أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - هذيان














المزيد.....

هذيان


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


عِندما تُقْتَلُ العصافير في قريتي...
وتُجَفَفُ الينابيع .. وَتُقطعُ أشجارالسنديان والبلوط من الجبل الذي يحتضنها..
وَتُقْتَلَعُ الحشائش.. وَتُحْرَقُ الأعشاب من السهول والهضاب المحيطة بقريتي ..
ماذا عليَّ أن أفعل ؟!!! .
عندما تُخَرَّبُ شواهد القبور في قريتي..
وَيُحْرَمُ أطفالها من اللعب في ساحتها الوحيدة ..
ماذا عليَّ أن أفعل ؟!!!
عندما تُصْبِحُ عُقول كلاب وثيران قريتي في خِصاها ..
ماذا عليَّ أن أفعل ؟!!! .
عندما يُصبح خط نظر أُفُقِها .. باب الزريبة والمعلفْ ..
عندما يُصبح هَمُّها ركوب المرسيدس .. والسيارات الفارهة ..
عندما يُصبح هاجسها تجميع النقود في الأكياس .. والبنوك..
ماذا عليُّ أن أفعل ؟!!! .
سؤال برسم " السادة " الجالسين على الكراسي .. والحائمين حولها ..
والزُرْنَجية *.. والراقصين على إيقاع طبلتهمْ ..
ماذا عليَّ أن أفعل ؟!!! .
سَأَلْعَنُ العَلَفَ.. والمَعْلوفَ .. والمَعْلَفْ .
سَأَلْعَنُ العَبْدَ .. والمَعْبودَ .. والمَعْبَدْ .
وَسَأُعْلِنُ مَوْتَ الله .
السليمانية
26/11/2010 *الزرنجية : المزمرين



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محراب جدتي نص أدبي
- شعر
- إبتهال
- نفحات في جدار الزمن
- فوتوغراف
- مناجاة
- في أربعينية يوسف حيدر
- الخاسر
- على وشك النرجس
- كأنه رهينك
- كاهن القلق
- سفير الحزن
- وردة الندم
- ثقافة الحوار
- الأحزاب الكردية في سوريا بعد (49 ) عاما
- فقيه الورد
- ربيع المحبين
- محمد غانم الضمير الغائب إإ ؟
- عرس في حلبجة
- من ذاكرة آذار !! إلى أرواح شهداء انتفاضة 12 آذار


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - هذيان