أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج -البشير--الذى يلهب ظهور النساء















المزيد.....

من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج -البشير--الذى يلهب ظهور النساء


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 02:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ممن المفارقات المثيرة للدهشة-ققيام وطبان ابراهيم التكريتى- شقيق الرئيس الاسبق صدام حسين -يقف معتذرا للشعب العراقى عن التجاوزات والجرائم التى ارتكبها حزب البعث فى العراق وبحق العراقيين-الرئيس السوداني عمر البشير لم يجد - ما يبشر به شعبه والبلاد على أعتاب انفصال جزء منها سوى الوعد بأن ما تبقى من هذه البلاد ستطبق الشريعة الإسلامية بعد استفتاء التاسع من الشهر المقبل إذا ما انفصل الجنوب.
لقد أكد،- وهو يهش بعصاه في وجوه الحضور- كعادته، بأن -- الحدود في الشريعة الإسلامية --تأمر بالجلد -والقطع -والقتل -ولن نجامل- في حدود الله والشريعة الإسلامية منتقدا كل من استهجن جلد الفتاة السودانية في ساحة عامة ---بتهمة ارتداء لباس فاضح داعيا إياهم أن-- يغتسلوا ويصلوا ركعتين ويعودوا إلى الإسلام .
لم يفلح البشير في جعل الوحدة مع الجنوب جاذبة حتى-يفترض بمن يتوجه إلى شعبه في لحظات متأرجحة ومؤلمة كالتي يعيشها الآن أن يسعى أن يبلسم جراحا سيفتحها انفصال مرجح. كان يفترض أن يحدثهم عن مستقبل مشرق ينتظرهم بعد انتهاء سنوات الحرب العجاف وحصول تسريح الجنوب بإحسان، عن فرص عمل مقبلة، عن آفاق رحبة تنتظر الشباب فلا يفكر في الهجرة، عن فرص استثمارية مغرية، عن بيئة سياسية حرة لا يلاحق فيها سياسي أو يزج به في السجن، ولا تغلق فيها صحيفة أو يضطهد صاحب رأي مختلف أو معارض. لم ير البشير وجاهة في أن يفعل ذلك، ولو من باب التمنيات أو الوعود التي ستتبخر لاحقا كما تبخر غيرها.
لا يكفي السودان ما عاناه أيام الرئيس الراحل جعفر النميري عندما رفع لواء تطبيق الشريعة ونصب نفسه أميرا للمؤمنين ، ولا يكفيه كذلك ما أتى به من جاؤوا من بعده منقذين ... لا يكفي كل ذلك حتى يأتي البشير ليبشرهم بأن المستقبل-- تطبيق الشريعة الاسلامي
و الرئيس السوداني عمر البشير -تعهد -بالتشدد في تطبيق التعاليم الإسلامية، ووضع دستور يتوافق بالكامل مع الشريعة، إذا انفصل الجنوب بعد الاستفتاء المقرر أن يجري بعد ثلاثة أسابيع من الآن. كما دافع عن رجال الشرطة الذين ظهروا في فيديو "جلد الفتاة" السودانية -.
وقال البشير لأنصاره في تجمّع حاشد بمدينة القضارف شرق البلاد، إنه إذا انفصل جنوب السودان فإن الشمال سيغير الدستور ولن يكون هناك مجال في ذلك الوقت للحديث عن تنوع الثقافات والعرق،- وكأن السودان يعانى الانحلال الاخلاقى اة تفشى الرذيلة بقدر ما يعانى من البطاقة والتخلف الاقتصادى -وأضاف أن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الرئيس للدستور وسيكون الإسلام الدين الرسمي والعربية اللغة الرسمية.
وفي معرض دفاعه عن رجال شرطة أظهرهم تسجيل على موقع "يوتيوب" على الإنترنت وهم يجلدون امرأة، أكد الرئيس السوداني عدم إجراء تحقيق في حالة جلدها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
والبلاد بعد هذا تحت طائلة العقوبات الدولية والرئيس نفسة مطلوب الى المحاكمة فى هولندا كمجرم حرب والحكومة مشغولة بتبرير جلد الفتاة بصورة وحشية وبربرية وهو يتدثر بالدين الاسلامى ويعد مواطنيه بالتشدد - فى تطبيق الشريعة الاسلامية فى شمال السودان.

من يقبل-- اعتذار وطبان ---بعد خراب البصرة..

