أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أيمن السعد - المفاهيم الأساسية لدى بعض مفكري الفكر السياسي















المزيد.....



المفاهيم الأساسية لدى بعض مفكري الفكر السياسي


أيمن السعد

الحوار المتمدن-العدد: 3229 - 2010 / 12 / 28 - 17:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المفاهيم الأساسية لدى بعض مفكري الفكر السياسي
أولاً: الفكر السياسي في العصور القديمة:
1- أفلاطون Plato
(427- 347 ق.م)
أفلاطون( ): وهو فيلسوف يوناني، ومن أهم كتبه "الجمهورية" في شبابه، حيث تدور آراءه في الجمهورية حول فكرة سقراط في أن الفضيلة هي المعرفة عبر محاورة بلسان سقراط، وقد آمن بأن هناك حياة أفضل للأفراد والدول يمكن الوصول إليها عن طريق المعرفة، وتحدث في الجمهورية عن المدينة الفاضلة. وله كتاب "السياسي أو رجل الدولة"، وكتاب "القوانين" في شيخوخته، وكانت كتابته هنا أكثر واقعية وتخلى فيها عن المدينة المثالية.
تدور أفكاره السياسية بشكل رئيسي حول فكرة العدالة وماهيتها، أي كيفية الوصول إلى حكم مثالي وحياة عادلة للأفراد والدول، وتعرض في فكره السياسي لعدة مسائل:
- نشأة الدولة: نشأت نتيجة الحاجات البشرية التي لا يمكن إشباعها إلا بتعاون الأفراد مع بعضهم البعض، وللدولة مهمة الحكم والدفاع والمهمة الإنتاجية.
- مفهوم العدالة: وهي أن يعمل كل شخص ما أوهل له، أي تأدية كل فرد للوظيفة التي هيأتها له الطبيعة. وهناك فروض ناقصة للعدالة فهي مصلحة الأقوى، والعدالة أن ترد للكل ما يستحقه.
- تقسيم طبائع الناس وضرورة تقسيم العمل: فالفرد تتنازعه ثلاثة نزعات نزعة عقلية، ونزعة غضبية، ونزعة شهوانية، ويوجد ثلاث طبقات: الحراس وهم الفلاسفة وتتميز بالحكمة والمعرفة ووظيفتهم الحكم. الجند وتتميز بالشجاعة ووظيفتهم الدفاع. الزراع والصناع وتتميز بالاعتدال ووظيفتهم القيام بالمهمات الإنتاجية.
- الحكومات وأنواعها وكيفية تدهورها: حيث قسم الحكومات إلى حكومات تتقيد بالقوانين: ملكية مستنيرة، أرستقراطية، ديمقراطية معتدلة. وأخرى لا تتقيد بالقوانين: ملكية استبدادية، أوليغاركية،غوغائية. وتتدهور الحكومات من دولة مثالية إلى تيموقراطية إلى أوليغارشية إلى ديمقراطية إلى استبدادية لتعود من جديد مثالية( ).
- أفضل أنواع الحكم: وهو حكم الفيلسوف الملك لأنه يعرف الحقيقة ويحكم وفق العدالة.
- التأكيد على التربية والتعليم لطبقة الحراس وفق نظام محدد.
- الشيوعية أي شيوعية النساء والأملاك في طبقة الحراس من أسس الدولة المثالية.
- نظرية الكهف: أي نظرية المثل (العالم المنظور والعالم المعقول) يتكلم فيها عن الحقيقة.
- أسطورة ما بعد الموت: أسطورة أربن أرمينوس.
2- أرسطو Aristotle
(384- 322 ق.م)
أرسطو( ): وهو فيلسوف يوناني وتلميذ أفلاطون، أهم أعماله "السياسات" وهو مجموعة من المقالات والخواطر السياسية وصلتنا غير كاملة ومجزئة، ويعتقد أن أحداً جمعها بعد أرسطو وهي ثمانية كتب.
وعلى غرار أستاذه أفلاطون فقد كان هدفه البحث عن العدالة باعتبارها أهم الفضائل، وعن الطريقة المثلى للحكم الأفضل. وأهم أفكاره السياسية:
- نشأة الدولة: فالمدينة هي التتويج الطبيعي والضروري لنمو تدريجي (الأسرة، الجماعة، القرية، المدينة)، فالمدينة هي التي تعطي للأفراد حياة جديدة وهوية جديدة، فالإنسان بحكم الطبيعة حيوان سياسي.
