرة الابدية
المسيح قد افرح ابويه الاثنيين السمائي و الارضي يوسف بافعاله الحسنة فدعوة لشبابنا و مراهقينا بالذات ان يفرحوا ابائهم و اهاليهم بأن نكرمهم

احلى الفصول مهداة لنا و ممكن هو احلى من جو فصل الربيع ذي الهواء العليل و الوانه و اشجاره احلى من الخريف و الوانه الربانية حتى رغم انه ياتي شتاءاً البا استراليا المحظوظة يكون صيفا ( الناس تكون قرب المدفئة لتدفيء و تنتظر سانتا ماذا سوف يلقى لها بهدايا من عمود المدفئة من كم الهدايا الذين من زلاجة سانتا بالسماء التي تسحبها غزلان الميلاد الخاصة و سانتا الذي يجوب العالم قادم من عمق القطب الشمالي من الدول الاسكندنافية و هو القديس نيكولاس الذي ساعد الفقراء بالعيد حتى يفرحوا كما البقية و نجد انه بسبب ان السلام الذي دائما يعم بالميلاد نجد ان شخصية سانتا القديس نيكولايس الذي كان له شخصية شرير و طيب الشرير قد اختفت و الطيب بقية و سانتا اليوم هو القديس نيكولاس و لكن بطريقة اصبحت تجارية كما العالم اليوم و معروف الشتاء اقسى الفصول و اكثر الفصول التي الناس لا ترغب و لكن الميلاد جعله احلى الفصول و الناس تحتفل به و تنطلق بحيوية كما هم في فصل الصيف
فلماذا نحرم انفسنا و نعمل ممنوعات و لا نحتفل لنحتفل و نفرح لأن ايام الفرح معدودة و لنجتمع بعوائلنا و لتتصافى قلوبنا و لنسهر و نحظر جميع الاحتفالات كونها بمحبة و تدعوا للسلام و المشاركة و لا نخاف او نظن اننا نقوم بخطيئة او خطأ او حرام ما دام اننا بموسم سلام و محبة و مسامحة و تعاون و مشاركة

ارجوه ميلاداً و سنة مباركة مليئة بالمحبة و الحب و السلام والخير و عدم الامراض بانواعها النفسية و الجسمية التي تفتك بجسد الانسانية المحطم

سلام معكم

Merry Christmas
And happy New Year



اماني نجار
[email protected]



#اماني_نجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشيرة قخذ بني لوريالLOREAL
- هيلويين العراق و شهداء كنيسة سيدة النجاة
- نعايد بعبارة عيد فطر سعيد ام تعيس!
- الألف خطوة تبدأ بميل مع بداية العام الجديد2010 و الشعلة الاو ...
- الآبنة الضالة ....... و آما بعد و المطالبة بحكم مؤبد للرجال ...
- هي نفسها
- برتش كولمبيا (فانكوفر) المقاطعة الكندية ... جزيرة الجبال
- عادات و تقاليد تحتاج الى رقابة نوعية و أعادة طبع وتغييرلنمط ...
- الله أصغر و ليس الله أكبر
- الآلم ملحمة (الجوع و العطش)
- ملائكة العلم و هولاكو الارهاب
- شيء لا يشبه شيء و حرر امرأته


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اماني نجار - طفل الميلاد و سانتا كلوز و مريم العذراء بغطرة و عقال و عباءة و مغارة الميلاد خيمة بصحراء