اعتذر وطبان التكريتي، اخو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين،- من الشعب العراقي عن التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبها حزب البعث واتهم- نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز بانه كان-- مهندس-- تلك السياسة.وهي المرة الاولى التي يعتذر فيها مسؤول في النظام العراقي السابق.
وقدم وزير الداخلية العراقي السابق اعتذاره خلال محاكمة رجال النظام السابق المتهمين بقمع الانتفاضة الشيعية في 1991 والتي اعقبت حرب الخليج.
وامام- القاضي محمد العريبي،-- قال وطبان ابراهيم الحسن التكريتي -- ساقول ما كتبته للتاريخ-- الذي كان بين الظالم والمظلومين في ظل النظام السابق. لقد عشنا حرمان وفقر اساسيات الحياة -الامن والغذاء - كان اخي صدام هو الحلقة الوحيدة بيني وبين حزب البعث وبغيابه فك قيدي واستطيع التكلم ملء حريتي
وقال وهو يقرأ- "يجب الاعتذار الى-- الشعب العراقي العظيم الذي ساند الحزب،-- واعتذر اليهم".
وقال وطبان هذه العبارة مرتين عندما طلب القاضي محمد العريبي منه -اعادة الجملة لعدم قدرة هيئة القضاة على سماع ما قاله، فاعاد قراءة الجملة. ثم قال ان --"حزب البعث تصرف كأن له الحق المطلق، حيث كانت قيادة حزب البعث تتصرف بارواح واموال العراقيين وكانها هي صاحبة الحق المطلق الوحيد بذلك، وهي ليست اهلا بذلك".
وكان القاضي العريبي طلب من وطبان الجلوس، بقوله -اجلس لانك رجل متعب--، لكنه اصر على قراءة رسالته قائلا-- عندما اتعب ساطلب منك بان اجلس-
ثم قال-- وطبان ابراهيم الحسن ان - اعضاء حزب البعث كانوا يعرفون -ما سيحصل من تدهور في العراق بعد السقوط"،- والتفت الى الخلف وقال --"واحدهم كان طارق عزيز --مهندس السياسة في العراق-حيث استطيع ان اصفهم بالمثل العراقي --نايمين وارجلهم تحت الشمس--.
اصيب وطبان التكريتي بجروح خطرة في 1995 بتسع رصاصات في ساقه اطلقها ابن اخيه عدي صدام حسين.
اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة اميركية في 13 نيسان-2003 وهو يحاول الهرب الى سوريا وحكم عليه في 11 اذار/مارس 2009 بالاعدام لضلوعه في 1992 في اعدام 42 تاجرا اتهموا بالمضاربة على اسعار المواد الغذائية.
وقال وطبان الحسن --"انا اعتذر بهمومي وهي هموم خارج امكانياتي، ولكن هذا هو المنبر الوحيد لايصال صوتي".
ثم تابع "بعد احداث عام 1991 طلبت من صدام -حل حزب البعث -الذي اصبح ثقلا على العراق وشعبه، --واقول هذا خدمة للحقيقةولكن هل يفيد الان وبعد سبع سنوات الاعتذار ومن يقبل اعتذاره اليوم؟؟
كرباج البشير- الذى يلهب ظهور النساء
..
السودان بلد على وشك انفصال- جنوبه عن شماله،- بعد حرب بين الشمال والجنوب زعزعت الاستقرار فى شرق أفريقيا -ميليشيات - قوات الدفاع الشعبى-- قتلت مليون شخص فى جنوب السودان من 1993 إلى 2005، بزعم مكافحة «الكفار» وفرض الشريعة-
لسودان يحكمه رئيس --تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية،-- لارتكاب جرائم حرب ومذابح جماعية،- ورغم ذلك فلا صوت يعلو فوق صوت التنكيل بالنساء وصراخهن المستمر. ليس للرئيس السودانى - عمر البشير- إنجازات --إلا حماية منفذى الإبادة فى دارفور- الذين يخضعون لأوامره،-- وإطلاق المجانين من رجال الشرطة لقياس طول تنورة، --سيلفيا- ، الفتاة مسيحية، أو الحكم بأن ---بنطلون --لبنى حسين--مخالف للشريعة الإسلامية..- وكله بالقانون-
إذا دخلت إلى موقع اليوتيوب ستجد «فيديو» لآخر ضحايا نظام البشير الإسلامى:--امرأة تتعرض لجلد عشوائى،-- استغاثتها تدمى القلوب،-- فيما رجال الشرطة --يضحكون وكأنهم ينفذون حكما إلهيا يدخلهم الجنة- ! وبحسب بيان القضاء السودانى، فالمرأة تنفذ عقوبة الجلد بعد إدانتها بموجب المادتين 154 و155 من القانون الجنائى لعام 1991. إنه القانون الذى تم إقراره بعد انقلاب «البشير»، وينص على إنزال عقوبة الجلد لدى مخالفة القواعد الأخلاقية مثل الزنى والدعارة. الغريب أن العالم الإسلامى دخل فى مناقشة سخيفة حول شروط تطبيق حد الجلد، والقوة الجسدية للقائم بها، وضرورة حضور طائفة من المؤمنين أثناء تطبيقها-