- العبودية: رأى أن هناك عبيداً بالطبيعة، فمن يكون لديه ملكة التنبؤ فهو سيد، وهناك من يملك القوة الجسدية ليكون عبداً، ولكن هذا ليس بالمطلق.
- السعادة: وهي فعالية النفس المطابقة للفضيلة، وفي تحليله للفضيلة تبنى مبدأ الوسطية، فالفضيلة هي وسط بين رزيلتين إفراط وتفريط.
- الصفات الأخلاقية والسياسية للدولة:
التنوع: انتقد أفلاطون في حديثه عن الشيوعية والوحدة، ورأى أرسطو أن هناك دافعين يسيطران على الإنسان هما (شعور الملكية، والمحبة المقتصرة على النفس) فالتنوع ضروري لقيام التبادلات، أما الوحدة فتلغي الاختلافات.
العدالة: يميز بين عدالة تامة كلية غير موجودة، وعدالة جزئية. فالعدالة الجزئية تتفق مع مبدأ المساواة، والقاعدة تكون أن يتلقى كل واحد ما يستحقه ولها مظهران الأول: ما يجب على الجماعة أن توزعه لكل واحد مقابل ما يجلبه لها من فضيلة وهي عدالة توزيعية. والثاني ما يقوم به القاضي من تصحيح لكل إخلال بالمساواة بين فرد وآخر وهي عدالة تصحيحية.
الصلة الإنسانية: حيث يرى أنه إذا اتحد الناس برابط الصداقة فلن يكون لديهم حاجة للعدالة، فالصداقة أو الصلة الإنسانية هي الخير الأكبر للمدينة.
المواطنة: المواطن هو الأثيني الذي يشارك في الوظائف العامة، أما الأجنبي والعبيد فليسوا مواطنين، واستبعد كذلك الحرفيون والصناع لأنه تنقصهم الفضيلة وأوقات الفراغ.
السكان: يجب أن يكون عددهم كافياً من أجل أن تمتلك المدينة الاكتفاء الذاتي، ولا يجب أن يزيد عن عدد محدد فيجب أن نراهم بنظرة العين، ويجب أن يكونوا يونانيين.
أنواع الحكومات: هناك ثلاثة حكومات منتظمة ويقابلها ثلاثة غير منتظمة: فالملكية منتظمة ويقابلها الطغيان، والأرستقراطية منتظمة ويقابلها الأوليغارشية، والديمقراطية المعتدلة أو الدستورية منتظمة ويقابلها الديمقراطية المتطرفة.
وبرأيه فإن أفضل الحكومات هي الديمقراطية المعتدلة لأنها تقوم على طبقة وسطى قوية.
الثورة على الحكومات: يكون بسبب عدم الرضا والرغبة في المساواة والعدالة، وكذلك جشع القادة، واحتقار الأغنياء للاضطراب والفوضى، واحتقار الأكثر عدداً الذين يعتقدون أنهم الأقوى، والنمو غير المتناسب لبعض الفئات في المدينة وعدم تجانسها.
ثانياً: الفكر السياسي المسيحي في العصور الوسطى:
1- سانت أوغستين St. Augustine
(354- 430 م)
سانت أوغستين( ): من أهم مؤلفاته "مدينة الله" وهو عبارة عن 22 كتاباً، وهو يكرس الكتب العشرة الأولى من مؤلفه لإثبات عجز الوثنية عن توفير السعادة الأرضية في هذا العالم، والسعادة الأبدية في الحياة القامة. فحب الذات لحد احتقار الله صنع المدينة الأرضية، وحب الله لحد احتقار الذات صنع المدينة السماوية، الأولى تتمجد في ذاتها، والثانية تتمجد في الرب. وقد هدف من ذلك إلى توضيح تطور التاريخ البشري على أساس انه وليد تطور الصراع بين المجتمع الدنيوي الذي تسيطر عليه قوى الشر الناجم عن حب الذات، والمجتمع الديني الذي تسيطر عليه قوى الخير المستمدة من الروح وحب الله.
- الطبيعة الإنسانية: يرى أن سيطرة الإنسان على الإنسان غريبة عن الطبيعة الإنسانية الطاهرة النقية والتي كانت موجودة قبل السقوط، كما أن كل السيطرات ستنعدم في مملكة الله، وبانتظار ذلك يجب على العبد أن يطيع سيده، وكذلك المحكومين أن يطيعوا حكامهم.
- الدولة والكنيسة: نادى بالتمييز بين السلطة الروحية والسلطة الزمنية وباستقلالهما المتبادل وتعاونهما الوثيق في نفس الوقت، وبالتفوق المعنوي للسلطة الروحية ممثلة بالكنيسة.
