عراقي و لكن ... (كردي) او(مسيحي)

ان يرسخ في اذهاننا جميعا ان كل انسان هو قيمة بحد ذاته بعيدا عن معتقده الديني او الفلسفي او السياسي او جنسه او عرقه او لغته او لونه او اي خاصية من خصائصه فطالما هو فرد من افراد الجنس البشري فهو حامل حقوق وواجبات اساسية متساوية مع باقي افراد العائلة البشرية.هنالك وضع مختلف فيما يخص القصر والاطفال ناهيك عن اصحاب العاهات العقلية تلك التى لا تؤهل المصاب بها لادارة نفسه وتحمل مسؤوليات حياته
كل ما سبق منصوص عليه في ميثاق حقوق الانسان بوضوح لكن للاسف ما زال البعض يبتغي هيمنة خصوصيته على خصوصيات الاخرين والنيل من كرامتهم والحط من قيمة الحياة البشرية باسم مفاهيم فكرية بدائية عفا عليها الزمان , باصرار اعمى

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استطاع الشعب الامريكي كسر التابو القبلي في الخمسينيات من القرن السابق عندما اختار كاثوليكي على راس الدولة ثم اتم المسيرة بانتخاب الرئيس اوباما من غير العرق الابيض وذي الاصل الغير مسيحي من ناحية الاب.هذه هي مسيرة احتواء الاقليات من قبل اغلبية ديمقراطية ناضجة بالمجمل.بينما وضع فيتو على اقلية من الاقليات فيما يخص اهم منصب في الدولة هي في الحقيقة عملية تخوين للاقلية وحكم مسبق على جميع افرادها
اختارت الهند رئيسا مسلما بدون اي حرج بينما يتعذر العكس في جميع الدول ذات الغالبية المسلمة بدئا بباكستان,هذا واحد من موشرات تخلف العالم الاسلامي بالاضافة الى سلسلة انتهاك حقوق الانسان في كل الدول الاسلامية.يكفي ان تكون كردي بين غالبية عربية او مسيحي بين غالبية مسلمة لتصبح بالضرورة من المستهدفين بكرامتهم وحقوقهم وحرياتهم ولترزح تحت ظروف التمييز والعنصرية

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك اخي بشارة على تعليقك و الاضافة و اني اتفق بالتاكيد معك باننا لا نزال في القرون الوسطى خاصة في مجال حقوق الانسان
تحياتي القلبية

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---