وتلك مناقشة ترفضها منظمات الرفق بالحيوان قبل منظمات حقوق الإنسان، وعلى من ينادى بها أن يقتص لأهالى -دارفور-- ويذبح نصف رجال السلطة السودانية على الأقل تطبيقا لمبدأ - القصاص-.
والأغرب أن السلطات السودانية لم تهتز أمام فضيحة بث فيديو الجلد الوحشى، وقامت باعتقال الناشطات اللاتى تظاهرن ضد مواد القانون المميزة ضد النساء، ثم أفرجت عنهن. لكن- مريم الصادق المهدى- تمكنت- خلال التظاهرة- من فضح النظام القضائى الذى لا يكفل للمتهم حق الدفاع عن النفس، ولا تستغرق التحريات والمحاكمة أكثر من 24 ساعة، ويمنح القاضى صلاحيات مطلقة فى المفاضلة بين الحبس أو الجلد.. إنها فوضى تشريعية ودينية.
ما يحدث لنساء السودان وصمة على جبين العالم أجمع، وعملية تشهير منظمة بأحكام الإسلام، يقدمها «البشير» لمن يدعون أن الإسلام دين إرهابى يعادى المرأة!. - -جنرال- عمر البشير مهووس بالحرب، أو بالأدق -مجرم حرب- أصبح رمزا للفاشية الدينية.. التى تتغذى بدماء النساء
ان -شئت معرفة --أسباب تخلف أمة الإسلام --اقتصاديا واجتماعيا --ففتش عن سلوك المسلمين. تابع انتهاكات حقوق الإنسان فى دول تحكم باسم الشريعة الإسلامية فلا تجد إلا-- النساء لتلتهم لحمهن نيئا-- أى وحشية تلك التى تسكن مواد قانون جائر لا يقطع يد السارق فى بلد تُنهب خيراته الطبيعية، بل يتآمر على جلد النساء بحجة حماية الفضيلة؟
لن يعاقب من ينهب أراضي الدولة -أو يلهف ملايين الدولارات عمولات غير شرعية ولكن من يسرق لأنه عاطل عن العمل وأولاده جوعى وزوجته مريضة ستقطع يده! لن يعاقب أحد من أفراد عائلة الرئيس وأصهاره والمتنفذين من حوله لكن الغلبان الذي لا ظهر له فليس له سوى رب يكره الظلم والمتاجرين باسمه! لن يعاقب من يعذب المعارضين في أقبية وزارة الداخلية ويمارس ضدهم كل أشكال الإذلال والتنكيل بالنفس البشرية التي كرمها الله لكن من قاده حظه العاثر إلى خصومة مع أحدهم في السوق أو مع أحد جيرانه واستعمل العنف في لحظة غضب حمقاء فسيؤتى به ليجلد في ساحة عامة! علية القوم لهم سهراتهم الماجنة وأقداح نخبهم المترنحة التي لا يحاسبهم عليها أحد أما من يفعلها من أبناء قاع المجتمع فسيجلدون ويرجمون--.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعاون دولة القانون -المالكى والقائمة العراقية -علاوى- الاسلا ...
- المؤرخ - المناضل - فيصل السامر- فى ذكراه -- ال28- - وثورة ال ...
- من السودان - جلد المرأة --- عار --- يرتكبه الاسلام السياسى- ...
- منع --الصيد البرى --فى الصحراء الغربية -- لمدة سنتين - عمل ح ...
- رفع العقوبات الدولية- من قبل مجلس الامن -نجاحا لحكومة العراق ...
- مظاهرات --عاشوراء --فى كربلاء ----ضد الفساد المالى والادارى- ...
- انس بغداد ---لا هذا -- مستحيل- شهادة صادقة --على وطنية اليهو ...
- حق تقرير المصير للشعب الكردي في العراق
- اغلاق -- قناة البغدادية --- الى متى يستمر
- البراءة -و- الاجتثات - ورسالة صالح المطلق - الى المسألة والع ...
- كتب - السيد على السستانى --- لماذا ---لاتطبع- -- اين وزارة ا ...
- قانون- لاعادة --مجلس قيادة الثورة --أم - قانون--- مجلس السيا ...
- ثلاثة - - منجزات مهمة -- فى تاريخ العراق المعاصر- - لحكومة ا ...
- اخراج العراق من - احكام -الفصل السابع ---فى نهاية العام الحا ...
- نريد حلا -- حكم ذاتى للمسيحيين - أو-- محافظة -19 - لاحفاد با ...
- المؤرخ -- بطرس حداد - - 1938-- 2010 - نموذجا راقيا -- للفئة ...
- مهمات تنتظر الحكومة الجديدة - من تشكيل مجلس الخدمة الأتحادي ...
- أغتيال الصحفيين العراقيين-- اخرهم -- مازن البغدادى - جريمة ض ...
- روفائيل بطى- 1901 -- 1956 -عاش مسلما بين المسيحيين - و -- مس ...
- كوركيس عواد -- 1908 – 1992 - الذى قال --- انا عراقى ---- نمو ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - من اعتذار -وطبان التكريتى --الى دعوة -الاغتسال --بعد - كرباج -البشير--الذى يلهب ظهور النساء