- الدولة والعدالة: فالعدالة هي الفضيلة التي تعطي لكل واحد ما يعود له، وبدونها لن تكون الممالك إلا مجتمعات واسعة لقطاع الطرق، والعدالة الحقيقية توجد في مملكة الله.
- السعادة والفضيلة: السعادة الكاملة لا تتحقق إلا في الحياة الآخرة، أما الفضائل الأرضية فما هي إلا وسائل لهذه الغاية الأسمى.
- الإرادة الإنسانية: الإنسان مسئول عن أفعاله وهو مخير وليس مسير.
- الطاعة والاستبداد: يرى أن العناية الإلهية هي التي تعطي لبعض الرجال السلطة السيدة، وذلك عندما ترى أن الشعب جدير بمثل هؤلاء السادة، ويؤكد هنا على قول السيد المسيح "ردوا لقيصر ما لقيصر وما لله لله"، فطاعة الحاكم واجبة بصرف النظر إذا كان الحاكم صالحاً أو فاسداً لأن سلطانه من عند الله.
- الملكية الخاصة: ضرورة قيام الدولة بإقرار الملكية، من دون تدخلها لتوزيع الخيرات والمناصب، على أساس أن هذا التدخل يؤدي إلى تعريض النظام الاجتماعي لكثير من الإضطربات.
2- توما الأكويني S. Thomas Aquinas
(1225- 1274 م)
توما الأكويني( ): وهو إيطالي، تأثر بأرسطو وأفلاطون، تمحورت أفكاره حول دراسة الدولة ووظائفها وسلطاتها، وعن العدالة في الدولة، والملكية والثروة.
- نشأة الدولة: أكد على وحدة النظام سواء في الجماعات الحيوانية أو في الجماعات الإنسانية، فالإنسان خلق مدنياً بطبعه ولديه مبادئ أولية عن الحق والخير، فالاجتماع الإنساني ضروري من أجل تحقيق الخدمات المتبادلة.
- وظائف الدولة: لها وظيفة أمنية وهي حماية الجماعة من أي خطر خارجي، وداخلياً تتولى الدولة التشريع لإقامة العدالة بن الأفراد.
- أنواع الحكومات: هناك ثلاثة حكومات فاضلة ويقابلها ثلاثة غير فاضلة: ملكية وأرستقراطية ودستورية، ويقابلها استبدادية وأوليغاركية وغوغائية. وأفضل أنواع الحكومات ملكية معدلة بأرستقراطية وديمقراطية، أي ملكية ولكن بجانبها مجلس أرستقراطي ينتخبه الشعب.
- العدالة في الدولة: إن سبب وجود السلطة السياسية وغايتها هو بسط العدالة، والملك يجب أن يكون عادلاً فهو سيحاسب أما الله صورة ومصدر كل عدالة وخير.
- الدولة والكنيسة: مهمة الدولة مساعدة الفرد وذلك عن طريق تحقيق ما لا يستطيع وحده تحقيقه، أما مهمة الكنيسة فهي تولي النواحي الروحية والخلقية للفرد.
- القوانين: وهي أربعة أزلي وهو حكم الله، طبيعي يحتوي على مبادئ يتفهمها العقل، ومقدس أي كلام الله في الكتب السماوية، وبشري يعمل على تنظيم حياة البشر.
- السلطة ومبدأ الطاعة: إن على المواطنين واجب الطاعة بالنسبة لأولي الأمر طالما هم يتوخون العدالة، كما أن الرضاء الشعبي أساس لشرعية الحكم، ولكن يدعو إلى مهادنة الحاكم الظالم، لأن الثورة عليه غير مضمونة النتائج، كما لا يقر بالثورة عليه حيث يعتبر الاستبداد والطغيان على أية حال عقاباً من الله على الخطيئة الأولى.
- الملكية والثروة: إن حق الملكية ضروري لتحقيق الرخاء ومن أجل الصالح العام، كما أن التخلي عن الخيرات الدنيوية وسيلة للفضيلة، فهي تفتح المجال للشرور، ولكن ممكن الجمع بين الملكية والخيرات الدنيوية، فالملكية ليست سوءاً بحد ذاتها بل في سوء استخدامها.
ثالثاً: الفكر السياسي الإسلامي:
1- الماوردي Almawrdy
(974- 1058 م)
الماوردي( ): أبو الحسن الماوردي ولد في البصرة ورحل إلى بغداد، وكان فقيهاً شافعياً، ووصل إلى منصب قاضي القضاة، وأهم مؤلفاته "الأحكام السلطانية والولايات الدينية" وكذلك "قوانين الوزارة وسياسة الملك" أو ما يسمى أدب الوزير، و"نصيحة الملوك".
وضع الماوردي قواعد للدنيا بصفة عامة، وهي برأيه أساس الدولة إن وجدت صلحت الدولة، أما إذا اختلت بعضها أو كلها اختلت الدولة، وهذه القواعد هي (دين متبع، سلطان قاهر، عدل شامل، أمن عام، خصب دائم، أمل فسيح).
- نشأة الدولة: الإنسان مدني بطبعه، أي يحتاج إلى غيره من الأفراد، نفس نظرة أرسطو، ولكنه أدخل العامل الديني بقوله إن الله هو الذي خلق الأفراد عاجزين حتى يشعرهم بضعفهم وحاجتهم إليه، وفي نفس الوقت خلق لهم العقل الذي يمكن أن يرشدهم إلى طريق السعادة. ورأى أن الأفراد مختلفون، وإن اختلافهم هو سبب تعاونهم، والتعاون الناتج عن الاختلاف ينتهي بالأفراد إلى تكوين ما يسمى بالدولة.
- الإمامة ونظام الحكم: يقصد بالإمامة منصب الخليفة، وهي موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا، وأراد أن يكون الإمام الخليفة عربياً قرشياً حتى يقطع الطريق أمام الفرس والأتراك، ووضع نظام للحكم يقوم على: الإمام يليه وزير التفويض ووزير التنفيذ، أمراء الأقاليم والبلدان، أمير الجيوش، الوالي على حروب المصالح، القاضي، والي المظالم، المحتسب، ...الخ.
- صفات الوزير( ): التمسك بالدين والعدل، الابتعاد عن الغضب، الإقدام على جلب المنافع ودفع المضار، وجوب الحذر من الله ومن السلطان ومن الزمان وتقلبه ومن أهل الزمان.
- مهام الوزير: الدفاع عن الملك من أوليائه، والدفاع عن المملكة من أعدائها، والدفاع عن الرعية من خوف واختلال.
- وزارة التفويض: وزارة التفويض أعم من وزارة التنفيذ، تجمع بين كفاءتي السيف والقلم، ووزير التفويض تتوافر فيه كل شروط الإمامة باستثناء النسب، إضافة إلى شرط زائد وهو أن يكون من أهل الكفاءة فيما وكّل إليه من أمر الحرب والخراج.
- وزارة التنفيذ: تختص بالرأي والمشورة والحزم، ويختص وزير التنفيذ في تنفيذ الأمور وليس بوالي عليها، وهو الواسطة بين الملك والولاة والرعايا.
2- ابن خلدون Ibn Khaldoun
(1332- 1406 م)
ابن خلدون( ): وهو عبد الرحمن بن خلدون، ولد في ما يعرف اليوم بتونس في عهد الحفصيين وأصله أندلسي، ومن أشهر كتبه "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" يقع في سبع مجلدات وأولها المقدمة المشهورة بمقدمة ابن خلدون، وتشغل من الكتاب ثلثه، وهي عبارة عن مدخل موسع لهذا الكتاب ويؤصل فيها لآرائه في: الجغرافية والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الأخر.
توصل إلى نظريات باهرة في العلم حول قوانين العمران، ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها، واعتبر مؤسس لعلم الاجتماع، أو كما يسميه علم العمران البشري.
- نشأة الدولة: يرى أن الاجتماع الإنساني ضروري، فالإنسان مدني بالطبع، ويحتاج للتعاون مع أبناء جنسه من أجل تسهيل الحياة واستمرار بقاء الجنس البشري، وهذا التعاون لا يحصل إلا بالإكراه الذي يأتي من الدولة التي تقوم على الصالح العام لإدراكها ومعرفتها به.
- نظام الحكم: فضل الخلافة الشرعية، والمقصود بها حمل الكفة على مقتضى النظر الشرعي في المصالح الدنيوية والأخروية، وهو نيابة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا. ولخص شروط الخلافة في الإجماع من أهل الحل والعقد إضافة لشروط منها العلم والعدالة والكفاية وسلامة الحواس والأعضاء، ولم يحدد النسب القرشي شرطاً وقال انه مختلف عليه. ورفض أن يكون الحاكم مفرط الذكاء أو بليداً والمحمود هو التوسط. كما رفض الفلسفة وجعلها مفسدة للملك ومخالفة للدين.
- أعطى مقاماً كبيراً للجغرافية في صنع الظواهر الاجتماعية والسياسية، وقسم الكرة الأرضية إلى سبعة أقاليم، أعدلها الإقليم الرابع وما يحيط به من الإقليم ثلاثة والإقليم خمسة، وتحدث عن أثر الهواء في اختلاف البشر، حيث أن الحر يولد الخفة والطيش، في حين أن البرد يولد الحزن والإفراط في النظر للعواقب.
- نظرية العصبية: قسم الدولة إلى بدو وحضر، ورأى أن سكان البدو أصل للمدن والحضر وسابق عليها، وقد قصد بالعصبية التناصر بين الجماعة عن طريق الدم الواحد والجيرة والحلف والولاء، ورأى أن استمرار العصبية مرتبط بكثرة عددها وقوتها، كما أن الدعوة الدينية تحتاج إلى عصبية تقوم بها.
- نظرية إعمار الدولة وسقوطها: رأى أن للدولة أعمار طبيعية لا تعدو ثلاثة أجيال في الغالب، والجيل هو عمر شخص واحد من العمر المتوسط أي 40 سنة، فعمر الدولة إذاً 120 سنة، وتمر في ثلاثة أجيال: الجيل الأول يتغلب ويقيم دعائم السلطان وما زال على خلق البداوة والعصبية محفوظة فيه. والجيل الثاني يتحول بالدولة من حالة البداوة إلى حالة الترف وتنكسر قليلاً ثورة العصبية. والجيل الثالث ينسى عهد البداوة والخشونة ويفقد حلاوة العز والعصبية، ويبلغ الترف فيهم غايته، ويحتاج صاحب الدولة إلى من يدافع عن الدولة ويستعين بالموالي، وتظل الأمور على ما هي عليه حتى يأذن الله بالنهاية.
- نظرية أطوار الدولة: وهي خمسة، الطور الأول: طور الاستيلاء على الملك، والطور الثاني: طور الإنفراد بالسلطة والاستبداد، والطور الثالث: طور الفراغ والدعة، والطور الرابع: طور المسالمة والقناعة، والطور الخامس: طور الإسراف والتبذير.
- إن المغلوب مولع أبداً في تقليد الغالب في زيه وشعائره وفي ساير أحواله.
رابعاً: الفكر السياسي في عصر النهضة والعصر الحديث:
1- نيقولو مكيافيلي N. Machiavelli
(1469- 1527 م)
مكياقيلي( ): وهو مفكر إيطالي، وأشهر كتبه كتاب "الأمير"، وله كتاب آخر اسمه "خطابات". وتدور أفكاره السياسية حول جملة قضايا:
- الواقعية: رفض مكيافيلي كل أوهام المثالية، وبسبب منهجه الواقعي اعتبر من قبل العديد من الكتاب المعاصرين كأب لعلم السياسة، فهو أول من فصل المسائل السياسية عن جميع المسائل الأخرى،كالدين والأخلاق والاجتماع.
- الطبيعة الإنسانية: أفكاره تشاؤمية حول الطبيعة الإنسانية، فالبشر هم هكذا بطبيعتهم في كل زمان ومكان منافقون جشعون وشرهون للحصول على الربح، والفرق بين إنسان عادي وطاغية، هي أن الثاني لديه الوسائل بينما الأول لا يملكها كي يصبح طاغية ولكنهما متماثلان في الطبيعة.
ـ السياسة الداخلية ونصائح للأمير: يفضل بالنسبة للأمير أن تخافه الناس لا أن تحبه، شيء مثالي أن يكون محبوباً، ولكن إذا كان يجب الاختيار بين الوسيلتين فالأفضلية يجب أن تعطى إلى الخوف وهذا يبرر ويعود إلى الطبيعة العميقة للإنسان.
كما أن الأمير يجب أن يكون واقعياً وليس مثالياً. وركز على ضرورة أن يجمع الأمير بين متناقضات الكرم والبخل، وهو يركز على جدوى البخل عامة خاصة مع الرعايا مع جدوى الكرم للمحيطين به حتى يضمن ولائهم. ويدعو الأمير إلى الجمع بين القوة والحيلة أي أن يكون الأمير أسداً وثعلباً. وكذلك يجب ألا يكترث الأمير بوصفه بتهمة القسوة إذا كان في ذلك ما يؤدي إلى وحدة رعاياه وولائهم فالغاية تبرر الوسيلة. ويرى أن المحافظة على الوعود يجب أن تكون رهينة ببقاء الأوضاع على حالها، أما إذا تغيرت فغن الأمير يجب أن يكون في حل منها.
- القومية: الفكرة القومية كانت في إنشاء جيش وطني مؤلف من جميع المواطنين وليس من ميلشيات، كما وقف إلى جانب استخدام جميع الوسائل في العمل الدبلوماسي ضد العدو خاصة إذا كنا لا نملك القوة لمحاربته، فالأمة هنا ليست مضطرة لاحترام كل أنواع المعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها من أمة أخرى.
2- توماس هوبز Th. Hobbes
(1588- 1679 م)
توماس هوبز( ): وهو مفكر إنكليزي، وأهم أعماله "اللوثيان" أو التنين، وأطروحته الأساسية في الكتاب أن شرعية أي نظام سياسي هي في قدرته على تأمين وحماية النظام العام والاستقرار.
دافع هوبز عن السلطة المطلقة واختلفت نظرته عن الآخرين الذين نظروا للسلطة المطلقة، فعنده لا يوجد قانون سماوي ولا توجد مرجعية للقانون الإمبراطوري الروماني فهو انطلق من مفهوم مادي للإنسان. وتكلم عن نظرية العقد الاجتماعي، وأهم أفكاره السياسية:
- نشأة الدولة: الدولة كائن أو كيان مصطنع أوجده الإنسان ككيان طبيعي خدمة لمصالحه، فالدولة لم تنمو نمواً طبيعياً، بل إنها أنشئت نشأة مصطنعة عن طريق الأفراد، وهناك سلطة مطلقة لهذه الدولة في مواجهة الأفراد الذين هم مصدرها، وقد وضعت هذه السلطة المطلقة لتحقيق مصالح الأفراد.
- الطبيعة الإنسانية: فهي حرب الكل ضد الكل: حيث أن الطبيعة جعلت من الناس متساويين، وفي الواقع يوجد اختلافات في القوة الجسدية والفكرية بين البشر، ولكن هذا لا يبرر اللامساواة الدائمة، فالضعيف لديه القوة الكافية من أجل قتل القوي، فالاختلافات الجسدية يمكن أن تصبح لا قيمة لها. ومن المساواة تأتي الريبة والشك: فالمساواة نفسها تسمح لكل واحد بالاعتقاد أنه يستطيع هزيمة الآخر. ومن الشك والريبة إلى الحرب: بفعل هذه الريبة فإنه تصرف عقلاني بالنسبة للإنسان ألا ينتظر أن يهاجمه الآخر، بل أن يأخذ هو المبادرة.
- طبيعة العقد الاجتماعي: لا يمكن العيش في الحالة الطبيعية ولذلك لا بد من مخرج، وهنا يأتي العقد كوسيلة للخروج من ذلك، ويتمثل في التنازل المتبادل من جانب كافة الأفراد عن كافة حقوقهم الطبيعية تنازلاً مطلقاً لشخص (صاحب السيادة) ليتولى أمرهم، ولا يمكن الرجوع عن هذا التنازل، كما أن صاحب السيادة ليس طرفاً في العقد وهو غير مقيد إلا بأهداف العقد، لأن التعاقد تم بين الأفراد فيما بينهم.
- الثورة: بناءً على العقد لا يجوز للأفراد الثورة على الحاكم طالما يحقق لهم الهدف من التعاقد، ولكن تجوز الثورة عليه إذا فشل في حمايتهم، لأنه يكون بذلك قد عاد بهم إلى حالة الطبيعة، على أن يكون ذلك بتصرف جماعي وليس فردياً.
- حقوق الحاكم بموجب العقد: فالحاكم هو أصل السيادة وصاحبها، ولذلك لا تجوز محاسبته أو إدانته بعدم العدالة، كما لا يجوز لهم قتله أو معاقبته، والحاكم يقوم بسن القانون المدني وينظم الملكية، وله سلطة إعلان الحرب والسلم، وله الحق في تعيين كافة موظفي الدولة، وفي إعطاء المكافآت لمن يراه مناسباً.
3- محمد عبده Mohammed Abdah
(1849- 1905 م)
محمد عبده( ): وهو مفكر مصري، عرف بفكره الإصلاحي حيث تدور أفكاره الإصلاحية حول: الإصلاح الديني، إصلاح اللغة والأدب، والإصلاح السياسي.
- الإصلاح الديني: كان لا يقف فيما يفتي عند حدود مذهب معين، وإنما كان يعمد إلى الأخذ من مختلف مذاهب أهل السنة. ودعا إلى التجديد وتحرير الفكر من التقليد وأطلق سلطان العقل، وبرأيه أن الاجتهاد يجب أن ينبع من حالة العصر ويعبر عنها، ومتى انقضى العصر وزالت مقتضياته زال معها ما يخصه من الاجتهاد وما رافقه من أحكام. كما ربط بين الدين والعلم ولا مجال للتصادم بينهما حيث لكل منهما وظيفته لحاجة البشر. كما سعى لتجديد الأزهر وانتقد نظام الدراسة فيه وجموده، ونادى بإدخال العلوم العصرية فيه إلى جانب العلوم الدينية.
كما ظهرت عنده فكرة التسامح الديني، وتقبل المنتمين للأديان السماوية بعضهم بعضاً في مناخ من السلام وقبول الآخر، ووجه رسائل في هذا المجال للأديب الروسي توليستوي وللقس الإنكليزي اسحق تيلور، ورأى أن التقريب بين الأديان مما جاء به الدين الإسلامي "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" فكأنه يخبرنا بفكرة حوار الحضارات.
- إصلاح اللغة والأدب: أكد على ضرورة إصلاح اللغة العربية وآدابها وإتقان الكتابة والخطابة فيها. كما نادى بضرورة تعلم لغة من لغات العلم الأوربية حتى يمكن الإطلاع على المعارف، انطلاقاً من مقولة "من تعلم لغة قوم أمِن مكرهم".
- الإصلاح السياسي: اعتبر أن الأمة هي مصدر سلطة الحاكم، وأن أساس سلطته دنيوي وليس ديني وهو غير معصوم، حيث أكد على السلطة المدنية للحاكم ولكنه اشترط عليه المحافظة على القيم السياسية والمبادئ العامة للإسلام.
ووضع أسس للنظام السياسي تتمثل في أولاً الحرية: مؤكداً على حرية الإرادة الإنسانية، ولكنه لم يعتبرها مطلقة بل مرتبطة بحرية المجموع، كما ركز على حريات منها حرية التفكير والقول والانتخاب، وضرورة إعطاء الحرية بجرعات محدودة حتى يمكن استيعابها وحسن ممارستها . وثانياً الشورى: وهي أحد دعائم الدولة الإسلامية، وأوضح أنها ضد الاستبداد، وتتطلب وجود هيئة سياسية تقوم بها. وثالثاً القانون: فهو الضمان الأساسي لحريات الأفراد وأساس ازدهار الأمة، وقوامه العوامل الروحية وليست المادية، وكان حريصاً على القول بأن القوانين تختلف باختلاف أحوال الأمم، ومن ثم لا يجوز استيرادها من الأمم الأكثر تقدماً.
بالنسبة للحاكم: نلاحظ أنه بدأ يدعو إلى الحاكم القائد، ثم الحاكم المستبد العادل "إنما ينهض بالشرق مستبد عادل"، فهذا الحاكم ضروري لإقرار العدل ودفع الظلم، ووضع مخططاً لمثل هذا الحاكم يمتد لخمسة عشر عاماً، وحكم المستبد يمثل الخطوة الأولى للانتقال تدريجياً إلى الحكم النيابي.
دور الصفوة المستنيرة: أكد على أهميتها في الرقابة على مصالح الأمة، وقوام هذه الصفوة التربية والتعليم، وهي تأتي من الطبقة الوسطى بشكل رئيسي ولكنها مفتوحة وتسمح بانضمام أبناء الطبقة الدنيا إليها، وهذه الصفوة هي حلقة الوصل بين الحكومة والشعب.
أخيراً تحذيره من السياسة حيث يقول"أعوذ بالله من السياسة، ومن لفظ السياسة، ومن معنى السياسة، ومن كل حرف يلفظ من كلمة السياسة، ومن كل خيال يخطر ببالي من السياسة، ومن كل أرض تذكر فيها السياسة، ومن كل شخص يتكلم أو يتعلم، أو يجن أو يعقل في السياسة".
4- جون رولز John Rawls
(1921- 2002 م)
جون رولز( ): وهو مفكر أمريكي، أشهر أعماله "نظرية العدالة" عام 1971، وقد اعتبر من أهم المنظرين للعدالة كنظرية ومفهوم، حيث أعادت نظريته الاعتبار إلى الجانب الأخلاقي للفلسفة السياسية. وقد هدف إلى إعداد نظرية في العدالة لتقدم حلاً في إعادة تغيير الفكر النفعي، فهو يفتش عن شكل جديد للعدالة الجزئية من داخلها، ورأى أننا بحاجة إلى شكل جديد من أشكال العقود الاجتماعية.
تهدف نظريته إلى الكشف عن المبادئ الناظمة للعدالة داخل مجتمع تعددي جيد التنظيم، تتعايش فيه وتتصارع مختلف تصورات الخير الجماعي. وقد حاول الوصول إلى مبادئ كونية للعدالة، لكنه أقر بعد ذلك بأنها محدودة بسياق المجتمعات الليبرالية الديمقراطية.
- فكرة المركز الأصلي: يتقاطع مفهوم المركز الأصلي في نظرية العدالة لرولز مع حالة الطبيعة في النظرية التقليدية للعقد الاجتماعي، ذلك أن النظريات التعاقدية تفترض حالة الفوضى والحرب التي كان يعيشها الأفراد في حالة الطبيعة، الشيء الذي أجبر فلاسفة العقد الاجتماعي على التعاقد وإنشاء مجتمع سياسي، ولكن رولز يطرح بعداً جديداً في نظريته وهو ما أسماه حجاب الجهالة، فالأشخاص المتفاوضين وقد اجتمعوا ليتوصلوا إلى مبادئ للعدل، يجهلون في نفس الوقت كل شيء عن أنفسهم، ذلك أن كل شخص لا يعرف سوى المعلومات التي هي في هويته مثل اسمه، عمره، جنسيته،والحقبة التي يعيش فيها، كما يجهل قدراته البدنية أو العقلية، فمجمل معرفته أنه إنسان بغض النظر عن الاسم أو اللون أو الجنس أو العقيدة،وله أهداف ولكنه يجهلها.
فكل فرد يتميز بالحكمة العامة والجهل الخاص، وفي ظل هذا الوضع لا بد لهم من أن يحاولوا بلوغ مبادئ العدالة، وبناءاً على هذا يتم الاتفاق بين كافة المتفاوضين على ضرورة التزام الحياد إزاء المبادئ المطروحة وعدم تحيزها، ويطرحون أفكارهم حول العدالة.
المبدئيين الرئيسيين للعدالة: الأول: لكل شخص حق متساوي في أكثف حرية أساسية متوافقة مع حرية مشابهة للأخريين. وهذا المبدأ يتعلق بالمسائل الدستورية الأساسية كحرية التعبير والتفكير والتنظيم. الثاني: ترتب التفاوتات الاجتماعية بحيث يتوقع على نحو معقول أن تكون لصالح كل واحد وأن ترتبط بمناصب ومراكز مفتوحة للجميع. وهذا المبدأ يتعلق بالإنصاف في الفرص وتسيير أشكال التفاوتات التي تدخل في نطاق مسائل العدالة الجزئية التي تنظمها التشريعات والنظم القانونية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مصادر الدراسة:
1- إبراهيم دسوقي أباظة، تاريخ الفكر السياسي من العصر اليوناني إلى اليوم، لبنان: دار ومكتبة بيبليون، 2005.
2- أبو الحسن الماوردي، أدب الوزير المعروف بقوانين الوزارة وسياسة الَملك، صححه حسن الهادي حسين، القاهرة: مكتبة الخانجي، 1994.
3- أبو الحسن الماوردي، الأحكام السلطانية والولايات الدينية، تحقيق أحمد مبارك البغدادي، الكويت: دار ابن قتيبة، 1989.
4- أرسطو، في السياسة، نقله من الأصل اليوناني إلى العربية وقدم له وعلق عليه الآب أوغسطين بربارة البولسي، ط2، بيروت: اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع، 1980.
5- أفلاطون، محاورة الجمهورية ، ترجمة ودراسة فؤاد ذكريا، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1985.
6- أفلاطون، محاورة السياسي رجل الدولة، بيروت: دار بيروت وصادق للنشر والطبع، 1959.
7- إمام عبد الفتاح إمام، توماس هوبز فيلسوف العقلانية، القاهرة: دار الثقافة للنشر والتوزيع، 1985.
8- جان جاك شوفالييه، تاريخ الفكر السياسي من المدينة الدولة إلى الدولة القومية، ترجمة محمد عرب صاصيلا، ط5، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، 2006.ص ص 178- 196.
9- جون رولز، العدالة كإنصاف، ترجمة حيدر حاج إسماعيل، بيروت: المنظمة العربية للترجمة،2009.
10- حورية توفيق مجاهد، الفكر السياسي من أفلاطون إلى محمد عبده، ط5، القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية، 2007.
10- عبد الرحمن بن خلدون، المقدمة وهي الجزء الأول من كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر ....، تحقيق المستشرق الفرنسي أ.م. كاترمير، المجلد الأول، بيروت: مكتبة لبنان، 1992.
11- محمد عمارة، الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده، المجلد الأول، القاهرة: دار الشروق، 1993.
12- نيقولو مكيافيلي، الأمير، ترجمة أكرم مؤمن، القاهرة: مكتبة ابن سينا، 2004.



#أيمن_السعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الهوية والاختلاف في خطاب العولمة
- الخطاب الغربي: الحداثة وما بعد الحداثة


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أيمن السعد - المفاهيم الأساسية لدى بعض مفكري الفكر السياسي